مشاهد جانبية من موكب التشييع

تحدث عدد من المواطنين الذين كان يمشون بالقرب من العربة إلى جوار مقابر فاروق عن موقف الشرطة، وللحق فقد كانت تعامل منسوبي الشرطة من ضباط وضباط صف وجنود شرطة ولاية الخرطوم وشرطة المرور والنجدة، مع الحدث في مستوى عالٍ من الوعي، والتفاني، منذ بدء توافد المشيعيين إلى مطار الخرطوم في الواحدة من فجر الأحد، وإنتهاءاً بمراسم رفع العزاء. بل رصدت (الميدان) ضابطاً برتبة العقيد وهو يرفع أكفه بالفاتحة مع المشيعين. وهو سلوك حميد يتسحق التقريظ لكونه قد أعاد العلاقة ما بين الشرطة والشعب إلى نصابها الصحيح، وعلقت أحداهنَّ بالقول أن موكب تشييع نقد أعطة الشرطة درساً مجانياً عن ماهية المواكب السلمية، حيث حضر الآلاف موكب التشييع بهتافاتهم التي شقت عنان السماء، وأنصرفوا عقب مراسم الصلاة والدفن بكل رقي وتحضُّر.. هو مشهد سيظل عالقاً في أفئدة الكثير من أصحاب الياقات الزرقاء والأزياء المموَّهة.
صديق الطوائف:
الأخوة الأقباط كانوا حضوراً ملحوظاً في موكب التشييع، وأصر أحد القساوسة الذي كان يرتدي زيَّـه الكنسي بسواده الناصع على أن يتلو صلاوته على نعش الفقيد بمقابر فاروق وهو يغالب نحيبه، في مشهد أبكي العديد من الشباب الذي كانوا يحملون النعش.. لله درك من رجل يا نقد.. إنساناً تلتقي عنده الأديان السماويات وأشواق الأرضين في المحبة والسلام، وبالناس المسرة..
إتفق (الجميع) على محبته:
مشهد لمَّاح ومؤثر جداً لشابة مُنقَّـبَة كانت ترتدي القبعة الورقية المخصصة للتشييع والتي تحمل صورة الراحل نقد، وكانت تجلس منتحبة و(تتنهف) قبالة مدخل (الميدان) ورصدت كاميرا الزميل إبراهيم المطبعي هذا المشهد الفارق، إذ يخطر الزي الذي ترتديه الفتاة (نقاب وعباءة سوداء) عن الآيديولوجيا الدينية التي تحمل، والتي لم تمنعها من أبداء عواطفها تجاه شخصية وقامة مثل الاستاذ محمد ابراهيم نقد، إذن هو الرقم الصعب الذي يعلو فوق هام الإنتماءات والآيديولوجيا، محمد ابراهيم نقد و?بس?..
الميدان
رقم انه شيوعى الا اننا لا نرى ما بداخل قلبه فالله الوحيد الذى يُحاسب الناس بما تحمل قلوبهم ليس على الوانهم وعرقياتهم فنقد افضل وانقى من ذبانية المؤتمر الوطنى نسال الله له الرحمة
لك الرحمه والمغفره الرفيق نقد سالين المولى عزا وجل أن يتقبلك قبولا حسنا عنده والاعمال بالنيات و الاسلام فى القلوب وليس كبرالجيوب والارصده والحدائق المعلقه و القصور والحور العين فى الفانية و التكبر والاذدراء والتسلط باسم الدين على العباد و الانتماء الى فئة دون اخرى يكون هو النموذج للمسلم المؤمن التقى الورع الذى يعرف الله و ما دون ذلك فهو عميل وصاحب اجندة خارجية ولا يحمل مثقال ذرة من الوطنية التى اصبحت السمة المميزة للمؤتمرجية و السلفية و مدعى التقوى و اهل الدنيا و الاخره والشفعاء فى الارض ومانحى الجنان العلا للمريدين و المكبرين و المبشرين بالخلود فى الدارين ؟
السودان كوطن وشعبه الذى يتصف باجمل الصفات التى خصاه بها المولى عزا وجل وروح التسامح و التالف والالفه والتعاضد والتواضع الجم وانها من صفات المسلم المتمسك بعقيدته والحادب على تعاليم المصطفى عليه الصلاة والسلام والدين المعامله .
اذا ازفت ساعة الفراق لعزيز تجدنا حوله نحلق ومتناسين الخلافات و مهما بلغت ويتعاظم الحزن ويكتسى الكل بالسواد وتعلو الصيحات و تتدافع الجموع لمواراته الثرى و داعيين له بالرحمه والمغفره من مختلف الاعمار و الطوائف والسنحات وتحس بان الكل اسرة واحده ما اعظمك شعبى وما اجمل خصالك و تواضعك المميز والفريد والذى ابهر العالم ادام الله علينا هذه النعمة واورثها اجيالنا القادمة ليسمو ويذدادوا رفعه بين الامم .
لنرى من اتانا ويكفر و يناشد ويشرع و يقنن متخذا الاسلام مطية لنشر الفتن و التفريق بين هذا الشعب المسلم بالفطره وليس بحد السيف .
خافوا الله فينا ولا تدعوا شيطانكم المتجبر المتسلط عليكم وعلى حركاتكم وسكناتكم يفسد علينا حياتنا من هو فى قمة السلطه يعجز فى تسيرنا على هواه و لن يجد منا الا التعنت و الصدود والاسلام ليس بحكرا عل احد والفقه الاسلامى نمارسه فى حياتنا اليومية و نطبقه فى تعاملنا وفى بيوتنا و مع الجار الجنب و البعيد ولا نفرق بين بين مسلم ومسيحى ولا من لا دين له وهذا من هدى النبى والحبيب عليه الصلاة والسلام والتسليم .
ليحيا سوداننا وشعبنا حـــرا مستقلا ويوحــد صفوفنا و كلمتنا على الحق والخزى والعار لاعداءنا ….
رحم الله نقد وهذا استفتاء حقيقى
تجار الدين ينشطون في المأتم , نقد عاش مناضلأ ,لا توجد لحطة يندم عليها ,كل حياته كتاب مفتوح , تجار الدين وتجار الوطنيه يزاودون عليه بعد الموت وفي حياته لم يستطع احدهم =يفتح عينه = في وشو . هؤلاء الانجاس اشباه الرجال المخصيين يأذون الاحياء بالمزاوده علي احبائهم الميتيين وكانما هم =بوابيين وحراس جنة ربي = ويقطعون تذاكر الدخول لها
ايها الكيزان قبحكم الله وشكرآ لحكمكم فقد كشفكم وصارت مقوله كن ما شئت الا كوز هي شعار اهل السودان والجميع الان ينتظرهم ان يحكموا باقي الدول العربيه = لنشمت في شعوبهم فهذه بضاعتهم ردت اليهم= اما نحن فقد تحررنا