اقالة مذيعة الأخبار الروسية التي رفعت إصبعها الوسطى على الهواء عند قراءة اسم أوباما

موسكو ـ يو بي اي: أعلنت مذيعة الأخبار الروسية تاتيانا ليمانوفا، التي رفعت إصبعها الوسطى على الهواء عند قراءة اسم الرئيس الامريكي باراك أوباما، عن استقالتها من قناة ‘رين’ التلفزيونية.
وقالت ليمانوفا في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية ‘نوفوستي’ انها ستغادر قناة ‘رين’ بعد الحركة التي قامت بها وقالت وسائل الإعلام العالمية انها موجهة إلى أوباما.
وأكدت ليمانوفا ان لاعلاقة لحركتها تلك بأوباما وإنما كانت موجهة إلى زملائها والقصد منها الطلب منهم رفع النص الذي كانت تقرأه.
وأشارت إلى انها لم تكن تعلم ان الكاميرا موجهة إليها عند القيام بالحركة، وهو تفسير لم ينجح في إقناع المسؤولين في القناة التلفزيونية.
وقالت القناة ان ‘مجلس الإدارة يرى ان هذا التصرف انتهاك فاضح لقانون البث المباشر وتعبير عن عدم احتراف’.
وذكرت ليمانوفا ان ردة فعلها على قرار تخلي القناة عنها كان ‘هادئاً’، مضيفة انهم ‘قرروا على ما يبدو أخذ هذا الحادث السخيف على محمل الجد وأنا أقبل هذا الموقف وأحترمه.. وأنا أعي انني خذلت القناة وربما أسأت لبعض المشاهدين’.
وكانت ليمانوفا الحائزة على جوائز في المجال الإعلامي، تقرأ خبراً عن تولّي الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف رئاسة منتدى التعاون الإقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
وتابعت قائلة ان الموقع ‘تولاه باراك أوباما’ قبل أن ترفع يدها اليسرى ومن ثم إصبعها الوسطى.

تعليق واحد

  1. ثقافة الإقالة دي ثقافة عظيمة جدّاً …… ؟؟؟

    هي في الحقيقة أعظم آليّة إداريّة ……… ؟؟؟

    الأجلاف الذين لا يبالون هم الأشدّ خطراً على المُجتمعات والمؤسّسات ..؟؟؟

    لقد تجنّبت إدارة القناة ما حدث لأمثال القذّافي رحمه الله …. بقولها للأمريكيّين سلاماً …… من خلال هذه الإقالة البليغة ؟؟؟

  2. إذا كان السؤال لي أنا يا أخت ( SARA ) : أقول ولالله التوفيق :

    قال الله تعالى :
    {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا}الى آخر سورة الفرقان

    المقصود هنا : أن يتواضع المؤمن لله ولخلق الله …. وإذا خاطبه العُتاة من خلق الله …. فينيغي عليه أن يقول لهم قولاً يجنّبه عاقبة كلامه …. وإذا أخطأ أو تسرّع وقال الكلام الذي يخشى عواقبه ، فعليك أن تعتذر بقوله أو بفعله …. والله أعلم

    والتواضع هو أفضل العبادة …. قالت عائشة رضي الله عنها : (( إنكم لتغفلون أفضل العبادة : التواضع))

    وهذا ما فعلته الإدارة المعنيّة …….. التي إعتذرت عمليّاً عن موظّفتها التي قالت بأصبعها قولاً بليغاً معناه : نحن لا نكترث لما يقوله الرئيس الأمريكي …. الذي ينطق بإسم الإمبرياليّة العالميّة …. أو كما قال القذّافي …… وإن قتلتم القذّافي ؟؟؟

  3. نسبة لانه لايوجد فيديو ضمن الخبر– لذا يبدو ان الموضوع
    اختلط قليلا عند بعض الاخوة الاعزاء ——–
    باختصار المذيعة قرأت الخبر مع تلك الاشارة بالاصبع
    واذا ترجمناه من الروسية مع ترجمة الاشارة نفسها
    مكتوبا فسيكون كالاتى :
    (( تولى ميدفيديف رئاسة الندوة الاقتصادية لدول اسيا – المحيط الهادى .
    وهو بذلك يخلف فى هذا المنصب الرئيس الامريكى اوباما …
    طظ فيهو !!!! ) )
    هذه ببساطة هى المشكلة – واسف لاستخدام تلك الكلمة اضطراريا
    وهى تعنى حتى اسوأ من ذلك —- وهذا رابط الفيديو

    http://www.youtube.com/watch?v=RQz10cQClRM

  4. القذّافي رحمه الله قال : طُز في أمريكا ……. طُز في الإمبرياليّة العالميّة …. ودفع الثمن باهظاً …………… وهو إقتياله وطزطزته بالعود من الخلف ….. يعني تمّت خوزقته بالعود ….. وتمّ تصوير وبث تلك الخوزقة ….. والمقصود من ذلك الإساءة إلى أمثال القذّافي وإلى الأبعاد والأعماق الأخلاقيّة للقذّافي ؟؟؟

  5. السيّد الصادق المهدي عندما كان رئيساً للإتّحاد الإشتركي السوداني ، إثر المصالحة الوطنيّة في عهد (مايو ) …… أراد أن يعترض على إتّفاقيّة كامب ديفيد بين المرحوم السادات ومناحين بيغن ….. ولكنّه عرف أنّ ثمن ذلك الإعتراض سوف يكون إقالته …… تجنيباً للبلاد ونظامها السياسي آنذاك خطر ردود الأفعال الأمريكيّة الإسرائيليّة المصريّة …. فتقدّم بإستقالته وقال : قدّمت إستقالتي من رئاسة الإتّحاد الإشتركي السوداني إحتجاجاً على إتّفاقيّة كامب ديفيد لأنّ السادات باع الأمّة العربيّة الإسلاميّة بسيناء منقوصة …. أو كما قال السيّد الصادق ( الرجل الإقتصادي السياسي الإداري … صاحب الأبعاد الأخلاقيّة الراسخة والمعروفة )…….. وقد كتب لا حقاً ، أنّ لأمريكا وإسرائيل ومصر دوراً كبيراً في الإطاحة بأنظمة حكمه …. وهذا يُفسّر عدم محاولة السيّد الصادق المهدي إستعادة حكمه الشرعي الأخير ، عبر الأمم المُتّحدة والولايات المُتّحدة …. كما فعل الكويتيّون ، عندما إجتاح المرحوم صدّام حسين دولتهم ؟؟؟

    ومازال السيّد الصادق المهدي يدفع ثمن ذلك الإعتراض …… اللهمّ إلاّ إذا ما أفلح في الإعتذار عنه في زيارته الأخيرة إلى أمريكا …… وهي فعلاً كانت إعتذاراً عمليّاً …… وهذا التواضع مطلوب ….. لأنّ السودان قد تأثّر بالإنقلابات على الأنظمة الديمقراطيّة …… لكنّه كان غنيّاً وموحّداً وحُرّاً …. أمّا الآن فهو ليس كذلك ……. وهذا هو الدرس الذي أراد الأمريكان تلقينه إلى السيّد الصادق المهدي …… وحزب الأمّة القومي …. أمّا كيان الأنصار فقد فهم الدرس ودفع الثمن عندما ضرب المصرّيون الجزيرة أبا بالطائران والطيّارين المصريّين ….. وقاموا بإبادة أعشاب النيل الأبيض من ملكال إلى جبل أولياء …… وأبادوا معها المرعى الطبيعي والزراعة بالشواديف والسواقي والطلمبات على شواطئ وخيران النيل الأبيض ؟؟؟

  6. أستغفر الله من الخطأ المطبعي ( إذا كان السؤال لي أنا يا أخت ( SARA ) : أقول ولالله التوفيق )

    إنّما أردت أن ٌول وأكتب : إذا كان السؤال لي أنا يا أخت ( SARA ) : أقول وبالله التوفيق ، أو وما توفيقي إلاّ بالله …..:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..