لا للمصالحة الكاذبة ، نعم لإسقاط النظام قبل فوات الأوان ..

لا للمصالحة الكاذبة ، نعم لإسقاط النظام قبل فوات الأوان ..

شريف آل ذهب
[email protected]

لقد عودنا نظام المؤتمر الوطني المتهالك كلما ضاق عليه الخناق ، قيامه بمناورة مخادعة يلقي خلالها حبال الخداع بالتظاهر بمظهر الحمل الوديع الباحث عن السلام ودعوة القوى السياسية المناوئة للحوار ، وبكل أسف عوضاً عن أن تسفه تلك القوى مثل هذه الدعوات المخادعة القديمة المتجددة نجدها تكرر الوقوع في فخها ؟! ، وما أن يستنفذ النظام الحاكم غرضه منها بتجاوز محنته حتى يتسارع بخلع ذلك القناع الزائف والسفور عن وجهه القبيح المألوف .
وهذه الأيام مع تتالي نجاح الثورات ضد الاستبداد في المحيط الإقليمي ، ومع ازدياد قوة شوكة ثورة التحرر الوطني في السودان بقيادة القائد الأشم عبد العزيز الحلو في جنوب كردفان وتتالي الهزائم النكراء لفلول النظام في جبهات القتال ، ومع التئام فصائل المقاومة الدار فورية في جبهة متحدة مع القيادة العسكرية للحركة الشعبية في جنوب كردفان ، ومع الأوضاع المعيشية القاسية التي يعانيها الشعب السوداني المغلوب على أمره بالداخل مما بات يشكل أرضية ممهدة لانتفاضة شعبية عارمة ، وتيقن النظام من دنو أجله المحتوم .. بدأت موجة الخداع والمخادعة تبرز مجدداً وبنبرة أكثر علواً عن ذي قبل ، عبر أحاديث النظام عن المصالحة الوطنية والحكومة ذات القاعدة العريضة وخلافها مما هي رائجة هذه الأيام بالداخل ؟!
وعملاً بالقول المأثور : ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) ،” رغماً عن اللدغات المتتالية التي ظلت قوى المعارضة السودانية تتلقاها من ذات جحر المؤتمر الوطني ” ؟! فإننا نجدد التنويه والتنبيه والمناشدة بعدم تكرار تلك الأخطاء القاتلة هذه المرة ، لأنها ستكون خطيئة كبيرة في حق الوطن والثورة بتفويت هذه السانحة التاريخية المؤاتية لإزاحة النظام والتي سوف لم ولن تتكرر مرة أخرى على هذا النحو .
ونخص بالمناشدة القائد الفريق مالك عقار رئيس الحركة الشعبية والقائد عبد العزيز الحلو نائب ريس الحركة / رئيس الحركة / قطاع كردفان والقائد ياسر عرمان الأمين العام للحركة ، ورفاق النضال في كافة فصائل المقاومة الدار فورية ، في العدل والمساواة وتحرير السودان ، ولا نستثني حركة التحرير والعدالة حيث السانحة لا تزال أمامهم للمراجعة ، وكذلك الأحزاب الوطنية المخلصة ، فضلاً عن الجبهة الوطنية . لكل هؤلاء نقول أنه قد آن أوان الاصطفاف جميعاً في اتجاه واحد فقط هو اقتلاع هذا النظام المتهالك بكافة الوسائل المتاحة من مقاومة سلمية وعسكرية كلٌ حسب وسعه في موقعه ، وحذاري .. حذاري من منح هذا النظام فرصة جديدة لالتقاط أنفاسه وتكشير أنيابه مجدداً ، ولو حدث ذلك وأفلت النظام هذه المرة فثقوا بأنها ستكون النهاية لكم ، فليس هؤلاء بالفئة المأمونة التي يأتمنها العقلاء في توقيع اتفاق معهم مع كل تلك التجارب المريرة السابقة . وكما يقول المثل الشامي : ( البجرب المجرب عقله مخرب ) ولا مجال لعض الأنامل مجدداً على حساب سلامة ما تبقى من الوطن وكرامة شعبه .
أللهم هل بلّغت فاشهد .. وتهنئة بالعيد السعيد مع أصدق التمنيات بانتصار إرادة الشعب على الجور والقهر ، ومنتصرين بعون الله .

تعليق واحد

  1. استاذ شريف ود دهب كلامك زي الدهب ، هذا النظام الفاسد لا امان له ، لقد غدرو بشيخهم الذي علمهم السحر ، و اخيرا و ليس اخيرا كلب الأمن قوش صلاح عبد الله قوش ، شاتو ليك اوت بره شلوت من ابو كديس ، كتلو الزبير محمد صالح و عرسو ولدو لي بت ابو العفين بي رصاصة في رأسه من الخلف ( الطيب سيخة ) كتلو ابراهيم شمس الدين و عرسو مرتو ( البشكير ) ووووووووو و هلم جرا ، لذلك لا تفاوض ، و لا استسلام ، بل الزحف الي الخرطوم و القصر و المنشية و كافوري و كنسهم كنس ، و تمزيقهم شر ممزق و تديرهم شر مدمر .و هذه فرصة كما قلت يا استاذ دهب ، فرصة لن و لم تتكرر ، لانو كل المعطيات بتشير الي ترنح هذا النظام المنتكس و تزعزعه و تجهجههو ، لذا وجب ضربه في الصميم و في مقتل . و نحن بي دورنا بنعمل بنكلم ناس البيت ، و ناس الجيران ، و ناس الحلة ، و ناس الفريق و نطلع الشارع لازم نطلع و طالعين طالعين ، الشعب يريد اسقاط النظام ، الشعب يريد اسقاط النظام، الشعب يريد اسقاط النظام .

  2. المعارضة السلمية بالداخل والتي تمثلها اسرة الميرغني المقيم بالقاهرة في انتظار معرفة المبلغ وعدد الكراسي التي سيقدمها اليه البشير ليأتي الي الخرطوم ويستقبله استقبال الفاتحين التبع من طائفته المغيبين ذهنياً وسياسياً ؟؟؟ ليستفيد من الغنائم ؟ ان هذه الأسرة درجت علي مدي التاريخ تقدم مصالحها علي المصلحة الوطنية وتقف لتفشل كل الثورات في سبيل مصالحها الخاصة؟ والأسرة الثانية بقيادة الصادق المهدي فقد استلمت جزء من الغنيمة بتعيين اثنين من ابناءه في مناصب كبيرة بالحكومة الفاشلة والفاسدة ؟وهذه الأسرة في انتظار مغانم أكثر وعرض الحكومة الجديد (مناصب وكاش ) لأفشال اي تحرك شعبي آخر ؟ وهذا هو نهجها الذي يعرفه الجميع ؟ كما يعرف الجميع الصادق الذي سنحت له الفرصة ثلاثة مرات ولم يقدم لوطنه شئ يذكر وفي آخر مرة له وهو علي كرسي الرئاسة فلح فقط في الحصول علي تعويضاته عن اراضي لا يعرف كيف خصصت له ؟ وطالب كذلك بالبحث عن رفات احد افراد اسرته ؟؟ اي بالواضح ان كل انجازاته وطموحاته تتمركز في أسرته وحماية مصالحها وكيف لا ؟ وكثيراً من المتوقع منهم ان يكونوا مستنيرين حسب شهاداتهم وهيئتهم يبوسون يده ويعتبرونه سيداً بالأضافة الي المضللين بواسطة الدين ( شبر في الجنة ) انهم لا يردون له طلب اوتجوز معارضته !!! وهكذا الحال مع سيدي الميرغني؟؟؟ واقول لهم السودان اكبر من الأسرتين وثورة الشباب قادمة لكنس تجار الدين والكهنوت بأذن الله وياسر عرمان سيف الحق معاه الله

  3. اخونا الكاتب شريف…

    عندما تتحدث وتقول اسقاط النظام هل تعرف ما بعد اسقاط النظام والا انت مع الذين يهللون ويكبرون ياسقاط النظام دون معرفة للعواقب. ولكن الظاهر عليك من الذين
    يعيشون فى الفوضه وعدم الاستقرار……………..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..