جعفر الصادق هل سيكون خليفة الميرغني الأب..؟!

حمل ابتعاث مولانا محمد عثمان الميرغني، لنجله جعفر الصادق الميرغني، لتمثيله في الذكرى السنوية، للسيد علي الميرغني، والسيد أحمد الميرغني، عدة دلالات ومعاني، فمجرد تجاوز الحسن الميرغني، الموجود هنا بالخرطوم، وارسال جعفر الصادق! تبدو المسألة واضحة للعيان، وأن مهمة عسيرة تنتظر الصادق في إعادة لم شتيت الحزب، الذي بعثره شقيقه الحسن!! وصل جعفر إلى مطار الخرطوم، مساء يوم (الأربعاء) الماضي، وكان في استقباله حشد كبير من الختمية والاتحاديين، وجميع وزراء الحزب بحكومة الوفاق الوطني! وهي رسالة ثانية، فما الذي يجري في أروقة الاتحادي الأصل؟ وما الذي يمكن أن تحمله زيارة جعفر الصادق للبلاد؟ ولقبيلة الاتحاديين والختمية بصفة أخص؟.
تقرير: محمد سلمان
قبول كبير
يحظى جعفر الميرغني، بقبول كبير في أوساط الاتحاديين والختمية على السواء، وفيما دخل الحسن الميرغني في خلافات حادة مع القيادات التاريخية للحزب وأعمدته، وبعض قيادات الختمية، فإن جعفر الصادق يعد مقبولاً لجميع تلك القيادات المناوئة للحسن، والتي قام بفصلها، ولعل الدليل على شعبية الصادق، الاستقبال الحاشد الذي حظى به في مطار الخرطوم، وكان بمعيته الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم الصادق، خليفة خلفاء الطريقة الختمية، وكان لافتاً أيضاً في الاستقبال، أن جميع وزراء الحزب حضروا لاستقبال جعفر الصادق، وهم: وزير التجارة حاتم السر، وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، وزير الإرشاد والأوقاف أبو بكر عثمان، وزير الدولة بالاتصالات وتكنلوجيا المعلومات إبراهيم الميرغني، ووزير تنيمة الموارد البشيرية بولاية الخرطوم جعفر أحمد عبد الله، يلاحظ أن الحسن ليس على وئام مع وزراء حزبه، خاصة حاتم السر وأحمد سعد، فهو على خلاف كبير معهما، ولا يلتقي بهما في أي شأن حزبي! أو حتى تنفيذي!!
يصف قيادي اتحادي رفيع، في حديثه لـ(التيار) أمس، جعفر الصادق، بأنه كثير الأدب والمجاملة والتهذيب، وأنه ذو تواصل حميم مع قيادات الطريقة الختمية، والاتحاديين، ويحرص على المشاركة والتفاعل معهم في مناسباتهم وأفراحهم وأحزانهم، وأبرز ما يميز السيد جعفر أنه ليس خلافياً، ويتمتع بقدر كبير من الحكمة، والتقدير والاحترام للجميع.
زيارات ورسائل
شرع جعفر الميرغني، في تسجيل زيارات منزلية ولقاءات تواصل تستهدف عدداً من القيادات الاتحادية والختمية، واستهل الصادق زياراته أمس الأول (السبت)، بزيارة السيد محمد الإدريسي، بدار الأدارسة، بـ(حي العرضة) أم درمان، حاملاً للشيخ الإدريسي تحايا ودعوات والده، السيد محمد عثمان الميرغني، ودعواته وتمنياته له بعاجل الشفاء، للشيخ الإدريسي، وحضر اللقاء السيد مجدد الإدريسي، ولفيف من قيادات الطريقتين الأحمدية والختمية، ونائب والي الولاية الشمالية، عن الاتحادي الأصل، عثمان سليمان الشايقي، وعلمت (التيار) أن زيارات جعفر الصادق للقيادات الاتحادية والختمية، ستتواصل، وسيزور من بين تلك القيادات الاتحادية، الدكتور بخاري الجعلي، الذي كان قد أعلن استقالته من الحزب، بسبب أوضاعه التنظيمية، ربما تشكل زيارات الصادق مفاجآت للكثيرين، وهي تحمل دلالات متعددة.
الخطاب الرئيسي
ألقى السيد جعفر الصادق الميرغني، إنابة عن والده السيد محمد عثمان الميرغني، مرشد الطريقة الختمية، رئيس الحزب الاتحادي الأصل خطاب الذكرى السنوية، لرحيل السيد علي الميرغني، طيب الله ثراه، ونجله السيد أحمد الميرغني نائب مرشد الختمية، له الرحمة، وشهدت احتفال الذكرى بمسجد السيد علي، بالخرطوم بحري، جماهير هائلة، قدرت بـ(الآلاف) من محبي الطريقة الختمية ومريديها ومنسوبي وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ودعا جعفر الصادق الاتحاديين للوحدة وجمع الصف والوحدة ونبذ الخلافات، ليعود الحزب الاتحادي شامخاً عملاقاً تتوحد فيه القلوب بإخلاص وهمة ? على حد تعبيره- لم يقتصر خطاب جعفر إنابة عن مرشد ورئيس الحزب، على الطريقة وشؤون الاتحاديين فحسب، بل تتطرق للوضع الاقتصادي، والأزمة التي تعيشها البلاد، منتقداً تخبط سياسات الحكومة، في إدارة الشأن الاقتصادي، مما أدى لانخفاض العملة الوطنية إلى حد مريع، وتأثيرها بشكل بالغ على المواطن، وتأريخياً أشار جعفر إلى التآمر على اتفاقية (الميرعني- قرنق) التي وضعت أساساً متيناً لوحدة البلاد، وأشاد الميرغني بالاتفاق الجنوبي الذي شهدته الخرطوم مؤخراً، متمنياً تفعيله فوراً والحفاظ عليه، داعياً جميع الأطراف الجنوبية لوقف الاقتتال والاتجاه للسلام والبناء، ونصح الصادق الوطني بعدم الانفراد بالقرار، محذراً من مغبة ذلك، منوهاً إلى أهمية التوافق في الدستور والقانون، ووجد خطاب جعفر الصادق بنبراته الهادئة، وترتيبه، الثناء والتقدير من الحضور والمتابعين، لكونه خطاباً شاملاً وحاوياً وحكيماً، برأي الكثيرين.
أزمة حزب
أدت خلافات الحسن الميرغني، مع قيادات كبيرة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إلى أوضاع شائهة بالحزب وغير مستقيمة، فمنذ قبيل مشاركة الحزب الاتحادي الأصل في انتخابات (2015) ظل الحزب بلا مؤسسات، لا هيئة قيادية، ولا مكتب سياسي، ولا أمانات! ولا غيرها، وظل الحسن الميرغني إلى وقت قريب، يقول إنه يحمل تفويضاً من والده وحاملاً لإدارة الحزب، وبموجب ذلك أبعد عدداً كبيراً من القيادات الاتحادية، وظل الحزب بلا مؤسسات، يقوده فقط، الحسن الميرغني، ومالك ضرار، وأسامة حسونة!! بحسب حديث أحد القيادات الاتحادية لـ(التيار) أمس، في أسى، عن ما آل إليه الحزب، وأضاف قائلاً: “مؤسسات الحزب غير موجودة” وأردف: “ما في حزب ولا حتى نادٍ يسير بدون مؤسسات”! الحزب الاتحادي الذي يعد أول حزب يفوز في السودان بأغلبية في أول انتخابات ديمقراطية في العام 1953 ويشكل أول حكومة وطنية بالبلاد حققت الاستقلال، وفي آخر انتخابات ديمقراطية في العام 1986 حقق الاتحادي الديمقراطي، أعلى الأصوات بالبلاد، متقدماً حتى على حزب الأمة الذي جاء في المركز الأول من حيث عدد النواب، وأحرز الاتحاديون وقتها أكثر من (خمسة) ملايين صوت، بينما نال حزب الأمة نحو (4,8) مليون صوت، لكن تعدد المرشحين الاتحاديين في الدائرة الواحدة، مكَّن حزب الأمة من الحصول على عدد نواب أعلى، تراجع الحزب في عهد الحسن وأحرز في انتخابات 2015 فقط (240) ألفاً من الأصوت، في حين أنه في انتخابات 2010 أحزت فقط ولايتي (غرب وجنوب دارفور) نحو (301) ألفاً، حيث أشرف على ولاية غرب دارفور حينها القيادي الاتحادي نور الدين بركات وحققت (153) ألفاً، بينما أشرف على جنوب دارفور عضو هيئة القيادة، أبوسن الدابي، وحققت (148) ألفاً، مما يعكس حجم التراجع الذي عاشه الحزب في عهد الحسن الميرغني!!
تفاؤل وأمل
يبدو أن كثيراً من القرارات المهمة التي أصدرها الحسن الميرغني، في شأن الحزب والطريقة دون رجوعه لوالده في ذلك، قد أثرت الآن على وضعيته في قيادة الحزب، وخاصة بعد الخلافات الطاحنة التي دخلها في الحزب والطريقة، وكان عدد من القيادات الاتحادية قد ذهبت إلى القاهرة، وقابلت رئيس الحزب، مرشد الطريقة، مولانا محمد عثمان الميرغني، ووعدهم بحل هذه الأزمة التي يعيشها الحزب، ويتفاءل الكثير من الاتحاديين ويحدوهم أمل كبير في حل أزمة الحزب التنظيمية، وخاصة بعد تسرب حديث للميرغني الأب ينفي فيه تفويضه لنجله الحسن! فهل مهمة جعفر الصادق الميرغني، ستكون لم شتيت الحزب وتوحيده، بمباركة ورعاية والده! بعد أن بعثره الحسن وطرد قياداته!؟.
التيار
الـ المير الغني هم سلالة ليس لها اصل في الاطار السوداني, ليس لهم قبيلة معروفة ينتمون لها كغالبية اسر السودان, هم حثالة من البشر المقطوعين الاصل كانو مثلهم مثل غيرهم من المشردين والمقاطيع الذين سكنو في منطقة الحجاز ايام العهد التركي, كانو حفنة من الغجر يتجولون من ارض الى ارض يتخيرون من فيها من الناس اكثر سذاجة وعاطفة دينية ومن ثم يقيمون بينهم ويدعون انهم من سلالة الرسول (وحتى سلالة الرسول ليس لها حق في انه تنهب وتسرق البشر باسم الله والرسول) وهذا ما حدث في السودان حيث اتى واحد من هؤلا الغجر وقام بالطواف في السودان وتم طرده من بلدات وتمكن في التزاوج في بعضها وكون لنفسه سلالة فيها كعادتهم في التغلغل بين البسطاء, وفيما بعد اصبح احدهم عميلاً لمحمد علي مستعمر السودان واصبح معرصاً كبيراً للمصريين خدم وعبيد الخديوية في السودان وكحاله كذلك صار عميلاً للانجليز ولكن كان قلبه معلقاً باسياده في مصر (حيث يقيم الان صنمهم الكبير محمد عثمان), هم حثالة من العملاء امتلكو العقارات والاراضي الزراعية الشاسعة في السودان (جنينة السيد علي الميرغني في شارع النيل نموذج) كان الخديو وخدامه في السودان يغدقون على حثالة المير الغني الاموال ليقوم بتقديم الفتاوى الدينية لبقاء الاستعمار في السودان ولمساندة المستعمر في استغلال السودان والسودانيين ونهب مواردهم والبطش بهم, ديدنهم هو التعرصة للحاكم والتملق لنيل المناصب والاموال والاراضي, وهم يورثون ابنائهم تعرصتهم من بعدهم حتى يستمرو في ابتزاز ثروات السودان وفي التملق لحكامه المستبدون امثال البشكير وغيرهم من العسكر الدهماء, الـ المير الغني هم عاطلون منذ ان تمت ولادتهم لم يعلمو في اي عمل مفيد لانفسهم وللسودان, هم يعتاشون على اموال ايجارات العقارات التي استولو عليها زوراً وبهتاناً وعلى المشاريع الزراعية الكبيرة التي حصلو عليها بالتدليس والغش وتمثيل دور احفاد النبي على السذج من العامة, ولتقمّص دور النسب الشريف يرتدون ملابس تغاير ملبس السودانيين المعتاد (الجلابية والعمامة) ويكحلون اعينهم ويقلمون حواجبهم ويرطبون شفائفهم حتى يكونو في ابهى حلة نبوية, هم استغلو جهل السودانيين بالدين وعاطفتهم الزائدة فيما كل ما يتعلق بالرسول وال بيته.
اكثر ما يدهشني تعلق وتملق ونفاق شخصيات سودانية علي درجة علي من التعليم وحملة شهادات عليا بسادتهم المراغنة وعادي ممكن تلقي واحد من المتعلمين يركع لهم والعياذ بالله . زمان اجدادنا وكبارنا كنا نجد لهم العذر بتعلقهم بالمراغنة وذلك بسبب عدم تعلمهم والان ماعذر هولاء المتعلمين . الله يهديهم
الـ المير الغني هم سلالة ليس لها اصل في الاطار السوداني, ليس لهم قبيلة معروفة ينتمون لها كغالبية اسر السودان, هم حثالة من البشر المقطوعين الاصل كانو مثلهم مثل غيرهم من المشردين والمقاطيع الذين سكنو في منطقة الحجاز ايام العهد التركي, كانو حفنة من الغجر يتجولون من ارض الى ارض يتخيرون من فيها من الناس اكثر سذاجة وعاطفة دينية ومن ثم يقيمون بينهم ويدعون انهم من سلالة الرسول (وحتى سلالة الرسول ليس لها حق في انه تنهب وتسرق البشر باسم الله والرسول) وهذا ما حدث في السودان حيث اتى واحد من هؤلا الغجر وقام بالطواف في السودان وتم طرده من بلدات وتمكن في التزاوج في بعضها وكون لنفسه سلالة فيها كعادتهم في التغلغل بين البسطاء, وفيما بعد اصبح احدهم عميلاً لمحمد علي مستعمر السودان واصبح معرصاً كبيراً للمصريين خدم وعبيد الخديوية في السودان وكحاله كذلك صار عميلاً للانجليز ولكن كان قلبه معلقاً باسياده في مصر (حيث يقيم الان صنمهم الكبير محمد عثمان), هم حثالة من العملاء امتلكو العقارات والاراضي الزراعية الشاسعة في السودان (جنينة السيد علي الميرغني في شارع النيل نموذج) كان الخديو وخدامه في السودان يغدقون على حثالة المير الغني الاموال ليقوم بتقديم الفتاوى الدينية لبقاء الاستعمار في السودان ولمساندة المستعمر في استغلال السودان والسودانيين ونهب مواردهم والبطش بهم, ديدنهم هو التعرصة للحاكم والتملق لنيل المناصب والاموال والاراضي, وهم يورثون ابنائهم تعرصتهم من بعدهم حتى يستمرو في ابتزاز ثروات السودان وفي التملق لحكامه المستبدون امثال البشكير وغيرهم من العسكر الدهماء, الـ المير الغني هم عاطلون منذ ان تمت ولادتهم لم يعلمو في اي عمل مفيد لانفسهم وللسودان, هم يعتاشون على اموال ايجارات العقارات التي استولو عليها زوراً وبهتاناً وعلى المشاريع الزراعية الكبيرة التي حصلو عليها بالتدليس والغش وتمثيل دور احفاد النبي على السذج من العامة, ولتقمّص دور النسب الشريف يرتدون ملابس تغاير ملبس السودانيين المعتاد (الجلابية والعمامة) ويكحلون اعينهم ويقلمون حواجبهم ويرطبون شفائفهم حتى يكونو في ابهى حلة نبوية, هم استغلو جهل السودانيين بالدين وعاطفتهم الزائدة فيما كل ما يتعلق بالرسول وال بيته.
اكثر ما يدهشني تعلق وتملق ونفاق شخصيات سودانية علي درجة علي من التعليم وحملة شهادات عليا بسادتهم المراغنة وعادي ممكن تلقي واحد من المتعلمين يركع لهم والعياذ بالله . زمان اجدادنا وكبارنا كنا نجد لهم العذر بتعلقهم بالمراغنة وذلك بسبب عدم تعلمهم والان ماعذر هولاء المتعلمين . الله يهديهم