أخبار مختارة

فتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مفوضية مكافحة الفساد

أعلنت وزارة العدل، يوم الاثنين، فتح باب الترشيح لشغل مقاعد عضوية مفوضية مكافحة الفساد، بما في ذلك منصب الرئيس.

وتعد المفوضية أحد استحقاقات الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية الموقعة في 17 أغسطس 2019.

وقالت الوزارة إن إعلان الوظائف في الصحيفة الرسمية يأتي إعمالاً لمبدأ الشفافية.

وجرى إنشاء المفوضية بموجب القانون المجاز من قبل الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء في أبريل العام الجاري.

ومقرر أن تتكون المفوضية من رئيس وستة أعضاء متفرغين للعمل بالمفوضية لفترة ست سنوات غير قابلة للتمديد.

وتتضمن شروط الوظيفة إلّا يكون قد سبق وتولي أي من المناصب السيادية او الدستورية خلال فترة نظام الثلاثين من يونيو 1989 وحتي 11 ابريل لسنة 2019.

وتشمل شروط الوظيفة الجنسية السودانية، وألا يقل العمر عن ثلاثين عاماً، وأن يكون المتقدم بكامل الأهلية القانونية، ولم يسبق إدانته في جريمة شرف، ومشهود له بالحياد والنزاهة والكفاءة والاستقلالية والمهنية، بجانب التخصص والمعرفة بقضايا الفساد.

ومع شهادة جامعية معترف بها يشترط في المتقدم أن يحوز خبرة لا تقل عن سبعة أعوام في أحد تخصصات (الحوكمة، القانون، الإدارة العامة، الاقتصاد، المحاسبة، المراجعة القانونية، التحقيقات في قضايا الفساد، الإعلام والصحافة الاستقصائية، الدراسات الدينية والفلسفية.

وسيكون على المقبولين عدم الجمع بين عملهم بالمفوضية وأي عمل آخر مدفوع، وعدم الجمع بين العمل في المفوضية والمسؤولية الحزبية أو النقابية في أي موقع قيادي، وتجنب تضارب المصالح.

وحددت الوزارة موعد التقديم للترشيحات في الفترة من 7 إلى 17 سبتمبر الجاري.

ويجري تسليم الترشيحات باستقبال الأمانة العامة لمجلس الوزراء (شارع النيل) أثناء ساعات العمل الرسمية، أو عبر البريد الالكتروني: [email protected].

وأعلنت السلطات غير ما مرة عدم وجود تعارض بين أعمال المفوضية، ومهام لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة.

التغيير

‫8 تعليقات

  1. اتوقع ان يرأس المفوضية الاستاذ عبدالرحمن الامين.الكل يعرف من هو و يعرف مؤهلات و خبرته و امتلاكه لوثائق تغطي كل فتره الانقاذ.

    1. نعم انسب واحد لإدارة مفوضة الفساد هو الصحفى الاستقصائى عبدالرحمن الامين. فهو على درايه تامه بفساد النظام المباد واعضائه.
      لكن اتوقع سيتم رفضه من قبل عسكر المجلس السيادى وعصابات مافيا الفساد بالسودان

  2. اقتباس
    (وتشمل شروط الوظيفة الجنسية السودانية، وألا يقل العمر عن ثلاثين عاماً، وأن يكون المتقدم بكامل الأهلية القانونية، ولم يسبق إدانته في جريمة شرف، ومشهود له بالحياد والنزاهة والكفاءة والاستقلالية والمهنية، بجانب التخصص والمعرفة بقضايا الفساد.

    ومع شهادة جامعية معترف بها يشترط في المتقدم أن يحوز خبرة لا تقل عن سبعة أعوام في أحد تخصصات (الحوكمة، القانون، الإدارة العامة، الاقتصاد، المحاسبة، المراجعة القانونية، التحقيقات في قضايا الفساد، الإعلام والصحافة الاستقصائية، الدراسات الدينية والفلسفية.

    وسيكون على المقبولين عدم الجمع بين عملهم بالمفوضية وأي عمل آخر مدفوع، وعدم الجمع بين العمل في المفوضية والمسؤولية الحزبية أو النقابية في أي موقع قيادي، وتجنب تضارب المصالح.)

    ***أنا أحلم
    ***أنا أتمنى أن يكون ماذكر من شروط عضوية المفوضية (((حقيقة وليس طلس))) كما عرفنا وتعودنا فى زريبتنا السودانية؟؟؟!!!!

    ***غدا سنجد اردول٢ ووالى كسلا٢ ومدير الموانئ٢ والنائم العائم مبار٢….بالمفوضية..

    ماهو دليلك؟؟؟ الاجابة تعيينات وزارة خارجية مريم الصادق المهدى

  3. فتح الترشيح هنا حق يراد به باطل لايعني الشفافية ولا العدالة في توزيع الفرص وإنما يهدف إلى التماطل و تعطيل إنشاءها … لم ترفعوا باب الترشيح للجنة تفكيك النظام ولا لرئيس لجنة فض الإعتصام ولا الولاة الفاشلين ولا رئيس جهاز الأمن النتن ولا الوزراء ولا أعضاء مجلس الخيانة … المقصود معلوم !!!

    1. اللعبة اصلاً بين حمدوك المحتمي بمنظمات الأمم المتحدة التي تاخذ الأوامر من امريكا و أروبا و بين اساطين و تماسيح الجيش، كل ما يشوت حمدوك كورة ترجع له في شباكه، كلما حاول يتلفت لتسديد كورة في مرمى الجيش، اتته شوتة لا يستطيع صدها؛ و هنا تبتزه مؤسسات الأمم المتحدة فتطلب منه مرة ان ينصاع لأوامر أمريكا المُسطرة على أوراق البنك الدولي و مرة على أوراق شؤون اللاجئين و مرة على أوراق منظمات حقوق المرأة، فتارةً يتفق معه العسكر، و تارةً يلتفون عليه، و هكذا تستمر اللعبة إلى ما لا نهاية؛ و الثمن يدفعه الشعب السوداني الواقع بين براثن جشع التجار والمرابين و سماسرة السياسة و قطاع الطرق و الهمباتة و العملاء و الجواسيس.
      هذه لعبة أكبر من حمدوك القادم من منظمات الأمم المتحدة و الفائز فيها هم العسكر الذين يدركون مكامن الضربات الموجعة و تمرسو في الضرب تحت الحزام و في الخبث السياسي و في خبايا و مجاهل السودان ذات التعقيدات الشائكة؛ لن يستطيع حمدوك الإستمرار هكذا طويلاً لأنه قد غرق في أمواج أفواج الجماعات المدنية المتكالبة لقضم جزاء من كيكة السلطة الذين انستهم شهوة إعتلاء كراسي الحكم أنفسهم و الشعب السوداني الذي اجلسهم على هذه الكراسي و هم مستعدون للتحالف مع أعداء حمدوك نفسه لكي يستمرو على هذه الكراسي.
      اللوم يقع على حمدوك وحده، لأن الشعب منحه تفويضاً للإنتقال السياسي فقط، و ليس لإدارة السودان بصورة مطلقة، و لكنه عجز عن السيطرة على القطيع الذي ظن انه سيساعده في عبور هذه المرحلة العصبية، فهو ليس رجل هذه المرحلة التي كانت تتطلب شخصاً يمارس السلطة بصورة ثورية، نسبة لثورية المرحلة، و لكنه أتى متكئاً على عصا المجتمع الدولي ظاناً انه قادر على حلحلة تعقيدات الحكم في السودان فافترسه المجتمع الدولي المتمثل في أمريكا ذات المطالب الذاتية من اول وهلة، فطلبت منه 335 مليون دولار، فدفعها حمدوك من مال الشعب السوداني، مسبباً سابقة إعتراف بجرم لم يرتكبه الشعب السوداني، بل العصابة التى سيطرت على السودان؛ فستنهال الطلبات و الأوامر عليه من المجتمع الدولي و صاحبة القرار في اي قرار اممي، و إلا فسيتمر حال التخبط الذي فيه حمدوك و من ثم سيكون للشعب كلمته، و العسكر دائماً يتخفون خلف فشله و يرمون اللوم عليه و الشعب السوداني سيكون متفقاً معهم في هذا، و ذلك لعدم مقدرة حمدوك على خلق قناة تواصل مع الجماهير تجعلهم في وضع من يعلم بمحريات الأمور، فهو ليس بقائد ثوري و ند مكافي لمن يديرون الأمور من خلف الحجاب؛ كانت و لا زالت لديه فرص لجعل الجماهير تسانده اذا ما خرج من دائرة الشلليات التى ينغمس فيها و التي ستكون سبباً في إبتعاد الجماهير عنه و السخط عليه قريباً.
      هل يا حمدوك حصل ان زرت موقف مواصلات جاكسون و وسط الخرطوم و ضواحيها، و هل طلبت من سائق الليكزس او اللاندكروزر تبعك ان يقوم بالقيادة ببط قليلاً و إنزال الزجاج الخلفي المُعتم لترى مدى قذارة و نتانة و إتساخ شوارع الخرطوم و ما فعلته فيها مياه الأمطار القليلة التي هطلت من قبل؟
      هل حينما تاوي الي فراشك لا يجعلك البعوض تنام من طنينه و لسعاته المؤلمة؟
      هل تتناول الخبز المدعوم انت و أسرتك في وجباتك اليومية؟
      هل تتعالج في مستشفيات الدولة، إذا إصابتك علِة؟
      هل ترى أفواج المواطنين الحيارى المُنهكين واقفون لانتظار حافلة مواصلات متهالكة اكثر منهم للوصول إلى منازلهم بعد يوم عمل أو دراسي مضني؟
      اقسم انك لم تفعل و لن تفعل ذلك، فاذن ما هو الفرق بينك و بين ود هدية اللص؟ هل فقط أن ود هدية كان لصاً؟ لا يؤجد فرق، لأن عدم إكتراث المسؤول الحكومي أكبر جرماً من كونه لصاً و هو بداية الطريق نحو اللصوصية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..