جهود لتشكيل حكومة البشير الموسعة واصلاحيو المؤتمر الوطني ماضون في خيارهم

الخرطوم ـ خدمة قدس برس
فشلت عدة وساطات تم تشكيلها لثني رموز الإصلاح في حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم عن شق صفوف الحزب، حيث أكد المطالبون في الإصلاح أنه لا سبيل للعودة إلى الوراء ما لم يتم تحقيق مطالبهم الاصلاحية، وعلى رأسها العودة عن الاجراءات الاقتصادية الأخيرة التي أنهكت كاهل المواطن السوداني، والقيام باجراءات سياسية عملية تفتح الباب أمام مصالحة وطنية شاملة.
وقد قاد الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان الزبير أحمد الحسن، آخر مبادرة لتقريب الشقة بين الإصلاحيين وقيادات المؤتمر الوطني، لكن قادة الإصلاحيين أنهم لن يقبلوا بالترضيات، وأن الأمر بالنسبة إليهم يتعلق بالإصلاح متى ما تحقق فإنهم سيعودون إلى مواقعهم.
يذكر أن القيادي البارز في حزب “المؤتمر الوطني” و”الحركة الإسلامية” في السودان بشكل عام، الدكتور غازي صلاح الدين كان قد خرج عن صمته وأعلن عن أن تيارا من “المؤتمر الوطني” يرفض التوجهات الاقتصادية والسياسية التي انتهجها الحزب في المرحلة الأخيرة، ولا سيما تلك المتصلة برفع الدعم عن السلع الأساسية والتي أثقلت على كاهل المواطن السوداني.
على صعيد آخر تستمر جهود الحوار الوطني لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة، التي كان الرئيس عمر البشير قدجج التزم بتشكيلها، وكشفت مصادر سودانية مطلعة النقاب عن أن الحزب الحاكم قطع أشواطا بعيدة في الحوار مع حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، وأن هذا الأخير قد يقبل بحكومة يشارك فيها بنسبة كبيرة تصل حتى نسبة 59 % من وزرائها، وأن تكون هذه الحكومة جزءا من خارطة طريق متكاملة، تكون الحكومة فيها انتقالية لمدة سنتين على أن يستمر الرئيس عمر البشير في آداء مهامه، وتشكيل لجنة من الخبراء القانونيين من التكنوقراط لصياغة قانون انتخابات تجري على أساسه الانتخابات التشريعية والرئاسية للفترة المقبلة.
وذكرت ذات المصادر، أن حوارات المؤتمر الوطني، تشمل مختلف الأحزاب السياسية بما فيها حزب المؤتمر الشعبي، الذي قالت بأنه يرفض أن يكون جزءا من حكومة تحت عباءة المؤتمر الوطني.
وأكدت ذات المصادر، أن التعديلات المرتقبة للحكومة الحالية ستكون جوهرية، وأن القيادات القديمة سترحل بالكامل لصالح أسماء جديدة تستجيب لمتطلبات المرحلة.
وأضافت: “الحكومة أو المشاركة فيها لم تعد مغنما في السودان يتسابق الناس في الوصول إليه، بالنظر إلى الملفات المعقدة التي تنتظر أية حكومة، حيث لا تزال العلاقة مع الجنوب متوترة، والحدود غير آمنة ولا هي مستقرة، كما أن دارفور لا تزال ملتهبة وكذلك النيل الأزرق، وهذا يعني أن التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية ليست سهلة ولا تغري كثيرا بالمسؤولية”، على حد تعبير هذه المصادر.
متى يا اصلاحيو السودان نرى جديدكم هل سيطول بنا الانتظار كثيرا في محطة الضيق وانتظار الفرج البعيد؟
إن شعبي يموت على رصيف الانتظار
طبعا” مافيس حد مندهش أبدا” من أي عمل يقوم به يهود السودان من آل المهدي ومن لف لفهم من التيوس وال………….من الآخرين من تيوس الإتحادي بزعامة التيس الكبير الصم البكم المرغني سيدي …يعني بالواضح كده عايزين كمان “يملكوا ” اولادهم عشان كمان “يركبونا” عفوا” يحكمونا تاني لمدة 30 سنة أخري ..وعديل كده ناس حزب الأمة قالوها “خشومنا نشفت ” ولازم نأخد “كدتنا” أما مريم الصادق فمعروف لو مابقت رئيسة واو بالكاد وزيرة فحتموت عديل كده والله والله ديل تيوس وأنا ما قادرة أصدق في ناس بتتبعهم ..مسكين الشعب السوداني نحن في القرن 21 وفي ناس لسع بتبوس …..ناس الصادق والمرغني ..يعني الصادق عايز يدي الأنقاذ سنتين تانيات عشان في الفترة دي أولاده يستعدوا (أضف هذا الخبر لما قالته مريم ابنته في مقابلة الأمس مع جريدة النظام)
أما نحن الشعب السوداني فسوف نعمل لهم ما قاله محمد نور سعد لعثمان خالد مضوي في حنيما كانوا في الجبهة الوطنية “لو جينا سوف نضرب إذاعتكم أول شيء” حينما تنجح الثورة سوف نقضي علي هذه البيوت الطائفية قبل أبو العفين والسفاح عمر ..امال التوم
يا عمنا عمر اسمع كلامى دق الموسيقى العسكرية وانفض جميع الوجوه القديمة وشكل حكموة وطنية ابعد على عثمان ونافع والخضر والمتعافن وعبدالرحيم والجاز وصطفى عثمان وبقية العقد الفريد هولاء اس البلاء لديك احنا معاك اذا ابعدت هولاء القوم اسمع كلامى وما توديه البحر
متى يا اصلاحيو السودان نرى جديدكم هل سيطول بنا الانتظار كثيرا في محطة الضيق وانتظار الفرج البعيد؟
إن شعبي يموت على رصيف الانتظار
طبعا” مافيس حد مندهش أبدا” من أي عمل يقوم به يهود السودان من آل المهدي ومن لف لفهم من التيوس وال………….من الآخرين من تيوس الإتحادي بزعامة التيس الكبير الصم البكم المرغني سيدي …يعني بالواضح كده عايزين كمان “يملكوا ” اولادهم عشان كمان “يركبونا” عفوا” يحكمونا تاني لمدة 30 سنة أخري ..وعديل كده ناس حزب الأمة قالوها “خشومنا نشفت ” ولازم نأخد “كدتنا” أما مريم الصادق فمعروف لو مابقت رئيسة واو بالكاد وزيرة فحتموت عديل كده والله والله ديل تيوس وأنا ما قادرة أصدق في ناس بتتبعهم ..مسكين الشعب السوداني نحن في القرن 21 وفي ناس لسع بتبوس …..ناس الصادق والمرغني ..يعني الصادق عايز يدي الأنقاذ سنتين تانيات عشان في الفترة دي أولاده يستعدوا (أضف هذا الخبر لما قالته مريم ابنته في مقابلة الأمس مع جريدة النظام)
أما نحن الشعب السوداني فسوف نعمل لهم ما قاله محمد نور سعد لعثمان خالد مضوي في حنيما كانوا في الجبهة الوطنية “لو جينا سوف نضرب إذاعتكم أول شيء” حينما تنجح الثورة سوف نقضي علي هذه البيوت الطائفية قبل أبو العفين والسفاح عمر ..امال التوم
يا عمنا عمر اسمع كلامى دق الموسيقى العسكرية وانفض جميع الوجوه القديمة وشكل حكموة وطنية ابعد على عثمان ونافع والخضر والمتعافن وعبدالرحيم والجاز وصطفى عثمان وبقية العقد الفريد هولاء اس البلاء لديك احنا معاك اذا ابعدت هولاء القوم اسمع كلامى وما توديه البحر