السيسا :الاستراتيجية الأفريقية هي إسكات البنادق بحلول «2020 م»الخرطوم تستضيف المؤتمر الـ14 لأجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية

الخرطوم : رصد / محمدعمر الحاج
تستضيف الخرطوم خلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين أنشطة تنظمها لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في افريقيا «السيسا» وهو المؤتمر الرابع عشر للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية«السيسا»، و يهدف لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه دول القارة الأفريقية ،ويأتي تحت شعار «الشراكة الاستراتيجية الشاملة تجاه مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي في أفريقيا».
إسكات البنادق بحلول 2020
المدير التنفيذي للسيسا شيملس سيماي أكد أن الاستراتيجية المعلنة للاتحاد الأفريقي هي إسكات البنادق بحلول 2020م وهو برنامج طموح يمكن تحقيقه بالتعاون الوثيق بين كافة دول القارة وأن هنالك إجماعاً أفريقياً بأن الحركات المسلحة السالبة تمثل أكبر مهدد للأمن والسلم في أفريقيا ،ويحظي هذا الاجتماع بالاهتمام البالغ من قادة الدول الأفريقية ومفوضية الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي ،وأن كل الدول الأفريقية ملزمة بعدم تقديم الدعم والمساعدة للحركات المسلحة السالبة التي تتفق دول القارة على أنها سالبة.
واضاف أن السيسا نجح في تحقيق الاتفاق على تصنيف الحركات المسلحة بالسودان بأنها سالبة ،وناشد كل الدول الأفريقية بعدم تقديم الدعم والعون لهذه الحركات ،والضغط على أي دولة لاتلتزم بهذه الموجهات .
العقوبات الاقتصادية تؤثر على السلم الأفريقي
وكشف سيماي أن السيسا لعبت دورأ بارزاً في الضغط لرفع العقوبات الاقتصادية الأحادية على السودان لأنها تؤثر على الأمن والسلم في القارة وأنها تشجع على الانضمام للإرهاب والحركات المسلحة السالبة ، وأن السيسا ظلت دائما تقدم تنويرا للاتحاد الأفريقي حول الآثار السالبة للعقوبات الاقتصادية الأحادية،وقال : إننا سنواصل دورنا حتي نرى أن هذه العقوبات قد رفعت نهائيا عن السودان .
مفهوم شامل للأمن
وأوضح أن الملتقى يتبنى مفهوماً شاملاً للاستقرار السياسي، ويبحث الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار السياسي والتحديات التي تواجهه.
كما يبحث فرص التحولات المستقبلية من خلال الارتقاء بمنظومة البحث العلمي وتفعيل دور المراكز البحثية في دعم الاستقرار السياسي وصياغة ورصد وتغيير الظواهر السالبة وتذليل العقبات التي تعترض طريقها.
واشار البيان إلى أن الملتقى يستعرض عدداً من الأوراق حول التعاطي الاستراتيجي مع قضية الاستقرار السياسي من منظور فكري، بجانب إدارة حوار حول النزاع على السلطة وقضايا الحرب والسلام، بجانب أنشطة حركات التمرد المصنفة حركات سالبة.
داعش تحت المراقبة
وأوضح المدير التنفيذي للسيسا، شيملس سيماي، إن «السيسا» تراقب أنشطة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» في افريقيا وتقيم المعلومات التي تحصل عليها لتقدمها إلى مفوضية الأمن والسلم التابعة للاتحاد الافريقي، مضيفاً «سنضع السيناريوهات المطلوبة لمواجهة المهدد الأمني لـ «داعش» خاصة بعد هزيمته في سوريا والعراق».
«49»دولة أكدت الحضور
وأوضح سيماي أن هذا المؤتمر هو الثالث الذي يستضيفه السودان على مستوى قادة الأجهزة ،مشيرأ بأن ذلك يؤكد حرص القيادة السودانية على الأمن والسلم والاستقرار في أفريقيا ،ممتدحاً قبول السودان استضافة المؤتمر بعد اعتذار دولة نيجيريا عن الاستضافة لظروفها الخاصة.
ويحظى المؤتمر بحضور «49» دولة، حيث يشارك في المؤتمر «30» مدير جهاز مخابرات أفريقيا و«10» نواب مديرين بالإضافة لعدد«9» ممثلين وخبراء لأجهزة مخابرات أفريقية.
ويخاطب الجلسة الإفتتاحية يوم «28» سبتمبر بقاعة الصداقة بالخرطوم رئيس الجمهورية المشير عمر أحمدالبشير، ويشرف الجلسة الختامية وتسليم توصيات المؤتمرنائب رئيس الجمهورية حسبو محمدعبدالرحمن .
فكرة الملتقى سودانية
من جانبه أوضح اللواء إبراهيم منصورأحمد ،الرئيس المناوب للملتقى الفكري الأول المنعقد على هامش مؤتمر السيسا الـ 14 بالخرطوم،أن فكرة الملتقى جاءت من السودان بهدف جمع الحكماء والقادة الأفارقة السابقين مع مديري المخابرات الأفريقية لتحقيق شعار المؤتمر الذي يهدف للاستقرار السياسي في أفريقيا ،واضاف أن الملتقى يعقد في يوم«27» سبتمبر بمباني أكاديمية الدراسات الأمنية والاستراتيجية بضاحية سوبا بالخرطوم ،ويتضمن البرنامج الذي يشرفه النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس محلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح ،ثلاث جلسات ، الأولى برئاسة جون بول مستشار الرئيس الرواندي عن دور الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية في تحقيق الاستقرار السياسي ،والجلسة الثانية برئاسة الدكتور نافع على نافع رئيس مجلس الأحزاب الأفريقية ،عن التحديات والمهددات المعيقة للاستقرار السياسي بالقارة ، والجلسة الثالثة برئاسة المبعوث الأممي والدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي عن متطلبات الاستقرار السياسي بالقارة الأفريقية ،ثم يختتم البرنامج بإصدار إعلان الخرطوم للاستقرار السياسي في أفريقيا.
وأضاف منصور أن الملتقى الفكري، يركز على إدارة حوار شامل تجاه مشاكل الاستقرار السياسي والتوافق الوطني الداخلي.
كما يبحث قضية النزاعات الحدودية والتهديدات الاقليمية، بجان التطرف والإرهاب والقرصنة والهجرة غير الشرعية والبطالة والنازحين واللاجئين.
تظاهرة استخباراتية بالخرطوم
فيما أكد اللواء طارق شكري رئيس اللجنة الفنية لمؤتمر السيسا الـ14 ،أن المؤتمر يعتبر أكبر تظاهرة استخباراتية أفريقية ،وكشف أن أعمال لجنة الخبراء ستعقد بقاعة الصداقة يومي «25 ــ26» سبتمبر الجاري وتعقبها أعمال الملتقى الفكري بمباني الأكاديمية بسوبا يوم «27» سبتمبر ، ثم مؤتمر مديري المخابرات الافريقية يومي «28 ــ29» بقاعة الصداقة بالخرطوم.
الصحافة.
كلهم مرتشون نفعيون قبضوا ثمن الحضور.
جميع الأجهزة الأمنية في أفريقيا لحماية الحكام وليس لحماية البلاد والعباد وكما جميع حكام أفريقيا فاسدون فانهم يتبعونهم في الظلم والنهب دون حسيب أو رقيب ولم نسمع من قبل أن يدير جهاز الأمن شركات البترول والأسمنت والسيخ والنقل واحتكار الاستيراد والتصدير …
الكيزان بصرفوا مبالغ هائلة على هذه المؤتمرات في محاولة لتحسين صورتهم دوليا, ولكن في النهاية فائدتها أقل بكثير من تكاليفها, ووضع البشير من الجنائية لن يستطيعوا أبدا تغييره.
كلهم مرتشون نفعيون قبضوا ثمن الحضور.
جميع الأجهزة الأمنية في أفريقيا لحماية الحكام وليس لحماية البلاد والعباد وكما جميع حكام أفريقيا فاسدون فانهم يتبعونهم في الظلم والنهب دون حسيب أو رقيب ولم نسمع من قبل أن يدير جهاز الأمن شركات البترول والأسمنت والسيخ والنقل واحتكار الاستيراد والتصدير …
الكيزان بصرفوا مبالغ هائلة على هذه المؤتمرات في محاولة لتحسين صورتهم دوليا, ولكن في النهاية فائدتها أقل بكثير من تكاليفها, ووضع البشير من الجنائية لن يستطيعوا أبدا تغييره.