القبض على العشرات من تجار العملات في الخرطوم ..السودان يطارد تجاراً رفعوا أسعار السكر والعملات الأجنبية

الحديث عن غلاء وارتفاع الأسعار أصبح حديث الساعة، ولم يعد شيئاً جديداً، وإن اختلفت أساليب التساؤل، طالما أن نسبة كبيرة من المشتغلين بالتجارة قد تسببت في افتعال هذه الأزمة التي باتت تؤرق الجميع، والغلاء الفاحش يضرب بأطنابه في كل اتجاه، ويلتهم الأخضر واليابس، فمهما ظل مطلب الربح مشروعاً في مجال التجارة، إلا انه بتلك الشاكلة يشير الى خلل واضح وفاضح لدى أولئك الذين أوقدوا نار الأسعار ورفعوا قيمة البضائع والسلع بهذه الصورة الظالمة الجائرة مما تأباه النفوس الكريمة والفطر السليمة. التسابق المحموم في تحقيق أعلى معدلات الكسب السريع دون الالتفات الى احتياجات الناس ومتطلباتهم اليومية، تحوّل الى هدف يسعى إليه تجار الجشع والطمع الذين لم يكلفوا أنفسهم القيام بموازنه بسيطة ليكتشفوا ان ما يرصدونه من أثمان لمعروضاتهم يفوق كثيراً جداً القيمة الفعلية لها ويتجاوز الحد المعقول بدرجات، وهذا يحدث من حالة غير سويّة مردّها الى الجشع والطمع الشديدين واستغلال حاجة الآخرين وفقدان الإحساس بمشاعر الناس، ولن يكون مقنعاً أو مقبولاً تلك التفسيرات والتبريرات التي يسوقها المتسببون في المشكلة إيّاها للإبقاء على فرص الثراء الفاحش على الدوام، إن ما تشهده بلادنا من نهضة عمرانية شاملة وتحديث للبنى التحتية يجب ان ينعكس ايجاباً على تعاملات الأسواق والنشاط التجاري، كما يجب أن يكون في حسبان التجار ممن ارتبطوا بعقود في مشاريع ضخمة من ذلك النوع التفريق ما بين موازنات المشروعات الكبرى وميزانية المواطن أو المقيم الكادح على لقمة العيش ومصاريف الأهل والعيال وألا يعميهم بريق المال أو تطغيهم الثروة عن أداء دورهم في تهيئة مناخ شرائي مشجع مناصفة مع الزبائن من مواطنين ومقيمين لتضمن اقناع الناس وإعادة الثقة إليهم في أسواقنا وتجارنا مجدداً وإنجاح مساعي الجهات المسؤولة في الحد من آثار تلك الظاهرة السلبية وعلى كافة المستويات.

عوض الجاز يضحك ملئ شدقيه و لسان حاله يقول و نحن من يطولنا ليعتقلنا ثم اننا لا نتأثر اذا ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه السودانى أم انخفض فجيوبنا مليانة و حساباتنا فى الخارج متضخمة و أما الغلابة فليأكلوا نارهم.

الريال والدولار يباع فى دول الخليج بالسوق الاسود فكيف تستطيعو القبض عليهم
والريال يساوى جنية

لابد من معالجة المشكلة من الجذور فمثل هذه الحملات تقضي على صغار المفسدين فقط وبعدها سيختفون أما الحيتان الكبيرة فلن تطالها هذه الحملات .
لابد منتشجيع الانتاج ومنع الاحتكار بالطرق السليمة فمعلوم لدى الجهات المعنية كمية السلع المنتجة داخليا و المستوردة وطرق نقلها و توزيعهاو غير ذلك.

و كان مجدى شهيدنا الاول امن اقتصادى يا لصوص ارحمونا سوا زى ما تسوا فبنا هو نحن فضل فينا شى

كـــــل المبالغ المقبوضة بتساوى تكلفة علاج خرم طبلة ابن وزير الكسرة تقبضو على المساكين والجبهجية ومافيا الجمارك كل سفرية دولية مغادرة فيها كذا شنطة دولارات مهربة يعنى وداد فى غزوة لندن كانت شايلة الاسترلينى دة كلو ويـــــــن;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)

يا ناس الحكومة انتو المغلين الدولار وشجعتو السوق الموازي نحن المغتربين كنا زمان نحول بالبنك لكن الان فه قنوات كثيرة جدا لأنك تحول بالدولار ولو عاوز تستلم بالدولار ممنوع فكيف تكون السرقة اما في مصر القريبة المغترب يخير بين الدلار والجنيه

تجار العملة معروفين وهم وداد بابكر وجمال الوالي بابكر حامد ود الجبل و صلاح ادريس واشرف الكاردينال ومهندس الخارجية كرتي وين الحملة من هدولة ربي ينتقم منكم ياالمؤتمر الغير وطني نحن متغربين لينا سنين من اهلنا واولادنا والبلد راحت في ستين داهية