منتدى عبداللطيف كمرات: تلخيص لصراع المركز والهامش وجدل الهويه .. شاهد الصور

عبدالوهاب همت
استضاف منتدى عبداللطيف كمرات مساء أمس السبت 14 يونيو, في تمام الثامنه مساء وبصاله مركز بيوتاون للتاريخ والفنون وفي اطار الاحتفاء بالذكرى الثالثه لفقيد المدينه والقائد العمالي الكبير الاستاذ عبداللطيف كمرات حلقه نقاشيه تضمنت الهوية وصراع المركز والهامش وهموم وقضايا الجاليه السودانيه في كارديف .
وقد ابتدر النقاش الاستاذ احمد ابكر والذي ترحم على الفقيد كمرات وعدد مآثرة وشكر أسرة المنتدى التي قبلت بفكرته في تناول القضايا مثار النقاش وقال ان الخلاف الدائر الان غالبه بين التيار الديمقراطي وأنه اسميه اختلاف ويجب الاتفاق عليه , وتطرق لموضوع المركز والهامش وهناك من يرى ان الهامش هو كل السودان والمركز هو السلطه وان التهميش جغرافي والسلطة هي التي تقسم الناس وهناك من طرحوا بحوثا مختلفه في هذه القضايا. وما أود التركيز عليه هو المسكوت عنه, ابناء دارفور عزلوا انفسهم عن الانشطه المختلفه هنا في كارديف رغم الجهود التي بذلناها وهم لديهم اسبابهم وعندما جاءت ساعة المكاشفه رفضوا الحضور وعن موضوع الهويه فان به الكثير من الثغرات من قبل الذي تناولوا الامر وان الحريه اساس كل شئ وحول قومية وسائل الاعلام يرى ضرورة خصخصتها بعيدا عن قومية الاذاعه والتلفزيون …الخ…
د. محمد بشير: قال ان موضوع الهوية سقط عندما قام جعفر نميري بتغيير العلم ومشكلتنا اتت من فشل احزابنا وتسمية السودان أتت من السود وقد لعبت الطائفيه بالدين وحكام السلطنة الزرقاء كانوا مسلمين لكنهم لم يتحدثوا اللغه العربيه , والعناصر التي حكمت السودان منذ المهدية الى الان يرون ضرورة طغيان العنصر العربي ونحن نتحدث العربيه لكن هذا ليس شرطا في ان نكون عرب, وعن المركز والهامش نحن لدينا عدم شجاعه في احزابنا التي لم تناقش ماذا يريد اهل الهامش وابتعاد ابناء دارفور مرده حسب اعتقادهم اننا مع ناس الحكومة وهذا اساس المشكله.
الاستاذة فتحيه البشاري: تحدثت عن لماذا نصطرع نحن السودانيين ولماذا لم نستطيع تحديد هويتنا وماهي العوامل السياسيه والسياسات التي ادت لذلك ونحن يجب علينا ان نضع لبنات للاجيال القادمه, والسودان به كم هائل من اللغات والاديان المختلفه وهي سبب الصراع والشريحه التي تتحدث العربيه فان قدرها قد وضعها في الواجهه وهم من وجدوا مساحات أكبر وان جهلنا مؤصل قبليا وتعليميا ولماذا لانتحدث بالطرق العلميه الحديثه ونستخدمها وعندما نتحدث عن التهميش الان نفهم ان الشماليين يمارسون الاستعلاء على اهل الغرب وهناك تهميش سياسي ولغوي ونظام الحكم الان في السودان استفاد من المشاكل الموجودة وصب النار في الزيت.
الاستاذ محمدين محمد اسحق تعرض الى سيطرة الدوله على الهوامش وان المشكله قديمه ومتوارثه والدوله تستخدم مؤسساتها والمركز دوما يسعى لاقصاء الهامش والجديد الذي أتي به المؤتمر الوطني هو استخدام الدين وادخال اللغه العربيه قسريا لتهميش بقية اللغات الافريقيه الاخرى ولهاث الدوله خلف العروبه وان البعض لازال يذكر الزبير باشا تاجر الرقيق المعروف كبطل قومي.
د. عبدالعظيم عبدالرحمن: يرى ان التيار القومي كان مسيطرا لفترة ومارسوا الاستعلاء والعنصريه موجودة في السودان والحديث عن المركز والهامش فحتى الدوله العربيه كالسعوديه ومصر باعتبارهما مركزا للعروبه فان السودان وجيبوتي مثلا هم هامش العروبه وموضوع المركز والهامش تعمق في ظل حكم الانقاذ وهذا ليس تهميشا سياسيا انما تهميشا عرقيا.
المستشار ابوبكر القاضي: نحن نرى قيامة الدوله على وشك القيام وماحدث اليوم وماتعرض له الرئيس البشير في جنوب افريقيا يجب ان يكون له مابعدة, الدوله على وشك الانهيار, وأرى ان هوية الدولة تم حسمها في العام 1977 عقب المصالحه الوطنيه بين نميري والجبهه الوطنيه وتم الاتفاق على الشريعه الاسلاميه ونميري اخذ الضؤ الاخضر من هناك.وان تسليح القبائل العربيه على ايام الديمقراطيه الثالثه كان غرضه تمييزها على بقية القبائل وضربها, والصراع الدائر الان صراع بين المركز والهامش ماهو مطروح امامنا هو ان نسعى بشكل جاد على تحقيق الوحدة بين ابناء الوطن.
الاستاذ حمزة فاروق: قال بدراسة الاوضاع في مرحلة محددة توصلنا الى ان السودان ليس شعبا واحدا انما هو مجموعة شعوب وثقافات وهناك صراع بين الثقافتين واذا ماتعايشوا ستخرج ثقافه ثالثه ونحن نرى حيث نعيش تجارب الجاليات الصوماليه والجاميكيه ونتاج الجيل الثالث الذي انصهر في المجتمع الانجليزي, هناك من ينطلق باعتبار انه مسيطر عن طريق الثقافه العربيه الاسلاميه وهذه ولدت فكرتنا حول المركز والهامش ونحن في السودان نعاني من سيطرة الثقافه الاسلاموعروبيه.
الاستاذ وائل عمر عابدين: قال كسودانيين يجب ان نتحمل ماحدث ويحدث في السودان وهذا فشل شامل, ونحن بلد متعدد الثقافات والاعراق ويجب ان ننظر الى الامام لنضع الحلول. والطريقة التي يتحدث بها من يمثلون اهل الهامش طريقه غير مناسبه ويمكن ان تأتي بنتائج عكسيه وهناك من يحاكمك بلونك وغالبية اهل السودان يعارضون نظام البشير وببساطه فان الصراع في السودان اصبح له أمراء حرب ومن يتحدثون باسم اهل الهامش ماذا سيفعلون حال وصولهم الى السلطه, أنا أرى ان منهج التحليل الثقافي المطروح من قبل البعض قاصر ولايحلل ازمتنا وهو تحليل ضباب ومنهج يصعب فهمه.
هذا وقد أثار الحضور العديد من القضايا الهامه تم النقاش حولها بشكل مفتوح واتفق الحضور على افراد جلسة نقاش أخرى لاهمية النقاط المطروحه وستحدد ادارة المنتدى تاريخا لذلك فيما بعد.



[/CENTER]
اصرار على مركز وهامش.
مافي مركز وهامش. في نهب وتعديات وسيطرة علي موارد الناس.