فتوى إرضاع الكبير وأخرى لإسكات البشير .. !!

فتوى إرضاع الكبير وأخرى لإسكات البشير .. !!
سيف الحق حسن
[email][email protected][/email]
جدل و رغى فراغي أثارته قبل عدة سنوات. فهي فتوى لم تكن لإرضاع الكبير حتى يعقل ويتم فطامه ولكن ربما لحاجة فى نفس الشيوخ!.
وكذلك فتاوى علماء السلطان. يفتون دوما لإرضاء المشير أو البشير أو الوزير. من فقه ضرورة إلى سترة إلى عدم سفر وخلافه حسب الطلب. يأكلون من موائد السلطان موز العطايا ويرمون بقشوره فتاوى فطيرة لا تنتصر للمظلوم والضعيف فيسقط على بلاط الدين الذي يرقدون فيه هم لينزلق من ينزلق ويتكسر من يتكسر.
لا يعيرهم إنتباها إلا إنتباه الخال من على منبره الرئاسي وهم يجلسون على بنابرهم يتلقون منه. ولا يهم أن يمعن السلطان أو أولياء النعمة في العنف اللفظي والألفاظ التي لا تمت بصلة للأخلاق التى تدعوا لها كل الأديان كالدين الإسلامي ناهيك عن البوذي. امتدت إلى أن تكون خطابات مليئة بالجهوية والقبلية القبيحتين وبالعنصرية النتنة والكراهية والحقد الدفين بين بنى البشر. خطابات تعبر عن مدى الغرور والكبر والاستعلاء والغطرسة التى أصبحت ديدنهم ليُغفلوا بها البسطاء. ويظنون أن كلامهم درر من الحماس والطاقة وكل من يقف أمامهم مع كلامهم. فكيف لإنسان أن يحقر خلق من خلق الله ويصفهم بالحشرات ووصف أخر يعف اللسان عن ذكره ان يوصف به أخاه الإنسان. لقد قال الرسول الكريم صل الله عليه واله وسلم: ((لا فضل لعربى على أعجمى؛ ولا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى)). جاهلية قد أتى الإسلام لدحرها، و لكن أمير المؤمنين “الرصين” مُصرٌ فى جاهليته وعلماؤه الذين “معه” ومن “حوله” صامتون وكان على رؤوسهم الصقور!.
كل العالم والمجتمع الدولى والمتابعين للأخبار يستغربون هذا التهريج. فالبيت الأبيض يقول عن خطاب البشير الأخير انه غير بناء. اى تصريحات في الهراء الطلق.
وهى بالطبع ليست التصريحات الأولى التي قد سمعناها ولا الأخيرة. فقد سمعنا الكثير من تحت الجزمة ولحس الكوع والحقنة و “امسح اكسح قش اكلو نى ما تجيبوا حى” و حديث د. ربيع عبد العاطى للأستاذ فايز السليك في العربية أنه إذا “قال مثل كلامه هذا فى الخرطوم سيقطعونه تقطيعا” و… الخ. حتى قال أحد المعلقين على هذا التصريح: “طيب نحنا القاعدين معاهم في الخرطوم هنا، معناها ديل حيسوونا “تقلية عديل” بالإشارة إلى نفس اسم الملاح السوداني المشهور!.
وهكذا الأمثلة تترى حتى أصبح للإنقاذ قاموسا لغويا من الافاظ النابية والعنف اللفظي. وعلماؤنا الأجلاء لا يرون هذا السلوك المشين والأخلاق المهينة!.
الم يسمعوا قول الله سبحانه وتعالى : ((لا يحب الله الجهر بالسؤ من القول..)) [النساء: 148 ]. بأن الله سبحانه وتعالى يبغض القول القبيح ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك. فكل ذلك منهي عنه ويغضب المولى عز وجل. ألم يسمعوا بقول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: ((أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار)) والعياذ بالله. ألم يسمعوا بحديث الرسول الله صل الله عليه واله وسلم: ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ)). هل يمكن أن يقولوا ثكلتك أمك يا عمر كما قالها صل الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل :((وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)). الم يسمعوا المثل الذي يقوله الصغار قبل الكبار : (لسانك حصانك ..).
فالدين النصيحة والنصيحة لا تأتى إلا بالحق والحقيقة. فهؤلاء لا ينصحون وإنما يحصنون عضد السلطان ويتحصنون بجاهه.
تأصيل بتاع الساعة كم!!. أو ليس من الأولى أن يتحدثوا بصراحة عن الفساد الذي استشرى وبان بالأدلة الدامغة. إذا كانوا يزعمون أنهم يطبقون أمر الله، ألا يعلموا أن الله لا يحب الفساد، والله لا يصلح عمل المفسدين. والفساد باطل وكل ما يبنى عليه فهو باطل.
فكفى تغفيلا يا علماء السلطان باستكانتكم ورقادكم في بلاطه ذو السيراميك البارد وإصداركم الفتاوى الحامية للزبانية. فهذه المواقف تتطلب منكم أن تصدروا فتوى عاجلة الآن لتحفظ ما تبقى من ماء وجهكم وتنهى البشير وأزلامه عن الاستمرار والاستمراء فى غى السب والقذف والسيئ من القول.
خبرونا: هل ستصد روا هذه الفتوى أم لا؟. أم سلطانكم لا يعتد بفواتكم أساسا! ولا يستمع إلا للغة القوة، فهو فاتية يعترف فقط بالفُتوة الذي يقول له: “قْفِل”.!!!
وفيت وكفيت شكرا لك يا صديقي
لقد حفل مقالك المفيد بالاستشهاد باي الذكر الحكشم و الحديث الشريف و الحكم البليغة, ولكني لاري أنك و قفت باية النساء ({لا يحب الله الجهر بالسوء من القول} إلا من ظلم وهو السميع العليم)و لا يضيرك شئ ولا يضعف استدلالك بل يقوية ولكنك اثرت وقوف الذين يقفون عند ما بين المحصور بين المربعين في هذه الاية ({ياايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة} و أنتم سكاري حتي تعلموا ما تقولون …).
دا مربط الفرس زااااته… والحريّ بكل كوز انه يتجرد لله ويأخر الردود الجاهزة لحظة ويسأل نفسه: ياتو اسلام وياتو رسالة وياتو رجال البتنتج بعد 23 سنة واقع مخزي زي دا؟ وعلى (علماء) السلطان ان يسألوا انفسهم اي هوس ارتيابي وعقليةٍ رجعية هذه التي تفانوا في فرضها على أمة محمد! مشكلتنا الحقيقة اكبر من الكيزان والسلفيين فما هم الا انعكاس لفكر مغلوط استولى على الدين وادعى انهما واحد وانطلت الخدعة عليهم قبل ان تنطلي على عوام المسلمين. ان معركتنا الحقيقة هي مع الفكر (الأصولي) الذي فرخ هذا المسخ المقيت. وكان قايلين الحضارة الاسلامية تفوقت على مثيلاتها بامثالكم ديل تبقو بالجد راكبين البص الغلط! سؤال: انتو اصلاً عارفين متجهين وين!!!!
( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) دي مالاقتك ياشيخنا؟؟؟؟
صح لسانك وصح بدنك يأستاذ..