جدل حول مصحف كتب بدماء صدام حسين

يشتبه أنّ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أمر عام 1997 بإصدار نسخة من المصحف الشريف مخطوطة بدمائه. وذكر أنّه قد تبرع لأجل هذا المشروع بـ27 لتراً من دمه بحسب بيزنس إنسايدر.
وأشارت الغارديان في تقرير لها عام 2010 الى ان الحكومة العراقية لم تجد صعوبة في التعامل مع رموز اخرى من ميراث العهد السابق، مثل تماثيل صدام، ومن ابرزها التمثال الذي اسقطته دبابة اميركية عام 2003. لكنّ نسخة القرآن الكريم، بدم صدام، بسورها المئة واربعة عشر، والمحفوظة في مسجد ?ام المعارك? بالعاصمة العراقية لم تتمكن من حل مسألتها
ونقلت عن رئيس الوقف السني في العراق الشيخ احمد السامرائي قوله ان ما فعله صدام ?كان خطأ، وكان حراما من الناحية الدينية?. إلا ان السامرائي يقول انه عمل على حماية هذه النسخة خلال فترة السلب والنهب والفوضى التي عمت اجزاء واسعة من البلاد في الاسابيع التي تلت سقوط بغداد، وانه خبأ تلك النسخة في اجزاء ببيته وبيوت اقاربه.
وكانت الحكومة العراقية قد شكّلت في عام 2005 لجنة للاشراف على التخلص من كل الرموز المرتبطة بصدام حسين وعهده.
وحول نسخة القرآن بدم صدام يقول علي الموسوي، المتحدث باسم رئيس الوزراء نوري المالكي انه يجب الابقاء عليها ?على انها شاهد على بشاعة صدام، ولا يوجد عراقي يريد رؤيتها، وربما في المستقبل يمكن ايداعها في متحف خاص كما هو حال الرموز التذكارية من عهود هتلر او ستالين او غيرهم?.
وحتى هذا الوقت ما زالت النسخة موجودة، وقدرت الغارديان قيمتها بـ?ملايين الدولارات
وكالات
اذكروا محاسن موتاكم
طيب اذا كانت حرام كيف احتفظت بها؟؟
غريب كلام هذا الشيخ..يقول حرام..وفي الوقت..
يتحدث عن حمايتها من النهب والسرقة؟؟
ولماذا حافظت عليها؟؟
يعني حافظت على الحرام؟؟
“وحتى هذا الوقت ما زالت النسخة موجودة، وقدرت الغارديان قيمتها بـ?ملايين الدولارات”
اشتم رائحة البيزنس من وراء الاتحتفاظ بهذه النسخة وليس كما قال الشيخ انهم يحتفظون بها لتكون شاهدا على بشاعة صدام ..