من حسبته الإنقاذ موسى ..إكتشفت انه فرعون !

نعمة صباحي ..
قياسا الى أن جماعة الإسلام السياسي هم من تمددوا طويلا في بلاط السلطة وأمتلكوا نواصيها و استحوذوا على مفاصلها العسكرية والأمنية والإقتصادية بل وتغولوا تسلطاً حتى على حياة الناس الإجتماعية بسن القوانين المذلة لإنسانيتهم نساءً ورجالاً بإفتراءات مدبجة بلبوس شرعي ديني زائف !
إذ بلغ مقدار السنوات التي تسيدوا فيها على المشهد حوالي الخمسة وثلاثين عاما إذا ما إضفنا الى عهد إنقلابهم المشئؤم سنوات نخرهم تلك بسوس التُقية في عظم النظام المايوي المندحر وهي مدة في مجملها تكون أكثر بقليل من نصف عمر السودان المستقل .. لذا فهم دون منازع سبب كل الذي يعاني منه السودان من تقسيم وضعف وانهيار إقتصادي وعزلة دولية وتدهور أخلاقي و إضمحلال في مستوى التعليم وانعدام الصحة بالإضافة الى تفشي القبلية واندياح ظلال الجهوية التي حجبت شمس التوحد الزاحفة وان كانت ببطء و التي بدأت خيوطها تشرق في كل أرجائه ولو في حد ضيائها المعقول ولانقول المكتمل في ظل ديمقراطية لو كنا أحسنا تصريفها بالقدر المناسب من الوعي الجمعي وطنيا وسياسيا وتنمويا لكان حالنا على غير ما نحن فيه من تأزم متجدد الجراح !
وهم بالتالي من أوقدوا اللهيب الحارق لإقليم دارفور تغذية بحطب السياسة في غمرة تغابنهم بعد المفاصلة وهي النزاعات القديمة التي كانت صدامات محدودة الأثر عادة ما يتم التغلب عليها بعقد مجالس الأجاويد المحلية التي تكون فيها السلطات في محيطها الإقليمي شاهدا على اتفاقيات التسويات وليست طرفا مباشرا فيها .. وكفي الله المتفقين شر القتال ..حيث كان ديدن الحلول منذ قديم العهود يعيد عجلة التعايش بين مختلف القبائل والفئات الى دورتها الإعتيادية .
الآن كل المحن التي ربتها الإنقاذ بعقلية الأسلامويين الماكرة قد عادت براثناً سامة الى نحر نظامها وكما توقعنا في تناول سابق لتنهش هي و صغارها في تلك الأحضان التي أرضعتها من أثداء خبثها وغذتها من لحم أجندتها القائمة على سياسة التفريق لتسودهي في عكر الأجواء وغبار الصراعات وتعيث فسادا ونهبا و انتشارا وسط الشعب الذي جاهر ببغضها منذ بيانها الأول المليء بالنفاق باسم الدين والأكاذيب الوطنية الخادعة ونوايا الإصلاح الفاشل التي فضحتها التجربة وكشفتها البراهين والشواهد الحية !
وكما كان متوقعاً منذ بداية تبني الإنقاذ لزعماء العصابات و تأسيسها لقوات المليشات التي الغت ضمناً دور القوات النظامية في كثير من أنحاء مناطق الصراع حتى صارت دولة فوق سلطة المركز.. هاهو السحر ينقلب على ساحره.. فمع بيانات الشدوالجذب بين من حسبته الإنقاذ موسى فأكتشفت إنه فرعون وحليفه السابق والغريم الحالي حميدتي مدلل الرئيس وحامي كرسيه .. إنما تتفتح أوسع ابواب الإحتمالات بتفجر الأوضاع بين هذه الأطراف ولن تنجو الحكومة في الأطراف بل والمركزمن لدغات تلك الأفاعي أو لسعات هذه العقارب التي ربتها من مال الشعب المسكين ..وهو السيناريوالأسوأ إحتمالا والذي سيعيد الإقليم الى مربع الجحيم الأول وقد يتعداه الى تخوم اخرى .!
نسأل الله أن يخيب مسعى من يهدفون الى تحقيق مأربهم الدنيئة عبر تجديد عذابات أهله و كل أهل السودان الذين عانوا الأمرين من الاعيب الكيزان الذين لا يراعون في قدسية الأوطان إلاً ولاذمة ..تباًلهم . .
مقال رائع وابداع صحفي لا جف قلمك
دا حكم حفنة من عنصرين الشمالين وخايفين من خكم الغرابه بدعم خقتر سيف الاسلام
نعم
فرعون فى التاريخ شمالى بل ناس الشمال قالوا بعظمة ليسانهم ان ليس لمصر فرعون بل هوفرعون شمال السودان فكيف يكون هلال فرعون وهو غرابى ام حسبو دا من وجة التخين دا فلاتى
مقال رائع وابداع صحفي لا جف قلمك
دا حكم حفنة من عنصرين الشمالين وخايفين من خكم الغرابه بدعم خقتر سيف الاسلام
نعم
فرعون فى التاريخ شمالى بل ناس الشمال قالوا بعظمة ليسانهم ان ليس لمصر فرعون بل هوفرعون شمال السودان فكيف يكون هلال فرعون وهو غرابى ام حسبو دا من وجة التخين دا فلاتى