
قبل أن ندلف لموضوع المقال.. توجد حقائق يجب علينا تثبيتها
يقُول الواقع المُعاش أن هناك أيقونات إعلامية مُشرقة صاحبت ثورة ديسمبر 2018م.. منها على سبيل المثال لا الحصر لينا يعقوب (العربية)، أسامة سيد أحمد (الجزيرة)، محمد عثمان ورُفيدة ياسين (الحدث)…
هالني (للأسف) كمية السباب واللعنات من بعض نُشطاء السايبر التي صاحبت مقال الصحفية لينا يعقوب المنشور بصحيفة السوداني يوم 6 أبريل 2020م..
سبب هذه الجعجعة والنفخة الكذابة أنها أوردت في ثنايا عمودها المعنون بـ(اليوم الخالد) دوراً مفصلياً للجنرال صلاح قوش وذلك بمساعدته الثوار للوصول إلى بوابات قيادة الجيش… جاء هذا الخبر (المعروف سلفاً) والمنشور عبر الميديا في سطر لا يتعدَّى الست كلمات مبعثرة… ترك النشطاء المقال وبقية الكلام و(انتلَّحُوا) السطر دا بس!!!
لينا صحفية… وأكيد الكلام دا ما نسجتُو من خيالها ولا أتت به من بعض منظِّري النظام السابق وهي المعروف عنها بأنها داعم أساسي للثورة… بل إستقته من قادة حقيقيين من قُوى الحرية والتغيير مُو قادة من ورق!!!
وجاء في اليوم التالي صاحب التصريح، القيادي في قحت والزعيم بحزب البعث العربي الإشتراكي محمد وداعة وأكَّد المعلومة.. فكُّوا (لينا) ومسكُوا في وداعة.. وبعد شوية حا يفكوهم الإتنين ويمسكوا في الإمام الصادق… وبعدُو يحيى الحسين ومحمد ضياء الدين وبعدُو الأصم وابراهيم الشيخ وهكذا يتواصل مسلسل الإلهاء الإسفيري المُمنهج والدولة ومقدراتها من ذهب ويورانيوم وصمغ عربي تضيع من بين أيدينا!!!!
راعي السراب في (خُور الضِوَيِّق) يعلم الدور الذي قام به صلاح قُوش –اتفقنا أم اختلفنا معه- فقد أسهم كغيره من داعمي الثورة وأعمدتها الأساسية (شباب – قوش – دعم سريع – جيش – قادة هبوط ناعم)!!!!
سياسة الإلهاء التي يتعمدها كُتَّاب الحكومة في الأسافير وغيرها.. لا تنطلي على حاذق ينظر للإمور بعين العقل لا العاطفة.. فالبلد تعج بالأزمات الخانقة لا دقيق ولا مواد غذائية ولا وقود والحياة أصبحت لا تُطاق لا تُطاق.. وديل شاغلين الناس بي قُوش ساهم ولَّة ما ساهم!!!
فلنفترض قُوش ما ساهم ولا فتح الطريق إلى القيادة وتُب فُوقُو مرقناهُو برَّة منظومة الحكم والمعارضة سوياً… هل بدونه ونحن (نرازي) لمدة سنة من سقوط البشير ونظامه قدرنا خطينا أو تقدمنا شِبِر وااااحد نحو الإصلاح السياسي أو الإقتصادي؟؟؟
هل حاكمنا قط سمين واحد ورجَّعنا قروشنا المنهوبة؟؟؟
هل سلمنا البشير إلى لاهاي ودي زمان كانت أُمنية جميع ناشطي قحت؟؟؟
هل حاكمنا من يقبع الآن بسجن كُوبر في أي قضية؟؟؟
هل قدمنا أي فاسد (أي فاسد دي نضع تحتها مائة خط) للعدالة.. ولَّة بي قدرة قادر كلهم اتحولو لي مصلحين وحكاية فساد وظلم وسرقة ونهب ديك كانت كلها كلام معارضة؟؟؟!!!!
والسؤال الأهم والأعظم… هل قدَّمنا أي قاتل (سابقاً وحاضراً) إلى عدالة.. وهل إقتصينا لشاب واحد من شباب هذه الثورة رحمهم الله وصبر أهلهم؟؟؟!!!!
*خارج النص:*
في زمن الإنقاذ القريب، كان عندما يضيق الشعب من أمرٍ ما.. تطلق الحكومة عبر جدادها الإلكتروني مادة إلهاء غبيَّة من نُوعية التآمر الخارجي على السودان والتمسُّك بالشريعة والقرآن وجيوش الحركات التي تنتظر الفرصة المواتية للإنقضاض على الخرطوم!!! هسَّع من شدة هواننا بقُوا يلهونا بي شكلة بت البوشي وعبد الحي ودحفسة القرَّاي والجزولي، والكضاب منو برهان ولَّة حمدوك في لقاء نتيناهُو، ومُكاواة سكرتيرة مدني وموظفة وزارة المالية!!!!!
*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها مِنُوووووو*؟؟؟؟!!!!
جمال أحمد الحسن – الرياض
[email protected]
ما قالته الصحفية المزعومة لينا يعقوب كلام مرسل الى حد بعيد…بدون ان تذكر الاسماء قالت (( اتصلت بالشاهد الاول فرفض ان يدلي بشهادته واتصلت بالشاهد الثاني فرفض واتصلت بالشاهد الثالث فرفض كذلك، الواضح انهم تحرّجوا والوحيد الذي إستجاب للشهادة هو محمد وداعة.))ا
هل هذا كلام يعتمد عليه…هل هذه شهادة موثقة….ان كانت غير قادرة على ذكر اسماء القحاتة الثلاثة الذين رفضوا لها الادلاء بشاهادتهم عن دور قوش المزعوم في الاعتصام فلتصمت وتخرس بدلآ من هذه الشهادة الهزيلة المشبوهة التي تعتمد على شهادة بعثي ذي مآرب لخلق بطولة غير مستحقة لقوش
انت زاااااااتك السايقك منو
اذا عايز تنتقد حكومة قحت تعال بالدرب العديل مش تخت (قوش و لينا) يافطة تختبى خلفها. لمعلوميتك من خطط للوصول للقيادة التنسيقية المركزية و لجنة الميدان و زولك لم يكن عضوا بها.
ان كان قوش قد حاول بالفعل ركوب الموجة التي لا تقهر لشعبنا انتقاما من جماعته او طموحا لدور في التغيير ، فذلك لن يعطيه اية بطولة تدخله التاريخ. لم يكن الطريق الى القيادة والبقاء فيها حتى نجاح الثورة مفروشا بالورود ولولا مواقف ضباط الجيش الوطنيين لدفع شبابنا ثمنا اكبر من الدماء. دماء الشهداء منذ العام 89 مرورا بالعام 2013 وشهداء ثورة 2019 قبل وبعد فض الاعتصام، دماء هؤلاء الشهداء هي التي عبّدت الطريق لوصول الثوّار الى القيادة. ووصول شعبنا الى انتصاره على الخونة الذين يمثل قوش واحدا من أعمدتهم ولن تنجيه أية أوهام او ادعاء بطولات زائفة.
شئ عجيب ما يحدث الآن من محاولات تلميع للمجرم صلاح قوش..الرجل وإن صح ما ذهبت اليه الصحفيه بتسهيل دخول الثوار للقياده، فقد مات وسُحل وعُذب وشُرد المئات من السودانيين على يدي جهاز أمن كان يرأسه لسنوات.
في النهاية عايزين نعرف السايق الشغلة دي منو
لو برهان او حميدتي الله لا وفقهم🤲
إن الضابط الخائن و الجنجويدي المجرم و الضابط الكذوب وراء كل عرقلة لمسيرة الثورة بلا جدال.
قريباً سيصل إليهم الثوار و سوف يحاسَبون علي جرائمهم، و يُماط اللثام عن من يدعمونهم.
البلد سايقها سوط عنج حميدتى وانور قرقاش
من يوم ما وصل ماشفنا خير
ما الفرق بين حميدتي وقوش كلاهما شارك مع البشير