سؤال بسيط لبروف. مامون حميده وزير الصحه بولاية الخرطوم
الصيدلي حسن عمر
سؤال بسيط لبروف.مامون حميده وزير الصحه بولاية الخرطوم :
لن اعيد الكلام المكرر والذي يخص تضارب المصالح (Conflict of Interests ),لان غيري تحدث فيه مايكفي !!!
مقدمه للسؤال :
لقد نفذت سياسة تجفيف مستشفي الخرطوم ,,ونقلت الخدمه للاطراف ,تسهيلا للمواطنين حسب زعمك ,,ادري تماما انك تنفذ سياسة دوله ,وانك مسنود من قبل الوالي وحتي الرئيس ,,ولكن هل ينفعك كل هؤلاء عن سؤال الخالق الجبار عندما لاينفع مال ولا بنون ,,الا من اتي الله بقلب سليم ,,
,, ادري ايضا تجاهلك لكل نقد يوجهه لك الاعلام وكيف تتعامل معه بكل تعالي وسخريه.
سؤالي :كيف يستقيم عقلا او منطق ,ان تنقل الخدمه الصحيه او قل الطبيه للاطراف ,,مستشفي ابراهيم مالك مثال ,,,,وتحديدا وحدات علاج المخ والاعصاب تم نقلها بالكامل ,,وفي نفس الوقت تمرر قرار عبر المجلس التشريعي بعدم التصديق لاي مؤسسه صحيه خاصه في موقع اقل من 500 خمسمائة متر من المستشفي !!!!(لا زلت اتذكر حفل الافتتاح والذي شرفته ندي القلعه )!!!!!!.
في الوقت الذي لاتتوفر فيه اهم الخدمات مثل ال MRI وال CTscan واجهزة تصوير المخ وغيرها ,,مع انها اشياء تكتب بصوره روتينيه من قبل الاطباء المختصين ,,ويبدا اهل المريض في التوهان ,,مع العلم بانهم اناس بسطاء لايملكون حتي المبالغ التي يتنقلون بها ,وان الحنيه الواحد يفرق معهم كثيرا ,,,اليس هذا ظلم ؟ الا يحاسبك الله عن هؤلاء المرضي الذين يموتون بسبب التنقل جية وذهابا للبحث عن الاماكن التي تتوفر فيها هذه الاجهزه ؟وغالبا الخرطوم او مناطق تبعد كثيرا عن المستشفي ولا اقل (مراكزكم المعروفه )لكي لايفسر قولي في غير موضعه ,,,بعض المرضي لايستطيعون حتي المشي وياتون وهم محمولين بواسطة ذويهم ,,والذين تركوا اعمالهم وتفرغوا لمتابعة علاج اهلهم ,,,, وقد يحدث ان ياتوا من الاقاليم,,,انه الظلم والعياذة بالله
ادري انكم لاتستطيعون كوزارة جلب كل تلك الاجهزه لتشغيلها بالمستشفي (لان هذا يعتبر ترف عظيم من قبلكم لمواطن لايستحق ,ولايعرف حقوقه )مع العلم ,في كل الدنيا هذه الاشياء تتوفر في المستشفيات الحكوميه مهما بعدت ,,لانها تلك امم تحترم شعوبها رغم نعتنا لها بالكافره ,,,وحتي اذا فرضنا جدلا ,,انكم فاعلون,,,اتضمنون استمرار خدمتها اليوميه مع هذا العدد الهائل من المرضي .
لماذا تحرمون الذين يملكون المال من الاستثمار في هذا المجال والتصديق لهم بمؤسسات صحيه تكون قريبه من المستشفي ,,توفر للمرضي رهق التجوال (المساسقه)وتوفر لهم بعض المال ,,,ومعروف اقتصاديا كثرة العرض تقلل الطلب وبالتالي الاسعار ام هي (سياسة الاحتكار ) ومنافسة القطاع الخاص والتي اشتهرت بها الانقاذ منذ ان اتت لسدة الحكم !!!!!!,,,والاسوأ من ذلك انك مررت هذا القانون ,, عبر المجلس التشريعي ,,,اخاف ن يقودك قرارك هذا انت ومجلسك التشريعي الي جهنم ,, ولم استغرب كثيرا !!!القرارات التي تصدرها الانقاذ ,,دائما تكون ارتجاليه وللا سف الشديد ان مصلحة المواطن في هكذا قرارات ,تكون في اخر اولياتهم ,,
وفي الختام اذكركم بدعاء الرسول صلي الله عليه وسلم :
. : اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي أمر أمتي فرفق بهم فارفق به.
هذا ، اذا خاطبت مؤمنا و لكن لا دين لمن تخاطب.
كلهم اعضاء نفس العصابة.
على الشباب تكوين خلايا المقاومة بالاحياء.
على المغتربين تكوين لجان دعم ابطال الداخل.
على الحركات المسلحة تسريب عناصرهم لداخل العاصمة.
على الجميع تفعيل حرب عصابات المدن في العاصمة.
المهمة الاولى حرق بيوت الكيزان و كلاب الامن.
لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل.
شكرا لك يا عمر حسن لهذه الموعظة البليغة وكا قال تعالى ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين اذن هذه الموعظة لن تنفعهم لانهم ليسوا من اهلها الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه هؤلاء يتبعون مصالحهم وعنجهيتهم الفارغة التي اوردت البلاد والعباد المهالك سياسات شتراء عوجاء انا لست ادري من اين اتى هؤلاء كما قيل
و مشفي الزيتونة ( ملك وزير الصحة ) المقام علي ( وقف ) مسجد التقوي علي شارع السيد عبد الرحمن .. يقع علي مرمي حجر من مستشفي الخرطوم ( حوالي مائة و خمسون مترآ ) .. و تقول لي حميدة ( خط أحمر ) يا الخضر !!!
و السؤال الذي يطرح نفسه بشدة .. لماذا الاستعجال بتشليح مستشفي الخرطوم و العيون و مستشفي جعفر أبنعوف قبل أن يكتمل تجهيز الاطراف بكل المعينات المساعدة لاداء دورها بصورة أفضل مما سبق اكرامآ لأدمية المرضي و ذويهم ؟ ؟ بدلآ عن النفاق بأن مستشفي ابراهيم مالك صار يوازي مشافي اوروبا كما صرح الخضر !! و الحال يغني عن السؤال بمستشفيات بشائر _ البان جديد و مستشفي أمبدة !!!
هؤلاء يظنون أن هذة الدنيا دائمة وناسين أن هناك موت وحساب وأن كل راعي مسئول عن رعيتة .
شكلو مأمون حميده ناسى إنه ممكن يموت في أى لحظه ,, يمكن زبحه ,, أو حادث ,, والله المال البتكنزه ده كله مابينفك ,, وتحقول ,, ربى أرجعون لعلى أعمل صالحافيما تركت ,, والكلام ده بينطبق على أ[و ركب حديد والوالى الخضر ,, شيلوا شيلتكم ,, والله الموت قرب ,, خليكم في كنز أموال الغلابه لمن تدخلوا نار جهنم
لا لدنيا قد عملنا
نبتغى رفع اللواء
فاليعد للدين مجده
او ترق منا الدماء
او ترق كل الدماء
الزيتونه ما عمل دنيا دى بتخدم اكابر القوم واكابر القوم ديل هم المتكنيين والمتمكنيين ديل زمان كانو فقراء وصنم الخرتوم ده بيزكرهم الماضى الاليم عشان كده صدرت الاوامر بان يلحقوه امات طه اسوة بحديقة الحيوانات الربت الثعبان ابو وش اسود والخرطومالثانويه القديمه الشهدت طياشة وفقر هبنقة الاول بقوها شارع يقدلن فيه اخوات نسيبه ……الكوز جنه وجن تقوم تزكره بماضيه بتاع الداخليات….وبعدين يا دكتور انت بتفتكر فى زول من الجماعة المتمكنه دى شغال باخره وحساب وقيامه
شعبنا الطيب …………………………يرحمكم الله
سلام للجميع
سياسة توفير الخدمات الصحيةبالأطراف لايختلف عليها اثنان ونكرر توفير وليس نقل فمن وجهة نظرنا نقل يعني تفكيك وتجفيف المعمر الذي يعمل بمستوي اداء عالي جدا وكمثال مستشفي الخرطوم التعليمي |،
ا|لأطراف فعلا تحتاج لتوفير كل الخدمات الطبية ولكن ليس قولا بل فعلا حتي يجد من يقصدها جميع احتياجاته من فحوصات واشعة وصيدلة وموجات صوتيه وخدمات بنك دم وغرف عمليات حسب وصفها الوظيفي واختصاصيين لمعظم التخصصات التي تحتاجها تلك المؤسسة وفوق ذلك نظام تحويل وبروتوكولات علاجية لكل من قصدها مستشفيا وان تظل تعمل علي مدار الساعة
بعد دا لوموني لو في مريض من الفتح جا امدرمان ولا مريض من العيلفون جا الخرطوم ولا مريض من العزبة والدروشاب جا بحري
مؤسسات فاضية مافيها التكتح وحتي مستشفي ابراهيم مالك الدقو ليهو طار وزيطة وزمبريطة فاضي تب الله لا وداكم ليهو ويكفي ماساة المرحوم ع ع أ والذي وجه النائب الاول بالتحقيق في حالته وغيره كثر
نكررونقول انها دعوة حق اريد بها باطل وفعلا ان الله يمهل ولا يهمل وفي تلك اللحظة لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم لك الله يا وطني
سياسة السيد/ مأمون حميدة هي سياسة لا ترحم الفقراء أو المساكين الذين ليس في إستطاعتهم العلاج بالمستشفيات الخاصة أنها سياسة (قزرة جدا) للأسف لأنها تريد أن تقضي تماما على المستشفيات الحكومية لكي تتيح المجال للمستشفيات الخاصة لكي تعمل ومن بين تلك المستشفيات مستشفي الزيتونة ..
أن السيد/ مأمون حميدة هو العدو الأول للفقراء المرضى قبل المرض نفسه لأنه رجل بلا ضمير ولا يملك زرة من الشفقة.ولا يصلح لأن يكون طبيبا إطلاقا لأنه ببساطة شديدة رجل جشع لا يرى إلا بريق المال ..
الفقراء والمساكين ليست موجودة في قاموسه … انظروا من هو وماذا يملك وكيف يفكر والمصيبة ان في يده سلطة الوزير … لكن هناك دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب……
جزيت خيرا وبارك الله لك في صحتك وفي علمك وعملك
كلام منطقي ونقد بناء ولكن من يسمع ، ليس نقل خدمات وإنما يريدون الموقع لبيعه كما باعوا البيت السوداني وخط هثرو .