الخرطوم: الراكوبة
أعلنت الرئاسة المصرية، الأربعاء، تمسك بلادها بـ “النهج الدبلوماسي التفاوضي لأزمة سد النهضة الإثيوبي”.
وذكرت وكالة الأناضول أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترأس اجتماع بشلأن السد، وحضره رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، إضافة إلى 6 وزراء، أبرزهم وزير الدفاع، محمد زكي، بجانب مشاركة رئيس المخابرات العامة، عباس كامل.
وناقش الاجتماع، تطورات ملف سد النهضة، ووجه السيسي، بـ”مواصلة التحركات على مختلف المستويات للحفاظ على حقوق مصر المائية”.
كما وجه بـ”استمرار انتهاج المسار الدبلوماسي التفاوضي لحل أزمة سد النهضة من خلال تكثيف المشاورات مع السودان، والدول الأعضاء بمجلس الأمن”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء, نقل وزير الري ياسر عباس، في تنوير لرؤساء البعثات الدبلوماسية في السودان أن الخرطوم بصدد دراسة السيناريوهات كافة خلال الفترة المقبلة، مؤملا أن تسفر المباحثات عن التوصل للحلول حول الخلافات التي طرأت مشيرا إلى إستمرار مبادرة رئيس الوزراء.
وأشار الى التواصل اليومي لرئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، مع رؤساء وزراء الدولتين بأثيوبيا ومصر و المراقبين من جنوب أفريقيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف قائلا:” لم نقطع الأمل في مبادرة السيد رئيس الوزراء”.
المشكلة ليست في سد النهضة ولمن مشكلة السودانيين في أهدار حصتهم في مياة النيل رغم عن تواضعها لتتبدد أحلام السودانيين في النهضة الزراعية مابين السلفة والهبة كما يرأي كل جانب حسب مصلحته.
كثف مشاوراتك مع اثيوبيا و السودان معا- المشاورات مع السودان فقط ما بتجيب حاجة و نحنا عارفين مشاوراتك مع السودان بدل الجوانب الفنية للسد حيكون كيف تزعزعو امن اثيوبيا بادخال السلاح و دعم المعارضة و تاجيج الصراعات القبيلية …وبكدا السودان برضها مابتستقر و المستفيد انت يا سيسي…. نحنا استقرار اثيوبيا بيهمنا يا ولع يا سيسي
كل التهريب الذي يتم للسلاح في الحدود الشرقية هو شغل مخابرات اجنبية لتأجبح الصراع بين أثيوبيا والسودان .فرق تسد