أخبار السودان

منوعات الراكوبة.. صور رئيس الوزراء حمدوك تشعل وتشغل مواقع التواصل

“ياسلام ياخ الواحد ياداب حس بالهيبة والوطنية”، تعليق أحد متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقاَ صورة لرئيس الوزراء حمدوك لحظة قراءته لخطابه في الجمعية  العامة للأمم المتحدة. وغرد آخر: “أخيراَ وصلنا للعالمية”، مستعرضاَ صوراَ لرئيس الوزراء بصحبة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون بقصر الاليزيه، فأنهالت التعليقات معبرة عن الحدث وأبعاده،  ومن خلالها تظهر الصورة الاحتفالية بجولات رئيس الوزراء  الأخيرة، حيث عبر عدد من المتصفحين لمواقع التواصل عن الكبت، الذي كانوا يعيشونه لثلاثين عاماً دون حضور في المحافل الدولية. بالرغم من أن هذا هو الحق الطبيعي للسودان، لولا السمعة السيئة التي سببها النظام الهالك مما جعل السودان في عزلة دولية، واقتصر تعامله مع الدول ذات المصالح إلا أن غياب صورة وعلم السودان من تلك المقابلات والاحتفالات كانت تسبب كابوساَ للشعب الذي تطلع كثيراً ليكون في مقدمة الدول بكامل سيادته.

الراكوبة : حواء رحمة

تحركات وزراء الحكومة الانتقالية ورئيس الوزراء الأخيرة، لفتت الرأي العام المحلي والعالمي وقال مراقبون أن التفاعل ما بين الحكومة والشعب مستمراً بالرغم من الملاحظات على أداء بعض الوزارات، حيث يتطلع الشعب السوداني إلى العمل على الأرض، خاصة وأنه يعاني من ضائقة اقتصادية تتمثل في ارتفاع أسعار السلع الغذائية إضافة للأدوية التي تنعدم في أحيان كثيرة، بجانب أزمة المواصلات ومشاكل الكهرباء والمياه. ويشير المراقبون إلى ضرورة الأحساس بالتغيير على مستوي حياة الناس، وأن تثمر الجولات الخارجية بانفراج الأزمة الطحانة التي أصبحت غير محتمله لفئات المجتمع الفقيرة .

يقول خالد احمد جبارة، أن غياب السودان من المحافل الدولية كان ملفتاً وقبيحاً، إلا أن الثورة التي حققت انتصاراً ممهوراً بدماء الشهداء استطاعت أن تعيدنا لسيرتنا الأولي. وأضاف أن نظام الإنقاذ وضع السودان في حرج كبير طوال الثلاثين عاماً الماضية لدرجة أدراج اسم بلادنا في قائمة الدول الراعية للإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية. وواصل حديثه بقوله، من حقنا أن نحتفل، ولكن في ذات الوقت لا ننسي تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

ثلاثون عاماَ من الغياب كاد العالم أن ينسي موقعنا في الخارطة، ولكن عدنا بحمد لله، وعلى رئيس الوزراء أن يستفيد وينجز للسودان، من خلال هذه الزيارات التاريخية، حيث تابع العالم بأكمله هذه اللقاءات التي أعادتنا إلى موقعنا الصحيح بهذه العبارات تحدث عب دالله اسحاق، وأردف ترويج صور رئيس الوزراء ليس للتلميع ولكن لدعم الثورة وأنتصارتها، وهذا ما يجب أن نسير عليه في المرحلة القادمة لنحقق تطلعاتنا جميعها .

ابتسام إبراهيم، ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت لـ “الراكوبة”: إنها وجدت نفسها تنشر صور رئيس الوزراء، لأنها لم تري طوال فترة حكم المخلوع البشير أمر يستحق الاحتفال. وتابعت كنت أحس بأننا نفرض أنفسنا على الآخرين من خلال زيارات الرئيس المخلوع، ولكن بعد تحقيق الثورة لهدفها وإقامة الدولة المدنية، شعرت بتسابق الدول العظمي علينا ودعوة قادتها لزيارة أرضيها وهذا يدل على احترافهم بالثورة السلمية التي بهرت كل العلم، لذا حق لنا أن نفتخر بها .

يضيف محمد حسن، هذا حق السودان الذي فقده منذ سنوات، وما نشاهده كان من الممكن أن نشاهده منذ ثلاثين عاماَ ولكن الآن يجب أن نقول للعالم نحن هنا، وفي ذات الوقت يجب أن لا نحسسهم بأننا نستجدي هذا الحق، بل نقتلعه بشرعيتنا وحكومة الثورة التي ينتظرها الكثير من العمل على الأرض لتطبيق شعارات الثورة .

تعليق واحد

  1. عاوزين تحافظو علي
    حريتكم
    وتشمو شًوية هواء

    لازم

    الكيزان
    الباب البجيب الرياح
    لازم اتقفل

    ولاء
    راحت عليكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..