قصة سودانى مولود ومغترب

بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الرزاق مولود لوالدين سودانيان مغتربان فى السعودية عليه رحمة الله واسكنه الدرجات العلى من الجنة ،
شاءت الأقدار أن يفزع عبدالرزاق بسيارته لصاحبه لقضاء مصلحة له ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن لان صاحبه ذهب ليسطو على منزل بقصد السرقة ويكتشف أمره ليطلق سيقانه للريح ويترك سيارة عبدالرزاق فى مكان السرقة ،، وعبد الرزاق الذى لا يعلم ما يخفيه له القدر كان ساعتها نائم فى منزله ، لياتى أفراد المباحث وينتشلوه من داخل غرفته الى غرفة الاحتجاز والتحقيق ، وتبين بعد ذلك ليس لعبد الرزاق اى علاقة بما حصل وذنبه الوحيد هو إعانة المجرم بدفع سيارته اليه دون التحقق بمقصد صاحبه من سيارته ،، ومنا المعلوم لكل من اغترب فى السعودية أن القانون السعودى لا يفرق بين المجرم ومن اعانه حتى وان كان جاهل بمقصد صاحبه ومن باب حسن النية فالاثنان سواء ،،
المهم انه تم تقديم المجرم الى المحكمه وإيداعه السجن وتم الحكم على صاحبنا عبد الرزاق بإبطال إقامته وترحيله الى بلده السودان وهنا تذكرت مثل عربى شائع انطبق على صاحبنا عبدالرزاق وهو(القانون لا يحمي المغفلين)
جاء عبد الرزاق الى السودان وهو لا يعلم عنها اى شيئ سوى أنه سودانى الجنسية وبعد قضاء اكثر عامين فى السودان قرر عبدالرزاق العودة إلى السعودية وتصحيح وضعه من جديد وحتى يتم ذلك يحتاج وقت طويل لطول الاجراءات ،، واثناء تلك الفترة تم القبض على صاحبنا عبدالرزاق مرة اخرى وهذه المرة ليس لجرم ارتكبه بل لعدم حمله اثبات شخصيه او هويته كما هو معروف وحاول والد عبدالرزاق لإخراجه من الترحيل الا ان محاولاته باءت بالفشل واضطر عبدالرزاق للعودة إلى السودان مكرها وبعد عام حاول والده مرة أخرى لاستقدامه بفيزة جديدة أو إقامة جديدة ولكن عبدالرزاق طفق به الكيل وضاق الذرعا من هجولته بين السودان والسعودية وقرر اخيرا الاستقرار فى السودان وحتى يثبت ذلك لوالديه تقدم لخطبة ابنة خالته الامدرمانية ورزقه الله منها بنتين وولد سمى الولد باسم والده وطاب به المقام واستقر نفسيا الى حد ما ،،،
عند ذلك اتصل عبدالرزاق بوالديه ليجمعوا له ما يستطيعون جمعه من مساعدات مالية وعينية ليبدا حياته من جديد بعد ثلاثة أشهر استلم عبدالرزاق ما تم جمعه له وهى عبارة عن مبلغ 60 ستون الف ريال سعودى واثاث كامل لمنزله إضافة إلى ثلاجة وغسالة ومكيفات ومكنسة كهربائية وبوتوجاز وخلاطة ماركة مولينكس الفرنسية ،
ومبلغ 60 ستون الف ريال مبلغ كبير فى ذلك الوقت ،،،، وصادف ذلك وجودى فى السودان لقضاء اجازتى السنوية نصحت عبد الرزاق وقلت له يا اخى أن التجارة فى السودان مغامرة ومنزلق يقع فيه كثير من المغتربين والحكومة لن تتركك فى حالك حتى ترى آخر فلس امتلكته ومن ثم العودة إلى ادراجك فى ديار الغربة ، اضمن شئ لك يا اخى هو العقار لكنه لم يسمع كلامى وبدأ افتتاح سوبر ماركت كبير وهم باستقبال الجماهير وبعد قوله (يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريم) استقبله ناس الضرائب بالورود والزعفران ،،،
ولم امكث سوى ثلاثة أعوام فقط عدت الى السودان لإجازة ايضا رايت صاحبنا عبدالرزاق على حمار كارو يبيع الماء تارة ويستعمله لنقل الركاب تارة أخرى سألته ماذا حصل يا ابن العم قال الكيزان دمروه وهذه قصة حقيقية وليست من نسج خيالى وبنات افكارى
خلف الكواليس:
المشروع الحضارى . ناكل مما نسرق ونلبس مما نشحت
الليلة عمنا الكبير مشى عند أعمامه الكبار عشان يشحت لينا قريشات الدولار ينزل ،،،،،
يقال فى الامثال :
من ترك داره قل مقداره
[email][email protected][/email]




قصة بايخة والله وما عندها لا معني ولا هدف
ضيعت وقتنا ياخ والله ماعندك موضوع .. الله يقرفك
قصة بايخة والله وما عندها لا معني ولا هدف
ضيعت وقتنا ياخ والله ماعندك موضوع .. الله يقرفك