ورشة عمل حول قبول أبناء المغتربين بالجامعات السودانية ببرلمان حزب البشير

الخرطوم (سونا) أكد بروفيسور الحبر يوسف نورالدائم رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطني وجود مشكلة حقيقية تواجه المغتربين فيما يتعلق بتعليم أبناءهم مبينا أن إستثمار المغترب يكون في تعليم أبنائه .
وأضاف الحبر لدي مخاطبته اليوم بالمجلس الوطني ورشة عمل بعنوان (قبول ابناء المغتربين بالجامعات السودانية ،الفرص والتحديات) التي رعاها د.الفاتح عزالدين رئيس المجلس الوطني وبالتنسيق مع جهاز المغتربين أن المغتربين صاروا يذهبون لماليزيا وغيرها لتعليم أبنائهم قائلا ليس من العدل ان نتخذ منهم بقرة حلوب تدر لنا الدولار واليورو والاسترليني .
وناقشت الورشة ثلاث أوراق واحدة مقدمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتناولت “سياسات قبول ابناء المغتربين بالجامعات السودانية ” والثانية قدمتها لجنة التعليم بالمجلس الوطني حول “نماذج لقبول أبناء المغتربين بالجامعات في بعض الدول العربية ” والثالثة قدمها جهاز المغتربين حول “معادلة شهادات أبناء المغتربين بالشهادة السودانية “.

تعليق واحد

  1. الهوية مفقودة والانتماء أصلا ضعيف وكلما مر جيل تضيع الهوية ويضعف الانتماء أكثر بسبب سياسات الانقاذ.
    لماذا يهضم حق المغتربين بهذه الصورة ومافائدة تلك المؤتمرات التي لا يمثل فيها المغترب صاحب الوجعة تمثيلا عادلا بل ما نراه أن المقاعد الامامية في المؤتمر مخصصة لمتنفذين لا يمثلون المغترب ولا يمتون له بصلة بدءا بالمدعي عميد دفاع شعبي /حاج ماجد سوار (حاج ماجد دفاع ش )
    ومتى وقف جهاز شئون المغتربين مع المغتربين ؟
    وماهي القضية الي تهم المغترب وتبناها ؟؟
    هل خرج مؤتمر من مؤتمرات جهاز المغتربين بتوصية في صالح المغترب ؟
    هل باستطاعته الغاء سياسات الحكومة الظالمة تجاه المغترب والنظر اليه كبقرة حلوب؟
    هل يستطيع الغاء الضرائب الباهظة وحث المغتربين بعدم دفعها لأن وعاءها غير معروف ولا يعود للمغترب بفائدة؟
    *المغترب مغشوش والحكومة تخدعه بعبارة ( لا ننسى دوركم الفعال في تنمية البلد ..) ثم لا تلبث ان تبيع له أراضي سكنية قاحلة لا يسكنها الجن ( في الوادي المش اخضر واراضي غرب ام درمان ).
    *الاستثناءات التي أعطيت للمغترب في حال العودة النهائية حبر على ورق فقط كلام للتخدير.
    *أما التعليم موضوع هذا الخبر فالظلم فيه فاق ظلم الحسن والحسين بدءا بالنسبة التي تخصم من نسبة الطالب والتي تصل الى 11% ثم اجبار ولي امر الطالب المتقدم بدفع رسوم القبول بالعملة الصعبة ثم الزامه بدفع الرسوم الدراسية بالدولار والأهم من ذلك النظرة السالبة لطالب الشهادة العربية من قبل المسئولين التربويين للأسف والمسئولين التنفيذيين والاعلام واداريي الجامعات والمعاهد وانعكاس ذلك على المجتمع لنظرته لابن المغترب ( نظرة حقد أم استهتار أم استحقار ) حتى فيما يسمى معسكرات الدفاع الشعبي أو ذلة السودان حكى لي احد الذين كانوا مسئولين عن معسكر القطينة المشئوم للدفاع الشعبي في أيام هرطقة الانقاذ وعندما كان الرأس الدبلوماسي علي كرتي منسقا للدفاع الشعبي حكى لي قائلا جيء بأحد أبناء المغتربين المتقدمين للقبول بالجامعات وسألوه عن سبب حضوره متأخرا بيومين فقال لهم كنت مسافر بعد ما قدمت للقبول لظروف عائلية فقالوا له افتح شنطتك فقام بفتحها وأخرجوا محتوياتها ومن بين المحتويات ( كريم جلسرين ) هنا بدأ الاستفزاز لهذا الصبي واستحقاره ونعته بقبح القول وفاحشه ثم أمروه بأن يتمسح بكل علبة الكريم في كامل جسده ثم أمروه بأن يهرول ويجرى حول المعسكر ويصيح بأعلى صوته أنا مغترب أنا ابن مغترب!!!
    يا ترى كيف يكون حال هذا الابن اليافع هل انتماؤه لسودان السجم سيقوى هل؟ هل سيشعر بأن السودان بلده وهؤلاء قومه ؟؟؟
    يا جهاز شئون المغتربين هذا مثال لابن من أبناء هذا الوطن الجريح بدل ان نزرع فيه حب الوطن زرعنا فيه كره الوطن
    للأسف كل هذه المؤتمرات يدفع تكاليفها المليونية الشعب السوداني المسكين والمغترب المغلوب على أمره …ثم لا يلبث المؤتمر ان ينفض بعد أن يصموا آذاننا بغوغاء أجهزتهم الاعلامية مهللين بمنجزات المؤتمر ومخرجاته وهو في أصله تلميع للأمين العام لجهاز شئون المغتربين في المقام الاول ( والله لو غسلوك بموية دهب ما تتلمع يا ماجد لدى الشعب السوداني )

  2. أتمنى أن يكون كل المغتربين قادرين على تعليم ابنائهم في جامعات ماليزيا وسواها من الجامعات المعترف عالميا بمستوياتها لأن جامعات السودان (للأسف الشديد) كلها (على كثرتها) دون المستوى وغير معترف بها و (لعنة الله تغشى الكوز الفاسد الكذاب ابراهيم احمد عمر) فهو الذي دمرها تدميرا بما أطلق عليه (ثورة التعليم العالي)..
    دكتور الحبر – ولا أقول بروفيسور – هو ايضا كوز فاسد شديد ولا يغرنكم مظهر التدين الذي يبدو عليه لأن درجة البروفيسورية التي يحملها حصل عليها من طريق الكذب والبهتان لأنه ليس أهلا لها والسبب واضح لا يحتاج الى لف ودوران فهو منذ حصوله على الدكتوراة منذ الستينيات وحتى تاريخه لم ينشر له مؤلف واحد ولا حتى مقالات أو ما يسمونه Papers ومع ذلك حصل على درجة الاستاذية Professorship من غير وجه حق طبعا شأنه شأن جميع الكيزان اللصوص الذين لا يستحون من الناس ولا من الله…

  3. جاء فى الاخبار : المغتربون يطالبون بوزارة ومقاعد البرلمان
    السؤال :
    من فوض المغتربين المشاركين فى هدا المؤتمرللتحدث باسمنا ؟
    نحن تركن السودان وشردنا منه بعد ضاق بنا فى الوقت الدى كانت تبنى فيه اصحاب الرواتب العمارات من قروش البترول وادهب الله البترول عنهم بما كسبت ايديهم واصبحنا نحن الدين عليهم دفع فرق الميزانية وتكملة العمارات للدين لم يكملوها بعد ودفع رواتب ومخصصات مديرى ومزظفى الجهاز وكماد دايريننا ندفع لوزارة كاملة وماهى الفائدة التى نجنيها من انشاء وزارة باسمنا ومن مقاعد فى البرلمان ؟

    لمادا لم تطالبوا للمهنيين بامتيازات مقابل دفعهم للضرائب التى اعفى منها الاخرون ؟
    الم يقل الرئيس البشير بعضمة لسانه وفى مخاطبة مفتوحةقبل عدة اشهر على المغتربين تحويل اموالهم واستلامها بالعملة الصعبة ولم تلتزم البنوك بدلك ؟ وما الجديد فى تصريح نائبه الاول بهدا الخصوص

  4. فقالوا له افتح شنطتك فقام بفتحها وأخرجوا محتوياتها ومن بين المحتويات ( كريم جلسرين ) هنا بدأ الاستفزاز لهذا الصبي واستحقاره ونعته بقبح القول وفاحشه ثم أمروه بأن يتمسح بكل علبة الكريم في كامل جسده ثم أمروه بأن يهرول ويجرى حول المعسكر ويصيح بأعلى صوته أنا مغترب أنا ابن مغترب!!!

    ——————————————–

    بركة الما طلبوا منو (……) !!!!!!!!!!!!!
    مؤسسات بلا قيم و لا رؤية …

    مش حسب فهمهم انه باكر يدافع عن الوطن أو حزب البشير ؟؟

    يقتلوا فيهم رجولتهم و يتوقعوا أن يصبحوا رجالا !!!!

    أصبحنا (أوسخ ) أمة …

  5. البند الاوهل والاجندة التي يجب ان تناقش فى هذا المجلس المسخ هي : هل المغتربين سودانيون لهم كامل حقوق المواطنة فى هذا البلد المدمر من الكيزان أم لا ؟؟؟؟؟؟؟!!!! فاذا توصل مجلس البرلمان المزور هذا على الاجابة لهذا السؤال بالنفي او الايجاب عند ذلك يمكن طرح دراسة ابناء المغتربين فى الجامعات السودانية (هذه العبارة : قبول ابناء المغتربين فى الجامعات السودانية) كافية للجهل والعبط الذي تمارسه حكومة الكيزان فى عدم القدرة حتى على طرح العناوين للموضوعات التي تهم المواطن السوداني داخليا وخارجيا .. لانها دليلا واضحا بأن المغترب فى اعرافهم ليس سودانيا بمجرد انه هاجر .. والا كيف يعبر عن قبول ابنائهم فى الجامعات السودانية وكأنهم مواطنون من البوسنة والهرسك او من القوقاز ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..