جريمة وأحداث

تفاصيل جديدة في قضية مُحاكمة (5) مُتّهمين بترويج الكبتاجون

بحري: هندية الباقر
كَشَفَ شاهد الاتهام مساعد شرطة وليد خضر عثمان بشرطة مباحث حلة كوكو شرق النيل أمام محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي بلولة عبد الفراج في قضية مُحاكمة (5) مُتّهمين من بينهم أجانب يُواجهون تُهمة ترويج المُخدّرات، وقال الشاهد إنه إثر معلومة تَوافرات إليهم، بأنّ المتهم الثالث يقوم بتزوير العُملة، وتم عمل كمين بواسطة الشرطة التي طوّقت المنزل وعند دخولهم تم العثور على (9) حُبُوب مُخدّرة بمنزل المتهم الخامس، ومن خلال التحريات أفاد بأنّ شخصاً آخر يحضرها له، كما تَمّ العُثُور على أُسطوانة بحوزة المُتّهم الثالث، حيث أقرّ بأن الأسطوانات أحضرت إليه بواسطة مكتب الشحن، كما أن المتهم الثالث يقوم باستلامها، وبذلك دُوِّن بلاغٌ مُنفصلٌ في مُواجهة المتهمين.
وتشير تفاصيل البلاغ المُدوّن بقسم الشرطة، أبلغ الشاكي أنّه إثر توافر معلومة لدى شرطة مباحث حلة كوكو بوجود مجموعة تقوم بتوزيع العُملة المُزيّفة، وقال: تم عمل كمين بواسطة الشرطة وتم القبض على المتهمين الأول والثاني عراقيي الجنسية وبعد التحري معهما أرشدا على المتهم الثالث سوري الجنسية حيث تم القبض عليه وبحوزته دولارات مُزيّفة، وكذلك أرشد الشرطة على المتهم الرابع الذي تم القبض عليه بشارع الستين بالخرطوم، وأثناء تفتيش شقته بمنطقة الكلاكلة تم العثور على (9) حبوب صغيرة “كبتاجون”، تم التحري معه وأقر في أقواله بيوميات التحري انه يستلمها من المتهمين الرابع والثالث ولا يعلم بمكانهما، وبموجب معلومات تم القبض على المتهمين الثالث والرابع داخل الشقة، وبعد التّفتيش تَمّ العثور على أُسطوانات قرطاس وكمية مبالغ مالية سُودانية، وأوضح أنه يتم بها تهريب البضاعة من لبنان إلى سوريا ويقومون باستلامها عبر مطار الخرطوم عن طريق شركة شحن وتأتي البضاعة مُتنوِّعة، أحياناً دولارات ومُرّة حبوب مُخدّرة، وذكر أنّ الأسطوانات بها مادة عازلة تمنع حدوث الإنذار عند الفحص بأجهزة المطار، تم إحراز هاتف المتهم الثاني وتم الحصول على رسائل بينه والمتهم الاول، حيث اتفقا على تحديد يومٍ للتسليم وبذلك هاتفه للمقابلة قرب مستشفى مكة، وبذلك تم عمل كمين بالمقر المحدد له وشاهدنا المتهم الأول وبحوزته (2) طلمبة قرطاس في عربة (بوكس) تم القبض عليهم واقتيادهم الى رئاسة
الشرطة التي دَوّنت في مُواجهتهم بلاغاً تحت المادة (15) وأُخضعوا لتحريات النيابة حيث أقرّوا بأنّ المتهمين الأول والثاني يعملان بمكتب شحن جوي وتأتي إليهما الغروض من سوريا باسم المتهم الرابع وقام المتهم الثالث باستلامها وبداخلها الدولارات والحُبُوب المُخدّرة، ونفى علاقته ما بداخل القرطاس، وذكر أن المتهمين الأول والثاني أفادا بأنهما وفق دخول البضائع والغروض بالمطار بصورة رسمية ويقومان بتسليمها لأصحابها، وأوضَحَا بأنّهما لا يَقومان بفتح البُضاعة، وعقب اكتمال التّحريات وجَهت لهم التهمة وأحالت البلاغ للمحكمة التي استمعت للمتحري الذي قدّم مُستندات الاتهام، وبعد فحص المعروضات بالفحص المعملي لكمية الحُبُوب تبيّن أنها مادة مُخدِّرة، كما قدم المتحري مستند دفاع للمتهمين الاول والثاني “تسجيل صوتي وتسجيل للرقم الضريبي”.

التيار

تعليق واحد

  1. الغروض= الطرود
    قرطاس = غطاس
    هذا ما يستنتج من سياق الخبر ، اما الخبر في حد ذاته فيؤكد ان اي جنبي موجود في السودان وراءه مصيبة و عمل اجرامي لا يجد بلد سائبة يلقى فيها راحته غير السودان و هو البلد الاسوأ اقتصاديا بين كل بلاد االه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..