(وهم) ما يسمى بالحركة الإسلامية.!

هويدا سرالختم
خلال السنوات الماضية وحينما بدأت تتساقط أعمدة الدولة وانتشر الفساد وملأت رائحته الداخل والخارج.. منسوبو الحركة الإسلامية (من مساطب المتفرجين) وبعض المراقبين قالوا: (الآن سوف تنتفض الحركة الإسلامية وتقطع الطريق على قيادات المؤتمر الوطني). وهؤلاء قالوا ذلك من مبدأ (حسن الظن).!
بالأمس نائب رئيس حركة الإصلاح الآن والقيادي بالحركة الإسلامية (حتى الأمس) الأستاذ حسن رزق سخر من تصريحات الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد حسن التي نادى فيها بضرورة توحيد صف الحركة الإسلامية فقال: (على الحركة الإسلامية أن تخرج من جيب المؤتمر الوطني أولاً وتعمل على تحقيق كينونتها قبل أن تحقق وحدة الصف الإسلامي وأنه لا وجود أصلاً للحركة الإسلامية لأنها غير مسجلة رسمياً).. وهذه تندرج تحت بند شهد شاهد من أهلها.. وهذا الشاهد حتى وقتٍ قريب هو نائب الأمين العام للحركة الإسلامية التي (لا وجود لها وغير مسجلة).. وهذه هي قيادات الدولة التي يهتم لها المجتمع كنخبة مثقفة واعية يقع عليها عبء حمل هذا الوطن وقضايا البلد بغض النظر إذا ما كان حركة إسلامية أو غيرها.. لم يصدح بالحقائق إلا بعد أن استُبعد من مراكز القرار حيث لم يكن له فيها قرار.. هذا هو وجه (ما يسمي) الحركة الإسلامية التي صفق لها كثيراً وقال فيها درراً إبان تمثيله في مكتبها التنفيذي.. و(sample) لمعظم النخب والقيادات المصلحية.!
المهم الآن هي الحقائق التي تتكشف تباعاً كلما تغيرت لعبة المصالح عن (وهم) ما يسمى بالحركة الإسلامية التي أصبحت تحت قبضة رجل واحد (صنعته الحركة) بثوب جديد وفهم جديد و(logo) جديد.. قلب الطاولة على الحركة الإسلامية وبدلاً من أن تضعه (تحت إبطها حسب المخطط) أصبح المؤتمر الوطني المولود الجديد للحركة الإسلامية هو الأصل بعد أن فعل مثل صغار (العقرب) التي تأكل (أمها) بعد الولادة مباشرة لتواصل هي المسيرة.. وهذا يأكد ضعف العقرب التي تفشل في الدفاع عن نفسها وحقيقة شكلها المخيف الذي يعطيها طابع القوة..!
جميع قيادات الحركة الإسلامية (وهم) كبير من كبيرهم الذي لا يفقه (في السحر) وحتى صغارهم الذين يطاردون متع الدنيا من أموال وبنايات وعربات فاخرة.. وحزبهم المصنوع علم ذلك فأسقط ثوبهم الذي (انتهت موضته).. فقط همو استغلوا ضعف هذا الشعب وطيبته وبساطته على أعلى مستوياته وادعوا المكر والذكاء والدهاء.. الإسلام بريء مما يحدث باسمه.. وهذا الشعب مسلم ويفقه شؤون دينه بالفطرة والعلم ولا يحتاج إلى وصي يحمل إنابة عنه رسالة الإسلام وينصّب نفسه رسول الله على الأرض.. طريق الدعوة مختلف عن السياسة ومتاح لكل مسلم ولكل تنظيم.. غير أن الإسلام السياسي خرج فجأة مثل النبتة الشيطانية يتاجر باسم الدين في سبيل الحصول على المال والسلطة تاركاً أمور الدعوة للإسلام والفضيلة والخير والقيم السمحة التي يحملها هذا الدين وتحمل عبئها جهات أخرى خلف الكواليس تعمل بصمت وتقشف دون أن تزاحم في ميادين السياسة وهي الحركة الإسلامية الحقيقية.. لقد انتهى عهد (الشيطنة) على هذا الشعب فقد اتسعت مساحة الوعي.
الجريدة
(وهذه هي قيادات الدولة التي يهتم لها المجتمع كنخبة مثقفة واعية يقع عليها عبء حمل هذا الوطن وقضايا البلد بغض النظر إذا ما كان حركة إسلامية أو غيرها..)
يا استاذه : نككر ما قلناه اس الداء ومصيبة البلد فى النخب المدعيه بالعلم من مؤتمر الخرجين الى يومنا هذا سواء حكومه او معارضه اما قبيلة الاخوان هؤلا لا مثيل لهم – فهم ليسو ببشر.
شكراًأستاذة هويدا على هذا المقال الضافي ..
ياسلام عليكم يا استاذة كلامك درر
عفارم عليك. لقد عبرت عن ما يجيش بصدورنا.
هل الحركه الاسلاميه تضم كل المسلمين ولا ناس معينين؟ واذا واحد ما مسلم هل يسمح القانون انشاء حركه مسيحيه مثلا؟
ربنا يديك العافية يا أخت هويدا. ونقول للمتهومين من الكيزان الإسلام لايحتاج إلي حركة ومؤتمرات إنما يحتاج إلي تطبيق فعلي لقيمه وعفة اليد وةاللسان والعدل والإخاء والزهد في ملذاة الدنياوصدق المقاصد . ومافعلتوه بنا طيلة الـ 26 سنة كان تشويها لقيم الإسلام (سياسة التمكين وفقه السترة وفقه التحلل وسرقة المال العام وبيوت الأشباح وتشريد الكفاءاءات ووووو)وما فعلتوه بالإسلام لم يفعله أعداه . من أنتم
شكراً أستاذة هويدا .. لقد أصبت الحقيقة بدقة عجيبة .. ولا اعقب عليك ..
إنما أريد فقط أن أقول إن عبادة الله والدعوة إليه هو في حقيقته البسيطة طلب للآخرة يسعى إليه الفرد بذاته لا بتحشيد الناس حوله .. وللمسلم في ذلك وحده واكرر وحده ترك متاع الدنيا والتفرغ لذلك العمل الجليل الذي سيدخله الجنة حتماً إذا صدق فيه ووجد القبول من عنده تعالى ..
لذا هو أمر (أي الدعوة إلى لله وعبادته وإقامة الدين) لا يحتاج إلى تشكيل الناس في تنظيمات أو جمعيات أو أحزاب من أي شكل كان .. وهو أمر من بالبداهة بمكان حتى أنك تدركينه بالفطرة البسيطة ودون تفكير (by common sense)..
إن تجميع الناس تحت أي مظلة أو ايديولوجية أو راية أو فكره لا هدف من ورائه إلا السلطة وممارستها سواء كان التجميع هو تجميع حيران حول نار تقابة أو مقر حزب أو ساحة عامة أو جامعة أو اي حيز كان .. وتجميع الناس حول فكرة ما يضع في يدك حتماً وتلقائياً عناصر القوة التي تمكنك من السعي إلى الأهداف التي تسعى لها في الأرض والتي لا يمكن أن تكون إقامة الدين من بينها .. فالقوة تطلب للحكم والسيطرة لا لدعوة الناس إلى عبادة الله التي يكمن صلاحها من عدمة في القلب لا في التسجيل لدى حزب أو في مد الذقون أو الكلام بما قال الله وقال الرسول.. نعم بهذه البساطة!!
وأنجع وسيلة لجمع الناس حولك خصوصاً البسطاء والدهماء بغرض الحصول على القوة والزعامة هو الدعوة إلى إقامة الدين .. وهذا يكسبك القوة التي لا يسير بك إلا في طريق واحد .. الطريق إلى كراسي الحكم..
وما سمعناه ونسمعه من هؤلاء فلا صلة له بالدين أو الدعوة إلى الله ..
تسلم ايدك
لا اقول شئ وليس لي تعقيب غير انني اقول لك من حق امك ان تفخر بك وانها ارضعتك لبنها حلال وهاهو يخرج لنا ناصع البياض من سطورك التي انسكب من خلالها ذلك الحلال بارك الله فيك استاذه هويدا وحفظك وجعلك مدادا يتفق بالخير من اجل وطننا الحبيب الذي فقدناه ولكن سوف يعود في ثياب الفرح والنصر طالما فيه من امثالك
يكفينا فقط قولك بأنهم كلهم مثل العقارب واطفال العقارب – والعناكب – التى تأكل بعضها بعضا .
نحن عاصرنا رواد الحركة الاسلامية منذ بدايتها في السودان و كان الاخ الاكبر يوصي اخاه الاصغر بان يلتحق باي تنظيم سياسي او اجتماعي او رياضي يعجبه على ان لا يقترب من حركة الاخوان المسلمين لانها تشذذ كل من ينتمى لها. هذا حالهم منذ الازل . والمثل السوداني الذي ينطبق عليهم هو : ارجا سفيه لا ترجى باطل.
لاول مرة اجد من يجيب ولو جزئيا على سؤال ظللت اطرحه بالراكوبة وفي غيرها من المنابر ….
صحيح ان الاجابة لم تكن شافية وكافية لكنها تعطينا الامل في ان نجد اجابةللكثير من الاسئلة المرتبطة بهذا الموضوع
اولها بماذا تعرف ( الحركة الاسلامية ) ؟
وما الفرق بين من ينتمون لهذه الحركة وبقية المسلمين ؟
ما دامت هذه الحركة غير مسجلة ، فمن اين تستمد قوتها وتهديداتها ووعيدها وخطوطها الحمراء التي تذيعها عبر قنواتنا الاعلامية الرسمية والمملوكة للدولة ؟
هل يختلف سناريو ( تغير المسميات ) هذه المرة عما حدث سابقاً ….ابتداء من جبهة الميثاق ومروراً بالجبهة الاسلامية القومية ثم المؤتمر الوطني واخيراً ( الحركة الاسلامية ؟
هل اختلف الاشخاص والمكون في الحركة حتي يتصور الناس ان هناك كيانا جديداً يختلف في (الفهم والمقصد ) عمن سبقوه ؟
هل اصبح مسمى ( الاخوان المسلميين ) مخجلاً ومحرجا لهؤلاء الناس الى هذه الدرجة التي تدفعهم ( للتبرؤ والانكار) ؟
شكرا لك اختنا هويدا وليتنا نجد من يجيب …
ما هو الفرق بين من ينتمون لهذه الحركه و بقية المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
ف ان كانت الإجابة نعم اذا هى حركه عنصريه لا علاقة لها بالإسلام والمسلمين و يجب حظرها فورا.
لقد قلنا قبل هذا وفى راكوبتكم هذه ان ما فعله هذا العسكرى بالحرطة الاسلامية فى 25 عام لايستطيع كل الشعب السودانى فعله بها فى قرن ، انه فعلا شعب مسكين وطيب لذا فإن الله هو من يخطط له -أى الشعب – وهذه الحركة تخطط للانتقام منه ( يمكرون ويمكر الله)
ضحكت حد السخرسة حين رايت البشير كألفة الفصل يوبخهم لضعف الحزب وكان على رؤوسهم الطير
وضحكت اكثر حين رايت شيخهم القفه ضمن ال7 + 7 ×صفر يجلس مؤدباُ امام اله عجوته الذى صنعه .
انهم ليسوا مجرد وهم انهم سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ..
الازمة شاملة وهي ازمة الاسلام السياسي في السودان و المنطقة العربية و تختصر في ازمة:-
تربية و فكر و منهج
سقوط افراد و جماعات الاسلام السياسي في اول تجربة عملية لهم باستلامهم السلطة قسرا في السودان فكان الفشل و الفساد و الاستبداد و القمع و التعذيب و القتل للمعارضيين السياسيين ثم الابادة الجماعية و الحروب وحرق القرى و تهجير القسري لمعظم المواطنيين في لبقية ارجاء السودان —
الاسلام السياسي لا يعترف بالدولة الوطنية و حدودها السياسية و لا يعترف بالمواطنة و لذلك الدولة لا تصرف علي الخدمات كالتعليم و الصحة — و المواطنون الحقيقيون في مفعوم دولة الاسلام السياسي هم اعضاء تنظيمها و حتى ان لم يكونوا سودانيين — تشملهم رعايتها و اهتمامها —-
لذلك سقط الاسلام السياسي في السودان و لن تقوم له قائمة مدى الدهر
كل اناء بما فيه ينضح …
. وهذه هي قيادات الدولة التي يهتم لها المجتمع كنخبة مثقفة واعية
عمري لم اهتم او اعترف بهم كمثقفين ورجال دين ولا حتي مسلمين انهم ظاهرون ومكشفون ك عورة اي بهيمة تسرح او مربوطة ب الله عليك ماذا تتوقعين من ارازل البشر
الإسلام عرف ما يسمى بالطرق الصوفية ولم يعرف ما بسمى بالحركات الإسلامية كما الحركة التى عندنا فى السودان وهى تندرج تحت ما يسمى البدع وهى تستحق أن يطلق عليها الحركة الاسلافاشية فقد ثبت أنها لا علاقة لها بالإسلام وكل هم منسوبيها هو الركض خلف بريق السلطة والجاه والمظاهر وحب الدنيا وبغض الآخرة وذلك الضلال البعيدلعنة الله عليكم وبئس مثوا?م.
شاهد شاف كل حاجه…ميولهم اموال البلد. ديل اسلامي السودان.
دا كلام امبريالي صهيوني ساكت والحركة ماضية في المشروع الحضاري
وكل شي لله والان بدا مشروع الهجرة الي الله ومنتصرين باذن الله
اعداء الاسلام من صهاينة وغيرهم شافوا احسن طريقة لضرب الاسلام من الداخل هو انشاء حركة اسلاموية تضرب وتكفر فى المسلمين وتعمل فتن الخ الخ الخ اى يشغلوا المسلمين بانفسهم ناس الحركة الاسلاموية واحد من اتنين لا ثالث لهما فى رايى اما عملاء وخونة او جهلة واغبياء ودلاهات وفاقد تربوى اى مغفلين نافعين ولا يجوز ان تكون هناك احزاب او حركات اسلامية فى دول غالبية شعبها من المسلمين والمسلمين يريدون جماعات واحزاب تجتهد فى تطويرهم اجتماعيا وتعليميا واقتصاديا وصحيا الخ الخ الخ الا من يعلن الكفر البواح الصراح فى المجتمع والشارع او الاساءة للعقيدة والدين فالشرع والقضاء كفيل بمعاقبته وردعه المسلمين فى حاجة لمن ينتشلهم من الفقر والجهل والمرض وليس لتجاردين ينتفعوا باسمه لاغراض شخصية او دنيوية!!!!
كلامك عن الحركة الاسلامية كله صحيح ،، ولكن برضو لو عايزه تقارني الحركة الاسلامية ب(التنظيم الشيوعي ) المسمى بالحزب الشيوعي ،، حاتكوني دفنتي الحركة الاسلامية وهي حية !
لو كلامي ده مامفهوم ممكن ارجع اوضحه تاني
كلامك عن الحركة الاسلامية كله صحيح ،، ولكن برضو لو عايزه تقارني الحركة الاسلامية ب(التنظيم الشيوعي ) المسمى بالحزب الشيوعي ،، حاتكوني دفنتي الحركة الاسلامية وهي حية !
لو كلامي ده مامفهوم ممكن ارجع اوضحه تاني