مرحبا بغسان عبد الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم
(1) حيث أن السوابق القضائية يستند عليها القضاء السودانى فى أصدار الأحكام أضافة للقوانين السارية ,هناك سابقة قضائية للفريق معاش الفاتح عروة عندما كان عقيدا فى الأمن آخر أيام نميرى وتم أتهامه بالمشاركة فى تنفيذ ترحيل الفلاشا, وتم تقديمه للمحاكمة بعد أنتفاضة أبريل. حسب قرار المحكمة تمت معاملة العقيد معاش الفاتح عروة (شاهد ملك). وأثبت للمحكمة أنه كان ينفذ تعليمات صدرت أليه من قيادته العسكرية, وأن المسؤولية تقع على من أصدر أليه التعليمات وما عليه ألا التنفيذ.

(2) فى متابعة قضايا الفساد أتضح جليا حسبما تم تسريبه أن رؤوس الفساد وعمالقته يستخدمون صغار الموظفين وصغار الضباط للقيام بالأدوار الخبيثة فى الفساد لتسهيل سطو أسرهم وأقاربهم وأصدقائهم وزملائهم فى الحزب على المال العام. وحسبما تسرب أن الملازم أول غسان وعد بكشف أسماء المشاركين فى جريمة (مكتب الوالى الخضر- قيت) . وتم تسريب أسماء من الملازم غسان كان يحسبها الأسلاميون من طيور الجنة كما ذكر أ.د.الطيب زين العابدين فى أحدى مقالاته عن فساد شركة الأقطان والتى ذكر فى مقاله أن المتهمين فيها بأنهم (أكلوا ناقة الله وسقياها) وذكر بالنص فى وصف أحد المتهمين حيث ذكر أن موقع خطاب وزارة الزراعة ( أحمد البدوي محمد صالح الذي أصبح فيما بعد مديراً عاماً لشركة متكوت للتجارة العالمية التي يمتلكها محي الدين عثمان نفس مالك شركة تاجا! عاصرته في الجامعة لمدة من الزمن وكنت أظنه من طيور الجنة لتدينه وحسن خلقه ولكن المال السايب يعلم السرقة!) .
للراغبين الأطلاع على المقال بعنوان
أطهار الحركة الإسلاميَّة ماذا ينتظرون؟ .. بقلم: أ.د.الطيب زين العابدين

(3) أقترح أن يتم أتخاذ سابقة الفريق الفاتح عروة كشاهد ملك فى قضية (الوالى الخضر ? قيت ) حيث تتطابق المهن وكلهم ضباط وكلهم تصدر اليهم تعليمات للتنفيذ., مع أختلاف أن الفريق الفاتح عروة لم يتحصل على عائد مادى لكن الملازم غسان بأعترافه (حسبما تم تسريبه)أخذ عمولات . ويجب محاسبته فى أخذ العمولات ولو أداريا أن أعتمد كشاهد ملك فى القضية.
وأعتماد الملازم غسان شاهد ملك فى هذه القضية يكون محفزا لبقية صغار الضباط والموظفين لكشف المستور عن فساد القيادات العليا, حيث أن حالة عدم الأطمئنان والخوف من نفس المصير أنتابت حتى القيادات العليا فى المؤتمر الوطنى ناهيك عن صغار الضباط والموظفين. وكل يرغب فى النجاة من السفينة التى تتلاطمها أمواج الفساد.

(4) أن مثول الوالى الخضر ومولانا وكيل وزارة العدل فى مؤتمرات صحفية دعوا لها لنفى ما تردد عن ضلوعهم فى الفساد والأفساد زوبعة فى فنجان .وأتضح من وقائع المؤتمرين الصحفيين بأنهما مرافعات لتبرئة أنفسهم أمام الرأى العام . والواجب كمسؤولى دولة أن تقدم هذه المرافعات أمام لجان التحقيق والمحاكم وليس مكانها المؤتمرات الصحفية. ومن المؤسف أن ذكر السيد وكيل وزارة العدل فى المؤتمر الصحفى بأنه (ماله ومال الجرائد) وهو مسؤول أمام البرلمان فقط , ونسى أو تناسى أن القاعدة تقول أن الصحافة والجرائد تسمى (السلطة الرابعة للرقابة على الجهاز التنفيذى بعد البرلمان). عوضى على بلد وكيل وزارة عدلها لا يعلم هذه القاعدة, وينفى فى مؤتمر صحفى بأنه (ماله ومال الجرائد).

(5) نقلا عن وكالة السودان للأنباء أعلن أمين الاعلام بالحزب وزير الدولة للاعلام الاستاذ ياسر يوسف أنهم فى المؤتمر الوطنى يحاربون الفساد بقوة ودعا لعدم أخذ الناس بالشبهات. (وهو يقصد ما ينشر بالصحف). ألم يطلع مسؤول الأعلام بالحزب الحاكم على أتهام المراجع العام للسيد وزير المالية الحالى , أمام محكمة شركة الأقطان , أتهم بتزوير عطاءات المحالج عند ترأس لجنة العطاءات حينما كان يعتلى منصب نائب محافظ بنك السودان . أين القوة فى محاربة الفساد ؟ أهى فى ترفيع نائب محافظ بنك السودان ليكون وزير للمالية؟ هذا دليل واضح لأصرار الحزب الحاكم على الأستمرار فى نهج الفساد وبقوة. ألم يكن كذلك هل يعتبر أتهام المراجع العام لجمهورية السودان أخذا للناس بالشبهات؟؟

(6) فى حملته للتغطية على فضيحة (مكتب الوالى الخضر ? قيت) نشرت وكالة سونا خبرا عن جولة والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر اليوم لجسري سوبا والدباسين وكبري ميدان المولد يرافقه د. احمد قاسم وزير البنى التحتية والمواصلات, هذه الجولة ليقدم الوالى ويوضح أفكا أنجازاته كوالى. علما بأن هذه الكبارى والجسور بها فساد يفوق الوصف , كتبت عن فساد الكبارى فى رسالة الى الطيب أبو قناية رئيس آلية مكافحة الفساد تحت عنوان (آلو (6996) لمحاربة الفساد) ونشرت فى فبراير 2012 على الرابط (للراغبين فى الأطلاع عليها):

أدناه ما ذكرته فى الرسالة عن فساد الكبارى :
ثالثا فساد الكبارى :
? كبرى النيل الأبيض (أمدرمان ) يوم أفتتاحه أعلن بأنه كلف 6 ميلون دولار ? المصدر الصحف المحلية .
? كبرى توتى يوم أفتتاحه ذكرت الصحف المحلية ومنها صحيفة الرأى العام أن تكلفته 16 ونصف مليون دولار.
التصميم لكوبرى توتى وكبرى رفاعة الحصاحيصا قامت به شركة أمريكية (صورة من المواصفات بطرفى) وتم التنفيذ حسب تصميم هذه الشركة , والشركة المصممة هى :
A&A Consultants Inc.
810 River Avenue, Suite 260
Pittsburgh,PA 15212 USA

? كبرى سوبا : ورد فى صحيفة الأهرام بتاريخ 20 فبراير 2011 خبر بعنوان (الخضر لأهل سوبا: إذا ظلمنا أحداً توجهوا إلى نافع بالشكوى) ورد فيه الآتى منقول بالنص :
(ويربط الجسر بين منطقة سوبا بشرق النيل وسوبا الحلة في الجهة الغربية للنيل الأزرق، ويبلغ طوله (820) متراً وعرضه (27) متراً ويضم ستة مسارات بتكلفة (39) مليون دولار- (120) مليون جنيه سوداني، بتمويل من بنك قطر. ويستغرق العمل في الجسر الذي تنفذه شركة (A&A) للتنمية الحضرية السودانية عامين، وينتهي عام 2013 ). أنتهى النقل.
ظنون الفساد متمثلة فى أخطبوط أسمه شركة (A&A) وعنوانها بأمريكا فى عام 2000 (أيام أمريكا دنا عذابها) وبقدرة قادر أصبحت شركة سودانية تفخر حكومتنا بأن الشركة المنفذة لكبرى سوبا شركة وطنية وأصبحت مقاول بدل التصميم والأستشارات وأسمها :
(شركة (A&A) للتنمية الحضرية السودانية)
* تطابق الأسم ونوعية النشاط لا يمكن أن يأتى من صدفة . وظنى المدعم بأقوال الصحف وما بيدى من مستند بأنها استشارى ومصمم لكبرى توتى ورفاعة/الحصاحيصا أستلمته من جهة رسمية أن هذه الشركة لها أيادى نافذة مكنتها أن تلبس الثوب الأمريكى وتفوز بتصميم كبرى توتى ورفاعة الحصاحيصا فى بدايات عام 2000 وفى عام 2011 تلبس الثوب السودانى الوطنى وتفوز بعطاء تنفيذ كبرى سوبا.
* تكلفة كبرى سوبا (حسب الرأى العام الصادرة بتاريخ 12 ديسمبر 2010 ) بلغت 120 مليون جنيه أى بسعر السوق الأسود يومها 40 مليون دولار(وذكر فى صحف محلية 39 مليون دولار). مقارنة بتكلفة كبرى النيل الأبيض (أمدرمان ) 6 مليون دولار وكبرى توتى 16 ونصف مليون دولار . علما بأن الحقيقة المعلومة للجميع أن النيل الأزرق فى منطقة سوبا أقل عرضا من من النيل الأبيض فى كبرى أمدرمان مما زيد ظنون وشكوك الفساد ناهيك عن حربائية شركة (A&A) فى تغيير ثوبها .

* وورد فى صحيفة الصحافة الصادرة بتاريخ 2 فبراير 2012 خبر بعنوان (وزارة الشباب : عائدات بيع أراضى المدينة الرياضية شيد بها كبرى أمدرمان ) ونص الخبر كما يلى دون تعديل:
(البرلمان : علوية مختار :
كشفت وزارة الشباب والرياضة عن مقترح لوزير الدفاع، عبدالرحيم محمد حسين بإصدار قرار من مجلس الوزراء لاستقطاع مرتب يوم كامل من كل موظفى الدولة لصالح تشييد المدينة الرياضية ،واتهمت الوزارة ولاية الخرطوم بوضع يدها على الاموال التي بيع بها جزء من اراضي المدينة الرياضية لصالح بناء كبري ام درمان والتي تقارب الـ379 مليون دولار).
مما يعنى أن هذا الكبرى والذى تكلفته 6 مليون دولار بيعت أراضى المدينة الرياضية بواسطة ولاية الخرطوم ودفعت تكلفة الكبرى (379 مليون دولار) أى 63 ضعفا؟ ولا يوجد لدى تعليق أكثر من الأستدلال بأقوال الصحف وتصريحات المسؤولين ؟
أملى أن أسمع بالصحف ما يثبت مصداقية آليتكم لأجتثاث الفساد.
لك أحترامى وتقديرى

(7) نقلا عن صحيفة الجريدة : دون بروفسير معروف إبراهيم مدير مركز أبحاث الأعلاف الأسبق بهئية البحوث الزراعية، دون بلاغاً جنائياً في مواجهة وزير الزراعة الأسبق دكتور عبدالحليم المتعافي مطالباً بمحاكمته في أعقاب إدخاله ومعه آخرون المحاصيل المحورة وراثياً على رأسها القطن..
لقد سبق وحذرنا وحذر الكثيرون وقتها من زراعة القطن المحور وراثيا للآثار السلبية المتوقعة حسب تجارب بعض الدول فى زراعته(أندونيسيا والهند مثالا), والمتعافى وقتها راكب رأسه لشىء فى نفسه ولا أعتقد أنه شىء غير الفساد والأفساد . أورد بعضها مما كتبت وروابطها للراغبين فى الأطلاع :
(أ) القطن المعدل وراثيا : التجرية السودانية نشر فى 7 سبتمبر 2012

(ب) مقال بعنوان :القطن المحور وراثيا: لنقتدى بتجربة أندونيسيا نشر فى أغسطس 2012
على الرابط :
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-24396.htm[/url]

(ت) مقال بعنوان : القطن المعدل ور وراثيا: لنتعظ من التجربة الهندية ..نشر فى أغسطس 2012

(ث) وكتب القامة العلمية بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير مقالا عن القطن المحور وراثيا تعقيبا على مقال مطبلاتى للمتعافى .
المقال بعنوان :
لقد ربح المتعافى معركة القطن المحور وراثيا!!! نشر فى 19 يناير 2013

يمكن الأطلاع على هذه المقالات لمعرفة تجارب الدول الأخرى والمخاطر التى حذرنا منها.وتقدير تهمة الجريمة الجنائية المتهم فيها المتعافى.

(8) أوردت وكالة السودان للأنباء خبرا بعنوان (وزير المالية :البرنامج الاقتصادى الذي تتبناه الدولة سيسهم في معالجة التحديات الاقتصادية) أنقل منه الفقرة التالية:
(أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني الاستاذ بدر الدين محمود عباس أن الاقتصاد السودانى يشهد تحسناً وتقدماً بخطوات الى الامام ، مشيراً الى أن البرنامج الاقتصادي الذي تتبناه الدولة من شأنه أن يسهم في حل ناجع للتحديات الاقتصادية التى تواجه الاقتصاد القومي ).

التعليق :
بنص القانون المراجع العام هو مراجع لكل مال عام , وأن تقاريره عن الحسابات ومراقبة المال العام والعطاءات.
هذا المراجع العام قدم مستندات أتهام لمحكمة شركة الأقطان يتهم فيها السيد وزير المالية بقيامه بتزوير فى مستندات عطاءات المحالج حينما كان نائبا لمحافظ بنك السودان ورئيسا للجنة العطاءات.
ليعلم السيد الوزير أن الحل الناجع أن من يجلس على هذه المنصب وزيرا للمالية يجب أن تكون صحيفته خالية من أى أتهام . وصحيفتك سيدى الوزير فيها أتهام من مراجع المال العام وأمام محكمة أى أمام القضاء, نرجو الذهاب أولا لتبرئة نفسك من الأتهام وتأتينا بعدها للأصلاح الأقتصادى , حيث أن أى أصلاح فى أى شأن لا يتم بوجود أتهامات وشبهات على من سوف يقوم بالأصلاح.

خاتمة :
* ليس دفاعا عن غسان حيث أنه ملازم أول فى الشرطة عليه تحمل كل نتائج أفعاله . لكن يجب أن تؤخذ حالة غسان كحالة تعرض على علماء الطب النفسى وهو عينة جيدة تمثل لمن هم فى سنه ومرت بهم نفس ظروف عمله. وهم كثر سوف يبثت القادم من قليل أيام ظهور حالات مشابهة .
غسان حسب سنه أنه ولد أوائل أيام الأنقاذ ونشأ وترعرع فى بيئة ومجتمع لا يضع الأخلاق والعيب فى قمة أولوياته بل الحصول على المال هو أعلى أهتمامته ..
غسان حينما كان فى مراحله الدراسية ورأى بأم عينه أن مرتادى المساجد والمرابطين بها والداعين لحضور الصلاة بالمساجد يعتدون على حقوق الآخرين بالباطل وحسب أن هذا هو الدين الصحيح . وعندما شب وتم تخرجه من كلية الشرطة أقتدى بأفعال رؤسائه. لذا أقترح الترحيب بكل الغسانين وحمايتهم وأعتمادهم شهود ملك فى كل قضية فساد , لكشف المجرمين الحقيقيين .
أن غسان وشاكلته من المغرر بهم , وأن أعتلوا الرتب العسكرية .
* أورد سابقة فى التعدى على المال وفشل الحكومة فى أسترداد المال العام المسروق عبر المحكمة برغم أن ممثل الشاكى (الحكومة) مستشار قانونى وكذلك ممثل الأتهام متحرى قانونيا بحكم منصبه وأن أدلة التعدى على المال العام كلها متوفرة وعلى رأسها الأعتراف سيد الأدلة قانونا . خسرت الحكومة القضية لقوة حجة المحامى فى مرافعة دفاعه عن المتهم . هذه السابقة كانت تدرس لطلاب القانون فى الجامعات السودانية .
قضية مساعد كاتب أوكلت له مهمة القيام بوظيفة امين مخازن وهو قاصر لم يبلغ السن القانونية وبحكم سنه قام بالتصرف باليبع فى بعض العهدة الموجودة بالمخزن , وتم القبض عليه وأيداعه السجن . أوكل ولى أمره المحامى محمد أحمد محجوب للدفاع عنه والذى تمكن من داخل المحكمة (والجريمة ثابتة بالأعتراف سيد الأدلة) من الحصول على حكم المحكمة ببرائة المتهم . ونيابة عن ولى أمر المتهم قام السيد محمد أحمد محجوب ومن داخل المحكمة برفع قضية ضد جمهورية السودان بأن الحكومة أفسدت ابنه القاصر بوضع عهدة بمبالغ كبيرة تحت تصرفه قام ببييعها وتم التصرف فيها فى أمور أفسدت أخلاقه وتربيته وطالب بتعويض فساد أخلاق أبنه, وأخيرا كسب المرحوم محمد أحمد محجوب القضية وتم دفع التعويض المطلوب لولى أمر الموظف القاصر من خزينة الحكومة. أوردت المثال لأثبات أن قمة هذا الهرم لمحاربة الفساد يجب توفر الخبرة القانونية الكافية لحفظ حقوق المتهمين وسد أى ثغرات للفاسدين والمجرمين الحقيقيين من الأفلات من العقوبة أو تجييرها لأمثال غسان .

اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا استاذ سيد … لا تنسي أن أحد الضباط الشباب محبوس في السجن بسبب تقديمه مذكرة أو ملف بالفساد للشرطة وسلّم صورة لعبد الرحمن الصادق مستشار الرئيس ومدير عام الشرطة ومع ذلك يقبع الآن في السجن لا لذنب جناه سوي أنه كشف الفساد … لذلك لا أري أن هناك من سيقف معك في هذا الامر بأن يكون غسان شاهد ملك … يعني عايز الرئيس يسجن أخوه ولا الوالي يسجن ولدو ونسيبو ؟؟؟ لا يمكن … لأنهم يمكنهم التضحية ب 100 غسان ولا ترمش لهم جفن …وقاموسهم خالي من كلمة الحياء … ولا يعرفون كلمة بهذا المعني …
    ولو تم ما تنادي به(نتمني ذلك) لكنا سعداء لأن السجون لن تجد متسعاً لكل هؤلاء …. تحياتي

  2. نتفق مع كاتب المقال فى كل ما ذكره وخصوصا المتعلق بالمجرم غسان،ومن قبل كنت قد طالبت الدوله بمنح عمر البشير وطاقم مستشاريه ونوابه ومساعديه إجازه لمدة اسبوع واحد فقط بشرط تمضيتها فى السودان وبعيدا عن أزلام نظامهم ليروا بأم أعينهم (الحتاكلا الدود!!)ما فعله مشروعهم الحضارى بالعباد والبلاد !!ولا شك عمر البشير تفتحت عيونه والانجليز كانوا يديرون شئون البلاد ثم فى عمر الصبا البلاد كان يحكمها الفريق عبود لمدة ست سنوات ثم الحزبان الكبيران ثم نظام نميرى!!وبعدها نطالبهم بأن يصدقونا القول ويقولوا لنا آى الانظمه كانت الآرئف بالعباد والبلاد هل هى الانظمه السابقه التى كانت خليط من العلمانيه والاسلاميه (عبود)والاشتراكيه(نميرى) والفوضويه(الحزبيه)ثم معايرتها مع نظامهم الذى ادعوا زورا وبهتانا إنه نظام (إسلامى) بدليل شعاراتهم التى رفعوها (هى لله..هى لله..لا للسلطه ولا للجاه!!!) التى إنزوت وإندثرت خجله تحت ركام الفساد وإتحدى اى واحد منهم أن يردد هذا الشعار اليوم وعيونه فى عيون الجماهير المحيطة بهم ليلمسوا بأنفسهم رد فعل الجمهور!!وربما لاحظ الكثيرون أن هذه الشرزمه باتت تتحاشى اى تجمعات ولم يتبقى حولهم غير حفنه من المنافقين التافهين المشاركين لهم فى فسادهم او المتطلعين عليها ومجموعات من السابله والغوغاء وما آكل السبع وهؤلاء نرجو من آهاليهم المتحضرين الواعين أهمية تبصيرهم بخطورة هذا النظام على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ويطلبوا منهم عدم الخروج فى مناسباتهم!!.

  3. ما الذي كان يفعله التنفيذي الأول علي عثمان طوال فترة وجوده ؟ هل هو الأتيان بمعارفه من أهل منطقته وملته من بقية أنحاء السودان؟
    قس الحقيقة لقد أضر بالسودان وبهم. لقد كان لصراع القطبين ، قطب نافع وعلي عثمان دور كبير فيما نحن فيه الان، فما ذنب الشعب المغلوب علي أمره؟
    أنظر للنقطة التالية وتمعنها، رغم وجود الدليل وليس الشبهات أتى ببدر الدين في التشكلية الأخيرة التي قال فيها البشير أن علي عثمان لعب دورا محوريا في تشكيلها!!
    ( (5) نقلا عن وكالة السودان للأنباء أعلن أمين الاعلام بالحزب وزير الدولة للاعلام الاستاذ ياسر يوسف أنهم فى المؤتمر الوطنى يحاربون الفساد بقوة ودعا لعدم أخذ الناس بالشبهات. (وهو يقصد ما ينشر بالصحف). ألم يطلع مسؤول الأعلام بالحزب الحاكم على أتهام المراجع العام للسيد وزير المالية الحالى , أمام محكمة شركة الأقطان , أتهم بتزوير عطاءات المحالج عند ترأس لجنة العطاءات حينما كان يعتلى منصب نائب محافظ بنك السودان . أين القوة فى محاربة الفساد ؟ أهى فى ترفيع نائب محافظ بنك السودان ليكون وزير للمالية؟ هذا دليل واضح لأصرار الحزب الحاكم على الأستمرار فى نهج الفساد وبقوة. ألم يكن كذلك هل يعتبر أتهام المراجع العام لجمهورية السودان أخذا للناس بالشبهات؟؟)
    لا تنسى كذلك الخدر عندما كان والي في القضارف أختلف معه كرم الله في شأن يخص العطاءات وجيئ به والي للخرطوم!!!
    السؤال ما الذي كان يريده طه من خلال هذه التعيينات المخلة التي أضرت بالبلاد والعباد؟
    كسرة: لقد أطلعت بالصدفة -بمكتبة جامعة الخرطوم- علي مؤلف باللغة الانجليزية عن هيمنة هذه المجموعة، وهي ليست من كتابات ناسيوس المبعوث الامريكي كما جاء علي لسان معلق هنا بالراكوبة،
    كيف فات علي هؤلاء ضرر مثل هذه الهيمنة!!! هم حقا فيهم الشطار والمبادرين لا ننكر هذا ولا ننكر أن فيهم الصالحين.

  4. “ونيابة عن ولى أمر المتهم قام السيد محمد أحمد محجوب ومن داخل المحكمة برفع قضية ضد جمهورية السودان بأن الحكومة أفسدت ابنه القاصر بوضع عهدة بمبالغ كبيرة تحت تصرفه قام ببييعها وتم التصرف فيها فى أمور أفسدت أخلاقه وتربيته وطالب بتعويض فساد أخلاق أبنه, وأخيرا كسب المرحوم محمد أحمد محجوب القضية وتم دفع التعويض المطلوب لولى أمر الموظف القاصر من خزينة الحكومة.”

    الكلام دا نفهم منه دعوة لمشروع ” عفا الله عما سلف ”

    25 سنة وقاصر؟

  5. عصام عبدالقادر في دفاعه المستميت عن نفسه لم يتورع حتي في أستخدام نفوذه لمنع حوار أجراهو مع نفس الصحيفه بكامل وعيه وقواهو العقليه … وهو رجل القانون الثاني في وزارة العدل …. وغسان ومن معه .. جيفتان ألقاهما … لنا .. نفس طينة … هؤلاء المتنفذين ….لنشفي … غلنا من كل …. فسدة هذا النظام… فيهما … ولم نسأل أنفسنا … لوهله … لماذا لم يعطوا الفرصة ليدافعوا عن أنفسهم … أو يقدموا لمحاكمات عادله …. تكشف … ما هو مخبؤ … بين أضابير الولاية … ومصلحة الأراضي … أليسوا هم نفسهم اللذين كذبوا … ويكذبون خمسة وعشرون عاما … اذا لما كانوا كاذبين تلك السنون …. وفقط في واقعة غسان ومن معه كانوا .. صادقين … شبعنا لطما …. فيما ألقاه … المفسدون .. دون أن نتبين … ونسينا أن لغسان … أما …. من سواد هذا الشعب …. كدت . . وكدحت لتراه …. كما تحب الامهات … له ابن .. سيكون قدوته .. في مقبل الايام … له عمر ات ….والله يغفر لمن يشاء . .. لم يكن له رفقاء صلاة الصبح … ولا الجمعه فهي فرائض نحتسبها لله …. ولا نفاخر بها ….. لا دفاعا عنه ولا غيره … لكنه ضؤ أحمر … لنقف … ونراجع … وننتبه … لما أوصلتنا اليه … تلك الطغمه .. أمة تحارب بعضها … تقتل بعضها … تلطخ … شرف بعضها .. ولا ترعوى … وهم يتفرجون … ويلعبون … ويمرحون … فوق أجسادنا … ثرواتنا …. مستقبل أبناءنا … اللهم أنت الكبير ولا كبير سواك … أصلح حال البلاد وللعباد … وفرج كربة غسان ومن معه … فأن كانوا بريئين فانت من ينصفهم …. وان كانوا غير ذلك … فأنت الغفور الرحيم.

  6. الكاتب اعلاه من كوادر حزب الامة جناح الصادق المهدى المادن للكيزان ويبدو جلياً من اقترحاته ورابطه التى يشير اليها اعلاه انه كان يسوق نفسه لمعرفته بالسوق الاسيوية ( الكاتب يقيم باندنوسيا لفترة طويله وهو غواصه قديم للنظام واعوانه فى شرق اسيا وفى ايام السلام سعى بكل مايملك لاستقدام شركات اندنوسيه عاملة فى الطرق والجسور للعمل فى السودان وبالفعل نسق مع الجماعه اياهم ووعدوه خيراً وبعد ان نفذ لهم كل مايريدون ادوه بمبة ومرقوا بى قد القفه والسبب معروف طبعا لانه مجرد م.ن
    مغفل نافع …………. الرجل ايضاً مشتبه باتصالاته مع جهاز الامن عبر السفاره هناك للتجسس على السودانيين ونقل اخبارهم اولا باول والمقابل …………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..