العنصرية في السودان كمؤسسة ربحية

ان الحفاظ على الامتيازات وعلى الدولة السودانية بتركيبتها العنصرية يمكن تفسيره فى اطار تحليل جورج لوبيتز الكاتب الامريكى الابيض المتخصص فى دراسات العرق والعنصرية , والذى ابتكر مصطلحا وتحليلا لبنية الامتيازات التى تسمح باستمرار العنصرية والسيطرة او استعلاء العرق الابيض فى امريكا. فلقد اطلق لوبيتز على تلك العملية المستمرة من انتاج والحفاظ على واعادة انتاج العنصرية والاستعلاء العرقى للبيض فى امريكا , اطلق عليها ( الاستثمار التملكى فى البياض-اوالانتماء للعرق الابيض- Possessive Investment in Whiteness) اذ يقول :” اننى استخدم المصطلح ( الاستثمار التملكى) بشكل مجازى وحرفى. فالبياض ? اى الانتماء للعرق الابيض- له قيمة نقدية cash value , فهو المسؤول عن الامتيازات التى تاتى للافراد عبر الارباح من السكن الامن عبر اسواق مبنية على التمييز, والتعليم غير المتساوى فى الفرص للاعراق المختلفة و عبر الشبكات الداخلية التى تمرر فرص التوظيف للاقارب والاصدقاء والذين كانوا قد تكسبوا سابقا من الفرص التى يوفرها التمييز العرقى فى الماضى , وخاصة من خلال انتقال الثروة المتوارثة عبر الاجيال التى تنقل المكتسبات من التمييز الى الاجيال التالية. انى احاجج بان الامريكان من العرق الابيض تم تشجعيهم على الاستثمار فى البياض ? الانتماء للعرق الابيض- حتى يظلوا متمسكين بهوية توفر لهم الموارد والقوة والفرص. ” ان هذا الوصف الدقيق ” للقيمة النقدية” للانتماء للعرق الابيض او الهوية البيضاء فى امريكا يقارب ان لم يطابق تماما الوضع للاثنية العربية فى السودان من حيث الامتيازات والسيطرة والهيمنة على السلطة والثروة. يواصل لوبيتز فى تحليله ليؤكد على اهمية هذا الانتماء للعرق الابيض والهوية التى انشأها ليقول:” ان البياض والانتماء للعرق الابيض هو بالطبع وهم كما انه اختلاق وخيال علمى وثقافى مثل جميع الهويات العرقية , فهى ليس لديها اسس تبررها فى البيلوجيا او الانثربولوجيا. لكن على الرغم من ذلك فان الانتماء للعرق الابيض او البياض, هو حقيقة اجتماعية , هوية خلقت واستمرت مع جميع اثارها ونتائجها المرتبطة بتوزيع الثروة والمكانة الاجتماعية والفرص.”
مؤخرا اصبحت الامم المتحدة تعرف الفقر بانه , ليس فقط المحدودية فى الدخل او حتى انعدامه , ولكنه ” محدودية او انعدام الفرص”. ولذلك فان الة الدولة المبنية على التمييز الاثنى والعرقى تخلق حالة مستمرة من انعدام الفرص او الفقر بالنسبة للمجموعات المضطهدة , ولكنها فى المقابل تفتح مساحات فرص اكبر للمجموعات التى تنتمى للاثنيات او الاعراق المهمينة.
و فى اطار ما يمكننا تسميته على خطى لوبيتز ب (الاستثمار التملكى للاثنية العربية او العروبة) ,وعبر نظام الامتيازات الذى توفره الدولة المهيمن عليها من قبل الاثنية العربية, يصبح الانتماء للاثنية العربية هو نفسه ملكية لها قيمتها النقدية. وبالتالى يصبح الحفاظ على هذا الانتماء وهذه الملكية فى قلب مصلحة الحفاظ على هذا الاستثمار الذى تم عبر مجهودات امتدت لقرون للاجيال المتلاحقة منذ دخول العرب السودان. وتمكنهم من السيطرة على الدولة والأثراء والرفاهية التى انتجت الثروات التى صنعتها تجارة الرقيق ومن ثم بناء الطبقة الوسطى المدينية فى السودان عبر القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين. ومع انتهاء الرق فى السودان منتصف القرن الماضى ظلت علاقات الانتاج على حالها واستمرت الحاجة للحفاظ على النظام الاجتماعى والهوية الاثنية التى تضمن بقاء مجموعات اثنية معينة كمصدر للعمالة للرخيصة وان تستمر اراضيها مصدرا للموارد. ولذلك يجد مشروع التغيير فى السودان ومحاولة الخروج من المأزق التاريخى للدولة العنصرية , يجد نفسه أمام حوائط من الصد المستمر تقودها ذات الفئات الاجتماعية التى يفترض بها المشاركة فى عمليات التغيير أو مساندتها .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. باتت العنصرية في السودان تتزايد شيا”في شي خصوصا”في شمال السودان بتعنصرهم علي قبايل وسط السودان(داعربي جزيرة)وهناك في الغرب برضو في عنصره وسط القابيل خاصه في جبال النوبه يطلق اخوانا النوبه ايضا”علي العرب مصطلح (كيشن) وفي شرق السودان كذلك وكتير اتمنا من الله ان تنتهي هذه المعضله في بلادي ويعم الامن والسلام في بلادي وتعم التنميه في جميع انحا البلادمنشور جميل جدا”في غاية الاهميه

  2. نتفق مع الكاتب ان ترسيخ العنصرية يرتبط بالمكاسب المادية التي يجنيها العنصريون من وراءها لكن عندما نقول أن أمريكيا أو عروبيو السودان عنصريين فنحن نقرر واقع ولكن لا نغيره، محاربة العنصرية هي في البناء الذاتي لقدرات الفئات المميز ضدها (التعليم، الاقتصاد، الإعلام، التنظيم، إلخ) فلا أحد سيتوقف من تلقاء نفسه عن أن يكون عنصريا إلا إذا أقفته أو أجبرته بقوتك على التوقف عن إضهادك.الوهم الذي بدد جهود المضهدين عنصريا في العالم هو أن النضال المسلح سيخلصهم من العنصرية وهو ما أثبتت التجربة خطله فقد تخلص الجنوب من الجلابة ليقع في قبضة الدينكا غابت العنصرية الرسمية من جنوب إفريقيا لكن تحكم الببيض في الاقتصاد والإعلام استمر لأنهم الأكثر تعليما وتنظيما

  3. ههههههههههة .. هذا كلام فارغ منجور ولا اساس له من الصحة .. لا يوجد عنصرية فى السودان على الاطلاق هذه اوهام معششة فى رؤس مجموعة من ابناء السودان او هى بالاحرى كراهية .. اذا كانت هناك عنصرية كما تقول فى السودان لما وجدت هذه المساحة لتكتب كلامك الخاوى الفارغ المقتبس على طريقة ( قص لصق) مقتبس من حالة امريكية ومحاولة اطلاقها على الحالة السودانية .. يكفى ان 80% من ثقل الجبهة الاسلامية والذين شكلوا العمود الفقرى لها حتى وصل السودان الى هذه الحالة هو من ابناء السودان الذين يسمون انفسهم مهمشين مع العلم تجدهم فى كل مرافق الدولة السودانية بدون استثناء ولا زالوا يسمون انفسهم مهمشين يعانون من سيطرة الاثنية العربية على السودان .. كلام فارغ خاوى من المعنى والمضمون ..

  4. باتت العنصرية في السودان تتزايد شيا”في شي خصوصا”في شمال السودان بتعنصرهم علي قبايل وسط السودان(داعربي جزيرة)وهناك في الغرب برضو في عنصره وسط القابيل خاصه في جبال النوبه يطلق اخوانا النوبه ايضا”علي العرب مصطلح (كيشن) وفي شرق السودان كذلك وكتير اتمنا من الله ان تنتهي هذه المعضله في بلادي ويعم الامن والسلام في بلادي وتعم التنميه في جميع انحا البلادمنشور جميل جدا”في غاية الاهميه

  5. نتفق مع الكاتب ان ترسيخ العنصرية يرتبط بالمكاسب المادية التي يجنيها العنصريون من وراءها لكن عندما نقول أن أمريكيا أو عروبيو السودان عنصريين فنحن نقرر واقع ولكن لا نغيره، محاربة العنصرية هي في البناء الذاتي لقدرات الفئات المميز ضدها (التعليم، الاقتصاد، الإعلام، التنظيم، إلخ) فلا أحد سيتوقف من تلقاء نفسه عن أن يكون عنصريا إلا إذا أقفته أو أجبرته بقوتك على التوقف عن إضهادك.الوهم الذي بدد جهود المضهدين عنصريا في العالم هو أن النضال المسلح سيخلصهم من العنصرية وهو ما أثبتت التجربة خطله فقد تخلص الجنوب من الجلابة ليقع في قبضة الدينكا غابت العنصرية الرسمية من جنوب إفريقيا لكن تحكم الببيض في الاقتصاد والإعلام استمر لأنهم الأكثر تعليما وتنظيما

  6. ههههههههههة .. هذا كلام فارغ منجور ولا اساس له من الصحة .. لا يوجد عنصرية فى السودان على الاطلاق هذه اوهام معششة فى رؤس مجموعة من ابناء السودان او هى بالاحرى كراهية .. اذا كانت هناك عنصرية كما تقول فى السودان لما وجدت هذه المساحة لتكتب كلامك الخاوى الفارغ المقتبس على طريقة ( قص لصق) مقتبس من حالة امريكية ومحاولة اطلاقها على الحالة السودانية .. يكفى ان 80% من ثقل الجبهة الاسلامية والذين شكلوا العمود الفقرى لها حتى وصل السودان الى هذه الحالة هو من ابناء السودان الذين يسمون انفسهم مهمشين مع العلم تجدهم فى كل مرافق الدولة السودانية بدون استثناء ولا زالوا يسمون انفسهم مهمشين يعانون من سيطرة الاثنية العربية على السودان .. كلام فارغ خاوى من المعنى والمضمون ..

  7. عندما يقوم صاحب العمل بهضم حقوقك الادبية اياك ان تعتقد انه يفعل ذلك لانه عنصري ويقوم بالتفرقة بينك وبين الاخرين او يكرهك انما يقوم بذلك تمهيدا ومقدمة لهضم حقوقك المادية وربما سلطتك المستقبلة المستحقة اذا كان يعتقد انك ستقوم في يوم الايام باحتلال مكانه او مكان شخص يعتقد ان احق منك حيث مصلحته مع ذاك الشخص اكبر من مصلحته معك نسبة لقربه الطبقي او العرقي او الديني تصب في مصلحته مستقبليا بطريقة او اخرى.

    العنصرية هي نفس الصراع المحموم حول السلطة والثروة بين الطبقات وعندما نفهم شكل الصراع وحدوده بعمق لا نستطيع ان نكره الاخرين لانهم عنصريين بل كجماعة لديها مصالح وامتيازات تاريخية يعتقدون زوالها يهدد وجودهم اي لا يستطيعون العيش بدون تلك الامتيازات تماما كما تقول مصر ان لديها مصالح تاريخة في السودان وتدافع عنها بطريقة مقذذة تبعدهم عنها اكثر من ما تقربهم يقومون بتزوير الحقائق وتاليف التاريخ ومحاولة حصارنا في محيطنا العربي والذي نعتقد انه كل ما لدينا متناسين محيطان الافريقي ولغبائنا كنا ولا زلنا نتحرك باصرار في محيطنا العربي الذي تسيطر عليه مصر نسبيا مما سهل عليهم حصارنا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وهكذا هم يمارسون ما نسميه نحن عنصرية ويسمونه هم حقوق تاريخة.

    أعتقد أن العنصرية كانت ولا زالت تدور في فلك احتكار السلطة والثروة وليس لها علاقة بتفوق عرق على اخر او اعتقاد احد الطرفين بذلك او كراهية عرق بسبب لونه او دينه انما هو صراع من العقل الباطن الا إرادي دفاعا عن امتيازات يعتقد انه يحتاج اليها ولا يستطيع التنازل عنها ولا يستطيع ان يحافظ عليها الا بهذه الطريقة، بموجبها يمارس ما يعرف بالعنصرية دون وعي يلبسها كثير من الاشياء ليس من حقيقتها شي.

    هذا الاعتقاد خاطئ تماما حيث يوجد طريق ثالث يمكن للطرفين ان يتمع باكثر من تلك الامتيازات المحتكرة بدون ممارسة الظلم بالاحتكام لدولة المواطنة والعدالة الاجتماعية وهذا ما يحدث في دول الغرب عندما احتكمت لدساتير تقوم على المواطنة والعدالة الاجتماعية ووصلت نسبياً لنتائج مبهرة وتحاول تطوير نظامها بادخال مزيد من الاشتراكية في نظامهم الراسمالي،

  8. ممكن تكون فى عنصريه بس بنسبه لا تذكر وممارسه من الكل وليس ممن يدعون الانتماء للعنصر العربى فقط
    بعد التخرج مباشرة قدمت للتوظيف فى هيئة الطيران المدنى وقب التقديم كان الكلام ان الطيران المدنى محتكر لاولاد الغرب فقط بحكم ادارته وفعلا فى المعاينه كنا اكثر من 30 شخص تم اختيار اثنين فقط من اولاد الغرب والاثنان نفسهم قدمو للمؤسسه العامه للحفريات وادارتها من اولاد الغرب تم اختيارهم للعمل فيها واختارو بين الوظيفتين
    الكلام ده كان سنة 1997 والله حقيقى
    جهاز الامن قبل المفاصله كان محتكر لاولاد الغرب وابن خالى كان يعمل فيه وكان عندو سيارة تبع الجهاز .تم تعيين كادر جديد من ابناء الغرب فطلب منه مديره مباشرة تسليم السيارة للكادر الجديد لانه من نفس الاقليم
    هذه الممارسات موجوده من الكل وتجب محاربتها بسن قوانين صارمه وليس حمل السلاح والتنابز عبر مواقع التواصل

  9. شكرا للاخ عثمان نواى .. واضيف على ماكتبه ان العتصرية تجاوزت الاشخاص الى الولايات فى تكريس التنمية والبنيات التحتيه وتحويل الفرص فى الاستثمار الى ولايه بعينها ومن ثم التحكم فى كل الثروة السودانيه وتوجيهها الى ولايه او اولايات
    بعينها
    كما حصر المنتجات والاسواق الى منتجات ولايه بعينها .و وتخيض رسوم العبور والاعفاءات الى المنتجات للولايه المعنيه لتكون اكثر منافسة فى اسواق الخرطوم مع اباعاد اى منتج منافس والتضييق عليه من الولايات الاخرى غير المحظية .

  10. مثل اخونا نواي دا.. حتى لو اخذنا بفرضية انا مقاله المقتبس هذا من كتاب لمقال الابيض[لوبيتز] لايصال مفهوم العنصرية بشرح اوسع واشمل.. هذا يكتب للسذج من امثال الذين يسمون انفسهم مناضلين يكتبه البيض للذين في نفوسهم شيء من حتى.. امريكا ام العنصرية وأبو العنصرية لاحظ العنصرية التي يعيش فيها الزنوج في امريكا..
    اما سمعت بالكاتب الذي كان يكتب كتب [النجاج، وكيف تبدوا سعيدا وسحر الشخصية..ألخ] ووجد هذا الكاتب منتحراً..

    شوف الخلاصة انا بديك ليها في حاجة واحدة لو كنت ابيضاً أو أخدراً أو ازرقاً أو ابيضاً في بياض المصارع [شايمس] لا تجعل من لونك عقدتك باعتبارها محطة لا تريد أن تنطلق لغيرها لشعورك بان لونك مكروه وغير مرغوب.. دي بتبقى مسالة شخصية ونفسية راجعة للشخص نفسه ورواسب لا تمسحها ولا تغيرها اكاديميات ولا تعليم بل تزيدها تعقيدا وتعنت.
    انا شخصيا لا ارى عنصرية في السودان بشكلها الانتقامي والاحتقاري والازدرائي [ان صحت مصطلحاتي هذه] ففي السودان عكس دول عربية عديدة تجد أن الوزير وضباط الجيش والشرطة والسفير والاستاذ الجامعي ومسؤولي الامن والخارجية يعملون بها من هم يعتقد اخونا كاتب المقال انهم مضطهدون أو يمارسون العنصرية عليهم.. فعكس دول عربية عديدة إلى الان في فئات محصوره فقط عملها في البلديات كموظفين وعمال وفي هيئات المياه والجيش على الحدود فقط.. لم ولن نرى منهم سفير بعد 500 سنة.. حتى مصر القريبة هذه لم نرى وزير نوبي ولا سفير وفي تونس وفي المغرب وغيرها من الدول العربية..
    يااخوانا نواي انا نصحيتي لك دعك من لوبيتز ولا جوفنتس واحمد الله واشكره على نعمه وخليك قريب من ربك الله سبحانه وتعالى لو احب عبداً حبب الناس فيه.. بغض النظر عن لونه اسود اصفر اخدر.. لم يمنح الله اللون الابيض والاسود لعباده ظلماً أو تجنياً أو محاباة.. وان لسنن ولحكمة يعلمها الله.. نصيحتي لك خليك قريب من ربك صدقني بعدها سوف تحب نفسك وتحب لونك وتحب عرقك وجنسك عندما تحب الله ورسوله سوف تحب كل شيء سوف تتجلى الانسانية في ابهى صورها الراقية وسوف تسجد لله شكر وحمدا بأن اكرمك بهذه النعم..
    اوصيك ونفسي لا تقرأ كتابات هذا الابيض قبل النوم لانها سوف تسبب لك الارق والقلق والطفر بل استبدلها بدعاء النوم وقراءة اية الكرسي والمعوذتين.

  11. عندما يقوم صاحب العمل بهضم حقوقك الادبية اياك ان تعتقد انه يفعل ذلك لانه عنصري ويقوم بالتفرقة بينك وبين الاخرين او يكرهك انما يقوم بذلك تمهيدا ومقدمة لهضم حقوقك المادية وربما سلطتك المستقبلة المستحقة اذا كان يعتقد انك ستقوم في يوم الايام باحتلال مكانه او مكان شخص يعتقد ان احق منك حيث مصلحته مع ذاك الشخص اكبر من مصلحته معك نسبة لقربه الطبقي او العرقي او الديني تصب في مصلحته مستقبليا بطريقة او اخرى.

    العنصرية هي نفس الصراع المحموم حول السلطة والثروة بين الطبقات وعندما نفهم شكل الصراع وحدوده بعمق لا نستطيع ان نكره الاخرين لانهم عنصريين بل كجماعة لديها مصالح وامتيازات تاريخية يعتقدون زوالها يهدد وجودهم اي لا يستطيعون العيش بدون تلك الامتيازات تماما كما تقول مصر ان لديها مصالح تاريخة في السودان وتدافع عنها بطريقة مقذذة تبعدهم عنها اكثر من ما تقربهم يقومون بتزوير الحقائق وتاليف التاريخ ومحاولة حصارنا في محيطنا العربي والذي نعتقد انه كل ما لدينا متناسين محيطان الافريقي ولغبائنا كنا ولا زلنا نتحرك باصرار في محيطنا العربي الذي تسيطر عليه مصر نسبيا مما سهل عليهم حصارنا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وهكذا هم يمارسون ما نسميه نحن عنصرية ويسمونه هم حقوق تاريخة.

    أعتقد أن العنصرية كانت ولا زالت تدور في فلك احتكار السلطة والثروة وليس لها علاقة بتفوق عرق على اخر او اعتقاد احد الطرفين بذلك او كراهية عرق بسبب لونه او دينه انما هو صراع من العقل الباطن الا إرادي دفاعا عن امتيازات يعتقد انه يحتاج اليها ولا يستطيع التنازل عنها ولا يستطيع ان يحافظ عليها الا بهذه الطريقة، بموجبها يمارس ما يعرف بالعنصرية دون وعي يلبسها كثير من الاشياء ليس من حقيقتها شي.

    هذا الاعتقاد خاطئ تماما حيث يوجد طريق ثالث يمكن للطرفين ان يتمع باكثر من تلك الامتيازات المحتكرة بدون ممارسة الظلم بالاحتكام لدولة المواطنة والعدالة الاجتماعية وهذا ما يحدث في دول الغرب عندما احتكمت لدساتير تقوم على المواطنة والعدالة الاجتماعية ووصلت نسبياً لنتائج مبهرة وتحاول تطوير نظامها بادخال مزيد من الاشتراكية في نظامهم الراسمالي،

  12. ممكن تكون فى عنصريه بس بنسبه لا تذكر وممارسه من الكل وليس ممن يدعون الانتماء للعنصر العربى فقط
    بعد التخرج مباشرة قدمت للتوظيف فى هيئة الطيران المدنى وقب التقديم كان الكلام ان الطيران المدنى محتكر لاولاد الغرب فقط بحكم ادارته وفعلا فى المعاينه كنا اكثر من 30 شخص تم اختيار اثنين فقط من اولاد الغرب والاثنان نفسهم قدمو للمؤسسه العامه للحفريات وادارتها من اولاد الغرب تم اختيارهم للعمل فيها واختارو بين الوظيفتين
    الكلام ده كان سنة 1997 والله حقيقى
    جهاز الامن قبل المفاصله كان محتكر لاولاد الغرب وابن خالى كان يعمل فيه وكان عندو سيارة تبع الجهاز .تم تعيين كادر جديد من ابناء الغرب فطلب منه مديره مباشرة تسليم السيارة للكادر الجديد لانه من نفس الاقليم
    هذه الممارسات موجوده من الكل وتجب محاربتها بسن قوانين صارمه وليس حمل السلاح والتنابز عبر مواقع التواصل

  13. شكرا للاخ عثمان نواى .. واضيف على ماكتبه ان العتصرية تجاوزت الاشخاص الى الولايات فى تكريس التنمية والبنيات التحتيه وتحويل الفرص فى الاستثمار الى ولايه بعينها ومن ثم التحكم فى كل الثروة السودانيه وتوجيهها الى ولايه او اولايات
    بعينها
    كما حصر المنتجات والاسواق الى منتجات ولايه بعينها .و وتخيض رسوم العبور والاعفاءات الى المنتجات للولايه المعنيه لتكون اكثر منافسة فى اسواق الخرطوم مع اباعاد اى منتج منافس والتضييق عليه من الولايات الاخرى غير المحظية .

  14. مثل اخونا نواي دا.. حتى لو اخذنا بفرضية انا مقاله المقتبس هذا من كتاب لمقال الابيض[لوبيتز] لايصال مفهوم العنصرية بشرح اوسع واشمل.. هذا يكتب للسذج من امثال الذين يسمون انفسهم مناضلين يكتبه البيض للذين في نفوسهم شيء من حتى.. امريكا ام العنصرية وأبو العنصرية لاحظ العنصرية التي يعيش فيها الزنوج في امريكا..
    اما سمعت بالكاتب الذي كان يكتب كتب [النجاج، وكيف تبدوا سعيدا وسحر الشخصية..ألخ] ووجد هذا الكاتب منتحراً..

    شوف الخلاصة انا بديك ليها في حاجة واحدة لو كنت ابيضاً أو أخدراً أو ازرقاً أو ابيضاً في بياض المصارع [شايمس] لا تجعل من لونك عقدتك باعتبارها محطة لا تريد أن تنطلق لغيرها لشعورك بان لونك مكروه وغير مرغوب.. دي بتبقى مسالة شخصية ونفسية راجعة للشخص نفسه ورواسب لا تمسحها ولا تغيرها اكاديميات ولا تعليم بل تزيدها تعقيدا وتعنت.
    انا شخصيا لا ارى عنصرية في السودان بشكلها الانتقامي والاحتقاري والازدرائي [ان صحت مصطلحاتي هذه] ففي السودان عكس دول عربية عديدة تجد أن الوزير وضباط الجيش والشرطة والسفير والاستاذ الجامعي ومسؤولي الامن والخارجية يعملون بها من هم يعتقد اخونا كاتب المقال انهم مضطهدون أو يمارسون العنصرية عليهم.. فعكس دول عربية عديدة إلى الان في فئات محصوره فقط عملها في البلديات كموظفين وعمال وفي هيئات المياه والجيش على الحدود فقط.. لم ولن نرى منهم سفير بعد 500 سنة.. حتى مصر القريبة هذه لم نرى وزير نوبي ولا سفير وفي تونس وفي المغرب وغيرها من الدول العربية..
    يااخوانا نواي انا نصحيتي لك دعك من لوبيتز ولا جوفنتس واحمد الله واشكره على نعمه وخليك قريب من ربك الله سبحانه وتعالى لو احب عبداً حبب الناس فيه.. بغض النظر عن لونه اسود اصفر اخدر.. لم يمنح الله اللون الابيض والاسود لعباده ظلماً أو تجنياً أو محاباة.. وان لسنن ولحكمة يعلمها الله.. نصيحتي لك خليك قريب من ربك صدقني بعدها سوف تحب نفسك وتحب لونك وتحب عرقك وجنسك عندما تحب الله ورسوله سوف تحب كل شيء سوف تتجلى الانسانية في ابهى صورها الراقية وسوف تسجد لله شكر وحمدا بأن اكرمك بهذه النعم..
    اوصيك ونفسي لا تقرأ كتابات هذا الابيض قبل النوم لانها سوف تسبب لك الارق والقلق والطفر بل استبدلها بدعاء النوم وقراءة اية الكرسي والمعوذتين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..