برلمانية : نعتذر لــ(الشعب) لتحمله الكثير من اجل استقرار السودان

انا شخصيا لا أقبل اعتذارك ياكوزه ياهاشه الغبشاوى مش انت بتاعه المحاضرات الفى التلفزيون ديك وبتتكلمى فى الدين والحج وغسيل ادمغه النساء؟منو قال ليك متحملين دا اسمو القهر بقوه الحديد والنار للشعب.الشعب الذى يتحمل الحكومه يكون منتخبها ديمقراطيا لمده 4 سنوات يراقب ويتحمل اول ماتظهر بودار الفشل والحياد عن الخط المرسومللبرامج الانتخابيه تسقط الحكومه فى اول انتخابات قادمه لانو مافى ناخب يعطيها صوت واحد اما 25 سنه دى انتخابات بدون تفويض وتقولى لينا معذره صبرتم؟ماشاء الله عليك يادكتوره !

صحافة منتهية، ما قادرين تصيغوا خبر، ما علموكم تكتبوا الاخبار كيف، شغالين صحفيين ليه طيب … شوفوا ليكم شغلة غيرها، تاني ما ح ازعل لما الحكومة تصادر جرائدكم رغم انها السبب في هذا الغباء المنتشر….

بعد ايه جاي تعتذر. بعد ما فات الاوان ..بعد 25 سنة!!!!!!!الاعتذار مرفوض جملة وتفصيلا, كان افضل ان تتحدثي عن محاسبة أي مسؤول تسبب في الانهيار الاقتصادي والاخلاقي لهذا البلد و بوتيرة متزايدة! لكن (الشايل القلم ما بكتب نفسو شقي).

البرلمان الذي صفق وطرب للزيادات التي تُرهق المواطن أكثر وأكثر، لا يمكن أن يكون له ضمير يقظ يطلب المغفرة من الله ثم من الشعب..!!

المحزن تحملنا الكثير ولم يستقر السودان .. إعتزا غير مقبول

الوالــــــــــــده عائشه كم مره تعتزرو وتتمادو فى الاخطاء الحل الوحيد بعد هذا كل الاستقاله عشان ترتاح من المسئوليه قبلها حاسب انفسكم فى ممتلكات الشعب افتكر كفايه فى السلطه والتسلط

بالعكس تماما فقد تحمل الشعب السوداني الكثير والكثير ولكن ليس من اجل استقرار السودان كما وصفت ذلك الرلمانية الغبشاوي
الشعب السوداني تحمل انفصال جنوب السودان وضياع الثروة البترولية جراء المشئومة نيفاشا
الشعب السوداني تحمل اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فمه تحت ذريعة رفع الدعم الذي هو غير موجود للاساس ولكن قعلت الحكومة ذلك للصرف على بذخ وترف دستورييها وفسادهم
الشعب السوداني تحمل قتل شهداء ثورة سبتمبر الماضي والذين لم يعرف قاتلهم حتى الان
الشعب السوداني تحمل ادارة النظام لثلاثة حروب اهلية بدارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان
الشغب السوداني يعاني الجوع والفقر والمرض ومنسوبي الحكومة يعيشون الترف والبحبوحة ويمارسون الفساد ليل ونهار ولا يطالهم القانون لتحصنهم بحصانات مختلفة
الشعب السوداني تحمل الاستفزازات من افشل الوزراء والدستوريين الذين اوصلوه للانهيار الاقتصادي بتدمير بنيته الاقتصادية مثل مشروع الجزيرة والسكة الحديد وسودانير وسودان لاين …ال
ليس المطلوب مجرد اعتذار انما محاكمات وملاحقات قانونية وتجريد الفاسدين من الاموال التي اختلسوها
ومنظمة الشفافية العالمية تشهد

لم يتحملكم الشعب وانما قهركم هو الذي اجبره علي الخنوع ولكن لا تستهتروا به اكثر فلم يعد هناك ما يفقد وسترون جهارا بيانا اطلاق النار علي رموزكم لان الطرق كلها سدت صوت العقل،،وقبل يومين اكتشاف مخزون هائل في ضواحي الخرطوم من مختلف الاسلحة

للأسف يا دكتورة … فات أوان الاعتذار …. و لكن كي يقبل اعتذارك يجب أن يكون مشفوعا بالعمل لا يكفي مجرد كلمات … كثير من الرموز السودانية في مختلف المجالات لم تكن مشاركتهم بقدر المتوقع منهم فكانت أولى بهم مجالاتهم و كتبهم من مستنقع الإنقاذ الآسن أقلها كان يكون دورهم اصلاحيا بدلا عن مشاركتهم في ذنوبهم و ممارسة الصمت و الاعتذار للشعب السوداني ( بعد ما الرماد كال حماد) ….. كان أولى لك و لغيرك حفظ ماء وجهك من فساد الإنقاذ… و لكن ات تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا الاستقالة و الوقوف إلى جانب الشعب فليكن هو الاعتذار..