في بيت النسابة

هي ظروف الحياة التي تجعل الكثيرات يعشن بعيدا عن أهلن أو في بيتهن الثاني (بيت النسابة) لظروف الزوج التي لا تسمح بأن يكون له بيت منفصل أو التزام ثالث يثقل عليه الصرف أو يكون خصما على بيت أهله لذلك تجد المرأة نفسها أمام هذا الخيار ومن النسابة ما يجعلون الحياة نعيما لزوجة الولد ويعاملونها وكأنها إحدى البنات، لذلك لا تجد فواصلا في التعامل مثل ما توجد في تجزئة البيت ولا تشعر الزوجة بأنها غريبة عنهم وأن ما تقوم به من واجب تجاههم هم أهل له ويستحقونه، ولكن ذات النسابة منهم أيضا من يزفونه عريسا لها ويكون الزواج برضائهم، ولكن يتغير الحال بدخولها البيت ومشاركتها لهم الحياة ليبدأ مسلسل المعاناة بحلقاته التي لا تعرف النهاية فتارة البطولة تكون لأخوات الزوج ومرة تكون الأم (ضيف الشرف) أما الضحية فهي الزوجة إنسانة بريئة لا ذنب لها سوى أنها تزوجته، ومنهن الكتومة والصابرة التي ترى أن علم زوجها بما يبدر من أخواته أو أمه من تصرف غير لائق بها وباحترامها لهن هو نوع من تأجيج نيران الفتنه وزيادة (الطين بلة) ، لذلك تظل صامته راضية في مظهرها وحزينة في دواخلها ومنهن من تعتبر أن زوجها لابد أن يعرف كل صغيرة عن أخواته، حتى يضع لهن حدا ويقف حائلا بينها وبين مصائبهن و(نقتهن) الكثيرة ولكن تجد أن اغلب الأهل بالنسبة للزوجة يفضلون خيارها الأول وأنها لابد أن تتحمل وتضحي من أجل زوجها وأبنائها ولكنها ترى أن صبرها تفسره النسيبة والحماة ضعفا وهنا تتباعد المسافات بينها وبينهم وتبقى ما بين نيران الصبر أو الرحيل الذي لا توافقه عليها ظروف زوجها كما ذكرت، ويقول البعض إن في رمضان تتضاعف مثل هذه (المناكفات) بسب زيادة العمل في المطبخ لأن الأخوات دائما في البيت يخترن العمل الخفيف كالنظافة وخلط العصائر وترتيب البيت ويتركن لها العمل داخل المطبخ لتكتوي بنيران الطبخ وتجد أن كثيرا من النساء هن المظلومات في بيت النسابة خصوصا إذا كان الزوج من لا يقبل في أمه وأخواته شيئا ويعتبر أن الدموع التي تسكبها زوجته ما هي إلا دموع تماسيح، ومنهم من يعرف أن أخواته هن (البلاء برجلين) ولكن يعمل يوميا لارتضاء الزوجة حتى يتغير الحال ولكن يبقى السؤال لماذا تعج بيوت النسابة بالضجيج وتئن من الهمس الجارح والمضايقات، حتى لا تعلو الأصوات، ماذا تريد أخوات الزوج من هذه المسكينة التي صبرت على ضيق حاله وارتضت العيش في هذا البيت، وهل تكون زوجة أخي الشقيق هي (عدوة لي)..؟، بالتأكيد أنه شيء دخيل على مجتمعنا وبيوتنا التي تأوي الغريب وترحب به، فلطالما أننا كرماء، فلماذا نبخل باحترامها..؟.
صباح محمد الحسن
الرائد
بسم الله الحمن الرحيم ==== السلام ةعليكم ورحمة الله وبركاته —–=== ورمضان كريم ==وربنا يتقبل الصيام والقيام ===وربنا يعيده علينا وعليكم ويلقانا تامين ولامين وماناقصين ومامتفرقين —— نرجع لموضوع النسابة—- زمان اهلنا بيقولولينا زمن الحيوانات بتتكلم( انا غايتو ماعارف متين) واحد نهر الرخمة (نوع من انواع الطيورومكانتها من الطيور كموقع الحمار من الحيوانات) وقال ليها امشي غادي الرخمة زعلت زعل شديد وقالت ليه صحيح انا رخمة والناس بتندروا بي وعلي لكن انا اخير من ثلاثة 1/انا اخير من البدخل البحر ويجي بي جنابته 2/ وانا اخير من الشليل حمله وساكن مع نسابته 3/وانا اخير من القاعد مع الجماعه وبعد مايخلصوا كلامهم يقول ليهم قتوا شنو
يجب علي كل امرءة ان تاهل نفسها بما يكفي لتسير حياتها تحسبا لاي طارئ, حماية لها ولابنائها, من مهنه او وظيفه او تجارة لان حرية الفرد اهم من حياته وهي تكمن في تنمية المقدرات .وذلك قبل الدخول في شراكة الحياة مع الرجل,والله المستعان
الزول لو ماعندو بيت في داعي يجيب ليه واحدة ويسكنها في بيت ابوه ؟ وبعدين الزمن دا عجيب شديد اتخيلوا واحد خاطب من سنتين وما قادر يدفع رسوم الجامعة لخطيبته والزواج بقي عبء علي اهل الزوجة ياريت عادة ان العريس يقعد في بيت أهل زوجته سنه وسنتين ولحدي ما الاولاد يكبروا والمشاكل تكبر ياريت العادة دي تنتهي وكل واحد يخطط لمشكلة السكن قبل الزواج
المشكلة الواحدة لو سكنت براها فى بيت يخصها النسابه برضو مابخلوها زى التقول مرة الولد دى قتلت ليهم قتيل عاوزين يخلصو منها باى طريقة ,,,,,,,,,,
مع ان بتهم يعاملوها احسن المعاملة
عجبى والله المفروض الزمن ده زمن النت نخلى البنعمل فيه ده وكل نسيبة تعيش حياتها لان مابتعيش تانى قدر العاشتو
يا بت يا صباح إنت :
الموضوع دا كبير ومتشعب ويشارك فيهو الجميع إبتداءً من الزوج ومروراً بالأخوات والزوجة نفسها وإنتهاءً بالوالدة ، وهو موضوع إجتماعي لا ينفصل عن الواقع الإقتصادي (المادي) الذي يعيشه الناس في بلادنا ويحتاج لبحث ودراسة من مختصين ….. عشان كدا ما كان مفروض تكتبي عنو بالطريقة المقتضبة المختصرة دي ، لأنو القصة أكبر من كدا !!!!!!!
رمضان كريم وجعلنا الله فيه من المحظوظين الذين ينالون الرحمة والمغفرة والعتق من النيران. نحن في السودان غالبية السكان على حد الفقر او دون ذلك وعندما يأتي الرجل للمرأة ويحكي ظروفه المعيشية وانه سوف يسكنها مع اهله لحين ان يأتي الفرج ويستقل بييته توافق البنت خوفا من ان تكون عانس او بايركس وتكون صادقة في ذلك لأنها استعملت عقلها لكن بعد الزواج وتكون طلعت من عالم العوانس تكشر عن انيابها وتستعمل عوطفها وتقوم تقارن نفسها مع الاخريات اللائي يعشن في بيت منفصل فلذلك تجد الحل لكثير منهن الطلاق والعياذ بالله وهنالك حالات كثيرة اعرفها كانت ناهيتها بابغض الحلال وحقيقة مع الظروف الحالية اذا الواحده وجدت مع نسابتها غرفة تتلم فيها تقول الحمدلله لان غيرها لم يجدن الا طريق توريد ابرياء لدار المايقوما ونسأل الله السلامة والعافية