مقتل 6 أشخاص في اشتباكات بين الدعم السريع وتجار سلاح ومخدرات بدارفور

قُتل ستة أشخاص، بينهم أربعة من عناصر قوات الدعم السريع واثنان من تجار السلاح والمخدرات، وأُصيب أربعة آخرون بجروح، السبت، في اشتباكات بين القوة المشتركة لمحاربة الظواهر السالبة التابعة لقوات الدعم السريع ومجموعة مسلحة من تجار السلاح والمخدرات.

ووقعت الاشتباكات في سوق “التومات” بمحلية دمسو، الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا جنوب مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، غربي السودان.

وقال شاهد عيان ــ فضّل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية ــ لـ”دارفور24″ إن قوة مكوّنة من الشرطة الفيدرالية وعناصر من قوات الدعم السريع، شُكّلت خصيصًا لمكافحة الأنشطة الإجرامية، هاجمت السوق المعروف ببيع السلاح والمخدرات والحبوب المهلوسة.

وأشار إلى أن هذه القوة حاولت مصادرة المعروض من السلاح والمخدرات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

وأضاف: “الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر الدعم السريع وإصابة اثنين آخرين، إلى جانب مقتل اثنين من تجار السلاح والمخدرات وجرح اثنين آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى تلس الريفي لتلقي العلاج”.

وأكد مصدر من السلطات المحلية لـ”دارفور24″ وقوع الحادثة، مشيرًا إلى أنه تم إغلاق السوق مؤقتًا حفاظًا على سلامة المواطنين، فيما لا تزال عمليات المطاردة مستمرة لتعقب الجناة الذين فرّوا من موقع الاشتباك.

وأوضح المصدر أن لجنة أمن المحلية، بالتعاون مع الإدارة الأهلية، في حالة انعقاد دائم لبحث سبل مواجهة الجماعات المسلحة التي ترفض الخضوع لسلطة القانون، والعمل على منع تجارة السلاح والمخدرات في المنطقة.

يُشار إلى أن سوق التومات بمحلية دمسو يُعد أحد أكبر أسواق الماشية في السودان وإقليم دارفور.

وشهدت محلية تلس، التي تبعد نحو 96 كيلومترًا جنوب نيالا، حادثة مشابهة يوم الثلاثاء الماضي، بعد اندلاع مواجهات بين القوات المشتركة لمحاربة الظواهر السالبة وتجار سلاح ومخدرات بسوق تلس، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر قوات الدعم السريع، في عملية كانت تجري تحت إشراف ناظر قبيلة الفلاتة، محمد الفاتح أحمد السماني.

دارفور24