لم تصل بعد للظاهرة..سحب الدماء ..بين الأسطورة والحقيقة

بورتسودان: محمود ود أحمد:
شهدت احدى أحياء بورتسودان الجنوبية احداثاً مرعبة ادخلت الخوف في قلوب مواطني حي دار النعيم وذلك بسبب ان بعض المجموعات والتي تأتي ليلا لتقوم بعملية سحب الدماء من اجساد النائمين وتكررت الحادثة اكثر من مرة خاصة وان المصابين قاموا بفتح البلاغات بشرطة بورتسودان بعد ان أكد الطبيب تعرض احد الشاكين لعملية سحب دم .(الصحافة) التقت بمواطني الحي الذين يقومون هذه الايام بعملية الطواف الليلي لمتابعة الجناة من خلال المجموعات الشبابية والتي كونت عبر اللجان الشعبية للحي .(الصحافة) استمعت للمواطنين لشرح تفاصيل الاحداث المريبة. علي ادريس (مواطن) في المرة الاولى لم نهتم بالامر ولم نأخذ الموضوع محمل الجد واستمعنا ايضا للشاب المصاب الاول وهو يروي الحكاية لاهل الحي وانه تعرض للطعن عبر الحقن والطبيب اكد انه لم يصاب بشئ سوى الطعن كما اكد على صحة الشاب وعدم تعرضه لاي ضرر من الطعن سوى المادة المخدرة. وقال الطبيب انها غير مؤثرة وواصل علي حديثه( للصحافة) تفاجأنا بتكرار الحادثة بعد ايام قلائل لشاب آخر من الحي خاصة بعد قرار الطبيب الذي اكد على سحب الدم من جسد الشاب الثاني وان الجناة تركوا باقي الحقن في مكان الحادثة وهو الآن مع الشرطة وهنا تحرك اهل الحي عبر الاجهزة المختصة للقبض على الجناة .وللتأكد من صحة المعلومات( الصحافة )التقت بالشاب المصاب ويدعى سليمان محمد نوروالذي بدأ حديثه شارحا الحادثة استيغظت كالعادة لاداء صلاة الصبح وفجأة شعرت بألم شديد في يدي وتلمست مكان الالم ووجدت جروحاً في اما كن متعددة في يدي ووجود نقاط من الدم حول اماكن الاصابة وبعد فتح الاضاءة وجدت بواقي من الحقن تحت( السرير). وقال سليمان عندها ايقظت بعض افراد الاسرة واتجهنا مسرعين صوب المستشفى وتأكد لي من حديث الطبيب بأنني تعرضت لعملية سحب دم. وقال سليمان فتحنا البلاغ في قسم شرطة ديم موسى وقامت الشرطة بأخذ متبقي الحقن من المنزل .الا ان اهل الحي شكوا من بطء اجراءات الشرطة وقالوا انهم الآن بصدد التوجه لمدير شرطة الولاية لشرح الامر وخطورته . وقال احمد صالح (اللجان الشعبية) قمنا بعمل كل الاجراءات واوكلنا مهمة الحراسة لشباب الحي وسنشرح لمدير الشرطة لتقنيين هذا الامر وشكا رئيس اللجان الشعبية من تأخر الاجراءات في القبض على الجناة وقال ان البلاغ لم يراوح مكانه .الجدير بالذكر ان مثل هذه الاحداث تعتبر في الماضي من قصص الاساطير وانها روايات تحكى والكثير يؤكد على عدم صحتها الا ان رأي الاستاذة انشراح كرداوي (باحثة نفسية) اختلف تماماً من الذين يكذبون هذه الاحداث وقالت البعض منها حقيقي خاصة حادثة بورتسودان الاخيرة وذلك من خلال المصابين وبلاغات الشرطة والتي تؤكد على صحتها. واكدت انشراح وهي استاذة جامعية بجامعة البحر الاحمر على صحة معلومات الحادثة ولم تستبعد من معاونة بعض العاملين في المجال الصحي في المستشفيات. واكدت على صحة حديثها وقالت ان الجناة يحملون مادة مخدرة ممايؤكد ان الجناة لديهم علاقة بالمجال الصحي وقالت انشراح كرداوي موضحة حديثها ان الحالة الاقتصادية في بورتسودان سيئة ومعروف ان ولاية البحر الاحمر اصبحت وكراً لتجارة وتهريب البشر ولم تستبعد استاذة انشراح من غزو الولاية لبعض المجموعات التي تتاجر بالاعضاء البشرية وارجعت حديثها ان القنوات الفضائية والجرائم التي تأتي في الصحف لها دور كبير في انتشار هذه الجرائم . وقالت ان ظاهرة اختطاف الاطفال كانت في العهود الماضية في بورتسودان خاصة في احياء كوريا ودار النعيم ويمكن ان يكون نفس الجناة واعادوا الكرة مرة أخرى بطريقة مبتكرة.
الصحافة
والله دى كبيرة وبالغتوا فيها كيف يعنى نائمين وشالوا منكم دم كدى أفقدوا نفسكم شوفوا الاتسحب منكم شنو تاني ؟!!
الناس ديل كضابين لانه اصلاً المواطنين ما عندهم دم
دول جوكم فى وقت صلات العشاء والنور كان مطفى مصدقنكم حكى لينا اللمبى بيها .
…برضو تطور فى السرقة من اموال ومتعلقات وموبايلات ..كمان وصلت لسحب الدم !؟..يعنى عادى بكرة الصباح تقوم تصحى من النوم تلقى راسك…ما فى..!!
يا اخوانا روقوا دي ما عصابات دي بعوضة متطورة…
والله كلام
هذا عهد الأنقاذ ال فيه إن الإنسان واعي و يسرق منه كل فما بالك و هو نائم؟؟ أكيد هذه أفكار أطباء و متخصصين كمان لن الشغلاتة فيها مخدر (بنج) و كدةو بعدين إبر و حقن يعني شغلانة محترفين ؟؟ طيب و الدم دا ما عرفتوا وين بياخدوه؟؟ربما إلي مصر أو إسرائيل يا ناس الإنقاذ خافوا من الله و مت شان الله؟؟
فعلا ما عندهم دم
بإفتراض صحة الخبر.. ينبغي أن نؤكد طبيا على صعوبة سحب كميات كبيرة من الدم بواسطة الحقن العادية… وذلك أن سحب الدم فى تلك الحالالت يحتاج لدرب من نوع خاص.. أسأل الله أن لا يكون فى الامر تعمد من شخص معين بمحاولة نقل بعض الأمراض الفتاكة كالأيدز و التهاب الكبد الفيروسي… نسأل الله السلامة…
طيب ديل تيم كامل بيدخلوا البيت كيف ؟؟؟ حراميه دم , أمكن ده دراكولا ياناس , والله كل شىء بقى جائز فى السودان , الحمد لله الماسرقوا كلوته
هي محاولة لشغل الرأي العام فقط فهم كذابون