صدمتنا ياضياء الدين بتحقيقك الصحفي مع البشير!!
بكري الصايغ
[email protected]
1-
—
***- لقاءك ياأخي ضياء الدين مع عمر البشير لم يكن باي حال من الأحوال حوارآ او تحقيقأ صحفيآ…وانما كان ونسة في (الفارغة)!!،
***- وارجو ان تعذرني علي هذه المقدمة الغير كريمة ولكن لي العذر في ذلك، فبعد ان طالعت حوارك مع الرئيس البشير وتمعنت بدقة في نوع الآسئلة التي طرحتها عليه للإجابة عليها، وجدتها اسئلة ( هايفة ) ابتعدت فيها انت عن توجيه الأسئلة الملحة والعاجلة التي طرحتها الجماهير منذ سنوات طويلة حول قضايا هامة تمس البلاد وأمنها ومستقبلها، ورحت تسأله في مواضيع الأجابة عليها معروفة سلفآ ومقدمأ عندك وعند القراء الكرام،
***- هي اسئلة لم يجد عمر البشير اي عناء في الاجابة عليها من كثرة تكرارها عليه وحفظها (صم) ، ومـا اظن ان المستشارين الصحفييـن السابقيين والحالي قد قصروا في مده بتفاصيل دقيقة وبكل ما يقال عنه علي المستوي المحلي والدولي ، لقد قاموا ومنذ عام 1989 وحتي اليوم باطلاعه علي كل ماكتب بالصحف المحلية والأجنبية وايضآ ما بث بالمواقع عنه وعن اسرته وسياساته وبطانته. هي اسئلة قديمة تمامآ خلت من الجدية وتطلعات الملاييـن،
2-
—-
***- بالله ماالذي منعك وان تسـأله عن:
————————————–
1- أين هي عائدات النفط?..ولماذا لانلمس بوجودها في التنمية?،
2- منطقة “أبيـي”…الي متي ستكون تحت الحكم الأثيوبي..وماالحل،
3- الي ستظل دارفور بهذا الوضع المزري..والي متي المعاناة?،
4- لماذافشلت الحكومة في تنفيذ بنود اتفاقية الدوحة?،
5- ماالجديد في موقف البشير من اتهامات محكمة الجنايات الدولية?،
6- “حلايب”..الفشقة، ماالذي يمنع البشير من زيارتهما؟،
7- ديون السودان وصلت الي 40 مليار، كيف ستـحل؟،
8- ماموقف السودان الرسميمن احداث سورية؟..مع بشار ام الشارع المنتفض?،
9- وايضأ، مارأي السودان حول الأحداث في اليمن?،
10- بما تجيب ياعمر البشير علي انسحاب شركات الأستثمار من البلاد؟،
11- ماعلاقتك بالملياردير السعودي جمعة الجمعة والذي غسل امواله القذرة ببنوك الخرطوم الأسلامية؟..ولماذا تحميه؟،
11 ـ ماسر تهافت الحكومة وكبار المسوؤليين ب”الحزب الحاكم” والاندلاق علي مصر بصورة اثارت الاستياءوالغضب عن المواطنيين في البلدين?،
12- القوات الدولية تزداد يومآ بعد يوم رغم أنف السلطة، هل سيعلن البشير الجهاد ضدها كما وعد?..ام سيخضع للارادة الدولية؟،
13- مارآي البشير في اكتظاظ وزارة الخارجية بالمطرودين من القوات المسلحة؟،
14- الا يوافقني البشير علي ان “الخدمة المدنية” قد انهارت?،
15- مارأيك ياعمر البشير في هجرة 1880 طبيبآ للخارج، ومازالت هجرات الأكفاء مستمرة بلا توقف؟،
16- الا يوافقني البشير علي ( الولاء قبل الكفاءة) مازال مطبقآ من عام 1989 وحتي اليوم?،
17- الا يوافقني البشير علي ان شعبيته قد تراجعت كثيرآ بسبب انفصال الجنوب والفساد والغلاء?،
18- لماذا سكت البشير عن وعده بانشاء “مفوضية محاربة الفساد”?،
19- وهل صحيح ومايقال ان عمر البشير قد تلقي انذارآ مبطنآ بعدم الكلام او الادلاء باي تصريحات حول فساد “الناس الكبار” والقروض وعائدات النفط?،
20- ماسبب استمرارية الحصول علي الاموال بواسطة “الجبايات” رغم صدور توجيهات بوقفها?،
21- لقد قلت من قبل بجامع “كافوري” بتاريخ 18 فبرائر الحالي ان المستشارين لم يخطروك بوجود فساد في نظامك،اذا لماذا تحتفظ بهم حتي الأن؟،
22- اسعار السلع الضرورية زادت في الأونة الأخيرة بصورة لم تعرفهاالبلاد من قبل، فعلام سكوتك بعد ان فشلت الحكومة في حل الضائقة المعيشية?،
23- يدور كلام بالشارع عن سخط بعض ضباط وجنود بالقوات المسلحة وتذمرهم من وزير الدفاع وسياساته البليدة وانه يلقي من عمر البشير عناية وحماية، ماتعليقك?،
24- الصحفيون والاعلاميون ايضآ يتذمرون من القوانين الأمنية وقوانين الصحافة والمطبوعات، ماتعليقك?،
25- لايلمس المواطن العادي بوجود قومية القوات المسلحة والشرطة والأمن والأعلام، ماتعليك?،
26- الأيوافقني الرئيس عمر ان جهاز الأمن قد ضيق الحياة علي الناس، وغدا جهازآ لايختلف عن جهاز الأمن السوري او الليبي بل واسوأ?،
27- الي متي سيظل المغترب يدفع لابناءه وبناته رسوم الجامعات بالعملة الصعبة،
28- والي متي سيظل المغترب هو “البقرة الحلوبة” التي تدر مليارات الدولارات بلا مقابل?،
29- والي متي ستظل بعض الجامعات التجارية مفتوحة، وشهاداتها غير معترف لامحليآ ولاعالميآ?،
30- ماسر اصرارك علي تعيينك لعبد الرحمن سر الختم سفيرآ للسودان باثيوبيا؟،
31- هل انت راض عن سلوكيات والفاظ مساعدك النافع علي النافع؟،
32- لماذا لم ترد علي الرسالة التي ارسلها الدكتور فاروق ابراهيم؟،
33- لماذا اصبحت اغلب القرارات الجمهورية محل احترام وتنفيذ،
34- لماذا توقفت “محاكم نيابة الثراء الحرام” عن عملها?،
35- اين وعدك الذي قطعته يوم 30 يونيو 1989 باجتثاث الفساد وتقديم الفاسدين للعدالة?،
36- لماذا سكوتك علي تصرفات وبذاءات الطيب مصطفي?،
3-
—
اخي ضياء الدين، لقد عملت سابقآ بوزارة الثقافة والأعلام في سنوات السبعينيات ، واعرف مسبقآ ان الرئيس الراحل جعفر النميري ماكان يقبل بمقابلة اي صحفي اجنبي او وطني الا وبعد ان يطلع مسبقآ علي الآسئلة المطروحة عليه للاجابة عليها، ولااعرف ان كان هذا النظام مازال ساريآ حتي الأن، وان عمر البشير مثل سابقه النميري يطلب مسبقآ الاطلاع علي اسئلة الصحفيين والتزامهم بعدم الخروج عنها عند المقابلة?!!
4-
—-
***- ولو كان الوضع كما هو عليه سابقآ ولابد من تقديم الأسئلة مسبقآ للبشير….عندها كان عليك ان ترفض المقابلة…التي تحولت الي “ونسة”..
ونسـة!!……
***********
(والناس بتقول في زوجتي اشترت منزل الأمين الشيخ مصطفى الأمين..أنا عايش وسط المجتمع، وعندي أهلى فقراء، ولكن واحد من المشاكل التى نخشى وقوعها حديث البعض عن تدخل الدولة لدعم الأسعار، وهذا أسوأ حاجة يمكن أن تعملها الدولة وهذا يعني الدعم غير المباشر وأنا أعتبره ظلما للفقراء وظلما للدولة لأنك تدعم الاستهلاك والمستهلكين هم أصحاب الدخل العالي. أنا مثلا لو دعمت البنزين، فالذي يستخدمه هم أصحاب السيارات من المستطيعين على حساب الفقراء. وإذا دعمت السكر من الذي يستخدم السكر أكثر الفقير أم الغني).
تسلم يا استاذ بكري الصائغ كلامك في محلو ، اللقاء كان عبارة عن و نسة في بيت بكا ناس البيت حزنانيين و ديل بتونسو و بشربو في الشاي و بقرو في الجرائد ، قال شنو الريس جاني هاش و باش كعادته ،،، و اكيد البشكير كان عارف لستة الاسئلة .
و الآن الآن نحنا بنطلب من البشكير ان يجيب علي اسئلتك هذه و مطروحة علية من قبلك و قبل الشعب السوداني . و طبعا ما حايقدر يجيب عليها لانه جبان و فااااااسد جدا ,
ضياء الدين هذا ليس سوى موظف لدى حكومة الكيزان وهو ليس صحفى وانما متملق وانتهازى يعمل من اجل تبييض صفحة الحكومة لذلك لم اكترث كثيرا بحواره هذا وانا على يقين انه لن يكون مواجها لذلك الطاغية بالاسئلة الحقيقية التى تدور فى الشارع وتأكد انه موظف فقط ضمن الجوقة الموسيقية التى تعزف الالحان المطلوبة لاولئك المسئولين وكان الله فى عون الصحافة السودانية التى اصبحت صحافة ارتزاق وابتعدت عن المهنية الا القليل منها ، تعلم ياضياء من اساطين الصحافة والصحافيين امثال الاستاذ محجوب محمد صالح متعه الله بالعافية
والله ياخونا بكري امس كنت ناوي اعلق علي مقال ضياء بالقول هل اللقاء دا مع الرئيس ولا مع لاعب كورة ؟ لكن الاسئلة بتاعتك دي ريحتني مع انك كترتها شوية ….. لكن ياود الصايغ الزول دا كان عندو اجابة لكل الاسئلة دي ماكان زاغ من اوكامبو !!!!!
ارجو أن تضاف هده الاسئلة :لاسئلة ضياء الدين بلال
اخر نكتة سمعتها
حكمة تؤمن بها
احرج موقف مر بك
فنانك و فريقك المفضل
كل الاسئلة كانت فطيرة خالص واكثر الاسئلة بلاهة كان. ما هي سلبيات الشخصية السودانية في نظرك بالله دا سؤال يتوجه لرئيس وكمان. رئيس بيعاني من شيزوفيرينيا مزمنة اللهم اني صائم
الاقتصاد السودانى يعانى من الاحتكار احتكار الكتلة النقدية والاستيراد والتصدير والاعفاءات لاهل الانقاذ من الجمارك والضرائب والجبايات
مصدر ماشية اتهم حسب ما ورد فى الاحداث جهات ما داخل النظام باحتكار الصادر وان ما نشر من عائدات لا يساوى سدس المبلغ المقدر بمليارى دولار مثل هذا الكلام الخطير يمر عليك يا رئيس الجهالة وكانك لم تقراه ولا تحس به ومثله كثير اين عائدات الصادر منذ البترول وحتى الذهب اين تذهب ..
البشير والاسئلة ضحلة والصحفى هدفه ليس البحث عن الحقيقة وانما البحث فى تلميع وتطهير صورة الرئيس التى اتسخت لدى كل سودانى بالفساد الكيزانى النتن
هى ذاتها الاسئلة التى يحتفظ بها سيد اوكامبو ، انا ما عارف انت جبتها من وين ؟ بعدين بسيت اهم سؤال لم يرد فى ال36 سؤال ، الابادة فى ج كردفان ودار فور . هل تمت بامره ؟ طبعا بعدين اى واحد حيعلق الحكاية دى اوامر عليا . كل من قرا حوار ضياء اصيب بالقرف . وماذا نتوقع منه اكثر من ذلك ؟
الأخ الحبيب،
قول النصيحة،
الأخ الكريم،
مظفر سيداحمد عثمان،
الأخ الفاضل،
سليـمان قـش،
الأخ الحبوب،
صاد ميـم.
تحياتي ومودتي، وسررت بزيارتكم المقـدرة وتعليقاتك الكريمة،
***- وافيدكم بانني عندما قررت ان اكتب حول الحوار الصحفي الذي اجراه ضياء الدين مع الرئيس البشير لم قصدي الهجوم الهجوم علي شخصه الكريم بقدر مااردت وان اطرح سؤالآ يقول ( الي متي سنظل نقرأ ونطالع بصحفنا المحلية عن لقاءات وحوارات اجريت مع رئيس الجمهورية طوال 21 عامآ كلها متشابهة في الأسئلة والاجابات التي ماتبدلت ولاتغيرت طوال هذه السنيين وانما تغيروا الصحفيين وتبادلوا الأدوار في لقاء البشير?)!!..
***- لماذا لم يكسر الصحفي ضياء الدين حاجز الخوف والرهبة من لقاءه مع البشير ويطرح عليه الأسئلة الهامة التي يهاب باقي زملاءه طرحها عليه?…الي متي سيظل صحافينا ويدورون في هذه الحلقةالفارغة ويسألون اسئلات مكررة استهلكت وماعادت تنفع القارئ بشيئ?!!
***- ان الصحفي الأجنبي – الأوروبي – وليس العربي، عندما يزور الخرطوم بهدف اجراء تحقيق صحفي مع الرئيس البشير، فانه يقدم اسئلته الساخنة له ، ولو طلب البشير من الصحفي الاجنبي استبدال اسئلته باخري لعدم ارتياحه لاسئلته فغالبآ مانجد رفضآ شديدآ من قبل الصحفي بالتنازل عنها حتي ولو دعا الحال لقطع زيارته والعودة لبلده ولايرضخ لطلبه او طلب مستشاره الصحفي، عندها نجد ان البشير هو الذي يرضـخ في النهاية ويتنازل عن طلبه القديم بالغاء الأسئلة او تعديلها ويقبل باجراء اللقاء الصحفي خوفآ ان يسافر الصحفي الاجنبي من الخرطوم بلا لقاء فينتقم منه بعد العودة بكتابة ونشر مقالأت تضر بما تبقي له من هيبة واحترام!!
***- وبما اننا بصدد الكلام عن اللقاءات والتحقيقات الصحفية في السودان، اسأل ايضآ سؤالآ قديمآ عمره اكثر من 40 عامآ يقول:
(لماذا لم يقم ولارئيس تحرير اوصحفي سوداني باجراء لقاء مع الرئيس السادات او حسني مبارك منذ عام 1971 وحتي نهاية حكمهما..بينما نجد ان عشرات من رؤساء التحرير والصحفيين المصريين قد قاموا باجراء اكثر من 60 لقاءآ وتحقيقآ صحفيا في ذات الفترة من 1971 الي يومنا هذا مع الرئيس السابق جعفر النميري وسوار الذهب والبشير?.
***- لماذا كان الرئيس المصري السابق انور السادات وطوال مدة حكمه من عام 19710 وحتي اكتوبر 1981 يرفض مقابلة اي رئيس تحرير او صحفي سوداني لاجراء حديث او تحقيق صحفي معه?…ونفس الشيئ ايضآ كان يمارسه الرئيس السابق حسني مبارك?..
***- بينما نجـد ان كل من هب ودب وصحفيين درجة رابعة ياتون من القاهرة وبكل بساطة وسهولة قابلوا النميري واجروا معه تحقيقات…وألفوا له الكتب ( وخـموا فلوس وزارة الثقافة والاعلام ) ورجعوا لبلدهم ( صحافة وتجارة)!!
***- هناك مئات القصص التي عايشتها ايام عملي بوزارة الثقافة والاعلام في اعوام السبعينيات، كان يؤلمني بشدة معاملة الحكومات التي مرت علي حكم النميري للصحفييين الوطنيين معاملة تخلو من الاحترام لعملهم.. وفي نفس الوقت تعطي الاهتمام والعناية للصحفي والمراسل الأجنبي!!
الأخـت العزيزة،
نعيـمة،
تحياتي ومودتي، وألف شكر علي زيارتك الكريمة وتعليقك المقدر.
***- وصلتني مكالمة غاضبة من أخ صحفي عزيز يقيم بالخرطوم يعاتبني فيها بشدة علي هجومي اللا موضوعي – بحسب وجهه نظره- علي الحوار الذي اجراه الصحفي ضياء الدين مع عمر البشير ويقول فيها:
( ياصايغ، لايكلف الله نفسآ الا وسعها، الصحفي ضياء الدين سعي لمقابلة رئيس الجمهورية ومعه اسئلة وافق الرئيس الاجابة عليها بعد ان اطمئن انها خالية تمامآ من اي مأزق او احراجات فيها، ضياء الدين سعي بما في طاقته وان يعمله ولايستطيع مهما بلغ من جهد واجتهدات ان يخرج عن اوامر المستشار الصحفي وان تكون الآسئلة سهلة خفيفة علي الرئيس،
– وهناك امر هام لابد ان يعرفه الكرام، انه حتي ولو كانت الأسئلة صعبة وفيها الجديد والمثير واجاب الرئيس عليها بكل رحابة صـدر، فان هذا التحقيق ايضآ لن يجد فرصة النشر بسبب رجال الأمن القابعون ليل نهار بمكاتب ومطابع الصحف ويملكون حق وقف نشر اي مواد اعلامية او اخبار حتي وان كانت صادرة من البشير نفسه!!
– الصحفي ضياء الدين كان يمكنه ان يقدم اسئلات صعبة وساخنة، ولكنه كان يعرف مسبقآ النتيجة ستكون الرفض ومعها (شوية انذارات وكم تهديد)!!، لذلك لم يكن امامه من حل اخر الا تقديم اسئلات لا ترتقي لمستوي النشر، وان يعامل الرئيس علي قدر عقله!!
ـ وسيظل الحال علي هذا المنوال، صحفيين مابين سندان الأمن ومطرقة قوانين الصحافة والمطبوعات ووزارة الاعلام ولوائح المستشار الصحفي!!
ضياء الدين دا عايز يحاور ولا عايز يجاور
– ولا سؤال واحد عن الفساد11
– ولا سؤال عن إنفصال الجنوب11
– ولاحتى عن الحريات11
– ولا واحد عن جنوب كردفان أو دارفور أو جنوب النيل الأزرق
– أو توطين المصريين فى مشروع الجزيرة .
– ولا حتى تدهور قيمة الجنيه ؟؟
ورقة التوووووووت
asabangi
تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي تعليقك المقدر،
***-
وصلتني مكالمة من أخ عزيز يقيم في الخرطوم قال فيها:
———————————————————————————–
( لو رفع جهازالأمن يده من علي الصحفيين وتركهم يعملون في حرية وأمان وبلا رقابة او مضايقات واعتقالات…
ولو تفهم اعضاء مجلس الصحافة والمطبوعات مامعني كلمة صحافة وماهي اهدافها…
ولو تجرآ وزير الاعلام ووقف ضد تعسف القوانين التي قيدت اعمال ونشاطات رجال الاعلام وخاصة الصحفييـن،
ولو تخلي تيتاوي عن نفاقه للسلطة علي حساب كرامة ومهن زملاءه الصحفييـن،
وايضآ، لو قام المستشار الصحفي بالقصر باحترام حرية الرأي والتعبير والنشر…
***- عندها يسـتطيع الصحفي ضياءالدين والأخرون من زملاءه ان يقدموا للرئيس البشير الأسئلات الساخنة التي تهم المواطن السوداني!!
هذا الإقتراح القديم الجديد يجب علينا مناقشته لزعزعة هذا النظام الظالم
القناة الفضائية أنجع وسيلة وسهلة جداً أنظر اليمن أيوه اليمن وسوريا الآن الثورة السورية على الرغم من خروجهم للشارع مدعومين بقنواتهم الفضائية نحن لم نخرج وعاجزين تماماً فما بالنا لا ننشئ لنا قناة فضائية نبث فيها همومنا العالم لا يدري عننا شئ غير اننا محكوميين بواسطة الأطهار الأخيار أبطال الإنقاذ الذين وقفوا في وجه أمريكا والله دا المعلومة الموجودة بره
والدعاء أيضاً في العشر الأواخر
الهم دمر الكيزان
الاستاذ بكرى الصائغ , شكراً على هذا المقال الشامل , بالفعل البلد لا تفتقر للمواضيع التى يمكن الحوار فيها بجرأة و بمسئولية , سوى ان كان فى السياسة او الاقصاد او الاشياء الحياتية لعامة الشعب , لكن للاسف جاء حوار البلال مسيخ وهزيل وخالى من اى شئ يهم المواطن السودانى فى قليل او كثير , بل كان ونسة مراكبية لا تودى لا تجيب ,فى حوار غير مفيد .. و به اصبحت السُلطة الرابعة مجرد تابع من دون سًلطة , و الله يكون فى عون السودان و شعبه الكريم طالما كل الصحفيين شغالين نفخ ومجاملات و تلميع السنة كلها فى المسئولين ..
يا استاذ بكري والله اسئلتك دي صعبة خلاص…مافي خيارات؟اما حوار ضياءالدين بلال مع البشير ذكرني مجلات الاطفال فهي علي وزن وجبتك المفضلة وفريقك وفنانك المفضل …باختصار حوار مليئ بالجغمسة والدغمسة
***-البشير : آخر إشاعة قالوا زوجتي اشترت بيت الأمين الشيخ مصطفى الأمين..
***-سيبك من صلاح قوش، نحن اختلفنا مع الترابي وأبعدناه ..
***-رئيس الجمهورية القادم سيكون من الصف الثاني والرموز والقيادات داخل الحزب.
**************************************
المصـدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-27720.htm
بعضآ من تعليقات القراء الكرام وردت بالرابط اعلاه ولها علاقة بالموضوع الحالي:
1-
—
اقتباس من داخل نص الحوار : (س) كيف تنظر للمصير الذي آل إليه مبارك وزين العابدين بن علي؟
(ج) هؤلاء لم يكونوا يمتلكون قواعد جماهيرية حقيقية ولا أحزاب حقيقية مثل حزبنا، فحزبنا لديه شباب وطلاب وهؤلاء أهم فئتين.
عفوا… السيد الرئيس أي شباب و أي طلاب أنت تتحدث عنهم لعلك اطلعت على نظرية الاسقاط في علم النفس الاجتماعي وهي التي تتحدث باختصار عن الشخص عندما يحمل في دواخله ما ييشينه ويبغضه.. سوف يرمي به الاخرين ،و هكذا يأتي يوما يرمي بيكم مثل (الزبالة) وهذا ما سيفعله شباب وطلاب بلادي الأحرار…
2-
—
*هل تتابع أوضاع السوق عبر التقارير الرسمية أم بشكل شخصي ومباشر؟
= أنا عايش وسط المجتمع، وعندي أهلى فقراء، ولكن واحد من المشاكل التى نخشى وقوعها حديث البعض عن تدخل الدولة لدعم الأسعار، وهذا أسوأ حاجة يمكن أن تعملها الدولة وهذا يعني الدعم غير المباشر وأنا أعتبره ظلما للفقراء وظلما للدولة لأنك تدعم الاستهلاك والمستهلكين هم أصحاب الدخل العالي. أنا مثلا لو دعمت البنزين، فالذي يستخدمه هم أصحاب السيارات من المستطيعين على حساب الفقراء. وإذا دعمت السكر من الذي يستخدم السكر أكثر الفقير أم الغني.
شوف بالله الفهم المتخلف للدعم دا كيف . يعني وقف العدم عن السلع للفقراء لكي لا يستفيد الأغنياء . نحن لم نطلب منكم اي دعم فقط ارفعوا الضرائب والاتاوات عن هذه السلع وكفي.لكن بالنهاية اذا كان هذا هو راي رب البيت فعلى فقراء بلدي الانتحار او عليهم ان يذهبوا لبلد اخر.
عجبي
3-
—
أتقي الله طن السكر كان ب 210 دولار و الآن بي 1000 دولار هذا يمكن سعر الأستيراد للحرامية المسموح ليم الإستيراد من غير البقية
السكر سعر عالميا لم يتجاوز 700 في غير الموسم الآن فوب بورتسودان 550 دولار من اين لك بهذا السعر يكابتن.
4-
—
خليك من القلتو دا كلو وتعال نمسك الارتفاع العالمي دي…..قلت طن السكر بقى بألف دولار عالميا(اي حوالي 2700جنيه بسعر الآن-أي ان الجوال ب 135ج فقط) طيب تعال شوف نحن عندنا بكم؟؟طن معناها عشرين شوال سكر سعة الخمسين كيلو والشوال عندنا الأيام دي ب210ج ودا معناهو انو الطن عندنا ب4200ج….ياراجل ما تختشي!!!!!!
5-
—
والله لأمن قريت انو سكو الموضوع دة فترة طويلة لحدي ما قابلوه افتكرت خلاص الصحفي دة حيطلع منو مصايب الاربعة سنة القالا دي. غيتو آل صحفي آل. بلا يخمكم كلكم.
6-
—
عمر البشير انت اسوأ ما جادت به الارحام البشرية بل اسوأ من مشى على الارض…
7-
—
خلي الجغمسة!! يعني اشترت البيت ولا لا!! ولا ممكن اشتروا ليك!! ممكن قاصد كده!! طيب ات قاعد تسوا شنو في البيت ده!! وتيب شارع المنشية القاعدة تبني فيه اسه فلته!! برضو ماسمعت بيهو!! ده شارع عديل المره جات دق عمدانه فيهو!! والجماعه ديله مرطيبين بخافو من الاعتراض!!!! ماهي دايره تجاور المتعافي وجماعتك مافي حد احسن من حد!!!!
Another gray media in the age of fake.
لك الف شكر علي تعليقك الواضح السرييح علي ونسة ضياء مع رئيسه البشير اللي قالو البشير اختار المحل ناكد ليك من اختياره للمحل محل للونسة لا للحوار حتي ان كان حواار حوار بخرات مكشوف متمة بالونسة ضياء بضيع ضربات الجزاء للي من الممكن يعكس الراي العام وتطورات المرحلة الحرجة ولا سؤال عن اسباب وفاء امام مسجد الفتيحاب الذي يقول الشعب جعان لكن جبان لك الشكر علي التعليق الاخ بكري
استاذنا الرائع ود الصايغ لك التحية وحقيقة بعد قراءة مقالك واسئلتك التى طرحتها لكم تمنيت لو انك من اجرى هذا الحوار …..
كما أحيى فيك الذوق والاحترام فى تناولك (للصحفى) ضياء الدين واسمح لى على الرغم من اننى قارئ عادى ان اختلف معك فى تسميته بالصحفى واطلق عليه لقب الصحفى مجازاً للتعريف فقط …!!
فلو لا حالنا المايل وسيطرة المؤتمر الوطنى واجهزته القمعية على الاعلام ومحاولته تحجيم من لم يرضخ ويخنع من الاعلاميين والصحفيين …. ثم فى الجانب الآخر شراءه وصناعته للابواق الصحفية التى تجيد التطبيل وكسير التلج كما يقولون …. !!! لو لا هذه الظروف لما ظهر امثال ضياء الدين والهندى عزالدين بقدرة قادر كصحفيين
استاذ بكرى …. ضياء الدين البلال القرينا كتاباتو من قبل …. ما عندو علاقة بالصحافة فهو لا يصلح للكتابة فى جريدة حائطيه وحتى لو افترضنا ما عندو الموهبة بنلقاهو ما عند المواقف المشرفه …..
***- كنت اتوقع ان يكون الصحفي ضياء الدين ذكيآ ويجر الرئيس الي حديث موسع عن بعض المواضيع الساخنة التي تشغل بال المواطنيين، فاالصحفي النبيه الذكي هو الذي يعرف كيف يحوم ويلف بالحوار الهادي المركز حول فريسته حتي تقع في شباكه وتستسلم له طائعة، فقد كانت هناك فرص عديدة لضياء الدين كان يمكن ان يستغلها ويدخل بها علي البشير ولا يقع عليه اي لوم انه خرج من اطر الاسئلة المسموح له بطرحها، فقد كانت فرص تدخل في نطاق الآسئلة، ولكنه مع الأسف كان متلهفآ علي الأنتهاء من الحوار دون ان يفكر في تطويله والحصول علي اكبر قدر من المعلومات!!
***- الشيئ الذي خرجت به من هذا الحوار ومن خلال اجابات البشير، انه رئيس لا يعرف اطلاقآ مايدور في نظامه!!
***- لو كنت مكان البشير لطلبت من الصحفي ضياءالدين ان يغير هذه الأسئلة الهايفة باخري جادة احترامآ لنفسي كرئيس للبلد..وللقراء!!
وصلتني اربعة رسائل من أخوة أعزاء يعلقون فيها علي الموضوع.
الرسالة الأولي من الدوحة:
———————–
***- ماذا كنت تنتظر من صحفي مثل هذا الضياء الدين بلال، أو من "الفعج" الذي يحاوره؟ فالفعج لا يرى فساداً في أي مرفق، ولا يرى عيباً في التعليم عندنا، و لا يرى مشكلة في ارتفاع سعر البنزين أو السكر لأن مستهلكيهما أساساً من القادرين، وهو راض عن أجهزته التنفيذية، و هو لم يشاهد بيته و بيوت إخوانه في كافوري-بانقا، و….و….و… دا دلوكة كبيرة و مدفع دلاقين…
الرسالة الثانية من الخرطوم:
—————————
***- في اجواء الكبت والرقابة الصحفية الصارمة، ووجود قوانين جائرة وظالمة استهدفت الصحفيين بصورة خاصة، ووجود وزير للاعلام اصلآ هو لااعلامي ولايفقه في الأمور الصحفية، ووزيرة اخري للاعلام لايهمها في الشأن الأعلامي الا الظهور من خلال تصريحات مثيرة للقرف، وفي ظل قونين الصحافة والمطبوعات الظالم، لن يستطيع اي صحفي مهما كانت مكانته الصحفية الا ان يقدم (وهو مضطر) الغثاث والحوارات البدائية المملة علي شاكلة ماقدمه ضياء الدين!!
الرسالة الثالثة من الخرطوم:
————————-
***- اتمني ان يكون الرئيس عمر البشير قد اطلع علي ردود الفعل والتعليقات التي وردت في كثير من المواقع التي تهتم بالشأن السوداني علي اجاباته ليعرف من خلالها رأي الناس فيه وفي كلامه بالحوار!!
الرسالة الرابعة من الخرطوم:
—————————
***- لو كنت انت ياصايغ صحفي تعمل بالخرطوم، ورغبت في اجراء حوار مع رئيس الجمهورية، فلن يسمح لك المستشار الصحفي بتقديمك لاي أسئلة كما تريد، وانما اسئلة مفصلة علي (مقاس الرئيس)، ولهذا المستشار الحق في تعديل وشطب واضافة مايريده علي قائمة الأسئلة المقدمة لرئيسه.
***- ويحتمل جدأ ان يكون الصحفي ضياءالدين قد قدم اسئلته (النارية) للمستشار فاستبدلها هذا المستشار باسئلة اخري من درجه وقال لضياءالدين ( ياها الأسئلة المقدمة للحوار مع الرئيس .. عجبك ولاتمشـي بيتكم?)!!…وكل شيئ جائز ومتوقع في جمهورية صقر الجديان!!
الأخ العزيز،
الأعلأم القادم،
الأخ الحبيب،
هشام محمد سعيد،
الأخت الحبيبة،
منـدي،
الأخ الفاضل،
[Cry the beloved country ]
الأخ الكريم،
[shakhow]
الأخ الحبوب،
[Kunta Kinte]
***- تحياتي ومـودتي، وسررت والله غاية السرور بزيارتكم الكريمة وتعليقاتكم الواعية المقدرة.
***- واقول للأخ [shakhow] من إسرائيل لو كان الأخ الصحفي ضياءالدين يعمل صحفيآ بتل ابيب واراد مقابلة رئيس الدولة شمعون بيرس بغرض اجراءحوار صحفي معه، لما تدخل مستشاره الصحفي في الأمروفرض عليه اسئلة محددة كما يحدث عندنا بقصر الشعب، ولاتدخل جهاز "الموساد" ودس انفه في نوعية الأسئلة المقدمة للرئيس. هذا هو الفرق ياshakhow بين العمل الصحفي في بلدنا ودولة اسرئيل الديمقراطية التي تحترم الصحفي وتحترم مهنته.
***- ومازلت في حيرة من امري تجاه صمت نقيب الصحفيين تيتاوي واعضاء نقابته علي مايجري في نظام بلده والمحاولات المستمرة والدوؤبة من قبل المجلس الوطني ووزاة الأعلام علي وأد الصحافة السودانية وقبرها!!، ففي مثل هذا السكوت المزري اصبحنا لانقرأ ونطالع الا غثاث المواضيع والتطبيل المقرف، واختفت المقالات الجادة (الا فيما ندر). ونحمدالله ونشكره الذي سخر لنا الفضائيات والانترنيت ولولاهما لكنا نعيش زمان "أهل الكهف"!!….والله يجازي الكان السـبب!!
1-
—-
***-ما في مفسدين كبار في الدولة فهل نخلق مفسدين لنحاكمهم؟..
***- البشير : الحركة الشعبية حزب غير موجود في الشمال.. ***- الجنوب عرقياً مختلف تماماً عن الشمال،
***- قانون الثراء الحرام.غير مفعل لأنه لم يحضر أحد ليشتكي..
—————————————————-
المصـدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-27801.htm
الموقع:
جريدة "الراكـوبة"،
بتاريخ:
الثلاثاء 23/08/2011
2-
—
البشير في قضية سوداتل: أنا اتحدى (منو الشال قروش؟)
*************************************************
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1314072806
الموقع:
(سودانيـز اون لاين)،
بتاريخ:
23-08-2011,
***- في هذا الرابط الثاني، قام الأخ Wasil Ali بموقع (سودانيز اون لاين) ببث وثائق هامة تثبت كذب عمر البشير في اقواله حول الفساد، واتضح جليآ من كلام البشير انه لايعرف مايدور في نظامه من فساد زكم الأنوف الا انفه وانوف المقربيين منه، الذين سبق وان اتهمهم البشير من قبل بانهم لم يطلعوه علي الفساد في نظامه!!
3-
—
عمر البشير يبكي عند ما علم بالفساد في دولته
——————————————-
المصـدر:
http://www.alrakoba.net/vb/t38252.html
تاريخ : 02-20-2011-
الموقع:
جريدة "الراكـوبة"،
—————————–
***- عقب صلاة الجمعه بمسجد النور صرح سعادة/ المشير قائد ثورة الشريعه والبرنامج الحضاري عمر البشير انه لاول مرة يعلم ان هنالك فسدا في حكومته وتوعد الناس بالتحقيق لاجتثاث المفسدين وذكر ان مستشاريه كانوا دائماً يؤكدون له بعدم وجود أي مخالفات او إنتهاكات للمال العام، و بعدها اجهش في حالة بكاء هيستيري ….
4-
—-
***- لماذا سكت ضياءالدين ولم يذكر البشير بقصة دموعه التي ذرفها يوم الجمعة 18 فبرائر 2011..والهستريا التي انتابته..وتصريحه ان مستشاريه كانوا دائماً يؤكدون له بعدم وجود أي مخالفات او إنتهاكات للمال العام?!!
انت عارف الرئس جاك كبير فارقة معاك ولا معاه اهو برضو فى اسأللتك الهايفة دى كضب مش كان تحفظ كرامتك وتخلى الانشراطة وتشوف ناس الصادق وياسر السندات طوال نازل محطة عطبرة ….. الواحد احسن يعرف قدر نفسو
والفيل انت ضلو