الهد: المتورطون في جرائم الآثار سودانيون

معقول لكن كلهم سودانيين !!!

المثل يقول حاميها حراميها والذين يتحصلون على الآثار هم رجال الأمن والمخابرات وزعيمهم الذي يستولى على كل شيء في نهاية المطاف هو هيثم بكري حسن صالح لدرجة أن طائرة هليكوبتر تهبط وتقلع من مناطق الآثارات في صلب وحميد وصاي في الشمالية في أوقات متأخرة من الليالي حتى السمسرة دخلت في الآثار وهذه الآثار تخرج من السودان عن طريق مطار الخرطوم وبعلم سلطات المطار لأن التعليمات من جهات عليا …

من عجائب هذا الزمان أن نسمع مصطلحات جديدة وليست مبتكرة ودقيقة ومعبرة احتاجها مستخدموها بما ما تصدر من جهلة وسطحيين ظانين أنهم علماء سيسهموا في وضع مصطلحات جديدة ، بالله ما عنى بآثار غير تقليدية يعني يقصد آثار اقليدية يعني حرامي ما شي حفيان وأو لابس سفنجة ، ولا جاي كداري أو راكب حمار أو عجلة ، وغير تقليدية يعني حرامي لابس جزمة تاكسيدو ، وجاي راكب همر واستخدم عدة حديثة في الحفر وحمل الجثة ( التي يقولون عليها مومياء ) هي في النهاية جثة. وبعدين شنو سياحة قذرة وأخرى نظيفة ، يعني دايرين تقنعونا أن سواحكم الجوا السنة دي ما مارسوا أي نوع من الجنس أثناء أقامتهم في السودان ولا ما شربوا أي نوع من الخمر . ولا ماذا تقصد بالسياحة النظيفة وألخرى القذرة؟
وفي النهاية منو وأي شريعة ومنطق يرى في الإفادة من الآثار جريمة ، وبعدين هذه الآثار المتحدث عنها لم يتم اكتشافها بعد ، أن مشيت الخلاء ده الواحد ده وحفرت بحثاً عن ذهب لقيت لي أسورة فرعونية جنية أيماني أي سجم البودين أوديها لناس الآثار شنو؟ ده مش حق تعبي وحفري ، بأي حق يطلعوني حرامي ، مع أن أولاد مكتب الوالي استولوا على مائة وخمسن مليون دولار في بضعة شهور ، ما قالوا عليهم حرامية ، وأقول ليك كل العاملين في الدولة من أصغر غفير إلى رئيس الجمهورية حرامية لصوص تذوقوا الحرام في يوم من الأيام على الأقل دون استثناء ، لأن الكيزان في الأيام الأخيرة اجتهدوا في تلويث الجميع بشبهة الحرام ولو بأبسط صوره وأشكاله ، يدخلونك في لجة أنت وهم تعرفون أنه لا حاجة للدولة بها ، وتجتمع اللجنة بدون موضوعات ولا فكر نقاش ولا نتائج ، وينفض الاجتماع ثم في اليوم التالي تصرف الحوافز ، وهكذا هذا أنا أسميه تلوث الناس الشرفاء . من من موظفي الخدمة العامة لم يدخل عليه قرش من هذا الباب

من محن السودان أن يولى سلفي وهابي ظلامي وزارة السياحة والآثار والحياة البرية ، وهو بالتأكيد سعيد بسرقة الأثار لأنه يرى فيها أصنام ومخلفات لأقوام كافرة، أما الحياة البرية فقد انقرضت إلا القليل الموزع بين القصر الجمهوري وكافوري ومجلس الوزراء.

الظاهرين في الصورة كلهم سودانيين فين السياح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبعدين سرقة اثار شنو السودان كل اتسرق بالكيزان ومافي غيرهم

ايدهم خفيفة