شعب فقير في دولة ثرية

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
سياسة الجزرة والعصا التي أدمنت حكومة السودان ممارستها عليها, لم تؤهلها لاستخدامها بطريقتها الصحيحة مع شعبها المقهور, بان ترفع له الجزرة أولا ليقبل عليها مستجيبا لما تريد, وان عجز يتم استخدام العصا للوصول للهدف المنشود. بينما ظلت حكومتنا وإمعانا في لقهر, ترفع العصا في وجه مواطنيها أولا, ومتى فشلت في قهرهم كما تريد ,حينها فقط تلجأ الحكومة لرفع الجزرة التي غالبا ما تعجز هي الأخرى عن إخضاع الجماهير لما ترمى إليه السلطة.
إن أفضل وأشهر جزرة ظلت ترفع في وجه الشعب السوداني, هي حدوده ثراء السودان وخيراته الظاهرة فوق أرضه وتلك الكامنة في باطنها, ولا ننسى أن نضيف إليها ثروته البشرية المؤهلة والمدربة والقادرة على استثمار تلك الثروات ظاهرها وباطنها, متى وجدت الفرصة متاحة لها لفعل ذلك. وجميعها حقائق لا يختلف اثنان حولها, كان بالإمكان ان يصبح بموجبها أحد أثرى دول العالم, ولكن لم يحدث للأسباب التي مللنا تكرارها بلا جدوى..
هذه الثروات التي ظلت تصدح بها السلطة كلما تعرض السودان لأي من أزماته المتصاعدة خاصة الاقتصادية منها بالذات, فتعزى ذلك الأزمة إلى البعض من دول الاستكبار, كما يحلو لهم تسميتها, التي تقف في طريق نهضة وتطور السودان حسدا من عند أنفسهم, ودون أن تنظر السلطة إلى صنع يداها الذي قاد إلى تلك الأزمة, على رأسه سياسة التمكين, التي أفقدت الحكومة أهم وسيلة لتحقيق نهضة وتطور السودان, أي العنصر البشرى الذي تخلصت من كل خياراته.
والحكومة أكملت خطوات وأد فرص تنمية السودان ونهضته, باعتمادها لسياسة التغطية والتستر على كل أخطائها وفى مقدمتها أخطرها, الفساد, الذي أصبح يمشى في الأسواق ويأكل أموال الناس من الفقراء والمساكين, ودون أن يقف في طريقه قانون يؤدى إلى القضاء عليه, بدلا من خلق القوانين التي تعمل على رعايته بتسترها على الفاسدين, وتيسير مخا رجتهم من أي مشكلة تعترض طريقهم, حتى تمكنهم من الاستمتاع بما نهبوا, رغم انف الشعب المنهوب. وهنا يجب أن نسال عن مفوضية الفساد التي أعلن عنها أخيرا, ولم نسمع لها حسا ولم نشاهد لها فعلا يمكن أن يردع كل من اعتدى على المال العام, وبالصورة والطريقة التي تجعل الآخرين يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على أي عمل فاسد؟
عندما هبطت على السودان ثروات النفط, كانت الفرصة مواتية لاستخدامها في استثمار ثروات السودان الأخرى, الزراعية كانت أو الصناعية وغيرها, لكن وفى ظل تنامي حالات الفساد وتذوق نعماء الثراء بصرف النظر عن حلاله من حرامه, أصبحت عائدات النفط أسرع الطرق التي يوصل إلى قمة الثراء, فسلكه الكثير منهم دون أي التفات إلى حقوق المواطنين فيه, حتى انفصل الجنوب ونضب بموجب انفصاله ذلك السيل المنهدر, فأدخل السودان وشعبه في أضيق نفق اقتصادي قاد غالبية مواطني السودان إلى نفق الفقر وظلامه, بينما جعل القلة من جماهيره بثرائهم ينعمون..
ألان تلوح في الأفق بشائر ثروة جديدة تمثلت في عائدات استخراج الذهب حاليا. ما يدهش حقا في هذا الأمر, أن عائدات الذهب هذه, ظلت تسلك ذات الطريق الذي سارت عبره عائدات النفط, التي خرجت من باطن الأرض, وانحدرت غالبيتها نجاه جب الفساد الذي ابتلعها تماما,
يتحدث المسئول عن تعدين الذهب عن المليارات من الدولارات التي وفرها أو سيوفرها مستقبلا, ورغم توفر كل تلك الثروات, لا زال المواطن يعيش في ذات البؤس والضنك الذي ألفه في غياب عائدات الذهب, ودون أدنى تغيير للأحسن, في حضوره, إن لم يزدد حاله سوءا, وعليه يحق للمواطن أن يتساءل عن الكيفية التي تدار بها تلك الثروات واتجاهات التصرف فيها, قبل أن يصبح الصبح فيجدها وقد تبخرت كما عائدات النفط..
وما يدهش أكثر, فقد كان مجرد إعلان الحكومة عن حصولها على مليار دولارا ولو كوديعة تسترد لاحقا, تعتبره نصرا مؤزرا حالما تعلن عن تأثيره على قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى, خاصة الدولار, فتتوقف حركة هبوطه ريثما تنجلي الحقيقة, فما الذي يجعل ذلك الجنيه مستمرا في هبوطه المسارع حتى شارف السقوط في القاع, رغم وجود هذه الأرقام الفلكية من أطنان الذهب, اقلها المائة طن التي يبشرنا بها وزير المعادن أخيرا, والتي قدر عائداتها بما يعادل أربعة مليارا من الدولارات؟
ويستمر التساؤل وفى ظل كل هذه الثروات الهائلة والمتصاعدة التي تم توفيرها من مخرجات الذهب, عن السبب الذي يجعل الحكومة تتحدث عن المزيد من تضييق الخناق على المواطنين بإعلانها بين الحين والآخر, عن نيتها رفع الدعم عن أى من السلع الضرورية واللازمة للمواطنين, أو الخدمات الأساسية والهامة لحياتهم, كالتعليم والصحة.؟
وقصة رفع الدعم التي جعلتها الحكومة أهم واخطر ما ترفع من عصى في وجه المواطن. قلنا من قبل بأن رفع الدعم هذا يتطلب أولا النظر في السبب الذي جعل الحكومة تقدم على دعم سلعة أو خدمة. فان وجدت أن ذلك السبب قد زال فلن يقف في طريقها مانع لتفعل ما تريد.
فالحكومة تعلم علم اليقين أن المرتبات التي تمنحها للعاملين أيا كانت مواقعهم, لا تكفى لمقابلة نفقات احتياجاتهم الحياتية إطلاقا, وهى بذلك الدعم تحاول أن تخفف من ذلك الحمل الثقيل الذي ألقته على أكتاف المواطنين, ودون أن ترفعه تماما طبعا. وحقيقة لا ندرى ما هي الطريقة التي يتم بها تقدير مرتبات العاملين حاليا, رغم علمنا بان المرتب في زمن مضى, كان كافيا لتغطية كل احتياجات العامل أو الموظف الحياتية, من مأكل ومشرب وسكن وتعليم وعلاج, بل ويزيد لدى البعض لاستخدامها في الحصول على الكماليات.
ومن المعالجات المستخدمة لمقابلة قصور المرتبات وعجزها عن الإيفاء بمستلزمات حياة المواطن, أن يتم توفير ما يحتاج العامل أو الموظف من مال لقضاء أي من حوائجه, على أن يتم تقسيط ذلك المبلغ وخصمه شهريا من ذات مرتبه العاجز أصلا, وهى معالجة قد تزيد من المشكلة ولا تقللها. فالمرتب العاجز بأكمله عن ستر الحال, كيف له أن يحقق ذلك بعد نقصان قيمته؟
عمال السودان رغم إيمانهم بشعار شركاء في الحكم وليس أجراء, يعلن اتحادهم وأكثر من مرة, بان المرتبات التي يحصلون عليها بشكلها وحجمها الحالي, لا تكفى العامل لتغطية مصروفاته الحياتية لنصف أو ربع الشهر , ومن ثم يطالبون بإعادة النظر فيها بحيث يتناسب الدخل مع المنصرف, وذلك من حقهم, وهو الوضع الطبيعي والمتبع في كل دول العالم التي تدرى كيف تعطى كل عامل ما يتكافأ مع ما يؤدى من عمل..
إن الاختلال بين دخل العامل ومصرفاته, هو الذي أدى إلى ظاهرة خروج العامل من موقع عمله بحثا عن دخل اضافى لأجل معالجة ذلك الاختلال, غالبا ما تتمثل في العمل في أكثر من موقع وعلى حساب الزمن المحدد لعمله الأساسي, أو استخدام وقته بموقع عمله, لأداء أعمال أخرى مدفوعة القيمة.
ونعتبر الأعمال الإضافية سالفة الذكر, أخف الأضرار التي تحدث في ظل الاختلال بين دخل ومنصرفات العاملين, إذ تقود محاولات معالجة ذلك إلى اتجاه البعض إلى الاختلاس وقبول الرشاوى وغيرها, ولا أطن أن السلطة لها كل الحق في مساءلة الفاعلين وهى تعلم ان الجواب سيكون, لإكمال ما عجزت هي عن إكماله,سد الفجوة بين الدخل والمنصرف. الم يقل من قام بسرقة أموال السيد قطبي المهدي من العملات الحرة, بأنه اضطر لفعل ذلك لان مخدمه رفض أن يعدل من مرتبه فاقبل على تعديله بطريقته؟
اتحاد عمال السودان ورغم مطالبته بتعديل المرتبات, لتتمكن من تغطية احتياجات عضويته لنهاية الشهر, يعلن رغم ذلك بأنه سيوفر للعمال خراف الأضحية, بواقع الرأس بمبلغ 1720 جنيها, على أن يتم تقسيط المبلغ على مدى عشرة أشهر, بواقع 172 جنيها في الشهر وقبل إضافة قيمة الترحيل. فهل يعتقد الاتحاد بأنه قد وفق في علاج هذه المشكلة, أم عمل على تعميقها؟ فالمرتب العاجز قبل شراء الخروف بأي صيغة كانت, فان اقتطاع ذلك القسط منه شهريا سيزيد من طين عجزه بله.
لقد جاء بإحدى الصحف, أن الصندوق القومي للمعاشات قد صدق للمعاشين بمبلغ 250 جنيها بمناسبة عيد الأضحى, وحقيقة لا أدرى إن كان ذلك المبلغ منحة أم سلفه؟ فان كانت الأولى فللصندوق الشكر على كل حال, أما إن كانت سلفية, ومهما كانت ضالة أقساطها, أرى أن مثل هذه المعالجات التي تزيد من المرض ولا تخففه, أن تتم استشارة المعاشين حول قبولها أم لا, خاصة.ومعاشاتهم التي يمثل بعضها ربع أو خمس مرتباتهم الكاملة وقد كانت قاصرة, فكيف لجزء منها أن يحتمل المزيد من النقصان؟
أخيرا, كيف لشعب يعيش فوق وبين كل هذه الثروات الهائلة ويشكو من الفقر والضنك, وكيف لشعب تحيط به الأنهار من كل جانب ويشكو من العطش؟ الإجابة أن المسئولين عن الشعب السوداني يعيشون في كوكب غير الذي يعيش فيه..
[email][email protected][/email]
صباحك يمه صباح الخير والبركات
قلمك تاج علي رأس الأمة
شلوخك يمه إرث التاريخ وفخر الأمة
الشعب يا يمه لايساس بجزرة وعكاز
ولا بي نهرةوطلقة
الشعب ليس قطيع يساق بالصوت والجلد
الشعب ليس حفنة بن
تُحرق وتُدق وتُصب في فنجان
لتُصلح مزاج الحاكم
الشعب يُساس بالحب
وبالخدمات والإنجاز ورغد العيش
خلاص خلاص خلاص يايمه
كرهنا الجلد
سئمنا الصوت
نريد العيش بعزة
ولازم نقاوم الطلقة والرصاص
لازم نقاوم الموت
لأننا يحب العزة
ولازم نقاوم الموت
نقاوم الطلقة والرصاص من أجل العزة
صباحك يمه صباح الخير والبركة
قلمك يمه تاج علي رأس الأمة
النظام السوداني في أصله ليس (نظام قانون) ولا هو نظام (أعراف وتقاليد) ولا (نظام شريعة ودين!).. هو خليط من (التشوهات الفظيعة) تجتمع في بؤرة قبح واحدة اسمها (الحركة الإسلامية) وإن شئت فهي (الإنقاذ)..!!
الاجابه بسيطة شعوب كثيرة بالمنطقة تعيش تحت حكم دكتاتوريات متسلطة ولكنها رغم ذلك طورت انفسها وابدعت ورفعت من مستوى معيشتها وسكنها وبئيتها الا نحن شعب غير قابل للتطور حتى لو جربنا عشرات انظمة الحكم السودان يحتاج لاعادة النظر فى التركيبة الديمغرافية
يا دكتورة إنتي للآن بتصدقي الأفاكين ديل؟ دهب شنو و بطيخ شنو؟ وزير المعادن دا موش ياهو الكضااااب داك (الغسل كذبو) صابون؟!…زيما قلتي في البداية الناس ديل أول ما يحسو بالضيق يتذكرو إنو السودان فيهو موارد!! كلنا عارفين السودان فيهو موارد قبلما يتولدو الصعاليك ديل البقو ولاة أمرنا!!!!
السلام عليكم
والله لا يطاوعنى القلم فى هذه الأيام المباركه ان تسب و تسخط و تكتب ما يصير شاهدا عليك، كيف يستقيم عقلا أن يكون لدى محافظ بنك السودان مثل هذه العملات فى مكتبه، الذى بدون حراسه، و كم يملك فى منزله المحروس و البنوك، و كيف و صلت تلك الأموال إليه لو اعتبرنا موظفا شريفة يأكل من عمل يده، ثم يجرؤ أن يشكو من أن لص قد سرق أمواله. قرأت مقال يحث صاحب المقال ان يسرق الرئيس لنرى إلى اى مدى بلغت الخصوصيه التى تحتاج إلى دليل،و هل هناك دليل أكبر من و جود الأموال الطائله و بالعملات الاجنبيه فى المنازل و المكاتب، و الغريب ان لا أحد يبين طريقة وصول تلك العملات إلى المكاتب و المنازل، و من قام بسرقة تلك العملات قد فند أسباب سطوه، و لو كان الجنى عليه ود بلد له فى عن المجرم ما دام هذا تصرفه فى الغنيمه، و كما ذكر قوموا إلى دولاراتكم يرحمكم الله
هؤلاوء كلهم كانوا خارج البلد اما عويرهم ماصدق هو وعائلته ان هذا لايضام لا للفصام لا للنفاق باسم الدين لا لاهدار مصادر هذا الوطن
الاخوان عاوزين اغلبية الشعب السودانى يهاجر و يترك لهم البلد فاضيه و يستبدلوا السكان من مالى في دارفور و الحبش في الخرطوم و الجزيره و الان الصرافات شقاله في شراء الدولار للاخوان و يتم التحويل لحساباتهم في الخارج بسعر الدولار الرسمي 6 جنيه و الخطه الشقالين بها صرافاتهم تشترى الدولارات من المغتربين و تدخل هذه الدولارات كانها عمله و تباع في السوق الأسود و تحول من خلال البنك المركزى ب 6 دولار اى الدولار بيعمل ربح 2 دولار في نفس اللحظه و السوق شقال جزر في المواطن و هم فلوسهم شقاله نهب في الدوله و سياسيهم شقالين في برنامج الحوار للاغبياء و الدهماء و الجنجويد حارسنهم و اى واحد يفتح خشمو يأخذ طلقه و يموت فطيس زى اى كلب و الما عاجبو احلق حواجبو- هذه هي سياسة الاخوان و عرفوا ان الشعب السودانى بيسير بالعصا لانو العصى لمن عصى و قالوا ليكم الما عاجبو الحس كوعو و الضنك الذى نعيشه هو لحس الكوع ذاتو و بدون رتوش- فككو كل الأحزاب و صارت خرده حتى الحزب الشيوعى الايدلوجى قدروا عليه و صار يطلع قرار بطرد اقوى أعضائه الذين واجهوا النظام و كانما القرار طلع من المجلس الاربعينى للاخوان و يا دكتوره هذا نظام بيخطط لبعيد الشعب الذى الان في السودان لا يستطيعون ان يقوموا بثوره لاقتلاع النظام لانو اغلبية الشعب النيره هاجرت و تركت السودان لحلول امبيكى و أمريكا لتفتيت السودان كما يريدون
على وزن تتعدد الاسباب والموت واحد ففي السودان تتعدد الثروات والسارق واحد واعني بواحد ليس فردا وانما نظاما اقر الفساد ومهد له ويدافع عنه فكما ذهبت عائدات النفط ستذهب عائدات الذهب التي سبقت النفط بالمناسبة ولم تكن تظهر حتى في الموازنة العامة الا بعد ذهاب الجنوب بنفطه
شكرا دكتورة سعاد كل الشكر والتقدير كفيتى ووفيتى وقلمك فعلا تاج على رؤسنا سفر البن كلمات جميلة وفعلا > دق وحريق ) … بس هل نفضل نتكلم وبدون فعل فعلا يطهرنا من دنس المؤتمر الوطنلا ووساخنه التى طالت كل شبر فى السودان طالت كل اسرة بالفقر والقحط الى متى ندفن رؤسنا فى التراب الى متى الصمت والبكاء خلف حجاب كم من كاتب وكم من منال بس للاسف من خلف الكواليس اين الحركة الفعالة لدحر كلاب السلطة والطغاة لا نكتفى بالكتابة علينا بالعصيان والاضراب العام ولا نفكر فى جبروت البشير وارازله المنحطين ولانخاف العصا والجزرة ولا نخاف الرصاص بل نخاف الله فى حق هذا الوطن المجروح نخاف حق اليتامى والمساكين نخاف الله ولا نخشى سواه تحركوا والا ستظلوا على ما انتم عليه الى ان تقوم الساعة نحن معروفون باننا شعب يقهر الظلم فكيف لنا ان نقبله كل الفترة التى قضوها حرامية المؤتمر الوطنى … شكرا دكتورة سعاد شكرا سفر البن
المسؤولون يحتفظون بالعملات الصعبة في منازلهم استعدادا للهرب اذا دعى الداعي الم تسمعهم يقولون لن نسلم الحكومة للعلمانيين لانهم سنصبون لنا المشانق ولذلك كل واحد محتفظ باكبر قدر من العملة الصعبة استعدادا لذلك اليوم الذي اصبح قريبا مما ادى الى تدهور قيمة الجنيه
يمكن تلخيص الأمر ببساطة كالتالي: ما يعرف بالحركة الإسلامية أو الجبهة الإسلامية ليس لها أي قاعدة شعبية وسط السودانيين لكي تنافس ديمقراطيا، لذا اتخذت سبيل الانقلاب العسكري للاستيلاء على السلطة في السودان, وليس لها سبيل في المحافظة على السلطة سوى القبضة الأمنية لفقدان القاعدة الداعمة، لذا فإن ما يؤرقهم هو هاجس فقدان الشرعية للحكم .. فكيف بالله عليكم لهكذا نظام يفلح في تطوير وتقدم البلد. أكاد أجزم فإنه بزوال هذه السلطة لن تقوم أبدا قائمة في السودان لما يعرف بالحركة الإسلامية مستقبلا
لك التقدير والاحترام د.سعاد..
لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي..
الجماعة ديل كراعهم حارة وشؤم على السودان..يعلقون فشلهم على شماعة خيال مآتة مضحك..في احدى المرات قال البشير.. ان ناس مشروع الجزيرة تربية شيوعيين!!
انت عارفة يا دكتورة..وقبل ان تُرفع البركة من السودان بسبب هؤلاء الحرامية..لو دخلتِ في الزرع/الحواشة بتاعة الذرة زول بقدر بشوفك مافي لانه القصب طوال..يمين بالله الان طول القصب اقل من نص الركبة!! كانت السنبلة تحمل مائة حبة ويزيد والان بتحمل خمسة ستة حبات صغار ومرات بتكون فاضية..الظلم ينزع البركة من العُمر..
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم…
إثنين جرام لو دخلت خزينة الدولة من المئة طن ذهب نكون شاكرين..!!
قصة الدهب دي بقت زي قصة مهرب الخمور من دولة مجاورة…كانت شاحنة عن قبضة…وبعد اسبوعين في المحكمة ساله القاضي كم شخص ممكن ان تسكر القزازتن القبضوهم معاك ديل…!!!
المهرب اتخلع…وقبل مايرجع…!!!
رجل البوليس قال اربعة اشخاص….!!!
لذالك حكمنا عليك بااربعين جلدة رفعت الجلسة…احترامي
المعروف والمعهود ثروات السودان اللي في باطن الارض وظاهرها..من زمن حفروا النيل كانت وين كل الحكومات المتعاقبة من الاستقلال الى عهد الانقاذ؟
اذا لا خير في الانقاذ بالرغم من انهم قدروا عملوا الماقدروا عليه القبلهم واستخرجوا ما في باطن الارض ولاخيرا فيما سبقوهم واخشى ما اخشاه أن لايكون خيرافيمن يأتون بعدهم.
يادكتوره سعاد ,, لك الاحترام والتحيه ,, الجماعه ديل , أكلوا وأكلوا بس عندهم نهم شديد,, وياليت توقف نهمهم عند أكل عائدات البترول ,, إنهم الآن يضيقون على أصحاب المصانع التي تعول آلآف الاسر ,, وتفرض الجبايات المجحفه ,, والتي بسببها أغلقت معظم المصانع ,, وتشرد العمال ,, والبقيه في الطريق للاقفال ,, ومزيدا من تشريد العماله ,, والحكومه لايهمها لاالمواطن ,, ولا الوطن ,, ولتقفل جميع المصانع ,, وليتشرد آلآف العمال , وتضيع آلآف الاسره لايهم ,, إنهم لايرحمون ,, ولايتركون الخلق في حالها ,,, جبايات على كل شيء ,, لم يسلم أطفال الدرداقات ,, ولاستات الشاي من الجبايات ,, ألم أقل لك إنهم لايشبعون ,, دمروا السكه الحديد ,, ومشروع الجزيره وكل مصانع النسيج ,, والمواصلات ,, والنقل البحرى ,, وسودان أير,, وباعوا كل الاراضى بالخرطوم ,, وباعوا بيت السودان في لندن ,, والسفاره في القاهره ,, والقنصليه في جده ,, وباعوا مستشفى أمدرمان ,, وكل الميادين ,وملاعب الكره ,, والمتنفسات في الاحياء بيعت ,, وباعوا أخيرا الجواز السودانى لكل من هب ودب ,, ب10 الف دولار ,,تذهب إلى جيوبهم المتخمه,, لم يبق شىء إلا باعوه,, والله يستر من الجاى
هؤلاء غير مؤهلين لاسياسيا ولااخلاقيا لحكم السودان!!!!!!