الصادق المهدي في ندوة بلندن: مرجعية «الإخوان المسلمين» في الحكم فشلت

لندن: مصطفى سري
دعا رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي الحكومة السودانية إلى إجراء مفاوضات عبر خارطة الطريق وفق (إعلان باريس) الذي وقعه مع الجبهة الثورية المعارضة، ووضع خيارين للنظام إما التفاوض أو الانتفاضة الشعبية، وشدد على أن المرجعية الإخوانية في المنطقة العربية قد انتهت، مطالبا المجتمع الدولي التحدث بلغة واحدة في الضغط على النظام، في وقت وجهت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) انتقادات ضد المنظمة الدولية، وعدت نتائج التحقيق حول تهمة تستر البعثة حول الانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني وميليشيات تابعة له في الإقليم بأنه مجاف للحقائق.
وقال المهدي في ندوة أقامتها قوى المعارضة السودانية في العاصمة البريطانية لندن انتهت في وقت متأخر من مساء أول من أمس وسط حضور قرابة (400) من السودانيين بأن النظام الحاكم أصبح في حالة شلل تام سياسيا، واقتصاديا، لكنه استدرك وقال: «النظام أمنيا لديه قوة وهو مستعد للبطش بعنف لا سيما أنه صرف كل الموارد على الأمن والدفاع عن نفسه وأصبحت له قدرات عسكرية ومهما كان ضعيفا فإنه سيتعامل بالسلاح والبطش مثل ما يفعل النظام السوري الآن حيث استمر لـ3 سنوات في مقاتلة معارضيه»، وأضاف: «النظام أمنيا قوي ويعمل بشعار اضرب لتقتل وليس له أدنى شك في استخدام السلاح للقتل كما فعل في سبتمبر (أيلول) العام الماضي في مواجهة المتظاهرين العزل».
ووجه المهدي حديثه لمن سماهم الراغبين في مصادمة النظام بالقوة بالذهاب إلى طريقهم الذي أرادوا، وأضاف: «نحن مع استعادة الحقوق بالقوة الناعمة ولن نرغم أحدا في اهتداء طريقنا ولن نفرضها عليهم كما لا نقبل فرض أجندتهم علينا»، وقال: «إذا فشل التفاوض مع النظام فإننا سنعمل للانتفاضة الشعبية التي بدأت تنضج ونحن سنعبئ الشعب السوداني في الاتجاهين»، داعيا المجتمع الدولي الحديث بلغة محدودة وأن يقف إلى المفاوضات الشاملة وألا يدعم الاتفاقيات الجزئية مثل ما حدث في جنوب السودان، دارفور وشرق البلاد، وقال: «على المجتمع الدولي أن يقف مع السودان إذا تم تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي ونحن نريد سند الأسرة الدولية لا أن تقف مع الاتفاقيات الثنائية الخاطئة وتمرير انتخابات مزورة ومضروبة».
ورفض المهدي الانتخابات التي أعلنت عنها الحكومة، وقال: «هي انتخابات مزورة ومضروبة والنظام أطلق عليها مرحلة التمكين الرابعة»، مشيرا إلى أن القوى المسلحة التي واجهت النظام عسكريا وافقت على التوجه إلى الحل السياسي عبر التفاوض، وتابع: «ليس غريبا على الفصائل المسلحة أن تشعر بما يحدث لأهلهم ولكن عندما وجدت أن هناك فرصة للتفاوض وافقت عليه»، مؤكدا وقوفه مع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة لاعتقال البشير منذ العام 2009 ووصف المحكمة بالإنجاز الإنساني العظيم لتحقيق العدالة، وقال: إن الأسرة الدولية ذكرت أنها ستفعل المادة (16) من قانون المحكمة الذي يمنح فرصة لتأجيل المتهم، وأضاف: «ولكن هناك شرط لتطبيق هذه المادة بتحقيق السلام الشامل والعادل والتحول الديمقراطي».
وأشار المهدي إلى أن العالم العربي أصبح أمام نهجين هما: النهج الإسلامي التونسي الذي تعامل بالتعايش والحفاظ على الديمقراطية والوحدة الوطنية، والمنهج الجهادوي من تنظيمات داعش والنصرة التي تريد أن تفرض رؤيتها بالقوة، وقال: «نموذج جماعة الإخوان المسلمين قد فشل تماما وهي استخدمت الآلية الديمقراطية للتمكين من الحكم وجهاز الدولة وهو أسلوب خاطئ»، وعد أن انتماء الشباب لداعش يعبر عن مرض نفسي واجتماعي، وقال: «لكن إنهاء داعش لا يتم عبر القرارات الأميركية بالحل الأمني وحده لأنه يؤكد نظرية داعش التي تتحدث أن الإسلام مستهدف من الصليبيين».
وكان المهدي قد وقع اتفاقا في باريس في أغسطس (آب) الماضي تمت تسميته (بإعلان باريس) مع الجبهة الثورية وهي التحالف الذي يضم الحركة الشعبية في الشمال وفصائل حركتي تحرير السودان مجموعة مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور والعدل والمساواة، وقد خرج حزبه من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية لانتقاده ما يعرف بقوات الدعم السريع التي قال: إنها قتلت الأبرياء في دارفور وجنوب كردفان.
من جهة أخرى المتحدثة السابقة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) عائشة البصيري في بيان لها أرفقته بتقرير لجنة التحقيق الأممية اتهامات صريحة لإدارة حفظ السلام بالأمم المتحدة ودمغتها بالتواطؤ والتستر على جرائم ارتكبت في المنطقة ضد المدنيين برغم تلقيها تقارير من البعثة المشتركة في دارفور حول هجمات قادتها الحكومة السودانية وميليشياتها على المدنيين، غير أنها رحبت بالتقرير باعتبار أنه أقر بالقليل من جرائم تسترت عليها البعثة ? وفق ما ذكرت في بيانها ? وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بطلب المحكمة الجنائية الدولية بتشكيل فريق للتحقيق المستقل والعلني.
الشرق الاوسط
والله كرهناكم وكرهنا اننا سودانيين زاتو بلد ما فيها غير الفشل والفشل والفساد والنقة النقة والتنظير …
*شوفوا النقة والتنظير هنا:
(ووضع خيارين للنظام إما التفاوض أو الانتفاضة الشعبية،) خمسة وعشرين سنة نفس الكلام من نفس الوجوه الكريهة والنتيجة مزيد من التمكين للكيزان والمزيد من الدمار والتدمير للسودان وانسان السودان الهلكان …..
اصبحت على يقين اكثر من اي وقت مضى بان هذا المتمهدى يلعب لصالح الكيزان ..
وخروجه تم بموافقة من الحكومة ….
*وشوفوا الكلام دا:
(«النظام أمنيا لديه قوة وهو مستعد للبطش بعنف لا سيما أنه صرف كل الموارد على الأمن والدفاع عن نفسه وأصبحت له قدرات عسكرية ومهما كان ضعيفا فإنه سيتعامل بالسلاح والبطش مثل ما يفعل النظام السوري الآن حيث استمر لـ3 سنوات في مقاتلة معارضيه»، وأضاف: «النظام أمنيا قوي ويعمل بشعار اضرب لتقتل وليس له أدنى شك في استخدام السلاح للقتل كما فعل في سبتمبر (أيلول) العام الماضي في مواجهة المتظاهرين العزل».
بالله في تجبين وترهيب وتخذيل اكتر من كده ؟؟
بالله جدك لما واجه هيكس في شيكان او في اي موقعة اخرى حتى كرري كان عارف بقوةالعدو ولا جازف ؟؟
*وشوفوا المؤامرة في اظهر معانيها هنا :
(ووجه المهدي حديثه لمن سماهم الراغبين في مصادمة النظام بالقوة بالذهاب إلى طريقهم الذي أرادوا، وأضاف: «نحن مع استعادة الحقوق بالقوة الناعمة)
يعني بعد ما وريتنا وخوفتنا من بطش العصابة وقوتها والاسلحة الفتاكة عاوزن نمشي نموت بدون مسئولية منك ..موش انت الرئس الشرعي لهذا الشعب وانت مسئول امام اللله وامام الشعب الذي وثق فيك في اخر انتخابات ديمقراطية ونصبك رئيسا عليهم ؟؟جاي تقول لينا امشوا موتوا موتكم ؟؟
والله كلامك كله غير مسئول ويدللل بان الامر مؤامرة محبوكة ومطبوخة في مطابخ الكيزان ومزيد من الضجك والتمثيل والمسرحيات على هذا الشعب الساذج المستكين …واذا اضفنا كلامك بتاع امس ان ابنك سيجزى خيرا ان استطاع اقناع الديكتاتور بالاصلاح ..
تكون كما عهدناك دائما اكبر مخذلاتي وعميل لعصابة بني كوز المشئومة ..
الأمام قطع أخر شعره تربطه بنظام أبوركب فالصو ….. أذا وطئت أقدام الأمام أرض مطار الخرطوم …… سيكون حينها نظام ال كوز قد زال
نظر ينظر تنظير فهو منظراتى قال شنو قوه ناعمة
الإمام يادوب ماشي في الطريق الصحيح و العافي درجات ..
ونتمنى أن يتطور موقفك حتى تقتنع بحمل السلاح لإزاحة الكيزان .
أنسب طريق للمقاومة هو العصيان المدني .
نحنا قرفنا من الكلام الكتير الذي لا يودي ولا يجيب
هناك حقائق ثابتة وهي ان الكيزان المجرمين لن يذهبوا بالمفاوضات
وانه لا بد من ثورة شعبية تطيح بهم
وان الحديث الكتير عن الخيارين بدون تحديد سقف زمني ملهاة وضحك علي الذقون
الشعب يريد سقف زمني متي ستقتنع المعارضة بان النظام لا يريد حلا ويستخدم التفاوض الصوري والاستهبال لاطالة عمره واجراء الانتخابات المضروبة وغش المجتمع الدولي
لابد من تحديد سقف زمني لانتهاء محاولات مفاوضة هذا النظام المجرم والتوجه بكلياتنا لاشعال الثورة وطرد الكيزان المجرمين
هناك نقطة اكثر اهمية الا وهي عدم السماح بالافلات من العقاب تحت اي مسميات مثل دعوة المجتمع الدولي لتفعيل المادة 16 وتجميد امر القبض وهذا ما يطلق عليه السيد الصادق المهدي الهبوط السلس
الشعب يرفض ان يفلت المجرمين من المحاسبة ويرفض بالمرة مثل هذا الحديث
الثورة قادمة ومنتصرة باذن الله
ياسيادة الامام الامور لا تؤخذ بالكلام كعادتك المترددة والمرتبكة
اذهب انت عن حزب الامة والجبهة الثورية حيث الاتحاد الاوربي واعلنا قبولكما لدعوة الاتحاد الاوربي لعقد الحوار السوداني بمنتجع هيدلبرج الالماني تلبية للدعوة التى وجهها الاتحاد الاوربي ولا تنسى ان تذهب الى مجلس الامن وامريكا ولكن ان تفاوض وتصدر اعلانات وتصرخ وتتصارخ فهذا لا ينجز شئ وقد اعتاد النظام الحاكم المؤتمر الوطني على صرخاتك تلك واصبحت مصدر تسلية بالنسبة له لافتقادك للاليات المؤثرة والموجعه له
لم ادري بأني حتي سن الأربعين من عمري سأكون محصورا بين همزة تحت الالف و اخري فوق الالف ربما لو كان لدي علم من الكتاب لاخترت الهجرة الي الابد قبل 20 عام فأصبح الان كبير الاهتمام و غير فقير .. لماذا لا يلتفت الصادق الي الشعب و يجعلنا نختار ان نثور فنتحرر من إما و أو . هل يعجز الصادق من ادراك ان النظام قد اختار الانتفاضة ؟ّ! منذ ان اطلق الصادق مقولته قبل سنوات طويلة لا احد يستطيع تحديد تاريخ التفوه بها ( علي النظام ان يختار إما التفاوض أو الانتفاضة) طيلة هذه السنوات الطويلة لم يختار النظام التفاوض فوفقا لمعادلة الصادق الفموية قد اختار النظام متحديا الانتفاضة عليه و حتي الان لن ينتفض الصادق.. كل ما نقوله للسيد الصادق المهتدي اعتذر للسفاح و عد لا غضاضة ان تخطب في الجمعات و انك المنتصر ،حتما سننتفض بدون اذن من احد
اللهم خلص شعب السودان الطيب من هؤلاء حكومة ومعارضه هولاء هم سبب هلاك الشباب السودانى فالسودان الارض الحبيبه الطيبه التى تسع الجميع الكل هنا كان يعيش بسلام عرب وافارقه لا فرق بينهم الا بالتقوى ومن هنا اناشد الشباب بتكوين حزب الشباب السودانى والرجوع الى الله والتوبه النصوحه.
(*وشوفوا المؤامرة في اظهر معانيها هنا :
(ووجه المهدي حديثه لمن سماهم الراغبين في مصادمة النظام بالقوة بالذهاب إلى طريقهم الذي أرادوا، وأضاف: «نحن مع استعادة الحقوق بالقوة الناعمة)
يعني بعد ما وريتنا وخوفتنا من بطش العصابة وقوتها والاسلحة الفتاكة عاوزن نمشي نموت بدون مسئولية منك ..موش انت الرئس الشرعي لهذا الشعب وانت مسئول امام اللله وامام الشعب الذي وثق فيك في اخر انتخابات ديمقراطية ونصبك رئيسا عليهم ؟؟جاي تقول لينا امشوا موتوا موتكم ؟؟)
لم أفهم قصدك … يعني يربطهم
{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}
{ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر }
كلها ايام والامام يقلب مائة وثمانون درجة
حزنت كثيرا وانا اري لفيف من ممثلي الاحزاب ذات الوزن الخفيف وممن كونوا تنظيمات باسم اقاليمهم ودوافعهم مصالحهم الخاصه ومعهم من ظل يخادع الناس وهو جالس بجانب من قال له يوما اذهب انت للقصر وساذهب انا للسجن في سيناريو جديد يكشف عن حقيقه ظللنا نرددها بان هؤلاء القوم لم ولن يكونوا مختلفين فيما بينهم ابدا الحوار هذا هدفه كسب الوقت ومنح النظام نوع من الشرعيه للظهور بوجه خفي جديد وكريه بشرعيه افرزها حوار مزور وسيفرز انتخابات مزوره كل الجالسين في هذا الحوار اصحاب مصالح لا يهمهم شعب السودان ومعاناته اذا كان البشير وزمرته صادقين لماذا الاعتقالات ومصادرة الصحف الحوار الصادق ياساده لابد له من ارضيه نظيفه وان كانت الانقاذ صادقه لماذا لا تتفق مع الاخرين علي تشكيل حكومه قوميه تشرف علي الانتخابات وان تقبل بقوات تابعه للاتحاد الافريقي او الامم المتحده تشرف علي مراقبة الانتخابات وتتولي حماية مراكز وصناديق الاقتراع حينها سنصدق ان الانتخابات نزيهه لكن يعطيهم شرعيه لخداع المجتمع الدولي فهذا مرفوض والحقيقه ان الحوار شكله حوار مسيطر عليه بل بالتهديد حينما تحدث البشير بحده عن اتفاق باريس وقال انه تم برعايه اسرائيليه وهذا محض افتراء البشير يريد محاورين ضعفاء يمرر من خلالهم مخطط رسموه بعنايه في المؤتمرين الوطني والشعبي والحقيقه ان الانقاذيون يعلمون جيدا ان اسقاط انظمة من يسمون بالاسلاميين من حولنا ادخلتهم في رعب وهم يعلمون ان الحرب عليهم قادمه لذلك هم يسارعون بحوار يزور رغبة اهل السودان ويقدم وجه اخر للانقاذ علي اساس انهم جاؤا هذه المره برغبة كل اهل السودان علي قوي المعارضه الحقيقيه ان تعلم ان اهل الانقاذ يعلمون بان الدور قادم والحوار الذي يطلبونه الان هو الاختباء خلف شعب اذلوه وجوعوه وقتلوه بصوره لم يعرفها تاريخ السودان الحديث المعارضه يجب ان تعلم ان كل اوراق القوه لديها ويجب ان تتماسك وتتوحد لا سقاط هذا النظام بكل الوسائل المتاحه وللصادق المهدي الانتفاضه الناعمه لاتسقط نظاما عقائديا كهذا ولابد من خلق جيش داعم لانتفاضة الشارع.
وقال: (( إذا فشل التفاوض مع النظام فإننا سنعمل للانتفاضة الشعبية ))
لسّه ما فشل .. ؟؟؟؟
عجيب أمرك يا إمام .
ندرك مدى حساسية موقفك ، في محاولتك تجنيب (اولادك) المساءلة وربما بطش الثوار ،
ولكن اعرف لصبر الناس حدود ، وكما انك تفّكر في اولادك لهذا الشعب برضو أولاد .. أخذ هذا النظام الذي تهادنه مستقبلهم
و قتل البعض منهم .
شكلوا والله أعلم ، عمك الصادق ، عايز ينّط تاني ..