الخرطوم: الراكوبة
تعرض المصور الصحفي فائز أبوبكر لطلق ناري أصابته في ظهره من قبل أحد أفراد قوة عسكرية تابعة للدعم السريع، أثناء قيامه بالتصوير في إحدى شوارع الخرطوم، ثم ألقت عليه القبض للاشتباه بتبعيته للاستخبارات العسكرية، وخضع لتعذيب قاسٍ نفسياً وجسدياً وضربه بالعصي وتشويه جسده بآلة حادة ولم يتم اطلاق سراحه إلا بعد إقناعهم بصعوبة واستطاع بعد معاناة أن يصل لمكان آمن لتلقي العلاج..
وقالت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان صحفي لها سبق أن فائز، الحائز على جائزة إفريقية تعرض لإصابة بشظايا بمبان في الرأس أثناء تغطيته لاحتجاجات ٣٠ يونيو ٢٠٢٢، ضمن عمله كمتعاون مع وكالة أنباء أوربية، وقد ظل بعدها لفترة يتلقى العلاج.
واعلنت الشبكة عن كامل تضامنها مع فائز وتدين هذا الفعل الإجرامي الذي يستهدف الصحفيين والمصورين، وتطالب طرفي النزاع بعدم التعرض لهم، كما يجب التعامل مع جميع المدنيين بطريقة إنسانية لائقة تحفظ لهم كرامتهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وطالبت الشبكة طرفي النزاع بتسهيل مهمة الصحفيين وتوفير ممرات آمنة لهم وتمكينهم من حرية الحركة للقيام بواجبهم في الوصول لموقع الحدث وتوثيق الحقائق ونقل المعلومة للجمهور خاصة في ظل تضارب المعلومات وتزييف الحقائق.
وتدعو منظمات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية وحكومات العالم الحر ، للضغط على طرفي النزاع بوقف الحرب وإحلال السلاك وإنقاذ الشعب السوداني ودعمه في الحق في الحياة والعيش الكريم.
كما تهيب شبكة الصحفيين السودانيين كآفة المنظمات العاملة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، بالضغط على طرفي النزاع بعدم استهداف الصحفيين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
