حركة غازي : حزب البشير يسعى لتعقيد مشكلات السودان

الخرطوم: محمد فايت
اتهم نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق المؤتمر الوطني بالسعي إلى تعقيد مشكلات السودان على خلفية إعلان رفضه المشاركة في المؤتمر التحضيري.
ورفض رزق رهن قيام المؤتمر بمشاركة الوطني باعتبار أن أمره لا يخصه وحده وإنما يخص جميع الأحزاب التي تمثل الشعب السوداني، ونصح الاتحاد الأفريقي بإقامة المؤتمر التحضيري سواء حضر الوطني أو لم يحضر لأن المؤتمر يهم كل السودان وليس ملكاً للمؤتمر الوطني. ونوه نائب رئيس حركة الإصلاح الآن الى استخدام الوطني للحوار مطية لجر الأحزاب للانتخابات، وأرجع رفض الوطني للمشاركة في المؤتمر لإحساسه بأنه ربما يؤدي لإيقاف الانتخابات، وتابع: (الوطني يسعى لتعقيد مشكلات السودان الذي يعاني من أزمات اقتصادية وديون دولية)، وزاد: (عندما علم بأن الحوار سيكون قوياً انسحب).
ومضى رزق للقول إن الوطني فرض الحرب بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وردد: (هو يجنح لاستخدام أسلوب القوة)، وشكك في جدية الحزب الحاكم في إجراء حوار حقيقي، ورأى أنه سعى لإجراء حوار صوري، وتوقع أن يتنكر للحوار بعد إجراء الانتخابات.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اعتقد ان ما قاله (رزق) يعبر عما يراه غازي صلاح الدين (صاحب حزب الاصلاح الان) . في الستة اشهخر الاخيرة ظل الترابي وغازي يصوران ان في السودان حكومة اسلامية ومعارضة اسلامية ذات باعتبار ان بقية المعارضة ضعيفة وغير قادرة النظام الانقاذي المتفلت . يمكن لغازي والترابي التهديد بفك الحوار مع الحكومة اذا ذهب وفدها الي اديس كما فعل عمر (الشعبي) باستبدال مندوبي المعارضة (المدجنة) في الحوار. هذا شكل من اشكال وحدة الاسلامويين وينظر اليها الترابي وغازي موطئ قدم للمشاركة في الحكومة بعد انتخابات الخج والرج ذلك لان المعارضة في الاصل تصنع للوصول الي السلطة باسهل الطرق واقلها تكلفة والجميع يذكرون (سخرية الاسلامويين )من الصادق المهدي الذي انسحب من المشاركة مع النميري بحجة انه (تملص) من الانتخابات التي وعد بها المصلحون عام 1977 وفيها قالو (الانتخابات للوصول للسلطة وبما اننا الان في قلبها فلا ضرورة للانتخابات التعددية التي ينادي بها الصادق .تمر السنون والحالة هي هي في انتهازية الاسلامويين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..