لن يستقيم الحال وعود السودان اعوج!ا

لن يستقيم الحال وعود السودان اعوج!!!!!!!

نورالدائم عبد الوهاب
[email protected]

العمل الصحفى فى السودان محفوف بمخاطر كثيرة ,الصحافة فى كل مكان بين المسامحة والكبت فى العديد من الدول يمنع الصحفى من حقة فى تلقى المعلومة ونشرها وهذا سى الا ان ما يحدث فى السودان من اعتقالات وسن قوانين تمنع الصحفى من ممارسة عملة فى صاحبة الجلالة لهو من اسواء الاشياء على الاطلاق و ذهبت الحكومة الى اغلاق الصحف بلا اى سبب من هذا النظام القمعى الذى هضم وما زال يهضم حق الانسانية وتعتبر هذة قمة الاساء بعد الاعياء والتعب الذى يبذلة الصحفى .
ومن هنا الامم المتحدة متمثلة فى حقوق الانسان كفلت قانون حق التعبير والنشروتلقى المعلومة للمواطن,الا ان فى كل مرة يتم اعتقال الزملاء فى اخبار يزعون بانها خطوط حمراء وهذة الاخبار اذ تعتبر عادية ولا ترقا الى حد انها تحت الخط الاحمر الذى يزعمونه,وجاء اغلاق وطرد اذاعة البى بى سى من السودان بدعوة ادخال اجهذة عن طريق الحقيبة الدبلماسية , وفى شهر 5 /2009 تم اغلاق االزميلة راى الشعب بحجة مقال للزميل بهاء الدين قمر الدين وجاء العام الماضى وفى 30/10 /2010 تم اعتقال الزميل جعفر السبكى الذى يعمل بصحيفة الصحافى وعبد الرحمن ادم مدير مكتب راديو دبنقا وعدد من الناشطين فى مجال حقوق الانسان وتشريد كثير من الشباب والشابات الى خارج السودان بدعوة فى القضية رقم1600 لعام2010 و المدعى فيها أحد أعضاء جهاز امن الدولة يتهمهم ببث معلومات تأثر على سمعة الدولة و إنشاء محطة بث إذاعي دون ترخيص والتخابر والتعامل مع المحكمة الجنائية وادخال اجهذة بطريقة غير شرعية ولم يتم الفصل فى قضيتهم التى تم تاجيل جلساتها لعدة مرات واخرها يوم 3 اغسطس التى تم تاجيلها وتعتبر الحريات الصحفية و الاعلامية فى السودان فى تدهور مستمر و السلطات دائما ما تمارس القمع و العنف و المصادرة مع الصحافة و الاعلام ففى 21/ 7الماضى بدات محاكمة الاستاذ فيصل محمد صالح من جريدة (الاخبار) وفى 28/7 بدات ايضا محاكمة الاستاذ عمر القراى من جريد (اجراس الحرية) فى قضيتى نشر وفى نفس الشهر فقط سجنت الصحفيتين فاطمة غزالى و امل هبانى فى قضية نشر و اغلقت اكثر من 6 صحف بحجة ان بعض ملاكها ينتمون الى الجنوب و بالتالى سقط عنهم حق اصدار الصحف و المطبوعات فى الشمال بوصفهم اجانب وهى (اجراس الحرية ,سودان تربيون ,جوبا بوست ,خرطوم مونتر, ادفوكيت وزا ديمقراط) والاولى تم سحب ترخيصها وتوالت القمع والتعتيم على الصحف فى 20/21/8 /2011 تم مصادرة صحيفة الجريدة لليومين متتالين دون اى سبب من جهاذ الامن وهذا ليس بجديد على هذا النظام مسالة مصادرة الصحف بعد الطباعة وهنا تخسر الجريدة اموال طائلة حتى تظهر فى صورتها الاخيرة للقراء وتتحمل هى الخسارات من طباعة وورق .
وباغلاق وسحب ترخيص اجراس الحرية يكون النظام قد وارتاح من الصحق التى تبرز ما لا يحمدون لانها كانت قريبة من الشعب المغلوب .
وهذا الموال لن يتوقف مازال هذا النظام على سدة الحكم (جلاد وحاكم) فلن يستقيم الحال الا بذهابة ويستمر المد وسوف نكتب بدماءنا اذا نضب الحبر حتى تصل المعلومة الى كل من يقراء .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..