مقالات سياسية

الآن فهمت .. يا مصطفى البطل

سيف الدولة حمدناالله

ليست هذه المرة الأولى التي يفشل فيها قلمي في بيان المقصود من فكرة أو إشارة ترد في مقال فيكيل عليه قراء موقع “الراكوبة” ? وعلى صاحبه أيضاً – أكوام من التراب، فقبل المقال المعني (الرئيس وقرينه “تجتوج”) بأسابيع قليلة حدث موقف شبيه عقب كتابتي لمقال بعنوان (أين الرئيس.. قراءة في مشاهد من حرب هجليج) إضطرني لكتابة توضيح في المقال الذي يليه والذي جاء بعنوان (حريقة في وطنيتي إذا كان ثمنها الوقوف مع الإنقاذ في صف واحد)، والذي نورد فقرات منه وهي تغنينا عن شحذ عقولنا مرة أخرى بما يكفي لتوضيح موقفنا في هذه المناسبة أيضاً، فقد جاء بالمقال المذكور:

” وضعني مقالي السابق بعنوان: (أين الرئيس.. قراءة في مشاهد من حرب هجليج) في مرمى نيران عدد من القراء الذين قاموا بالتعليق على المقال بموقع صحيفة ?الراكوبة?، ومن بينها تعليق ورد بقلم لشخص مثابر يسمٌي نفسه بما يصف حالنا وحاله ?قرفان خالص?، حيث خاطبني يقول : ? لِمن تحاول أن تثبت وطنيتك؟ لنا أم للأنقاذ أم لنفسك ؟? ، وكتب آخر باسم مرتضى الشايقي ما هو أقسى من ذلك، حيث قال: ? يعني ما نستغرب لو شفناك لابس الكاكي ومتقدم الصفوف الأمامية في هجليج وبتكبر مع الجماعة ما لِدُنيا قد عملنا نحن للدين فداء، ويجو ناس نافع يخطبوا فيكم ويوزعوا عليكم البرتقال والحلوى?.

والواقع أن هذه التعليقات على مرارتها لم تُغضبني بقدرما فعلت بي التعليقات التي أشادت بالمقال من منطلق سوء الفهم ذاته، بِجنس الكلام الذي يقول ?كده الوطنية ولٌ بلاش فقد أحسنت التفريق بين معارضة الحكومة والوطن?.

ليست هذه المرة الأولى التي يُجبرني فيها تعليق قارئ للرجوع الى ما كتبته للوقوف على موطن العجز في التعبير الذي قاد لسوء الفهم، فقبل بضعة شهور كتبت مقالاً بعنوان ?الطيب مصطفى بصلاحية جمال فرفور? تناولت فيه وجه المفارقة في قيام مواطن ليست له صفة رسمية (الطيب مصطفى) بفتح بلاغ لدى نيابة أمن الدولة ضد ياسر عرمان يتهمه فيها بالعمل على تقويض النظام الدستوري والتخابر مع دولة معادية، وقلت أن ذلك كان من واجب المطرب جمال فرفور الذي كان قد جرى تعيينه في نفس تلك الفترة برتبة رائد في جهاز الأمن والمخابرات، ثم تلقيت رسالة غاضبة من قارئ قال فيها ( لقد ظلمت جمال فرفور فهو صاحب أجمل صوت بين الشباب ويكفيه أنه تغنى برائعته ?يا عصافير?).”

سوف يكون من العبث تسخير كل مقال لشرح وتوضيح المقال الذي سبقه، ومن جهة أخرى، فما ندلي به هو مجرد رأي، لا نتقاضى عنه أجراً في الدنيا ولا أظن أننا سنجني منه شيئاً في الآخرة، ولم يحدث أن كان فهمنا لما نقوم به من مساهمة بالكتابة هو البحث عمٌا يرضي ذوق القراء أو يطربون لسماعه، فتلك مهمة الشادي وعازف الناي، أما وقد حدث ما كنا نخشى منه بإساءة الفهم للمقصود من (التشبيه) بين “تجتوج” وهو يقوم بدور المهرج للأطفال (المهرج هنا ليست شتيمة)، وتطابق ذلك مع ما يقول ويقوم به الرئيس في حضرة جماهير حزبه ، فتلك مشكلة تقتضي مراجعة النفس والقلم للبحث عن موطن الخلل به، والآن فهمت ? مع حفظ المقامات ? لماذا صمت قلم الكاتب الكبير مصطفى البطل، وأخيراً، نكرر الإعتذار للأخ التاج “تجتوج” لما أصابه من وراء سوء الفهم الذي يصر عليه كثير من القراء.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ سيف الدولة
    السلام عليكم ورحمة الله
    رمضان كريم وكل عام وانت بخير
    أعتقد ان من الصروري وانت سيد العارفين ان اذكرك بالفرق بين الكاتب التفليدي الورقي والكاتب الاسفيري. الاخير يري ويسمع اثر كتابته بعد لحظات من بثها وذلك بفضل العلم والتطور والانترنت اما الكاتب التقليدي فقد لايسمع عن تعليقات القراء الا قليلا. لذلك أعتقد ان تعليقات القراء علي كتاب الاسافير فرصة لتجويد الاداء ومعرفة الاثر الحقيقي لما نكتب. عندما نكتب لانتوقع ان يتفق معنا الجميع او ان يفهمنا الجميع بالطريقة التي نريد. لكن الاختلاف يجب ان لايكون مسبطا عن الكتابة. المقارنة مع البطل غير واردة اضافة الي ان البطل ماسك العصاية من النص في صحيفة هي ملك لاخ مسلم معروف فإنه دخل في بعض المعارك الشخصية لكن الاهم ان الواقع السياسي قد تجاوزه الي كتاب لا يرون في الانقاذ حسنة واحدة. أما أنت فلا هذا ولا ذاك. أليس كذلك؟.

  2. الأخ الكريم مولانا سيف:
    كل إنسان عاقل يعرف إنك قصدت تشبيه الفعل وليس الشخص. ما يفعله تاج السر هو نوع من التمثيل ليبهج الأطفال وليس لأن فى شخصيته عبط وهو ماهر فى ما يفعله و يستحق الثناء. ومن الناحية الأخرى لص كافورى ممثل فى غير مكانه يمارس التمثيل على شعب واعى وكأنه شعب من الأطفال. فالممارسة واحدة وهى التمثيل والشخصيات مختلفة: التاج لغرض نبيل و الآخر لغرض مغاير. أذا فليس عليك عتب في تشبيهك. والذين إتهموك فى وطنيتك لا يعدم أن يكون أحدهم أو جلهم من كتيبة المؤتمر الوطنى التى تدفع لها مرتباتها و أجورها من دم الشعب السودانى.
    ربنا يديك العافية ويحفظك ذخرا للوطن وتقبل الله صيامك و قيامك.

  3. الأستاذ القامة ومولانا سيف الدولة

    لا تلتفت الى مثل هذه الأقلام وهي في حقيقتها لا تدافع عن تجتوج بل ارادت الاساءة اليك عن طريقه ، فقلمك أنت خنجر مسموم في قلب النظام ولم يستطيعوا ان يردوا عليك في مئات المقالات التي كتيبتها

    سوف يبقى مقامكم عاليا في تنوير الشعب وما فعله قلمك لا يمكن مقارنته بأي قلم آخر، شعبنا يحتاج اليك ولا تتركنا وحدنا فحاجتنا اليك تزيد يوما بيوم ونحن في انتظار ان يأتي اليوم الذي تساهم فيه من موقعك كرئيس للقضاء او نائب عام حكومة الثورة القادمة

    مع احترامنا لتجتوج الذي جعلته الاقلام مطية

  4. صمتت الاقلام لانها تكسرت من الياس وفقدان الامل في هذا الشعب شعب الحياه في وادي وهو في وادي اخر تائهة (عندما كتب الكاتب العظيم المهذب الطيب صالح من اين جاء هؤلاء قبل ثلاثة وعشرين عاما لم يفهمها الشعب السوداني حتي الان )

  5. بالله يا سيف الدولة تصف مصطفى البطل بالكاتب الكبير؟ من أين استمد هذه الصفة المقدسة؛ أمِن كتاباته النرجسية أم من فضحه لنفسه في أكثر من مقال.

    قرأت لك الكثير وفي اعتقادي المتواضع تستحق صفة الكاتب الكبير أنت؛ على الأقل لدى قراء الراكوبة. لا تبتئس أخي فقد حدث للكثير أن أُسيء فهمهم ولا تحتاج للبكاء على اللبن المسكوب. شخصيا لم اسمع بتجتوج أو تحتوي وهذا لا يدل على سطحيتي وانما بعدي عن إعلام الوطن السليب الناعق كالبوم تمجيدا للقاتل البشير وجلاوزة الإنقاذ.

  6. نحتاج يامولانا لشجاعه قلمك الذي يخسف الباطل أو على الأقل يصيبه بجراح
    توضيحك اليوم تفاعل حميد بين الكاتب ومريديه

    وسيف الدين ليس مصطفى البطل الذى وصفنا بمناضلى الكي بورد
    المسألة فرض عين يامولانا

  7. لعل لكل منا نصيب من مهنته في كتاباته، ولسيف الدولة متلازمة المقارنة بسوابق وان كانت غير قضائية. وحقيقة اشفق عليك من اختيار المثل الافضل لقراءك بقدر مااشفق على نفسي كقاريء من سوء الظن أو زخرف القول. وهذا دوما مدخلي وكثيرين غيري في التعليق على كل كتاب الراكوبة.
    ختاما انت بلاشك كاتب كبير بما انك تقبل انتقاد قراءك دون الحاجة لعناد فلك التحية.

  8. الاستاذ سيف الدولة
    رغما عن اني قارئة ومشاركة حديثة في الراكوبة ,مع قدمي في العمل السياسي ,مع توقف لفترة طويلة .وأنا لا اعرف الاستاذ سيف الدولة إلا من خلال مقالات قليلة نسبة لاني كما ذكرت حديثة الاطلاع والمشاركة في الصحيفة ولا اعرف انتمائه السياسي .لكني اعجبت بكتاباته ,
    التشبيه بين الشخصيتين ( عمر البشير وتجتوج)حسب ما فهمت ل ايرمي إلا الى اظهار مفارقات عمر البشير في مخاطبته لجماهير الشعب السوداني ,مفترضا انها جماهيره .وهكذا يدعي كل رئسي دكتاتور. المهم ,هذه المخاطبة فيها كثير من تسذيج الشعب ومخاطبة عقولهم كما الاطفال وهذا التشبيه الذي (حسب ما فهمت قد رمى اليه الاستاذ) ولا ارى في ذلك اي اساءة للأستاذ تجتوج بالعكس فاستخدامه كأداة فنية لتوضيح المقارنة لا يعيبه فتجتوج يخاطب عقول اطفال ولا حرج ان يستخدم ادواته كفنان ,(والمجال هنا ليس لنقدها )والمقارنة بليغة جدا ونافذه لعقول الذين يلاحظون مستوى مخاطبة هذا الرئيس لشعبه والتي تحمل قدرا كبيرا من افتراض السذاجة في الشعب السوداني .وتغييب عقله.
    التحية لك وأنت تقول”للرجوع الى ما كتبته للوقوف على موطن العجز في التعبير الذي قاد لسوء الفهم.”هذا النوع من النقد الذاتي يعبر عن احترام الانسان لفكرته وأمانته تجاه القضية التي يؤمن بها .
    اما بالنسبة لجمال فرفور ورسالة القارئ والله هناك مثل سوداني يقول فلان بعرض بره الدايرة.من لم يفهم المقاصد فهذا شأنه .

  9. مراجعة النفس فضيلة ، و الاهتمام بآراء المعلقين ، و هم قراء كتاباتك ، يدل علي احترامك لهم ، كما ان آراء المعلقين ، و ان كانت احيانا تخرج عن اللياقة ، تعلمنا كلنا ممارسة الديمقراطية ، و الأخذ و الرد ، و تداخل الأفكار ، و تقاطعها ، و الرأي و الرأي الاخر هو اسلوب حضاري ، و نشكر إدارة الراكوبة بالسماح لنا بالتعليقات ، و أنا دائماً اقرا كل التعليقات ، و المواضيع التي تكتب ( ، و لا آري فيها تعليقا) ، غالبا لا اقرأها ،، ثم ان التعليقات تكون بمثابة تقييم للموضوع .. و نشكرك على كتاباتك القيمة ، و واصل فى العمل الجيد ، و كتاباتك هى منار و تنوير ، وانك ان شاء الله سوف تكسب بها أجرا فى الآخرة ، و شهادة البشر ، لها مكانتها عند الله سبحانه و تعالى ، و قد قال الرسول (ص) وجبت ، وجبت ، عندما اثني الناس على جنازة خيرا ، و على الاخرى عكس ذلك ، ولك شكرنا، و حب الناس لك من حب الله و الملائكة

  10. إقتباس:
    “فما ندلي به هو مجرد رأي، لا نتقاضى عنه أجراً في الدنيا ولا أظن أننا سنجني منه شيئاً في الآخرة”

    إن بعض الظن أثم بإذن الله ستجني الشئ الكثير في الآخرة لما تقوم به من مناصرة للمظلومين في هذه الدنيا فأنت صوت الحق والحق منصور بأذن الله لا يشوبك أدنى شك في ذلك فهي سنة الله في الكون وكما كتب أحد المعلقين معاذ لله أن تشبه نفسك بالمدعو مصطفى البطل فأنت الكاتب كبير بجدارة لأنك تخاطب الاغلبية المقهورة ببساطة مقالاتك وموضوعيتها قلما وجد لها مثيل و بدون ترفع على القارئ
    أتمنى صادقا أن تواصل في كتاباتك وكشف الحقيقة وزيف حكامنا ويا حبذا أن تكون مقالاتك بشكل شبه يومي لأن الصبر يقتلنا من سبت إلى آخر في إنتظار جديد مقالاتك.

  11. You should be aware of the so called NET HENS, I believe that you are honest and smart man, so do not let yourself down because of some negative comments from NET HENS, looking forward to see more brilliant articles from a terrific writer…best wishes and RAMDAN KAREEM

  12. ” فتلك مشكلة تقتضي مراجعة النفس والقلم للبحث عن موطن الخلل به، والآن فهمت ? مع حفظ المقامات ? لماذا صمت قلم الكاتب الكبير مصطفى البطل،”

    بالعكس والله فهمك دا ذاتو يبقى مشكلة لينا …

    البطل صمت ليه .. ؟

    نذكر حدثين :

    الراجل كان يسخر من شباب الفيس بوك ويستهزأ بيهم …

    حلل وفكر وقدر وقال إنو “رئيسنا حيبقى جمال مبارك”

    ويتكلم عن “معارضة الكي بورد” …

    وحلل وحلف بإنو تاني معركة مع الجنوب ما حتقوم ..

    شباب الفيس بوك والكي بورد فجروا الثورة في مصر

    ورئيسو جمال مبارك مرمي وراء القضبان …

    المعركة مع الجنوب قامت بأسوأ مما يتوقع أحسن المتفائلين .

    الراجل حساباتو كلها مطرشقة . بعد كده عندو شنو عاوز يقولو ..؟

    أما الحدث التاني فالراجل ما بنستر دايما كل مرة والتنية قاعد يهاجم فتحي الضو وما عارف إنو

    صبر الحليم ليهو حدود .. لمن إنفجر فتحي كانت مدوية ” النميري ارسل شمو والبطل في مهمة أمنية

    لدى السلطات الكويتية لتعقب المعارضين الذين يكتبون بالخارج ” أها من ديك وبطلك وعيك …

  13. لاوقت للانكسار يوجد فى الوطن الاف بطل والاف سيف لكن الخائن واحد وهو المؤتمر الوثنى مخرب عقول البشر وسارق الوطن هو الهدف .

  14. استاذنا سيف الدوله
    انت قلم لايشق له غبار ووجود مقالاتك مهم ومفيد لنا
    سوء الفهم لمقالاتك ليس بالضروره ان يقلل من احترام القراء لك
    مادمت تسير علي خط قوامه واسسه الوطن ولاشئ غير الوطن واحترام قراءك
    والكاتب الناجح من يتعرف علي اراء قراءه فيما كتب
    والكاتب الفاشل من يتجاهل قراءه
    وانت كثيرا ما تراعي لاراء قراءك
    وكقارئ ممتتبع لك لم اجد في مقالاتك مايؤخذ عليه غير مقالك ( اين الرئيس )
    لانه اعطاني احساس بالصدمه في شخص اعتز به وبكتاباته
    فعذرا لان الانقاذ خلطت بين الوطنيه والسير في ركبها ومجاراتها
    فاصبح في عرفنا من يجاريها متواطئ

    كسره
    موضوع القناة التلفزيونيه حصل فيه شنو ووصلتوا وين ؟

  15. الاستاذ سيف أنا من المداومين على قراءة كتاباتك التي تبض حيوية وتعبر عن راي الأغلبية المقهورة بسياسات هذا النظام الجاثم على صدر شعبنا لعقدين ونصف من الزمان
    ولكن مما يؤخذ على كتاباتك ان بعض روح التعالي الشخصي تظهر فيها في بعض الاحيان ويتجلى ذلك في السخرية من بعض الناس لشكلهم او بؤس حالهم. فكما نال تجتوج بعض من ذلك في مقالك الاخير فقد سبق ان سخرت من رئيس الصومال شريف بصورة غير لائقة وكأنما في ذهنك ان الحكام والقادة يجب ان يكنوا من شاكلة معينة وطبقة معينة وتقاطيع. معينة لا ادري مصدر هذا التعالي الذي يظهر من حين لآخر في كتاباتك ولكن لعله لا ينفصل عن مسالب. الشخصية السودانية عامة ونحن من ضمنها والتي تربت على التنميط بحيث اصبحت الوجاهة لديها محتكرة لنمط معين وكذلك البؤس او الغفلة
    ملاحظاتي لا تقدح في ثوريتك مقالاتك وقوة وطنية كتاباتك

  16. عزيزي سيف الله

    في إعتقادي لست مجبراً على توضيح الموضوح وتفسير المفسر وإلا نحن سنتضرر كثيراً من مثل هذا اللغط ،، أما وقد بدأت توضح وللمرة الثانية ما غم على القارئ ، هذا لعمري تواضع منك يجعلنا نحترمك أكثر ونحبك أكثر فأنا والكثيرون من أمثالي ننتظر بفارغ الصبر كتاباتك ،، ولعلك تعلم جيداً أهمية الوقت والكتابة وشحذ همم الشباب في هذا المنعطف التاريخي الذي يسطر فيه شبابنا وشاباتنا أروع الملاحم الوطنية وهم يقابلون سوط الجلاد خلف زنازين الإنقاذ بل الإنكاس وهو الأصح في إعتقادي .

    لك التحية وشكراً على هذا التفاعل مع قرائك الافاضل ..!!

  17. مولانا الأستاذ سيف الدولة

    تعلم جيدا وكلنا نعلم بالكتيبة الإلكترونية بجهاز الأمن ومن مهامه الولوج فى مواقع الحوار الإسفيرية والفيس بوك لبث السموم وتفريق الرأى ومحاولات الإغتيال الشخصية لكنهم سوف لن ينجحوا،، وببساطة فقد عرفناك ووثقنا بك فنرجوك ألا تبتأس من هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم ورضوا القيام بمضغ القاذورات،،،

  18. المكرم مولانا سيف الدولة
    انا اجزم ان الغالبية من من يقراون عمودك على دراية تامة بما تعنى

  19. يا مولانا المحترم سيف الدولة

    هل لاحظت ان كل التعليقات التي ادعت عدم فهم المقصود كأن الذي كتبها شخص واحد!! يعني معقول “تجتوج” يكون له 30 شخص يداعوا عنه بنفس المنطق ، يا مولانا دي الكتيبة الاسفيرية تحاول التقليل من قيمتك عند قرائك ولذلك لا تحقق حلمهم

  20. للحقيقة والتاريخ مصطفى البطل كاتب كبير بأى معيار أخترته بل أننى أضعه فى مصاف لايقل عن كبار أدبائنا أمثال المجذوب والطيب صالح, ولقد إفتقدنا كتاباته طويلا وسط هذا الركام من الكتابات التى لالون ولا طعم ولا رائحة لها, عد إلينا أيها الكاتب الكبير ببركة هذا الشهر المبارك وأمتعنا بكتابات السهل الممتنع, حيث الموضوعية والصياغة والسرد وألإمتاع والمؤانسة واللغة فى ماعون واحد يغنيك عمن سواه, لك التحية ونتمنى عليك لو كنت تقرأ ما أكتب أن تطل علينا من نافذة الراكوبة.

    الأخ المسلم هذا كان يستكتب د النور حمد الجمهورى المعروف ويستكتب عبدالماجد بوب الشيوعى المعر وف ويستكتب عبدالل على أبراهيم الماركسى المعروف. عمى الألوان السياسى – عافاك منه الله – يجعلانا نرى الأشياء جميعها بلون واحد

  21. هناك سؤال كبير فيه الاجابة :
    هل “يجب”أن يفهم كل الناس كل كلمة يكتبها الكاتب أو مايقصده؟ واذا لم يفهموا هل سبب ذلك مسؤول عنه “جهلهم ” أم “عجزه ” في توصيل الفكرة باختيار أدوات تعبير فشلت من بلوغ الهدف وتوصيل الرسالة ؟
    أن أردت أن تمدح “البطل ” – فهذا حقك ? لكن رجائي علي الأقل لا ترمي باللوم المبطن علي القراء لأنهم تسببوا في “صمت “قلمه . غالبية القراء يكرهون “عنتظته ونرجسيته ” واعتقاده ان عظمة المقال لا تكتمل الا بشتيمة البشر واستعداء الناس …هل تذكر انت شخصيا ان قرأت مقالة لهذا “المنفوخ بنفسه” لم يأتي فيها علي فرد الا وشتمه أو استهزأ به؟؟؟؟
    اشارتكم يامولانا لمصطفي البطل وحزنكم علي صمت قلمه هو بيان تطبيقي لواحدة من ادوات الاستدلال والمقاربة غير مناسبة ….هههههههههه رمضان كريم .ارجو ان “تتقل “جلدك شوية ولا تنفعل للرأي المضاد وان أعتبرته جاهلا جهلولا فالمنابر هي كالسوق الشعبي ، يرتادها كل الناس وفيهم من يلتقط المعروض ويبخسه وفيهم من يحترم الجهذ المبذول في تصنيعه ..تذكر انك “قررت ولوحدك ” أن تفرش بضاعتك في هذا السوق ، تأسي بقول الحق عز وعلا ( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )، صدق الله العظيم
    لك السلام

  22. عزيزى مولانا سيف:
    نحن اقصد انا و مجموعه من الاصدقاء ننتظر مقالاتك بشوق كبير لانها تعطينا بعض الامل و انا متاكد تماما ان كل من يسىء اليك من المعلقين هو بالتاكيد واحد من كتائبهم الالكترونيه يستميتون لقتل الشخصيات الوطنيه الشريفه فلا تلتفت اليهم انهم ماجورون و مرتزقه فمقالك يخيف اسبادهم و اعلم ان مقلاتك تنير الطريق لملاين الشرفاء

  23. استاذنا الكبير سيف الدولة والله ان لقلمك وقعا ثقيلا عليهم .. فارجوك الا تلتفت لترهاتهم ودعهم ومايقولون فان كتاباتك مثل اللوحة السريالية كل يفهمها من وجهة نظره الخاصة وانت لست مطالبا بان تشرح بعد كل ماتكتب مقصودك فهذه فى اعتقادى لاتعدو سوى ان تكون محاولات لصرفك عن موضوعك الاساسى …فامضى مولانا قدما فى طريقك ولاتلتفت للوراء فنحن نحتاج سيفك البتار لكشف هؤلاء الصعاليك ومايفعلون..

  24. ليست المشكلة فى تشبيهك للبشير بتجتوج , ولكن فى تشبيهك للشعب السودانى بانهم اطفال سزج ،تلعب البشير بعقولهم ، مرات احس اننى احترمك ومرات اخرى احس انك مهزوز وتجامل فى مقالاتك ، وتريد ارضاء الجميع لدرجة انه من الصعب معرفة لونك السياسى من خلال كتاباتك المضطربة

  25. الأخ سيف الدوله

    الكبير دائما كبير وشكرا لك لأنك أدخلت فى قاموسنا السودانى ثقافة الأعتذار عسى ولعل أن يفهمها (بعض) الناس بطريقه صحيحه.

    رغم ذلك (بعض) المعلقين الذين ساءوا الفهم فيما تقصد لن تكون لديهم الشجاعه والجراءه الكافيه ليكتبوا إعتذاراتهم.

    أتمنى ببركة رمضان أن نكون خلصنا من موضوع تجتوج ده.

  26. استاذنا سيف الدولة

    والله نتمني ان نري مقالاتك يوميا في زمن اللاالوعي وتخدير الزمن

    عفوا استاذي لتعليقاتنا فنحن لسنا كتابا محترفين ، اصبحنا نكتب خواطرنا حسب قراْاتنا للواقع في زمن عدم وجود اعلام حقيقي يعبر عنا.

    فنحن جيل متعلم تعليم اكاديمي مهني , يقرأ ولا يكتب وليس مشارك في كل الاحداث التي تحيط بنا .

    فنحن جيل زمن انشطار الاحزاب السياسيه المعارضة ، وتوحد الحركات الاسلاميه.

    نحن جيل اصررنا علي الكتابه في زمن التغيير ، لندلوا بدلونا في الثوره الشبابيه ، ونقدم فقط الدعم المعنوي لهم.

    استاذي عزرا لو فهمتنا غلط ، ونوعدك في لحظة انتصار الثورة ستجدنا مهنيين كل في مهنتهفقط ، [ سنعطي الخبر لخبازه ]

    استاذي نثق بك من خلال كتاباتك التي تقودنا لنور المستقبل المشرق .

    استاذي نحن نعلق علي مقالاتك [ بالخير والشر ] حتي نضيف اليها ونثري حلقة النقاش.

    وعليه اذا كانت تعليقاتنا ستقلل من كتاباتك نوعدك لن نعلق عليها من جديد

    استاذي احلام الشباب كبيره في قيادتك لمرحلة من مراحل البلاد . فاعلم ان انسان السودان يختاج منا كلنا الي التضحيات والصبر

  27. مولانا والله مقالاتك ومقالات الاستاذ البطل .. أستطيع أن اقول بكل قوه أنهما من أهم الكتاب فى المواقع الاسفيريه .. والله نسأل الله يا مولانا فى هذا الرمضان أن تكتب أكثر من مقال فى الاسبوع .. نحن ننتظر مقالاتك بفارغ الصبر .. عباره عن أكسجين يا مولانا ألا تلتفت لامنجيه من موتورى المؤتمر الوطنى وألا يحبطوا عزمك لانك تجلدهم جلدا …

  28. الاستاذ الرائع دومًاسيف الدولة حمدنا الله

    لك العتبى حتى ترضى..
    اننا اذ نترقب كتاباتك ومقالاتك التى تملأ جوانحنا بكثير من الحماس والوعى
    والسرد الموضوعى لتلكم المقالات تزيدنى احتراما لشخصك ..
    فلا تعتب لنفر قليل أساءوا فهم المقال على طريقتهم التى ترضيهم على ما جاء فقط من العنوان وأؤكد منهم من لم يقرأ حتى المضمون اوالمحتوى…
    مراجعتك لقراءك والمعلقين يدل على شخصك ..فهذه والله خصلة قلما نجدها فى الزمن الفلانى

    مع خالص احترامى وتقديرى…

  29. ابو الذكاء الدولي
    عندما ترتقي في اسلوب المخاطبة وتتعلم الادب عند محاورة الاخر
    يمكن الرد على مداخلاتك

  30. تحية يا أستاذ سيف الدولة
    يا أخوي مصطفي البطل دا ما عندو سوق ولا إحترام في المنابر والمواقع الوطنية !! الأ تدري أن هذا الرجل شارك في مؤتمر إعلامي الخارج والذي أقيم بالخرطوم تحت رعاية الحكومة وتم الصرف علي سفرهم وإستضافتهم علي حساب الشعب السوداني ? وكانت مهزلة الختام رقص وهجيج المؤتمرين مع
    البشير في حفل غنائي أقيم علي شرفهم! علما بأن أصحاب المبدأ من الاعلاميين قاطعوا هذه الفعالية المشبوهة!! وبالله عليك أمشي أقرأ مقالات البطل في السنوات عشان تشوفوا شايت وين!! وبعدين برضو راجع كتابة الاستاذ فتحي الضو عن البطل وعلاقته بأمن مايو ,,,,,,,,,, بطل!! بطل بتاع الساعة كم?

  31. طول بالك معانا شويه يا مولانا

    قضيه بلدنا مرافعاتها كثيره ومتشابكه وانت قاضينا الذي نعتمد عليه ولا نخبر سواه يعني ممكن ترفع الجلسه دون اصدار حكم يا مولانا,,,

    بلدنا واهلنا تحت التضليل والتعتيم التام لمدة 23 سنه لم يروا فيها نور المعرفه والعلم

    كل ما خبرناه ما يكتبه الطيب مصطفي واسحاق وكمال بخيت وانت ادري بهؤلاء القوم

    طول بالك يا مولانا المشوار طويل وملئ بالعثرات والاحباطات وبوادر النصر صارت تلوح في الافق

  32. المنتقدين سيدي عليهم ان يدققوا في كلام الصعاليك الذي يذاع على الهواء …
    مولانا …
    وعين الرضا عن كل عيب كليلة
    وعين السخط تبدي المساويا

    ماعليك فكما قال احدالمعلقين نفهمك جيدا وليس من الضروري ان يكتب الذين يفهمون فانت تخاطب الملايين فلا شذوذ إن كان هناك من هم شاذين في الفهم …
    والفهم قسم …

  33. التحية ليك يا مولانا وانت فى بلدا ابرد من البرد ورغم ذلك مقلاتك تطمئن النفس ان هنالك اناس ممسكون بجمر القضية رغم المسافات وان النصر اتى اتى (مهما تاخروا فانهم ياتون ). اسم الله على التعليقات على مقالك وهذا دليل ساطع ان قلمك له اولوف المعجبين لما تطرحه من فكر منير ولذلك كيف رفض القراء بين مقارنتك ومصطفى البطل لان الفرق بجد شاسع عندما تجد كاتب مثلك مشغول بهموم وقضايا الوطن وبين كاتب كل همه التغنى بالمحروسة باهل الله!!!!قال اهل الله قال.
    اتمنى ان لا تنقطع طلتك البهية بحق وحقيقى على القراء فطول ما هم وراك سر مهما تشتت الافكار فانهم معينك الذى لا ينضب ابدا

  34. البطل من الكتاب الاسطوريين بغض النظر عن شيء آخر ونتمنى نتمنى ان يعود وتعود الكتابه الساخره التى نفتقدها وخفة دم البطل الكتابيه.
    الاستاذ سيف الكاتب الذي لايردعلي ايميلات القراء حتى لو انتقدته ليس جديرا بالكتابه واضم صوتى لصوت الاخ عاطف محمود احيانا تكتب اى كلام واحيانا لا ويصعب تحديد اتجاهك ممايضعك مع الماسكين من النص هذا راي واحترم آراء الآخرين التى تؤيدك فبصراحه هذا المقال باهت لالون ولاطعم ولا رائحه ولن تجد من يرضى عنه كل القراء

  35. يا أستاذ سيف ..قال الشاعر ( لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق)فالتفاعل مع ما تكتب والرد والتعليق عليه هي من استحقاقات النشر في هذا الفضاء الاسفيري فمن اصحاب الردود والتعليقات من هو صاحب غرض ومن هو هازل …فقد مر على مقالك هذا حتى هذه اللحظة(2908) وعلق عليها (37)

  36. قال احد الشعراء يوما علي بنظم القوافي من معانيها وما علي اذا لم يفهم البقر. سلمت يداك وانت تتفاعل مع القراء وتوضح مالتبس عليهم واقول كشخص لايفوت كتاباتك المليئه بالروعه والجمال واجذم ان مقالاتك لا تحتاج لتعقيب اوشرح وحتى مداخلاتنا لاتعدو سوى اثراء لروح الحوار وتبادل الافكار اما الذين انتظروا طويلا كي ينالوا منك ووجدوها في هذا المقال القافلة تسير والكلاب تعوي وهذا دليل على صدق كلامك في تشبيه التمثيل الرائع في المقارنه الخفيه التي تؤكد تمكنك من ناصية اللغه وفراغ العقول التي حاولت ان تصطاد في الماء العكر وانت صاحب اكبر مداخلات من الكتاب وهذا يدل على نجاحك مماا خاف الحكومه منك لانها تعرف سطوة الكلمه فارسلت اتباعها لكي تحاول التشكيك فبك وفي وطنيتك واحباط هذا الاجماع على شخصك الكريم وعذرا للاطاله مع فايق احترامنا وتقديرنا لمجهودك المقدر

  37. هيهيهيهيهي أخشى ما أخشى أن يفيق البطل من سباته – المدبر- ويتهمنا (قرائك مولانا سيف) بجريرة البحث عن مكان تحت الشمس كما فعل مع جلاده “المترجم” في إحدى فكاهات الزمان …
    ..
    ..
    ..
    .. وماشين في السكة نمد..

  38. عزيزي الأستاذ سيف الدولة
    تحياتي
    تقبل مني هذه الكلمات
    1- أي كتابة أو كاتب قابل للنقد والاختلاف والاتفاق فليس هناك إجماع كامل
    علي أحد وليس هناك شخص فوق النقد! 2- ضع في الإعتبار دائما أن هناك مغرضون وهناك أمنجية ( شغلهم وأكل عيشهم) ضرب مصداقية الكتاب والمواقع الوطنية وهز ثقة الناس فيما يكتب وتضخيم
    السلبيات والهنات والتركيز علي الشكل – إن كان فيه مجرح – وتجاهل المضمون 3- هناك مجموعة من أميز المعلقيين والذين يتسمون بالحصافة والقدرة علي حماية الموقع وكتابه وهم دوما ما يقفون في خط المقدمة للتصدي للمشبوهين وللمستهدفين – لذا لاخشية ولاخوف مادامت أعين هذه الكوكبة ساهرة
    4- لا داعي لليأس والأحباط فطريق الكتابة والشأن العام عموما- يجلب أحيانا مالايرضي
    5- أعمل ماتري أنه سديد وأعتذر إذا ماجانبت الصواب وأمضي في طريقك
    تحياتي
    جاد كريم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..