أخبار مختارة

انفلات كبير في سوق العملات الأجنبية والدولار يتجاوز حاجز ١٢٠ جنيه

الخرطوم : الراكوبة
واصل سعر الصرف للعملات الأجنبية مسجلا أرقاما قياسية بالسوق الموازي حيث تجاوز سعر الدولار بيع ١٢١ جنيه وشراء ١٢٠جنيه، فيما قفز سعر الريال السعودي إلى ٣٠ جنيه شراء و٣٣ جنيه بيع. وعزا متعاملون بالسوق على خلفية ما تردد بالسوق أن ضخ شركة الفاخر لمبلغ تريليون جنيه لشراء الذهب مما أدى إلى انفلات في سعر الصرف.

وأكد الخبير الإقتصادي د. عادل عبدالمنعم بأن إنهيار قيمة الدولار أقل من الجنيه لجهة أن الدولار يحكمه الاستيراد والسفر وهي شبه موقفه، وأضاف أن الانهيار في قيمة الجنيه سبقه الغلاء بالأسواق أكثر من الدولار، وقال انهيار ما يعرف بدولار الظل اي ان الأسعار الحالية لقيته غير حقيقة فسعره الحقيقي لا يقل عن ١٤٠ إلى ١٥٠ جنيه.

وحذر د. عادل من تفاقم الوضع على خلفية تأجيل وزارة المالية تطبيق الحزمة الاقتصادية من رفع الدعم عن السلع لحين إنعقاد مؤتمر المانحين، وطالب قوي الحرية والتغير بمساندة وزارة المالية في رفع الدعم عن السلع، وشدد ل ( الراكوبة) على أهمية أن تتدخل الحكومة في النشاط التجاري عبر شركة مساهمة عامة وعدم ترك الحبل على القارب لشركات القطاع الخاص الذين يحركهم دافع الربح، وقال إن معالجة الأئمة يحتاج إلى معادلة كبيرة من رفع الدعم عن السلع وتحرير الدولار الجمركي وسعر الصرف عبر سياسات جديدة للضرائب وتقييد سعر الإستيراد للحصول على إيرادات حقيقة للدولة، داعيا الحكومة بالتدخل في شركة المطاحن وتأميمها والإشراف عليها بواسطة شركة حكومية تقوم بإستيراد الدقيق من الخارج.

وطالب د. عادل بإلغاء رخص تجار الإجمالي وإلزام المصانع بالبيع المباشر للجمهور، مشيرا إلى معاناة أصحاب الدخل المحدود من ارتفاع أسعار السلع بالأسواق التي لا تراعي للمواطن وتمضي بإتجاه السوق وإنخفاض قيمة الجنيه، ونادي بضرورة إنشاء شركة مساهمة عامة لشراء واستيراد الذهب بديلا لشركة الفاخر.

‫5 تعليقات

  1. الوضع بقى مخستك شديد والله.. وبمل امانةزمن الكيزان المناعيل كان جنة ونعيم مقارنة بالبؤس الخاصل الان.
    اصحوا يا عالم للصبر حدود

  2. الوضع الاقتصادي سيئ للغاية. والناس بدت تقول رجعو لينا الدولار لغاية 65 جنيه في آخر عهد الكيزان.

  3. الان يتضح واحد من اثنين إما أن هناك حملات اكاذيب ومبالغات قادتها قحط وانهم سيوفروا مليارات الدولارات بمجرد سقوط الحكومة للقف الفساد وغيرو، وإما على قحط االاعتذار للشعب السوداني فوراً والاعتراف بنفاقهم واكاذيبهم.

    الشعب لم يعد يأبه لتجمع مهنيين او كيزان او غيرو ولا يعنيه من يحكم بل يريد توفير الخبز لاطفالهم والعلاج والمواصلات..
    وكم هو بائس ان يكون السودانيين في سنة 2020م لسه ببحثوا فقط عن توفير خبز ناهيك عن اي شئ آخر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..