فقراء الروهينقا ومسئولية المسلمين
يحملون اطفالهم الرضع عراة يعبرون النهر. يصل الماء إلى صدورهم. المطر يبلل اجسادهم النحيفة.يبلسون ملابس خفيفة ومهترئة.يهربون من بلادهم مراتع طفولتهم مماتع صباهم اماكن اعمالهم بيوتهم التي كانت تحتضنهم وتستر فقرهم اُحْرِقت .. فقراء جدا يستحي منهم الفقر أغنياء بإسلامهم يحسدهم عليه الأثرياء. إن ركبوا البحر يظلون فيه اسابيع عديدة. لا دولة تقبل بإستضافتهم. إن بقوا في مساكنهم يتعرضون للطرد والقتل وحرق البيوت.إن إنضموا للسلطة عاقبهم المتمردين وإن تمردوا عاقبتهم السلطة وإن هاجروا دفنت السلطة الألغام خلفهم منعا لعودتهم يهربون بفقرهم إلى أفقر بلد إن نجحوا في الوصول إلى بنقلاديش وجدوا اهلها فقراء يعيشون ظروف صعبة.رغم ذلك .يستقبلهم رئيس بنقلاديش بالكلمات الطيبة بينما رئيستهم حاكمة مينمار مشغولة بأمور أخرى. وحكام بورما يحرقون مساكنهم. بأجسادهم العارية عروا السلطات في بورما ومينمار والمتمردين وأثرياء العالم .إنهم إختبار الإنسانية. إنهم مسلمي الروهينقا اكثر من اربعمئة ألف انسان يبحثون عن الأقل في الحياة. اخوة في الإسلام شركاء الإنسانية وكوكب الأرض.
ولكن اين المسلمون؟ فقراء المسلمون وعامتهم شغلهم توفير ابسط الإحتياجات والضروريات لأطفالهم وكثير شغلتهمالدنيا عن غيرهم واغنياؤهم مشغولون بجمع عداكبر قدر من الأموال ليصيروا اثرياء والأثرياء يضعون اموالهم وأموال شعوبهم في أمريكا. امريكا تبيعهم ببعضها اسلحة يقتلون بها مبعضهم البعض. وويعطيهم بعضها أمان زائف.بينما الأمان الحقيقي وراحة البال في العدل.
الأمر الإلهي إعتصموا بحبل الله جميعا. لكن المسلموين قلوبهم شتى. يتركون الأصول ويغوصون في تفاصيل التفاصيل التي تفرّقهم. يحشد كل جانب من الأدلة ما يحتج به مقابل اخيه. في العراق الن وسريا تتقاتل اكثر من عشر تنظيما يحمل معظمها اسماء إسلامية صرفة.يحتار المسلم حين يعرف ان كل منها يقاتل الآخر الذي يتكون من مسلمين قاتلون تحت لواء اسلامي أيضا.
وحتى خلافات السنة والشيعة التي يغذيها الغلاة والمتشددون من الطرفين لا ترقى لدرجة رفع السلاح في وجوه بعضهما البعض.ال,لى الجدل بالتي هي أحسن وإلا ف،ك لا تهدي من أحببت ولكم دينكم ولي دين.وماهي الفائدة من قتل المختلف فكريا وهو يدين بالإسلام ويعمل بالكليات فقط يختلف في جزيئية .
وكيف يختلف المسلمون وهم اقل من عشرين دولة بينما يجمعهم الكثير والعظيم والغة والجوار والتاريخ القرابة والنسب ,الأحلام والأشواق ورجاء رحمة الله وطمعا في رضاه؟ .ألا يفكرون في ان يأتوا الله بقلوب سليمة ؟
وكيف يكون كثير من المسلمين فقراء ودولهم تمتلك الأموال الضخمة والأراضي الواسعة والأنهار والأيدي العاملة والكفاءات الماهرة والأسواق المفتوحة والأصدقاء حول العالم و..و؟
العالم الإسلامي مهبط الوحي ومهد الديانات .يقع في وسط العالم ويطل على بحار وأنهار وطرق حيوية ويمتلك ثروات هائلة ومع ذلك يستورد غالب غذائيه من الخارج بما في ذلك الأسماك والخضروات. ويسافر الملايين للسياحة الخارج وكثيرون منهم لا يعرفون سوى القليل عن الدول الإسلامية.
كيف يختلفون وما يجمعهم اكثر مما يفرقهم؟ الإتحاد الأوربي يتكون من اكثرمن دولة كانت حتى سنوات قليلة كمنفصلة ولكل دولة عملتها وتأشيرة دخولها ؟ أمريكا اكثر من خمسين ولاية لكل ولاية خصوصيتها وقوانينها ولوائحها وحاكمها وسياساتها لكنها – فدراليا- دولة واحدة. وكل ذلك بمفهوم واحد. التوافق و الإلتقاء حول أهداف معينة لمصلحة الكل. هو أمر أحق به المسلمين وأحوج له من غيرهم. لكن للأسف فإن غالب دول المسلمين تصطبغ بهوى الحكام ومصالح البطانة الإنتهازية.والعديد منهم اسرى الماضي ولا طموح لديهم لإنجاز الأعمال العظيمة الخالدة.أو حتى تخليد انفسهم بمواقف ومقولات يحفظها لهم التاريخ. كدحا يلاقون به ربهم وحجة عند خالقهم .
الفقر وحده لا يشعل الحروب. الحروب تشعلها الأنانية والجهل والطمع وقلة الصبر. لكن بعض من شباب المسلمين مشغول بالتفكير والتفجير وقتل الأبرياء وترويع الآمنين.
يحتاج المسلمون إلى أفكارجديدة في علم الإسلاميات وهوعلم غير الدراسات الإسلامية. واقصد بالإسلاميات هنا علم لدراسة الجماعات والشعوب الإسلامية . دراسة افكارها ومعرفة اسباب الغلو ومواطن الخلل في طرائق تفكيرها وكيفية الإستنباط والإجتهاد والتجديد وبناء المجتمعات وفق متطلبات العصر وإعلاء قيم العمل والتنظيم والإنضباط واساليب التفكير الحديثة وتطوير القدرات والإسثتمار في الإنسانودراسات المستقبل. كيفية تعلم التفكير الإيجابي وأهمية العطاء من الكسب المستحق. إيجاد وتعزيز جسور التواصل بين مكونات الشعوب الإسلامية وتجسير الفجوات التي يستغلها المتطرفون لتأليب المجتمعات ضد بعضها ورزع الفتنة في العالم الإسلامي أو بين المسلمين وغيرهم من الشعوب.تنظيم وتوجيه طاقات الشعوب لإصلاح البلاد وتحسبا لنوائب الدهر.والعمل وفق مفاهيم مدروسة لتكون اياديهم هي العليا وأفكارهم بنّاءة في عالم يتغير بإستمرار وتضئ في كل يوم أفكار جديدة. أفكار يمكن ان تنتج أجرا يتضاعف إلى يوم القيامة.(راجع مقالنا: تحويل الأفكار إلى أموال) موقع الراكوبة
إن مشي المسلم في حاجة أخيه خير له من الإعتكاف في المسجد النبوي شهرا. ومسلمي الروهينقا يحتاجون للكثير. وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله. إن الروهينقا عضو اشتكى فهل يتداعى له سائر المسلمين؟
ألا يمكن إنشاء صندوق توطين الروهينقا لإيوائهم ؟الا يمكن ان نبني لفقراء المسلمين منازل تأوئهم ؟ ومدارس تعلمهم وتصقل مهاراتهم لكسب العيش الكريم وإنتشالهم من براثن الفقر ؟ ألا يسرع علماء الأمة الإسلامية وباحثيها ومفكريها إلى بورما ومينمار ووبنقلادش ودراسة المشكلة واقتراح حلول لها؟
إن فضول الأموال وحدها يمكن ان تبني المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد. ونسبة من هامش ارباح اثرياء المسلمين يمكن ان تحدث فرقا كثير في حياة هؤلاء الفقراء.
الأغنياء بالأموال والعلماء بالخبرات والفقراء بالدعوات الصالحات. أعينوا أخوانكم من فقراءالمسلمين قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة.
اللهم إن الروهينقا مستضعفون في الأرض اللهم ارحم ضعفهم و أمّن روعاتهم وفرج كرباتهم وأقل عثراتهم .وسخّر لهم من عبادك من يعينهم ويقف معهم في محنتهم .
اللهم هل بلغت فأشهد
[email][email protected][/email]
هذه فعلا” مأساة مؤلمة حد البكاء عزيزي كاتب المقال، ورغم بعدنا عنها جغرافيا” الا اننا نتعاطف بعمق مع هؤلاء البوساء بغض النظر عن ديانتهم، ولكن ما يعانيه الكثيرون من ابناء الشعب السوداني لا يقل بؤسا” عما يعانيه الروهينجيا، فماذا نحن فاعلون؟
ان الدعاء وحده لن يجدي، والا لكان المسجد الأقصى قد عاد للمسلمين منذ عشرات السنين وهم يدعون في كل المساجد بذلك حتى بحت اصواتهم ولكن الله لن يفعل ما نطلبه منه ونحن نجلس القرفصاء في انتظار نصره.
لقد تربى المسلمون للأسف على الغيبيات دون القيام بالدور الواجب عليهم لتحقيق ما يريدون، ولذلك ما فتئت حناجرهم تردد في غباء ان يهلك الله اعداءهم بان يحصبهم عددا، ويقتلهم بددا، ولا يغادر منهم احدا، ولم ولن يحدث مثل هذا الامر ولو ظللنا ندعو الى قيام الساعة.
انني كثيرا” ما اسأل نفسي: لماذا لا يقف الله تعالى ابتداءا” مع هؤلاء المسلمين المساكين ويكف عنهم مثل هذه المأسي؟؟
اولا وقبل كل شىء نعلن عن تضامننا الامحدود مع هولاء البؤساء ونر جو من العلى القدير ان يمدهم برحمته ويزيل عثرتهم . ولكن اليس الاقربون اولى بالمعروف . ماذا عن حال اهلنا النازحين فى المعسكرات التى تفتقر لابسط مقومات الحياة فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة , الايستحقون صرخة تطالب بحقهم فى الحياة الكريمة بعد ان شردهم الابالسة من قراهم وظلوا يهيمون فى ارض الله الواسعة بلا ذاد ولا دليل غير الايمان والصبر . ولا دى فى قاموس الابالسة غير موجودة . مثل البشير يبنى مستشفى بإسمة فى جيبوتى من اجل أل show والشعب السودانى تحصده الكوليرا., مرض العصور الغابرة الذى جاء مع الابالسة لان كل افكارهم واعمالهم لا تمت لعصرنا بصلة بل هى من العهود الغابرة المظلمة .
ليكف المسلمون ظلمهم و قتلهم لاخوانهم المسلمون اولا و ليلتفتوا لمأساة المسلمين في بلاد الاسلام اولا فالقتل و التشريد المستمر من قبل من يدعون الاسلام علي المسلمين في دارفور ليس ببعيد و لكن هذا من المسكوت عنه و يراد تغطيته و تشرع الابواق و تتنفخ الحلاقيم لمظالم في أنحاء الدنيا الواسعة أقول اعدل و كف يدك الظالمة عن اخوتك الأقرب من المسلمين اولا قبل التفكير في بقية ماسي العالم العريض
ماشي بعيد للروهينقا مالك ماعندك هنا مسلمي دارفور و جبال النوبة و الانقسنا يحملون اطفالهم و يهربون من قصف طيران حكومة الانقاذ المتأسلمة
هذه فعلا” مأساة مؤلمة حد البكاء عزيزي كاتب المقال، ورغم بعدنا عنها جغرافيا” الا اننا نتعاطف بعمق مع هؤلاء البوساء بغض النظر عن ديانتهم، ولكن ما يعانيه الكثيرون من ابناء الشعب السوداني لا يقل بؤسا” عما يعانيه الروهينجيا، فماذا نحن فاعلون؟
ان الدعاء وحده لن يجدي، والا لكان المسجد الأقصى قد عاد للمسلمين منذ عشرات السنين وهم يدعون في كل المساجد بذلك حتى بحت اصواتهم ولكن الله لن يفعل ما نطلبه منه ونحن نجلس القرفصاء في انتظار نصره.
لقد تربى المسلمون للأسف على الغيبيات دون القيام بالدور الواجب عليهم لتحقيق ما يريدون، ولذلك ما فتئت حناجرهم تردد في غباء ان يهلك الله اعداءهم بان يحصبهم عددا، ويقتلهم بددا، ولا يغادر منهم احدا، ولم ولن يحدث مثل هذا الامر ولو ظللنا ندعو الى قيام الساعة.
انني كثيرا” ما اسأل نفسي: لماذا لا يقف الله تعالى ابتداءا” مع هؤلاء المسلمين المساكين ويكف عنهم مثل هذه المأسي؟؟
اولا وقبل كل شىء نعلن عن تضامننا الامحدود مع هولاء البؤساء ونر جو من العلى القدير ان يمدهم برحمته ويزيل عثرتهم . ولكن اليس الاقربون اولى بالمعروف . ماذا عن حال اهلنا النازحين فى المعسكرات التى تفتقر لابسط مقومات الحياة فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة , الايستحقون صرخة تطالب بحقهم فى الحياة الكريمة بعد ان شردهم الابالسة من قراهم وظلوا يهيمون فى ارض الله الواسعة بلا ذاد ولا دليل غير الايمان والصبر . ولا دى فى قاموس الابالسة غير موجودة . مثل البشير يبنى مستشفى بإسمة فى جيبوتى من اجل أل show والشعب السودانى تحصده الكوليرا., مرض العصور الغابرة الذى جاء مع الابالسة لان كل افكارهم واعمالهم لا تمت لعصرنا بصلة بل هى من العهود الغابرة المظلمة .
ليكف المسلمون ظلمهم و قتلهم لاخوانهم المسلمون اولا و ليلتفتوا لمأساة المسلمين في بلاد الاسلام اولا فالقتل و التشريد المستمر من قبل من يدعون الاسلام علي المسلمين في دارفور ليس ببعيد و لكن هذا من المسكوت عنه و يراد تغطيته و تشرع الابواق و تتنفخ الحلاقيم لمظالم في أنحاء الدنيا الواسعة أقول اعدل و كف يدك الظالمة عن اخوتك الأقرب من المسلمين اولا قبل التفكير في بقية ماسي العالم العريض
ماشي بعيد للروهينقا مالك ماعندك هنا مسلمي دارفور و جبال النوبة و الانقسنا يحملون اطفالهم و يهربون من قصف طيران حكومة الانقاذ المتأسلمة