أخبار السودان
إنهاء خدمة (33) استاذاً بجامعة الجزيرة

ودمدني: عمران الجميعابي
أصدرت ادارة جامعة الجزيرة قرارا قضى بإنهاء استبقاء (33) أستاذاً جامعياً من حملة الأستاذية والدكتوراة في الخدمة المستديمة، في وقت تمسكت باستبقاء (50) آخرين.
ونفى مدير جامعة الجزيرة بروفيسور محمد طه الأمين أن يكون القرار سياسيا، موكدا أن الجامعة تمسكت باستبقاء نحو (50) من حملة الدكتوراة والاستاذية بمختلف توجهاتهم السياسية بما فيهم اسلاميون، وقال إن القرار يأتي في إطار تعاقب الاجيال وحاجة الجامعة لخبرات متلاحقة بدخول دماء جديدة.
السوداني
برافو ، هذا ما كنا نحكي عنه قبل عشرين عاما و تم الهجوم علي كلمتنا في احدي الموتمرات العلميه بالخرطوم و ذلك ان هناك مجموعه من اساتذه تعدوا و بسنين سن المعاش و اصبحوا ديناصورات كديناصورات السياسين و قل عطاءهم بسبب الشيخوخة الدماغية مع ذلك ما ذالوا يصرون البقاء علي راس الهرم التعليمي و يشكلون السقف الحديدي لتطلعات حمله الدكتوراه الشبابية من الجيل الجديد و الذين لهم ةطموحات رائده و سبق في مضمار الحداثه علميه و خبرات مزهله في استخدامهم لأدوات التواصل التكنلوجيه لمتابعه و استنباط سبل حديثه تعتمد علي هذه النوعية الجديدة من أدوات الثوره العلميه الذي يعجز عنه المعاشيين . (هل تصدق ان هناك بعض البروفسورات المعيشين و يصرون علي احتكار المناصب و لا يجيدون استخدام الكمبيوتر بالطريقة المثلي و لا حتي أدوات التواصل الحديثه من الأجهزة الذكية ) . مع ذلك كانوا يشكلون الجدار الحديدي و السقف الفولاذي لطموحات الشباب مما تسببوا في هجره الكثيرين منهم لدول الجوار بسبب الكبت و الغوغايييه الفكرية و التوهان في الماضي و في وقت العلم أخذت له طفرات هائله و بالذات في العشرين السنه الأخيرة .
و بالذات حكم الكيزان كان لها السبق في دق الإسفين بين الجيل القديم و الجيل الجديد من حمله الدكتوراه و خاصه بعد سكب الكيزان لكوز كبير من الماء في فرص منح الدرجات لبعض الموالين لهم من غير جهد ثم وضعهم علي رؤوس الأقسام كنوع من التمكين اللااخلاقي للمراكز العلميه لكبح جماح الصادقين من الشباب ممن لهم آراء مضاده لفكرهم الاستحواذي المضلل. مع احترامنا لبعض البروفسورات و الذين و رغم تقدم أعمارهم و عطاءهم المستمر لكنهم اثروا تنازلوا للشباب و شجعوهم علي المضي قدما و كانوا لهم كالآباء في خدمه العلم ، نرفعوا لهم الهامه و تعظيم سلام لهم مع قله عددهم .
نحن نومن بان دولاب الحياه تظل دوما علي الحركه و التجدد لوجوه جديده و دماء جديده لتعطي للبقاء معني و مغذي .