أخبار السودان

غازي صلاح الدين يطالب حزب البشير بالتنازلات لمقابلة تحديات البلاد

القضارف : محمد سلمان
دعا دكتور غازي صلاح الدين العتباني رئيس الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني السابق حزبه الحاكم لتقديم تنازلات سياسية لمواجهة الوضع الراهن والتحديات التي تمر بها البلاد، وأوضح دكتور غازي بأن الحل لمشاكل البلاد يكمن في تبني مبادرة سياسية وتقديم تنازلات للخروج من الوضع الراهن وشدد على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية.
مشيرا إلى أن البلاد تواجه تحديات كبيرة أبرزها النزاعات المسلحة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والوضع الاقتصادي منوها إلى أن المسؤولية تقع على عاتق القوى السياسية كافة دون استثاء ونادى بإصلاح الأحزاب السياسية بالبلاد بتبني النهج الديمقراطي في المسئوليات التنظيمية.
وكشف غازي خلال مخاطبته اللقاء التفاكري لمبادرة سائحون بالقضارف بقاعة اتحاد المزارعين أمس كشف عن حالة استهداف تتعرض لها حركة الإسلام السياسي في المنطقة ورأى أن تحالف داخلي وخارجي أدى لإبعاد الإخوان من حكم مصر وقال : (الهدف القادم سيكون حركة حماس ومن بعدها السودان) وحذر من مغبة الاطمئنان لخطر الأعداء مؤكداً مقدرة الحركة الإسلامية علي حكم الإقليم لشمولية فكرها وقدراتها التنظيمية.

الوطن

تعليق واحد

  1. خليك واضح يادكتور وماتربط السودان بالحركه الاسلاميه قل الهدف القادم هو تنظيمكم وياحبذا لو كان لماذا فى الاولى قلت حماس وماقلت قطاع غزه؟بينما فى التانيه قلت المستدف هو السودان مافى داعى لهذا الربط اصلا السودان شئ وانتم شى اخر اعتقد انكم لا تنتمون لهذا التراب فكرا وتفكيرا!!!

  2. شعوب الدول الاسلاميه وعت الدرس ,,,وفهمت ان الاخوان المسلمين ليس لديهم برنامج سياسي تنموي للنهوض بشعوب بلادهم ووضح ان برنامجهم هو استغلال الخطاب الديني لتحقيق مصالحهم الشخصيه

    الشعب المصري تخلص من الوباء الاخواني والفطريات الاخوانيه التي اساس منبتها مصر بعد عام من حكمهم والذي تردت فيه الاوضاع الساسيه والاقتصاديه والاجتماعيه الي اسواء ما عرفته مصر

    وهاهو الشعب التونسي ينتفض ضد الثعلب الماكر الغنوشي وجماعة الاخوان وسيتم كنس الاخوان الي مزبلة التاريخ قريبا في تونس اما ارهابيي حماس فسيتم حصارهم بواسطة الجيش المصري وستجفف امداداتهم الماديه المشبوهة والتي اشتروا بها ذمم الفلسطينيين في غزه وكلنا يعلم سهولة شراء ذمم الفلسطينيين بالمال والجاه عندها سيهرب قادتهم كالجرذان من مخابئهم في غزه

    اما عن حالك يا غازي انت والسائحون والاخوان والسلفيون فالطوفان في انتظاركم مهما طال الزمن وستشهد بلادنا اكبر مجزره ضد الاخوان وستقبر جثثكم النتنه وفكركم البائس المستوردالي غير رجعه

  3. (الهدف القادم سيكون حركة حماس ومن بعدها السودان) وحذر من مغبة الاطمئنان لخطر الأعداء مؤكداً مقدرة الحركة الإسلامية علي حكم الإقليم لشمولية فكرها وقدراتها التنظيمية.

    اولا لن نتوحد معكم في جبهة داخلية الكل يريد رؤوسكم وقطفها داخليا وخارجيا استعدوا لمعركة طويلة وامامكم حلان اما الصعود الي السماء ال7ه او ثقب الارض اما مقدرتكم علي الحكم الشمولي تحصيل حاصل لعدم توحد الجبهة الداخلية وكثرة الاعداء الذين يريدون قبركم الا الابد وهؤلاء الخنازير التائهة لن تزيدك الا خبالا وقت الحاره اول من تفرون مثل ماحدث في 4ةالعدوية وعزبة المقطم ليس لدينا ما نخسره غير حياتنا والموت قادم قادم علي الفراش او علي طلقة وليس لدينا عمارات او ارصده اومتاع دنيوي زائل نخاف علية

  4. هل انت يا غازى دكتور حقا
    الا ترى أنكم مخالب قط للتدخل الخارجى
    لا ترون أنكم تنخرون فى قيم الدين لهدمها
    الا ترون أنكم الدعاة الأغنياء كأنما الدعوة صارت لجمع المال
    الا ترون الفساد والكذب والبغضاء و عفو الظالم وكل قيم الشيطان تتبعكم
    إن كنت أعمى فهذا شأنك وان كنت حاقدا على شعب االسودان ، فحسبنا الله ونعم الوكيل

  5. يا غازي لو اوتيت علم سليمان ابن داوود طالما انك تحاول ايجاد حل من داخل فكرة هي في حد ذاتها مشكلة تصبح هذه هي المشكلة ويكون فرفور صدق حين قال المشكلة ريدتك (التنظيم العالمي) بقت هي المشكلة ..

    والاسلام السياسي المتمثل في حركة الاخوان المسلمين التي انشقت داخل السجون وانقسمت الى حركات من بينها الجماعة الاسلامية وتيار الجهاد وكان ذلك الانشقاق بسبب الجدل الذي دار بين ابناء الصعيد والآخرين حول هل تجوز إمامة الاعمى أو لا تجوز وتعصب ابناء الصعيد الى جواز إمامة الأعمى حتى يدخلوا عمر عبدالرحمن زعيما هذا اضافة الى انقسامات كثيرة داخل السجن ،، ولو أردت أن تعرف يا غازي اخلاق الاخوان الأصل المنقسمين داخل السجن والفاظهم فأقرأ كتاب صالح الورداني الذي كان اخوانيا ثم تشيع ثم رجع عن التشيع حيث وجد نفس العقلية الاسلاموية السياسية ،، يقول صالح الورداني انه خلال السجن في فترة الثمانينات كانت تحدث مشادات بين افراد هذه التنظيمات تستخدم فيها الفاظ الشوارع والحواري وكانت فترة السجن بالنسبة لي فترة مراجعة وتوصلت الى أن هذه التيارات التي تعادي بعضها البعض في اتفه الامور ويستخدم افرادها الفاظا قبيحة ضد بعضهم البعض ليست على الاسلام الاصيل في شيء،،،

    ولما كانت يا غازي الفاظ السب والشتم مسألة شائعة هناك،، إلا أن في السودان وبسبب التقاليد الراسخة في مجتمعنا منذ كوش ومروي ونبتة والمقرة هي التي عصمت جماعتكم من أنواع السب إياه في بلد الحركة الام ولكن اتخذت حركتكم أشكال تعنيف أخرى للاستعاضة عن السب والشتم وهي الغمز واللمز والتحقير بشكل اعتقدتموه هو الاقرب لقبول المجتمع السوداني وقد أسست لذلك جريدتي الراية والوان من خلال مسادير ومقالات وكراكاتيرات لإغتيال بعض الشخصيات واطلقتم على أحد المحترمين الوطنيين صفة احد الحيوانات وسخرتم من المرحوم أحمد الميرغني حينما قرأ الأية الكريمة (( تعز من تشاء وتذل من تشاء)) وذهب منسوبيكم يسخرون من نطقه ويطلقون عليه أحمد منتشا، رحمه الله وجعل قبره نور ،،

    لن يستقم لكم ظل وعودكم أعوج ،،، فأي إصلاح تريدون ثكلتكم أمهاتكم ،،،

  6. * “الحركه الإسلاميه” ليست لها مقدرات سوى الحشد و التغرير بالشباب باسم الدين و الشعارات الهلاميه، و ممارسة الحقد على الشعوب المسلمه الآمنه.
    * انت منافق و ضليل و لص و تاجر دين محترف يا غازى، فلعنة الله عليك و على حركتكم الإسلاميه التى تسفك الدماء التى حرمها الله.
    * “اخوان مصر” الملاعين اصبحوا فى ذمة الله لو تتفكرون ايها المهووس المجرم.

  7. التفكير المشوه المتمحور حول الزات يقود صاحبه للعزله و تصديق اكازيبه الخاصه .
    الي الان يعتقد المؤتمر الوطني انه يمثل كل السودان بموجب انتخاباته البائسه ونسي او تناسى كيفية دخوله القصر الرئاسي . متهماً كل من عارضه بالتمرد و العصيان و الخروج عن الجماعه لذلك وجبت حربه وقتله و تشريده

  8. د غازى يحاول خداع الجميع بتصريحاته المغلوطه فالسودان لن يكون مستهدف لاسلاميته فالاسلام فى وادى والنظام فى وادى اخر فاذا تم التدخل يكون بسبب جرائم دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق وغا زى يعلم ذلك فاذا كان نظام الانقاذ يحقق جزء يسير من العداله وشى من التوجه الاسلامى لما كنت الان تغرد خارج السرب.

  9. للاسف حركات الاسلام السياسي تثبت كل يوم بانها عاجزة عن ادارة الدول ببساطة لانها تستخدم الدين كوسيلة لا كغاية وقيم نبيلة فهم يتاجرون بالدين وديننا برئ منهم فهم لايطبقون الاسلام على انفسهم فهم فاسدون ومشكلتهم انهم يعلمون ذلك ويختفون خلف شعارات الدين فالسودان يحكم حقيقة من قبل عصابة تسرق وتفسد وتغتصب وتقتل كل ذلك باسم الدين وحينما تسمعهم في المنابر تقول القبة فيها فقير وحينما ترى افعالهم الشيطان يستحى منها نقول لهم ديننا دين حياة وعدالة اجتماعية وحرية وضدق ووفاء وانتم لاتملكون اى من هذه الصفات يا دكتور غازى الحل في اننا لانعترف بالاخر ونظن اننا الكل ومانحن عليه هو الحق ومادون ذلك باطل وهذا خطاء كبير لذا عليكم بالاعتراف بالاخر والعمل على بناء نظام يتسع للجميع وان نبعد الدين عن السياسة ونفاقها وان لانسمح لحزب على خلفية دينية ان يتشكل حتى نبعد ديننا عن التشرزم والنفاق السياسي والحل يكمن ببساطة في تشكيل حكومة انتقالية يتفق عليها اهل السودان بكل اطيافهم ولها اعلان دستورى يتوافق عليه اهل السودان وتدير البلاد لفترة لاتقل عن 4 سنوات مهامها عمل دستور دائم للبلاد يسع الجميع ويساوى في الحقوق والواجبات ويحفظ الكرامة والعدالة الاجتماعية لتق النسيج الاجتماعى ومحاكمة كل من افسد او خان او ارتكب اى جريمة فى حق اهل السودان دون استثناء قانون للانتخابات حضارى وقانون للأحزاب ووضع لبنة للاقتصاد السودانى واجراء الانتخابات تحت رقابة اقليمية ودولية ببساطة اذا امنتم بهذا سيكون انقاذ السودان الفضل واذا اصريتم على ضغيانكم سيتمزق الوطن وانتم اعلم بذلك ولايخفى على بشر لذا ان كنتم حريصون على الوطن وتؤمنون ان الوطن للجميع ويسع الجميع تعالو الى كلمة الحق وتنازلو عن السلطة التى اغتصبتموها وهى ليست لكم

  10. بالعكس يا دكتور غازي ، الإسلام السياسي هو الذي يستهدف الإنسان ، و أينما حل لا هم له سوى التكالب على السلطة و النهب و السلب و الاغتصاب و ممارسة الكذب و كل الصفات الممقوتة ، و يعمل على إذلال المواطنين باسم الدين.

    السودان له عدوٌ واحد هو نظام الإنقاذ الذي خرج من رحم الحركة الإسلامية ثم ابتلعها و ابتلع الوطن برمته و أورده مورد الهلاك بالقضاء على المؤسسات القومية و تجريد الشعب السودان المكلوم حتى من قيمه و أخلاقه.

    الفرفرة دي ما بتحلكم . الشعب متربص بانتظار اللحظة الحاسمة التي سيعلقكم فيها على أعواد المشانق جراء ما اقترفت أياديكم…

  11. غازى صدق اللقب الذى اطلقه عليه بعض الجهلاء (مفكر)ولو انه فكر قليلاً
    لرأى القتل والدمار والفساد الذى يمارسه اخوانه فى التنظيم اخزاهم الله
    قال مفكر قال

  12. يبدو أننا صدقنا عداء الإسلاميين لأمريكا والعكس ، الإسلام السياسي صناعة أمريكية مطورة لنهب العالم العربي وتحقيق أغراضها بأيدي وأموال الشعوب، وما تباكي أمريكا على إسلاميي مصر إلا واحد من الشواهد، فمن صنع هؤلاء وماذا قدموا لبلدانهم غير الخراب والدمار والعمالة ماذا فعلوا بالسودان، دمروا كل شيء وليتهم كان حلفاء لأميركا بدلا من عملاء رخيصون قطر قدمت خدمات جليلة لأمريكا وقبضت أكثر مما قدمته الحماية والتسويق. فضربة سوريا هي محاولة لتعويض خسارتهم في مصر، لا بد من وصول الإسلاميين للسلطة؛ لأن أمريكا وجدت فيهم الكلب الوفي

  13. اذا كان المستدف هو السودان النظام الحالي هو النظام المثالي للمستدف (بضم الميم وكسر الدال)لتدمير السودان وبمنهجيه ما ذا يريد المستهدف اكثر من تمزيق السودان وقد تمزق جزء كبير منه وما تبقي منه في طريقه الي التمزق وماذا يريد المستهدف اكثر من تدمير الانسان السوداني بالفقر والجوع والمرض والظلم يا غازي انت ومن معك غادرونا وصدقني لن تسوء حالتنا اكثر مما نحن فيه

  14. وبعدين معاك يا غازى. كلنا يعلم أنكم صنيعة الغرب لا هدفه. ذكرنا ذلك منذ المصلحة مغ النميرى وظللتم تنفونها حتى أكدتها هلرى كلنتون أخيرا. صنعكم الغرب وهو يعلم أن انتماءكم تنظيميا لا وطنيا وبالتالى أنتم خير من يحقق مصالح الغرب الاستراتيحية فى الاقليم ولذا رمى بيضته فى سلتكم ودعمكم حلال الستيى عاما الماضية كما لم يدعم غيركم لأنكم السوس الذى ينخر عظام الامم لتفتيتها ومن ثم زوالها. كفى افكا ونفاقا أيها اللقطاء.

  15. على الدكتور التركيز في عمايل حزبه هو، وترك الأحزاب الأخرى في حالها.
    أول مرة اشوف واحد من داخل حزب ومن تروسه الكبيرة جدا، يخاف أن يقول الحقيقة مباشرة، والسبب واضح!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..