الحزب الوطني الاتحادي.

إن همة العمل والعطاء فينا لن تنكسر… وإن إرادة البناء لهذا الحزب ستستمر..
لقد أغلقنا خلفنا أبواب التعالي والترفع عن الشعب والناس. بانواع الحجج علي اختلافها. وولجنا الي المدرسة المفتوحة، التي أسسها، الرجال الأكابر الأمجاد .. القادة الأفذاذ الأولياء المرضي عنهم جميعا.. أقطاب الدوحة العركية العريقة وأهل الباب. الي السراط المستقيم. وفي قلب ولايتهم، تولو وحملو أمر كل الناس، ورجحت عندهم كفة الفقراء والمساكين بصادق العطاء إطعاما وسقيا وكساء. ولم تغفل رؤيتهم يوما عن الواجب.
وفي ذلك ناصحو أولي الأمر من السلاطين والملوك والولاة والحكام في مختلف العهود. وأن الذي يصل أو يفصل بينهم وبين أولئك هو مراعاتهم حق الناس.
في سبيل ذلك يقف الولي بن الولي بن الولي (أزرق طيبه) ذات الوقفة التي وقفها جده وشيخه و الذي حمل عن جدارة اسمه ولقبه وصفاته، عشية الكفاح في مواجهة السلطات الاستعماريه. وتاريخ الجمعية الأدبية بود مدني بذرة مؤتمر الخريجين معروف إن غفل عنها بعض كتاب الغرض فإنها محفوظة في صدور رجال أوفياء، يعطون لطيبة الشيخ عبدالباقي مكانتها وريادتها منذ عهد مؤسسها الأول القطب الأشهر الشهب الأغر والولي الأكمل ذو المكانة الأرفع سيدنا الشيخ / يوسف بن الشيخ محمد بن الشيخ الطريفي المعروف ب أبشرا. ومزاره بأبي حراز، وأثره وصيته في كل الارجاء والأنحاء.
إن الذين يستنكرون العمل في الحزب والجهر بالرأي السياسي ، كأن في ذلك إبتعاد عن آداب الطريق القادري العركي، نكتب ونقول ونؤكد أننا نأمل بذلك أن نحيي سنة الأباء و نطيع بذلك مرشدنا وأستاذنا وشيخنا القائم والوفي لأمانة الطريق القادري و عهد القطب الأكبر / سيدي الشيخ/ عبدالقادر الجيلاني قدس الله سره العظيم. معاهدين له بأن ننفق كل الوقت وكل الجهد وكل ومضة من رأي وفكر وعمل في سبيل أن نرسي قيم وأحكام كتاب الله القديم، بأساليب وأدوات العهد الجديد، المعاصر، ولأجل ذلك نحن مبعدون!!
أي حزب..
إنه الحزب الوطني الاتحادي…
هذا ليس من باب الدعاية أو كسب العضوية للإنتخاب أو التأييد. (وان كان ذلك حقا) هذا إرساء وممارسة لقيم الديمقراطيه في الإختيار الحر في الإنتماء وإبراز للوطنية وتمسك بالحرية والحق والسيادة في أرضنا وحدودنا . حزب أقر برنامجه السياسي، وأجاز نظامه الدستوري والائحي، وحدد وجهته الواضحة في مواجهة عصابة السلطة الانقلابيه المسماة زورا الإنقاذ، ومرة المؤتمر الوطني، وكل ما تمر الأيام يتثبت لكل الناس عدم وطنيتهم وفلا هم أخوان مسلمون ولا هم جبهة اسلاميه… تبرأ الدين منهم في كل قول وفعل.
لقد حدد الحزب موقفه السياسي بوضوح في مؤتمره العام المنعقد في أبريل 2013 بذلك لن يستطيع كائنا من كان أن يملئ علينا إرادة غير إرادة جميع أعضاء الحزب. فقد إنتهي عند هذا البناء أساليب العمل القيادي الفردي التي عفا عليها الزمن في تاريخ بعض أحزاب الاتحاديين . وانتهي عهد المناورات والتناقض بين الفكر والقول والعمل. وأصبح كل موقف يختبر بميزان حقوق الناس،
إنا نعي وندرك كافة أساليب السلطة في الشراء والتجسس والتدجين والتشويه.والتشريد والاعتقال والتعذيب والاحتيال والاغتيال.الإنكار لشائن افعالها.وما تجرم به في حق كافة المقاومين لحكومة العصابة.لأجل ذلك تدرب وتنفق. فإن لوي عنق ويد حزبنا عصية علي الدهاء من يظنون انا نساق بكم، عمي دون إرادة ، لما لانحب ولانرضي بأن تكون لنا يد في ماعون الدماء الملعون الذي تطعم من السلطة وترشي. بالمناصب والمكاسب والاشياء.
نتطلع ونري وطن الشرفاء والوطنين ونطرق بيتا تلو بيت بابا تلو باب ليبرز بيننا أصحاب الهم و الهمم العاليه والفكر الراجح الذين لا يبتغون جزاء ولاشكورا . همهم أن تعود للمواطن إنسانيته و كرامته وللوطن عزته، وتنغلق الي الأبد أبواب سوق النخاسة وارتهان الوطن للمخططات البغيضة والضغوط والأغراض الغريبة و الجوائز والهبات الهشة المغلفة بأنواع الحلويات والدهون المسمومة الخارجه من أفواه الأفاعي ببوابات بعض السفارات الاجنبيه ووكالاتها متعددة الالوان.
إننا ندري دروب الصداقة والندية والاحترام المتبادل يبين الشعوب ولن نتجرع مرة أخري الكأس المره التي تخفي أغراضها لتمزيق الوطن وتسقي بذور شر الانبات العنصرية والقبيلة البغيضه التي تجاوزها السودانيون منذ قرون خلت.
إن الانتماء للحزب الوطني الاتحادي هو شرف لا يماثله شرف، وهو حزب مفتوح لكل الناس. ولن نتباكي علي مجد خلي. ولكن بإرادة كل اعضائه نصنع ونحقق مجد السودان وننتزع حرية الوطن المكلوم، ونزيح ونسقط عصبة عمر البشير وأزياله، نهائيا والي الأبد.
الفقير لله/
علي الأمين محمد
عضو / الحزب الوطني الاتحادي.
أمدرمان

تعليق واحد

  1. احييك اطيب تحية و كلنا يد لبناء الحزب العتيد. المستقبل للوسطية في قيادة السودان لبر الأمان.اختراق الاتحادي و أحزاب الوسط و تقسيمها و تشرزمها هو سبب بقاء نظام الجبهة الاسلاموية الفاشية. لا بد من تطبيق الديمقراطية و المؤسسية في الأحزاب لتستطيع قيادة البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..