سماع الطبيب الشرعي في إعادة قضية مقتل طالب جامعة القرآن

أم درمان-
قررت المحكمة الجنائية كرري سماع الطبيب الشرعي مدير مشرحة أم درمان مشرح جثة طالب جامعة القرآن الكريم الأمين الرياضي باتحاد الطلاب الذي لقي حتفه ضربا وتعذيبا على يد (5) من زملائه لانسلاخه عن تنظيمهم في نوفمبر القادم في إعادة محاكمة المتهمين بناء على توجيهات المحكمة القومية العليا، ووجهت دائرة المراجعة المحكمة الجنائية كرري بإعادة محاكمة المدانين بتهمة القتل العمد تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي بعد إلغائها قرار الإدانة والعقوبة، وسماع مزيد من البينات والشهود في القضية عند نظرها في الطعن المقدم من أولياء الدم في القرار المؤيد من الاستئناف والعليا والذي أصدره القاضي إمام الدين جمعة عبد الله قاضي المحكمة الجنائية بكرري وقضى بإدانة المتهمين من الأول وحتى الثالث بتهمة القتل شبه العمد، ورأت المحكمة أن الأداة المستخدمة في ضرب المجني عليه لم تكن أداة قاتلة أو خطيرة وقضت عليهم بالسجن (5) سنوات ودفع الدية الكاملة لأولياء الدم، والسجن (3) سنوات على المدانين الرابع والخامس بتهمة التستر، وتعود الوقائع إلى أن المجني عليه والمدانين الـ (5) هم طلاب بجامعة القرآن الكريم بأم درمان وانسلخ المجني عليه عن تنظيمهم السياسي، وأصبح يحرض الطلاب الآخرين فقاموا باقتياده للمبنى الخاص باتحاد الطلاب بالجامعة لاستجوابه بيد أنه رفض الإدلاء بأي أقوال ما دفع المتهمين للاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه وإيثاقه بالحبال حتى دخل في حالة إغماء، بحضور المتهمين الرابع والخامس إلى أن فارق الحياة ليواجهوا تهمة الاشتراك في القتل العمد
اليوم التالي




بس أللى فى الصوره ديل حالتى النفيسيه مهيئه بأن أجز اعناقهم دون ان يرمش لى طرف خاصه الكرناف الواقف يمين أب عصايه ده..والله على ما أقول شهيد
يا جماعة انتوا متاكدين انو ركب البشير دي اتركبت بصورة صحيحة و الا الصورة الفوق دي قبل العملية.
القتيل تائب من الرذيلة اللى هى المؤتمر الواطى(الوطنى) وندعو له بالدخول الى الجنة اما قاتليه السفلة الاوغاد انشاء الله فى نار جهنم خالدين فيها مع زعماء الحركة الاسلاموية السودانية الواطية القذرة!!!!
ديل مغفلين الحكومة بكرة بتفوت وانت بتموت والذنب راكبك يا ناس حكمو العقل خلاص يعني طلع من الملة
في عام 1985 انسلخ من تنظيم الاخوان طالب الطب بجامعة الخرطوم عماد والذى كان اميرا في التنظيم وهو من بحرى ومن ثم قام بكتابة بيان كشف فيه ممارسات الاخوان في مسجد الجامعة وفى الرحلات واثناء الانتخابات وقامت رابطة طلاب الطب بطباعة البيان وعندما عرف تنظيم الاخوان بان البيان مطبوع وموجود في مكتب الرابطة قاموا ليلا بكسر قفل باب مكتب الرابطة واستولوا على البيان لكن قبل ان تكتمل جريمتهم شعر بهم بعض الطلاب فقاموا بمحاصرتهم والقبض عليهم وتسليمهم للشرطة ، قامت التنظيمات بنشر البيان في جرائدها فقام الاخوان بتمزيق الجرائد ثم قاموا بالهجوم ليلا على غرفة في البركس يسكنها بعض الطلاب البعثيين فقاموا بضرب الطلاب ساكنى الغرفة بسيور الكهرباء ودلقوا على وجوههم الشطة ولما عرفت التنظيمات بهذا الاعتداء قرروا عمل مخاطبة للطلاب يوم الجمعة تكشف هذه الجرائم فقام الطلاب البعثيين بنصب المكرفون في شارع النشاط استعدادا للمخاطبة ولحين حضور بقية التنظيمات ومندوبيهم للمخاطبة ولحين استكمال حضولر الطلاب الا ان الاخوان تحينو فرصة عدم وجود الطلاب فقاموا بالاعتداء على الطلاب البعثيين مرة أخرى وقاموا بتكسير المكرفون وفى ليلتها قررت التنظيمات عمل مخاطبة نهارية محمية من قبل طلابها وتكون اثناء اليوم الدراسى وبالفعل تجمعت التنظيمات ومنسوبيها امام ميدان كلية الاداب المواجه لقاعة الون او تو وعند بداية المخاطبة خرج الاخوان من مكاتب المعارض بكتائب يبدو انها كانت مندسة هناك وكانوا يحملون السيخ والحجارة واشتبكوا مع التنظيمات كان هذا الفعل في فبراير 1985 وفى ذلك الوقت كان الاخوان ما زالوا متحالفين مع نظام نميرى فاستنجدوا بالاحتياطى المركزى الذى دخل الجامعة وساعدهم في التصدي لبقية الطلاب وتنظيماتهم وبذلك تسببوا في قفل الجامعة لاجل غير مسمى حتى بعد الانتفاضة
وهكذا هم الاخوان الملاعين دائما
بالمناسبة الطالب عماد الذى انسلخ من تنظيم الاخوان في كلية الطب وفجر المعارك اصبح الآن الدكتور عماد محمد بابكر وهو صاحب ومؤلف كتاب ( آذان الانعام ) الذى اثار ضجة كبيرة