قررت لجنة أمن ولاية غرب دارفور، تنفيذ حملات مشتركة تستهدف بؤر الإجرام لمحاربة الشائعات التي تسعى لفكيك النسيج الإجتماعي.
وراجت شائعات في الأيام الماضية بمدينة الجنينة حول وجود تحضيرات لهجمات متبادلة بين القبائل العربية والمساليت، الأمر الذي نفته حكومة الولاية.
وقال مقرر لجنة أمن ولاية غرب دارفور مدير الشرطة اللواء شرطة حقوقى سليمان إسماعيل خريف ان أجهزة الأمن وضعت خطة لتنفيذ حملات تستهدف كافة محليات الولاية، وتمشيط الطرق الداخلية والخارجية، وتكثيف الإرتكازات والدوريات المتحركة، بجانب ضبط الوسائط التي تنقل المعلومات المغلوطة، وتنفيذ العقوبات على متداولي الشائعات وفق قانون الجرائم المعلوماتية.
في وقت اشار فيه الى جاهزية القوات الامنية للعمل من أجل تحقيق الإستقرار والسلام وفرض هيبة الدولة وتعزيز سيادة حكم القانون بالولاية خلال المرحلة القادمة.
ونقل موقع دارفور24 ان حكومة غرب دارفور والاجهزة الامنية دعت الى اجتماعات عاجلة الخميس مع النازحين والادارات الاهلية كل على حده.
