الهامش محور الحرب.. القوس الذي يطوق المركز

بلا انحناء
فاطمة غزالي
[email protected]
الهامش محور الحرب.. القوس الذي يطوق المركز
مأساة السودان الوطن تفرض قسراً في كل ليلة على شعبه مشاهدة فصول تراجيديا الصراع بين الهامش والمركز في مسرح الحروب المتوالية كأنما كتب على أهل الهامش الشقاء الذي تحول إلى لعنة تطارد الضعفاء في هذا الوطن الجريح، لعنة جعلت الحرب لغة التفاهمات والمنطق الذي نحاور به بعضنا حتى صار الإقتتال قاسماً مشتركاً في دالة الأزمة السودانية، لعنة كادت تورثنا قناعة البعض بأن السودان وطن مسكون تسير الأشياء فيه كما تشاء العفاريت التي كانت تخاطب “فاطمة السمحة” كما ورد في أحدى الأحاجي السودانية ، وتنذرها بالشر القادم أي كلما خرج عليها عفريت قبيح المظهر وهي في لجة وحدتها ووحشتها يقول لها “ووب عليك من الجاييك” والذي يخرج عليها يؤكد صدقية الإنذار ويكون أقبح من الذين سبقوه في إرهاب “فاطمة” وبث الذعر ومضاعفة الخوف، وها هو الوطن المكلوم حاله ليس بافضل من حال “فاطمة السمحة” حينما اصبح الهامش قوسا يطوق المركز بالمطالب التي تعيد ترتيب البيت السوداني ،إلا أن الواقع يقول مع أختلاف الواقع والأسطورة السودان حل محل “فاطمة السمحة” فكلما نزلت على أرضه أزمة تلتها أخرى أكثر قبحاً ،و تعقيداً، ومأساوية، فقبل أن تطوى صحائف أزمة دارفور التي كُنيت ب”أكبر كارثة إنسانية في القرن ال (21)”، بدأ النواح وتقاطرت الدموع حينما شاهدنا كيف كان سيف الانفصال يشطر الأرض التي رويانها عزة بدماء أهل الشمال والجنوب من أجل أن تبقى وطناً غير قابل للقسمة على أثنين ولكن برغم إرادة الوحدويين ولى جزءٌ عزيز علينا ولن نقول وداعاً ولكن إلى اللقاء في وطن محرر من الحروب طاهر من الشمولية، تكتب له البرآءة من داء الشتات في وثائق الامم المتحدة. .
عفريت الانفصال لم يكن آخر قبيح يراه أهل السودان بل تساقطت عفاريت مخيفة وأشباح تحمل في أعينها وأنوفها وأفواهها الشرر المستطير بدوي المدافع وتسابق أصوات البنادق التي أعلنت اشتعال الحريق القائم في جنوب كردفان ،حريق كان ضحاياه فقد الأرواح ،والنزوح والتشرد، والألم المستمر بسبب فظائع الحرب، وقبل أن تكتمل دورة الحرب بالوصول إلى تسوية سياسية بين المؤتمر الوطني وعبد العزيز الحلو ، تحولت الأنظار صوب ولاية النيل الأزرق ليعيد التأريخ نفسه ويضعنا في قائمة المغضوب عليهم بالكوارث ، وتتحول الكارثة إلى مسخرة بإيعاز من الساسة الذين يمعنون في التفكير كيما يتخذوا قرارات الحرب ويفاجئون الشعب بأنهم يعشقون البندقية لأنهم يحسبون كل صيحة عليهم.”ويا وطن ووب عليك من الجاييك”.
الجريدة
أفة هذا الوطن الكبير أن جل ساسته محدودي الأفق والثقافة ومهوسون بالمناصب والتى لا يعرف لهم فيها انجاز بل يسعوون وراء المخصصات والوجاهات وتتقلب انتماءتهم حسب المصالح
وهؤلاء الذين يتحدثون عن الهامش من الحركة الشعبية وحركات دار فور ماذا قدموا للمناطق التي يرفعون لواءها اثناء سنوات حكم شراكة نيفاشا مع المؤتمر الوطني لنسأل كل منهم كم من هذه السنوات امضى في الغرب والعقارات التي يملكونها في الغرب انهم اغنياء بفضل هذا الشعب الذى لولاه لا يساوون شيئا
دعونا من كلام التهميش والعنصرية الفارغة والله اخجل لمستوى النقاش ويحزنني اولئك الذين ضمتهم المهاجر وتمتعوا فيها ويعلقون يا سادة نحن من نعاني ولن يتمزق السودان ولن نمد ايدينا لعنصريين في حركات قبلية
الحركة الشعبية اختارت الانفصال ولكنها لا تملك الحق في تمزيق السودان وهى اضعف من ان تدخل في مواجهة مع السودان وستنهار يوما وعليهم بناء دولة عصرية وتوجيه كل الامكانيات لذلك وليس لدعم حركات متمردة في الشمال وهى ستقوي المؤتمر الوطني لاننا ببساطة نري بقاء السودان متحدا وامنا اولوية وانا واخوي على ود عمي وانا وود عمي على الغريب والحركة الشعبية جسم اجنبي الان وكان يمكن ان تمتد جسور التعاون ان خلصت النوايا
وهل توجد ديمقراطية في الحركة الشعبية او الحركات المسلحة هؤلاء غير مؤهلين لحكم السودان لانهم عنصريين ونحن لسنا مجانين لنتابع عنصريين يذهب بعضهم لاسرائيل
يا مواطن حر يقال ان علي عثمان طه زار اسرائيل وكذلك نميري وكمان رحل هو وعمر الطيب و الفاتح عروه الفلاشا والشايقى وزير الخارجيه شك في الامر وبعدين يا مواطن حر الدوله الوحيده التي بها حريه في منطقتك هي اسرائيل الا لو كنت تقصد بمواطن حر ان بيتك يقع في منطقة =احرار بالسودانى =
شكراً لكي يا اختي العزيزة والتحية لك على مقالاتك
انا لدي اقتراح للرئيس البشير
1- حل كل الاحزاب السياسية بما فيها حزب الموتمر الوطني
2- اقالة كل الوزاء ((الحكومة))
3- اقالة كل الولاة
ثم بعد ذلك
1- تعيين حكام عسكريين في كل المناصب في الدولة ما عايزين لاديمقراطية ولا سجم
2- تعيين الحكام من الرتب الوسيطة لان دافيتهم العميلة كبيرة ومتحمسين
3- محاكمة نافع علي نافع وعلي عثمان واخوان البشير والبشير نفسة ثم يتنحى عن السلطة
4- عايزين حكم عسكري صرف
حرنا في أمر السوادن لو الواحد يجد له بلد آخر مع من يهمه أمره لفعل