أخبار السودان
الدولار والريال السعودي يسجلان أرقاماً قياسية جديدة

الدولار والريال السعودي يسجلان أرقاماً قياسية جديدة
واصلت العملات الاجنبية في الارتفاع مقابل الجنيه السوداني ، وقال أحد التجار الذين يعملون في تجارة العملة ، قال للراكوبة أن سعر الدولار اليوم يتراوح بين 12500 و 12600 جنيه وسعر الريال يتراوح بين 3300 الى 3350 جنيه وذلك حسب الكمية.
لا تستغرب قريباً سوف يصبح الجنيه مثل الليره اللبنانيه إذا لم نتحرك لأنقاذ البلد من الغرق
الانهيار الاقتصادى حدث منذ انفصال الجنوب وقد ذكر لى اقتصادى مرموق ان عصابة الرقاص تكذب على نفسها بالودائع القطرية والسعودية وغيرها فهى تشترى السلاح من روسيا والصين بالكاش ظنا منها انها ستحسم حرب العصابات التى تخوضها ضد اشاوس لهم قضايا عادلة يقدمون ارواحهم فداء لها بينما يهرب جنود الجيش وتستعين بالمرتزقة الذين تدفع لهم المليارات ليحاربوا بالوكالة عنها والمطلوب من الحركات المسلحة توحيد جهودها واسقاط المدن الطرفية مثل الفاشر ونيالا والدمازين وكسلا وبعدها ستهرب عصابة الرقاص ويدخل قطار الحرية والديمقراطية محطة عطبرة وبقية المدن .
وين وزير المالية ؟؟
قبل كده قال عندو حزمة قرارات من شأنها رفع قيمة الجنيه
قلنا إن العملات الاجنبية سوف تواصل ارتفاعها ولن يحجمها شئ في القريب العاجل لعدة اسباب منها:
1- توقف السودانيين عن الانتاج وعزوفهم عن العمل بسبب سياسة الظلم التي يمارسها المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية.
2- لجوء الكثير من السودانيين الى ادخار اموالهم بالعملات الاجنبية في ظل الوضع المتدهور للعمل
3- لجوء المعاشيين واصحاب الارصدة والصفقات الكبيرة المفاجئة الى الاحتفاظ بارباحهم او مداخليهم فور الحصول عليها وتحويلها الى الريال او الدولار الامريكي في ظل التدهور السريع جداً حيث يزداد سعر الدولار مابين صباح اليوم الى نهاية اليوم.
4- انفراط عقد موظفي الدولة ولجوء الكثير منهم الى السفرات الخارجية خاصة من صغار الكيزان في المؤسسات والشركات فالقيادات الوسيطة من الكيزان والحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني زادوا من وتيرة سفراتهم الخارجية بحجة التدريب والمشاركات الخارجية والحصول على ما يريدون من دولارات بالسعر الرسمي من بنك السودان والبنوك الوطنية الاخرى حيث ان الكثير من القيادات الوسيطة بسبب علاقتها في الدولة تحصل من البنك العملة الصعبة التي تريده للسفر للخارج فيما يُحرم المغترب صاحب الدولارات من استلام جزء منها عند طلبها..
5- سوف يزداد الوضع سوءا على سوء مع ازدياد الظلم والاعتداء على المال العام وتحويله الى دولار /ريا ل للمحافظة على قيمة النقود المستلمة.
6- تدفع الدولة للعناصر الامنية والمليشيات مبالغ طائلة مقابل حراستهم للحركة الاسلامية والحكم وتقوم هذه المليشيات بتحويل مخصصاتها فوراً الى العملات الاجنبية لنفس السبب بالاضافة الى قيام المليشيات والعناصر الامنية السرية للحركة الاسلامية بممارسة التجارة الداخلية والخارجية مستفيدين من الحصانات والوضع الامني الذي لا يتوفر لغيرهم من التجار العاديين من بقية ابناء الشعب السودان..
مماذكر اعلاه ومن غيره فإن السبب واحد هو الشراء المحموم للدولار والعملات الاجنبية من داخل السودان نفسه بخلاف شراء العملات الاجنبية لتوفير السلع المطلوبة بالداخل .
قلنا ليكم ورق كلينيكس…قولتوا جنيه…وطبعا فى هذا الظرف سوف تختفى العملة النقدية تماما لان قيمة المعدن الفيها اكبر من القيمة النقدية….يعنى الجنيه كمعدن يكون سعره جنيه ونص او اكثر….وحدث هذا فى عهد النميرى…فعندما انخفضت قيمة العملة المحلية مقابل الدولار اصبحت قيمة المعدن أعلى من قيمة النقد…فقام التجار بشراء الجنيه كمعدن بأكثر من جنيه ثم قاموا بتصدير العملة المعدنية لمصر…ثم شوية شوية اختفت العملة المعدنية تماما….وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم فى زمن النظام الظالم
كلمو البيتفاصحو عن تعافى الاقتصاد اللصوص
وجع .. وجع — الجنيه دردرب وقع … الله يعين الشعب على هولاء الحكام الظلمة والتجار المطففين
الدولار 12.500 جنيه ؟؟
وطيب مالو ؟؟
والله نحن لو ما جينا كان حصّل 20 جنيه
أمسكوا على دولاراتكم قوى فسعره سيصل 15 جنيه فى الشهور القليلة القادمة وأكثر المستفيدين هم قيادات المؤتمر الوطنى لان كل واحد منهم عنده وكالة صرافة أما نحنا فلينا سوق الله أكبر وبرندات السوق الأفرنجى لكن الحمد لله مغطية معانا.
دي اسعار قديمة اسعار البيع 12.7 واسعار الشراء 12.9 – 13 جنيه بالنسبة للدولار
أكيد فى قروش بتنطبع ( كيرى ) ويتم غسلها وتنشيفها بالعملات الآجنبيه لانه من غير المنطق وجود هذه السيوله الهائله من العمله الوطنيه للشراء , العندو المطابع دى منو يا جماعه !!
الدولار حيفتح فتحة مامعروفة لسع ما بدأ. المواسم
الجاية كلها موسمه.العمرة خاصة عمرة رمضان وموسم
الحج والتزامات الجامعات وماتنسوا إخوانا الأجانب
أفراد شركات دا صداع مستمر .فلتت خلاص والعندو
دولار مايفكو وكل يوم يشمه ويرتاح نفسيا من الهموم
المدورة في الناس.وين رأي خبراء الاقتصاد كلهم يطربقوا في الفاضي والبنوك تشرك للناس .الحل بقى
صعب طالما ماعاوزين يساعدوا المغتربين دلوقت هم
مستفيدين. شكرا للخبراء.