لماذا يهاجمون قحت؟

لماذا يهاجمون قحت؟
داعمي الجيش والمتعاطفين معه، يشنون هجوما مكثفا ضد قوى الحرية والتغيير (قحت)، ويتهمونها بأنها غطاء سياسي للدعم السريع، وهؤلاء يعوزهم التفكير الموضوعي في سير الأزمة، والتفكر في الاسباب التي اوصلت البلاد للحرب، والأسباب التي تمنع ايقاف الحرب. وقحت بالطبع سبقتهم في هذا المضمار، فهي شخصت اسباب الحرب، وحددت من أطلق الحرب، ومن يمنع ايقافها الان، وبالتالي كل شيء عند قحت واضح وجلي، ولا تخفى عنها خافية .
وفي اطار هذه السياق نرد على الحانقين على قحت وعلى مواقفها من أطراف الحرب وانتهاكاتها بالقول الاتي:
قحت قوى سياسية لديها مشروع سياسي كان يمكن أن يجنب البلد الوقوع في الحرب وينقلها من ضيق الشمولية الى سعة المدنية، وهو مشروع الاتفاق الاطاريء الذي شخص مبكرا امكانية اندلاع حرب نتيجة تعدد الجيوش في السودان، وقدم حلا سياسيا سلميا لهذه المشكلة يفضي الى تكوين جيش مهني قومي واحد، هذا المشروع السياسي السلمي تم دكه واجهاضه بإطلاق حرب ١٥ ابريل بواسطة الكيزان.
لانها تعلم ان الحرب سيدفع ثمنها المواطن والسودان بأكمله، قامت قحت بوساطات متعددة من أجل ايقاف الحرب مبكرا ومن ضمن ذلك ساهمت في اقامة منبر جدة لايقاف الحرب، وواصلت دعواتها لإيقاف الحرب منفردة او متحدة مع اخرين، وسعت الى تكوين جبهة مضادة للحرب، لكن نفس الطرف الذي اطلق الحرب، ظل يمنع ايقافها، حتى ان امريكا (وليست قحت ) قامت باتهام قيادة الكيزان علنا بأنها تعرقل الوصول الى وقف لاطلاق النار في السودان.
هذه السياقات بالنسبة لقحت، جعلتها تستخلص ان في هذه الحرب طرفا واحدا مجرما ارتكب كل الموبقات الاتية:
١/ أطلق الحرب
٢/ منع ايقافها
٣/ اوجد الدعم السريع من العدم ، وصنع بدائيتهم وهمجيتهم في القتال
٤/ اخترق الجيش وحوله لخلية إسلامية يقودها الكيزان
٥/ كون كتائب مسلحة له وهو حزب سياسي
ومن ثم فان هذا الطرف (الكيزان ) يتحمل كل وزر الحرب وكل ما ينتج عنها من جرائم وفظائع ويتحمل المسؤلية السياسية والاخلاقية عن الحرب واستمرارها.
مع التأكيد بأن ارتكاب جرائم الحرب من جنود الطرفين المتحاربين هو فعل مرفوض ومزموم، وأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم وسيعاقب مرتكبوها عاجلا ام اجلا.
يوسف السندي
شيطنة قحت كانت سياسة تمارسها جماعة الاخوان المسلمين في السودان (الكيزان) منذ سقوط البشير وكان من ضمنها تحميل قحت كل الجرائم المرتكبة من مليشيات الكيزان وعرقلة حكومة حمدوك وافشالها بكل السبل من كوادر الكيزان في دولاب الحكومة والادارات الاهلية في شرق السودان ودارفور او في الجيش او عصاباتهم المنتشر في جميل مفاصل الدولة وكانت خطة شاملة لاستعادة السلطة عن طريق جيش الكيزان ليحل البرهان مكان عمر البشير وعلي كرتي محل على عثمان محمد طه، حتى لجان المقاومة و الجذريين لم يسلموا من الشيطنة و الحزب الشيوعي كانت لديهم سياسة بنشرة شعار واكذوبة (الكيزان والشيوعيين وجهان لعملة واحدة) يحاولون الخلط الثرى بالثريا محاولين شيطنة كل القوى السياسة في البلاد حتى يمهدوا الارض لشعارهم الفاشل (عسكريييييييا) في مواجهة (مدنيييا) ولكنهم فشلوا في كل شي حتى الحرب التي اشعلوها فشلوا فيها.
اعداء الوطن والمواطن يعلمون جيدا ان قوي الحرية والتغيير هي القوة الوحيدة التي ستكون عائق لهم من اجل العودة الي الحكم وهي الجهة التي سوف تكشف اعمالهم القذرة الي يعلمها القريب والبعيد ولا تخفي علي احد ..
وهي الجسم والمشروع السياسي الذي اسقط بثورة ديسمبر ووثواراهها الابطال
لذلك تجدهم يكنونا لها كل العداء ويضللون الراي العام باكاذيبهم المكشوفة
الكيزان وصلت بهم الصفاقة و الوقاحة أن طالبوا بنزع الجنسية عن كل من ينتمون لقحت و منعهم الدخول الى السودان وأن تمكنوا من العودة يجب اعدامهم و تصفيتهم, هكذا يخططون للتخلص من قحت التى ترفض عودتهم من جديد بعد ثورة مهرت فيها الارواح للاطاحة بهم, الكيزان الآن يجنحون الى الوسائل الارهابية لمحاربة قحت فى محاولاتهم اليائسة.
يا استاذ سندي سلام الله عليك وبعد …
اعلم ان قوة الكيزان المخانيث جاية من تفكك وتشرذم الطرف الاخر اللهو قوى الثورة والاحزاب السياسية الواقفة ضد تنظيم الكيزان الارهابيين
فتلقي ياسر عرمان وبثينة دينار في حزب
والدقير وسلك في حزب
ساطع الحاج في حزب
كمال بولاد في حزب
بابكر فيصل وودالفكي وجعفر حسن في حزب
ووجدى صالح والسنهورى في حزب
ومحمد عصمت في حزب
وانت والواثق البرير وشباب الامة المستنير في حزب
وتجمع المهنيين في كوم
ولجان المقاومة في كوم اخر
….. الخ
بجانب اخطر حاجة ممكن تحصل وهي ما ان تبداء الامور تؤول لكم في قوى الثورة حتى يخرج من بينها من يطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية لعضوية عصابة الكيزان الارهابيين ومليشياتها من قتلة وحرامية ومنتهكي اعراض وسفلة وتقعدوا تطالبوا بالتعامل المثالي مع هذه العصبة من الارهابيين القتلة المجرمين وتقعدوا تهاجموا في حكومة الثورة وتقعدوا تكوركوا وتتعاوروا وتتهابلو حسدا وحقدا من اجل مكاسب حزبية ضيقة وتقولوا الحرية لنا وللكيزان الارهابيين القتلة.
وانت ذاتك يا استاذ سندى عندك مقال مثالي جدا بعنوان (من حظر ضياء الدين)
تتذكره؟؟؟
اهو الكوز الامنجي ضياء الدين تفرغ تماما للدفاع عن عصابته وجماعته المجرمة الارهابية قتلة الشهداء ومغتصبي النساء وهاتكى اعراض الاسر ومرهبي الشعب.
هل سمعت في يوم الكوز المطرقع الهندى زفت الطين ولا الكوز الامنجي ضياء الدين بلال ولا الكوز الامنجي عادل الباز وغيرهم من بلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر هل سمعت واحد منهم بيطالب بالحرية او حتى بحق الحياة لاى فرد من الشعب السودانى الذي اكتوى بنارهم وجحيمهم وشبع من ارهابهم وقتلهم له؟؟؟
هسي الليلة لو رجع حمدوك ومسك الحكومة بكرة الصباح ح تقعدوا تشوفوا لون القميص اللابسو شنو وتقعدوا تنتقدوه وتهاجموه وفي نفس الوقت تطالبو بالحرية والعدالة للكيزان القتلة واعلامهم السافل وتعملوها مناحة.
طيب دى يحلوها كيف؟؟ عاوزين بل الكيزان الارهابيين السفلة المخانيث ولا ماعاوزين؟؟؟ دا السؤال المفروض تحاوبوه قبل ما تستلموا اى حكومة تانى. عشان شغل حزبي وحزبك دا تانى ما بياكل معانا
عجبي لكم
نتفق معكم ان قحت كان لديها مشروع الاتفاق الإطاري وانها كانت تعتقد بقدرته على حل مشاكل البلاد كل هذا معقول لكن واقع الحال يقول ان هناك قوي سياسية مقدرة ومن بينها بعض قوي الثورة غير موافقة على الاتفاق الإطاري فمن أين لقحط حق فرضه على الجميع.. هل قحت قوي منتخبة ام هل صوت عليه برلمان الثورة او هل جري عليه استفتاء شعبى.. على نفسها جنت براقش.
قحت قوة ثورية يا جليطة
فعلا انت جليطة ي محمد جليطة ياكوز
يا سندي!
هناك اسئلة يجب ان تجيب عليها حتى نؤمن بأن قحت بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب
اولا لا شك ان للكيزان دور واضح في دعم وتأجيج وعدم ابقاف الحرب ولهم في ذلك رؤيتهم ومنطقهم رغم قناعتي بأن من اشعل الحرب هم الجنجويد بدلائل لا تخفى على العين المجردة من اعداد وتحشيد وتخزين السلاح والزخائر والتدفق نحو العاصمة بعشرات الالاف خلال الشهرين الاخيرين للحرب، وهناك فاعلون ساسيون تقدموا بشهادات دقيقة كشهادة عثمان ميرغني وهي على درجة قصوى من الاهمية عن مشاركة قحت في الانقلاب للتخلص مما اسموه جيش الكيزان فيما يحاولون التمظهر بمظهر مختلف!
نحن كنا نؤيد قحت ولكن هناك اسئلة:
ما الذي كان يجعل قادة قحت يتواجدون صباحا ومساء في السفارة ومنزل السفير الاماراتي؟
ما سر تواجدهم المستمر وبمختلف احزابهم في ابو ظبي
هل كانت رحلات سياحية أم سياسية ولو كانت سياسية اليس من واجب دعاة الديمقراطية أن يكونوا شفافين ويكشفوا للشعب نتائج تلك الجولات التي لا تنتهي؟
وجود العشرات منهم الان في نيروبي والقاهرة واديس وتحركاتهم الجماعية والفردية واقامتهم في الفنادق 5 نجوم من يدفع لهم ذلك ومن يدفع لهم تذاكر السفر؟ اليس من حق الشعب ان يعرف كي يحاسبهم سواء كانت النتيجة لصالحهم ام ضدهم
الا تلاحظ ايها السندي تحيز قادة قحت المفرط للجنجويد حين تستضيفهم القنوات الفضائية؟ هل هذا تصرف سياسيين ناضجين أم لاعبي كرة قدم؟
الا تلاحظ تراخيهم الشديد في ادانة الجرائم البشعة للجنجويد مثل الابادات الجماعية والنهب الجماعي والارهاب الجماعي والاقتحام الجماعي المسلح لبيوت الناس، ولو سألنا بلغة اخرى نفرض ان الكيزان هم من نهبوا بيوت الناس وهم من ابادوا الالاف من المساليت وهم من قالت الامم المتحدة انهم يمارسون الاستعباد الجنسي لفتيات مختطفات من الخرطوم هل كان تصرف قحت بمختلف فضائلهم ورد فعلهم تجاه هذه الجرائم سيكون بنفس هذا البرود..
هذه مجرد امثلة فقط
ونعود لسؤالك لماذا يهاجمون قحت؟
يهاجمونها لأن الكلام الذي ذكرته لك لم يقرأه المواطن العادي في الجريدة ولم يسمعه في التلفزيون ولم يلونه له محلل سياسي بل عاشه مشهدا مشهدا، يعني مثلا حين يستمع مواطن لطه في الجزيرة يدافع بقوة عن الدعم ويحمل التبعات للجيش ويهون من كل ما اقترفوه من جرائم ويدعي انهم على تواصل مباشر وتنسيق مع حميتي هل تعتقدون ان هذا المواطن الذي سرقت عربته او هدم بيته مصاب بالبلادة ولا يربط بين هذا الموقف المخزي وبين الحرية والتغيير؟ وحين يحتفي كتاب قحت بشهادة طه في الجزيرة ويعتبروها الحقيقة هل يتوقعون ان يصدق المواطن طه عن واقع يختلف عن الواقع الذي يعيشونه بأنفاسهم لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة؟
أكيد انك تعلم استهداف الدعم السريع المباشر للمدنيين برمي الدانات في الاحياء والمستشفيات بهدف طرد المواطنين في الاحياء الامنة والاستيلاء عليها الا يقتضي ذلك ادانة قوية من قحت كلما حدث حادث؟
وسؤال اخير بريئ لقحت التي ترى ان الجنجويد هم حماة الديمقراطية والحكم المدني وتكوين الجيش المهني (من اكلشيهات ياسر عرمان وسلك) من اطلق الطلقة الاولى في نيالا في اقصى غرب السودان، من اطلقها في الجنينة؟ من اطلقها في الابيض، من اطلقها في الفاشر من اطلقها في الجزيرة واضعين في الاعتبار ان الدعم السريع كما هو في نظر قحت قوة ديمقراطية شفافة حامية للحكم المدني والجيش المهني اليس المواطنون هناك مواطنون ويستحقون الحياة والامن والاستقرار؟ مجرد سؤال يا سندي
من اطلق الطلقات الاولى في تلك لقرى الامنة التي روعت ونهبت؟
قحت لا يهاجمها احد بل هي تهاجم نفسها
إنت و عثمان ميرغني و جميع “الامنجيه” و الصحفيين آلمأجورين من العاملين المجنسين في الوسائط الالكترونيه، و القنوات الفضائيه، و وسائل الإعلام المجاوره، اقول جميعهم كلاب.. اوو مجموعات ارزقيه و معرصين رخيصين و قوادين، و قونات لا قيمة لهم.
الشعب السوداني ايها القواد الرخيص الابله، إستطاع إنتزاع التنظيم الإسلاموي الفاسد المجرم من السلطه في ٢٠١٩..و الآن يواصل المشوار لإقتلاع “لجنتهم الامنيه” من الجيش، ثم تنظيف الجيش نفسه من فلولهم.. و من ثم تقديم فلول النظام البائد الفاسد لمحاكم ميدانيه، ليست كتلك التي كانت إبان حكومة البرهان و حمدوك الانتقاليه، و التي مثل امها الرقاص و رهطه من مجرمين الإنقاذ، ثم تم تهريبهم من سجون الانتظار.
و من ثم تنظيف الخدمه المدنيه و المؤسسات التعليميه و القضاء و الجهاز المصرفي و النائب العام، و أجهزة الإعلام و غيرها من عصابات الفلول و الارزقيه و الصوص و المحتالين.
عليك أن تعلم ايها الابله آلمأجورين، إن الثوره مستمره منذ ٢٠١٩، و حتى الآن لكنس المتأسلمين و القوادين و القونات من امثالك و من مثلك الأعلى الكوز عثمان ميرغني.
و اعلم ايها الرخيص ان ما يجري الآن، ما هو إلآ مرحله “ضروريه” من مراحل ثورة ديسمبر الباسله، حتى تنظيف البلاد و إراحة العباد من الانجاس المجرمين الارهابيين القتله اللصوص المنافقين.. و “إقتلاع تنظيم الإخوان المسلمين من السودان إقتلاعا”، مثلما تنبأ بذلك الاستاذ محمود محمد طه.
ثم عليك و عليهم اللعنه من الله و ملائكته و الناس أجمعين، صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت، و إلى يوم الدين.
كلاب ياخي؛؛؛
السؤال ليس لماذا يهاجمون قحت؟ بل هو لماذا يبغض الشعب السوداني قحت ؟ قحط لاتستطيع الأن ولا مستقبلا تنظيم مسيرة من خمسين سوداني داخل وخارج السودان لوقف الحرب. يبغض الشعب السوداني قحت لأنها وبقيادة ياسر عار مان، رأس الفتنة، نسجت مؤامرة تحالفها الدموي مع الهالك حميرتى تحت خديعة محاربة الفلول وحماية الإطاري. عندما فشلت المؤامرة بلانقلاب العسكرى للاستيلاء على السلطة أشعلت قحت الحرب وبعد أن اشعلوا الحرب هرب القحاطة جميعهم إلى الخارج تاركين الشعب السوداني الذى افقروة عندما خفضوا قيمة الجنيه السوداني من حوالى 17جنيه للولار فى آخر حكومة البشير إلى أكثر من 450 جنيه للدولار خلال حكومة قحت. هذه هى الحقيقية التى يعلمها علم وعين القين الشعب السوداني ولن ثم لن تستطيع يا سندس أن تغيرها حتى ولو استطعت أن تخلق لنا أرض غير هذه الأرض.الشعب السوداني صنف القحاطة بانهم شلليون سحطحيون فاشلون متهورون عملاء سفارات دمويون غوغاء مهرجلون مهرجون مرتزقة جهلاء أغبياء منقادون قطيعيون يساقون كلالقطيع خاصة لياسر عار مان رأس الفتنة وقائد المؤامرة الجارية الأن. الا يكفي ذلك لأن يبغضهم الشعب السوداني يا سندس اعتقد يكفي ليس لبعضهم بل لأن يدوس عليهم باحذيته.