تحرير الانتخابات..!!

عبد الباقى الظافر
حينما ولج الدكتور ربيع عبدالعاطي، إلى ساحة محاكمة فاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني، بصفة شاهد اتهام يحمل درجة خبير تصاعد سؤال لماذا ربيع تحديدا.. مراقب حصيف لخص الاختيار في أن الحكومة تريد إهدار الزمن عبر تشتيت الكرة.. الربيع لم يخيب ظن الذين أحسنوا فيه الظن.. عبر أكثر من جلسة كان الدفاع يقلب صفحات سيرة ربيع لينزع منه لقب خبير إعلامي.. الانشغال بالتفاصيل كان بالضبط ما تريده الحكومة.
بنهاية يوم الخميس كان وزير العدل يستخدم سلطاته حسب المادة (58) ليسحب القضية من أمام المحكمة.. مع بداية الأسبوع تكون البلاد قد دخلت فترة الصمت الانتخابي الذي يسبق الانتخابات العامة.. بهذا التقدير الزمني لن تستطيع المعارضة استغلال المناشط الانتخابية لتسويق حملة (ارحل) الداعية لمقاطعة الانتخابات.. لهذا تم اختيار هذا التوقيت لإطلاق سراح سجناء وثيقة نداء السودان.. انتهى التصعيد بإطلاق سراح ثلاثة من أشهر السجناء السياسيين وهم فاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني وفرح عقار.
الحكومة في بداية الأمر أعلنت أنها اعتقلت الرموز الثلاثة لمشاركتهم في الإعداد لوثيقة نداء السودان.. ولكن الحقيقة جاءت لاحقا على لسان الدكتور مصطفى عثمان، رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم.. دكتور مصطفى اتهم بعض من هؤلاء المعتقلين بأنهم اعدوا خلايا لمقاطعة الانتخابات.. ذات الإحساس بالتوجس جاء على لسان الدكتور إبراهيم غندور الذي توعد بلغة حازمة بمحاسبة كل من يحاول عرقلة الانتخابات.. آخر التصريحات النارية جاءت على لسان والي الخرطوم، الذي دعى معارضي الانتخابات لدخول (جحورهم).
السؤال المهم هل اطمأنت الحكومة إلى أن حملة (ارحل) فشلت تماماً وإن الشعب سيشارك في الانتخابات بفعالية.. الدكتور نافع علي نافع القيادي بالمؤتمر الوطني ومن فرط ثقته توقع أن يغضب الشعب في وجه من ينادي بمقاطعة الانتخابات.
الحقيقة ليست كذلك تماماً.. الحكومة مازالت تتوجس خيفة من مقاطعة الانتخابات.. الخوف ليس مرده تهديدات المعارضة بل زهد الشعب في الانتخابات.. بل حاولت الحكومة توظيف حماس المعارضة للمقاطعة في إيقاظ خلايا المؤتمر الوطني النائمة بسبب الإحباط.. الآن الذين يستخدمون مفردة (ارحل) من الحكومة أكثر بكثير من أصحاب الامتياز في المعارضة التي باتت مشغولة بنفسها أو بقياداتها التي كانت رهن الاعتقال.
في تقديري أن المكرمة الحكومية بإطلاق سراح المعتقلين تأتي في هذا الوقت لعدد من الأسباب.. لا تريد الحكومة أن تخطف قضية الاعتقال الأبصار من معركة الانتخابات.. السبب الثاني أن المراقبين الدوليين على قلتهم مطلوب منهم النظر إلى البيئة التي جرت فيها الانتخابات أثناء كتابة تقاريرهم الختامية.. عدم وجود معتقلين سياسيين تضيف مصداقية لهذه الانتخابات المختلف عليها حتى قبل بدايتها.. أخيرا تعتقد الحكومة وأجهزتها المختصة أن دور الكبار انتهى برسم الخطة وأن التنفيذ معقود بناصية الكوادر الوسيطة.
بصراحة.. الانتخابات كانت معتقلة في زنزانة أبوعيسى.. المشكلة ستكون أكبر لو خرج الرجل وترك الانتخابات في ذات الغرفة المظلمة.
التيار
ذكرنى ما يقوم به المؤتمر الوطنى الان بحشد اكبر عدد من المراقبين الاقليمين او الدوليين مدفوعى الثمن لاضطفاء بعض الشرعية لانتخاباتهم الصورية بذلك المكوجى الذى قام بكوى الملابس دون غسلها . يكفينا انها فى نظرهم وقبل نظر الشعب السودانى انهااتنخابات صورية وفاقدة للشرعية التى يحلمون بها فقط للبقاء على كراسى السلطة يوما او يومان . يكفينا علمهم اليقين انهم يحكمون دون رغبة الناس وباستغلال موارد البلد الاقتصادية وامكانياته العسكرية والامنية والاعلامية رغم حالة البلد وظروفه السيئة التى لا تخفى للعيان . يكفينا اننا نعلم انهم بهذه الانتخابات لن يرتاحوا كما اعتقدوا بل سيستمر عذابهم “على الاقل “النفسى انهم لصوص وقتلة ومجرمين . ويكفينا اننا نعلم ان كل سيجنونه و ما سيحققونه من عاصفة الحزم مراقبة جامعة الدول العربية لانتخابات مزورة الغرض الاساسى منها توريطهم اكثر ولقطع الطريق امام اى تسوية مع الشعب السودانى تبقيهم بعد ذلك . اذ لا بديل للشعب السودانى ومعارضته غير اذالتهم ومحاسبتهم كما لا سبيل لوجودهم ولا لاشباههم فى اى نظام قادم .
ولهذا نقول لهذا الطغيان ارحل قبل ان يدركك الطوفان .
ارحلوا قبل ان يدرككم الطوفان .
وما الذى سيجعلها تخرج من الزنازين ؟ هل مراقبة اوباسانجو او جامعة الدول العربية ؟ لو ان هناك شخص واحد فقط قال ارحل يجب ان يدرك النظام انها مسالة وقت لا اكثر لرحيله وذهابه . وما نسمعه من اصوات ذخيرة ليس احتفاءا بهم وانما رفض ورفض قاطع , دعك من الملايين التى هربت وتركت السودان لهم
عبدالباقى الظافر الكوز المنتفع عن أى مكرمة تتكلم؟ هل تعلم أيها الأرزقى بأن القامات التى كانت بين زنازين الطاقية عمرها لن ترضخ ولن تركع لصنمك عمر البشير ولا تنتظر مكارم من لا مكارم له بل قل لأن حكومتك دخلت فى ورطة أن أستمرت المحاكمة فتصبح هى المتهمة وهى المجرمة والدليل تخبط من يدعى الخبرة(ربيع عبدالعاطى) والذى خبرته لا تتعدى أيجار الشقق.هل تعلم أنه أذا لم تطلق حكومتك سراح هؤلاء الأبطال الذين شكلوا القدوة لبقية الشعب على الصبر والتحمل والتجلد والقبض بيد من حديد على نيران القضية والعض عليها بالنواجذ وبذلك يعتبر سجنهم وصبرهم هو نصر وتحفيز على المقاومة وليس الأستكانة وهل تعتقد أنه بقيام الأنتخابات التى من طرف واحد تعطى مشروعية للنظام الماسونى قد أطفأ نيران الثورة القادمة والمنتصرة بأذن الله والتى سيقودها أشبال هؤلاء الصناديد(فاروق أبوعيسى- أمين مكى مدنى- فرح عقار).لا تحلم ولاتفرح بماتسميه مكرمة ونسميه نحن رضوخ الطاغية للأبطال.
عدم الشرعية ولدتم بها وستموتون بها.. الشعب السودانى ليس طيبا بدرجة السذاجة ولكن صبور بدرجة الحصافة .. ترككم حتى كرهتكم المزابل لنتانة عفنكم .. لن تجدوا منه شرعية مهما بالغتم فى الرشاوى والتهديد ومهما اكثرتم من الزنانين وقيد الحديد .. ستظلون ذلك الجبان الرعديد وانتظروا نحن منتظرون .. وقريبا قادمون وسندوس على الجماجم والحصون ..
انهن ليست مكرمة حكوميه انها خيار الضعيف الذى ليس له خيار ثان . فقد اكتشفت الحكومه انها قد ادخلت نفسها فى مإزق انتحارى لم تحسب حسابه .
فخرج اﻷبطال الثﻻث من السجن اقوى مما دخلوه اضعافا مضاعفه – ومعهم الشعب – وندمت الحكومه على سوء حساباتها ولسان حالها يقول ليتنى لم افعل .
اتق الله يا عبدالباقى ود الظافر ، سبحان الله ، ممارسة الدناءة واللؤم ، تقول أنها مكرمة ! . اعتبر هؤلاء الأساتذة الكانوا مسجونين ظلمآ فى مقام والدك وأعمامك وخيلانك ، أى مكرمة تقصدها يا أستاذ ؟ .
يا أستاذ ، ثق وآمن مع الشعب أن الأساتذة المحترمين الأجلاء كانوا ينشدون فى زنازينهم رائعة المرحوم محجوب شريف ، وأن الأحرار كانوا يرددون معهم بأحاسيسهم الصادقة ، فى الوقت الذى كان فيه الرئيس البشير وبكرى وحسبو وغندور وعطا ، وعلى عثمان ونافع وعبدالرحيم ، و …… ! ، يرجفون فى قصورهم الرئاسية وغير الرئاسية ! ، نعم كانوا وما زالوا يرجفون ، حتى ولو أظهروا شجاعة تشبه شجاعة الارهابيين خاطفى المدنيين !! . يا ود الظافر ردد معنا
مـســـاجـيـنـك.
مـساجـينك … مسـاجينـك … مـسـاجـينك
نـغـرد فـي زنانينـك
عـصـافيـرآ مـجـرحـة بي سـكاكـينك
نغنـي ونـحـن فـي اسـرك
وتـــرجــــــف وانـــت فـــي قـصــــرك
سـماواتـك دخـاخـيـنك
مساجـينك مساجـينك مـسـاجـينك
بـرغمك نـحـن مـازلـنا
بنكبـر بي زلازلـنا
بنعشـق فـي سـلاسـلنا بنسـخـر من زنازيـنك
مساجـينك مساجـينك مـسـاجـينك
حـكايات الـهـوي الأول بنحـكـيـها
بـدايات الـغنا الـطـول … بـنغـنيـهـا
حقيقـة وليـس نتأول حـتهـرب من عـناويــنـك
حـتـخـجـل مـن عـناوينـك
مساجـينك مساجـينك مـسـاجـينك
بالسـودان مواقفـنا
وللسـودان عـواطـفنا
….. ولـمـا تـهــب عـواصـفنا مـاحيلة قـوانيـنـك …?
مساجـينك مساجـينك مـسـاجـينك
ياسادة الجحوش افراد المؤتمر الا وطنى
ان وثيقة نداء السودان ستظل وهى الرمز الاول لحملة ارحل اما اطمئنان نافع ان حملة ارحل فشلت تمامافانك تحلم ايها الكلب الضال وان الشعب لم يشارك بفاعلية كما زكرت ايها الكلب الضال فان الشعب باقى وسيظل فى كلمة ارحل ومقاطعة الانتخابات وتخوفكم ليس من المعارضة بقدر ماهوه تخوفكم من كافة الشعب الذى يرفض بقاءكم وان المعارضة تستمد قوتها من الشعب وليس الشعب الذى يستمد قوته من المعارضة يابلهاء اما خلاياكم ستظل نائمة ونوم عميق ولم تستيقظ الا بعد ان يعرفوا ان خطر الرحول قد حان واصبح لا مفر منه ومحاسبتكم ستكون امام محكمة الشعب الذى سوف يحاكمكم على كل كبيرة وصغيرة
اما عن فكرتكم الخبيثة فى اطلاق سراح السياسين وفى هذا الوقت بالذات ماهى الا جزء من الاعيبكم ونواياكم الخبيثة واذا فكركم المنحط بان اعتقال فاروق وامين وعقارسوف يؤسر على كلمة ارحل فانتم واهمين وان اطلاق سراحهم سوف يغير من مفاهيم من اطلقتم ايضا واهمين سيكونون اصحاب مبادىء وعند موقفهم وهذا مانامله والا على الدنيا السلام ولكنكم تدركون جيدا انهم حجر عسرة فى كل مخططاتكم الرزيلة ولن تمر عليهم بسلام وسوف تتم مقاطعة الانتخابات فى وجود الاحزاب المعارضة او عدم وجودها اما تصريحات الاهطل الخضر ماهى بنارية انما هى خوف للواقع الذى يشعرون به ومن يدخل الى جحوره انتم ايها الاهطل وسوف تدخل باذن الله جحر ضب
هل باطلاق سراح ابوعيس ومدني تحررت الانتخابات؟
لا احسب ذلك ابدا
ويحسب لابوعيسى ومدني صمودهم البطولي مثلهم مثل البطل المغوار ابراهيم الشيخ زعيم حزب المؤتمر السوداني ولم يعتذروا عن مبادئهم التي اعتقلوا بسببها عكس اولئك الذين اعتذروا عن مبادئهم مقابل حريتهم وهروبهم من المواجهة المحتومة
الانتخبات ما زالت اسيرة موقف الشعب السوداني والمعارضه لها
انت طلعت من الموضوع ربيع دة ماهى سيرتة الزاتية ( اسف للزين ) وانت على الطلاق سواق كارو كتيرة عليك ياجاهل
“الحكومة تريد إهدار الزمن عبر تشتيت الكرة.. الربيع لم يخيب ظن الذين أحسنوا فيه الظن…”
وهذا بالضبط ما تفعله انت الأن ومثلك بقية “الطبالين” ابواق الشؤم من شاكلة حسين خوجلي وعثمان
ميرغني ومحمد لطيف وخال السجم وعروة وبقية الأرزقية من صحفييي الرذيلة.
واذا كان ربيع هو خبيركم “الوطني” فانتم بلوفة التنفيس ، وكلٌ دوره مرسوم !!!
والشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها…
من فينا الساذج انت نحن ام الحكومة الثورة لم تقف يوم بتوقيف شخص سجنا او قتلا هي مستمرة ك سنة الحياة تفتكر الثالوث البطل لو اخذالله امانته الله لا قدر هل س يرتاح البشير لو الوحش قتل ثائر انبتت الارض مليون ثائر قولك اشتر وبعيد عن الواقع وبحكم سنهم العمري كان يفترض ان نقول لهم اجسلوا واستريحوا نحن س نواصل النضال
Sudanese nogger need only force and no more abeed in SUDAN. ALBASHEER OUR LEADER FOR EVER
يا استاذ كوكو واضح انك رجل عنصرى وربما تكون دجاجه . هذه اﻻفكار ﻻيحملها ابناء الجبال الذين نعرفهم .
ثم ان لغتك اﻻنجليزيه ركيكه جدا ياخ .
فعلاً من سماكم ب “صحفيى الغفلة” كان صادقاً فى وصفه .
أنت من تحاول تشتيت الكرة يا سيد الظافر فالشعب غير ساذج كما يتراآئ لكم ..
العصابة الحاكمة تقوم عبركم من تسويق أفكارها وماتخطط له وماتفعله ,هذا اولاً ..
ثم ثانياً , عندما تقوم حكومة جائرة بإعتقال مواطنين سودانيين وتودعهم السجن لعدة أشهر و تقدمهم بعدها للمحاكمة و تفرج عنهم بعدها لعدم وجود دليل لتهمها هذا عين الجور و الظلم , إنه ليس بأى حال من الحوال “مكرمة حكومية” يا فيلسوف زمانك .. و سوف يأتى اليوم الذى فيه سوف تتجرعون نفس كأس المذلة و الهوان الذى قدمتوه لمواطنى هذا البلد , وكما تُدين تُدان .
إنكم فعلاً مُطبلين هتيفة يُرثى لهم ..
قال أحد الحكماء :
(( من الغباء أن تنتخب نفس المرشح من نفس الحزب ولنفس المنصب ثم تتوقع نتائج مختلفة !!! ))