
علمتنا التجارب أنه لكل مُسمىً نصيب من إسمه. كأن نجد كثيرا ممن يحملون إسم ( نزار) شعراءا. ومن كان إسمهم (صخر) مفتلين بأشناب. ومن حمل (توتو… ونونو..) فقد حمل وزرا.
أبى (الصادق المهدي) إلا أن يكاجر كعادته. فهو قد عكس بسيرته المدهشة صفة الاسم الذي يحمله زوراً وبهتاناً تماماً. فالصادق ما كان صادقاً يوماً مذ عرفناه ولا كان مهدياً.
أذكر حين أطل علينا كسياسي وهو شاب حينها أسود العارضين. بهرنا ب (سندكاليته). والشعارات التي كان ينادي بها في شجب الطائفية. ظننا به خيراً. فهو ربيب الطائفية. وهو ينادي بالغائها!! تلك كانت مثالية لم نسمع بها حتي حينها إلا من ذلك الشاب المتمرد على عقيدة أبيه. لما يكتنفها من ظلم وتسخير للعباد في خدمة وهم كبير.. هكذا ظننا.
صفقنا له كثيراً وانبهرنا. ودعونا الله أن يبعث من البيت الطائفي الآخر شاباً مثله…. يتم الناقصه. وعندما حان وقت الانتخابات تسللنا من (بيت المال خلسة) ونحن شلة من الشباب وقتها، الى (ود نوباوي)… لندعم مرشحه السيد (النجومي) بأصواتنا…. وقد كان. قلت (تسللنا) لأننا كن ننتمي بالميلاد للطائفة الأخرى وكان عمي من (الخلفاء).
فاز (النجومي)….. حكم الصادق…. ثم حكم…. ثم حكم…. ولم ينجز مثقال ذرة في كل فترات حكمه… وليته لم ينجز فحسب… فقد أعمل معوله الهدام في بنية السودان. خدمةً لنرجسيته. كان يضع نصب عينيه (إما أنا أو الطوفان!)… مكث طيلة نشاطه السياسي يتضخم هو ويضمحل الوطن. لا أنوي أن أوثق لما فعله بالسودان. فقد جفت الأقلام في ذلك. ولم يبق في السودان أحد لا يعرف سوءات الرجل، وما فعله بنا.
فقط أسلط بصيصاً من الضؤ على بعض من مرض الرجل.
الرجل تسلق على كتف مناداته بتدمير الطائفية. وهاهو أصبح (الإمام)…. قمة الطائفية.. ووريثها الأوحد. بعد أن شق بيت المهدي بطبعه التدميري المقيت. وهاهو ينصب (المنصورة) وريثاً محتملاً. ولم ينس نصيبه الأسود من العهد البائد. دفع لهم بابنه. وساند الانقاذ من تحت تحت. حتى قلدوه وسام الخزي والعار. فكانت صورته وهو (مفنوس) أمام المجرم مبتسماً ابتسامة مشوهة جدا.. بالانكسار وشبق الظهور وطغيان ال (أنا) الكريهة. ومرض (الشيزوفرينيا) العصي.
مواقفه إبان ثورة الشباب يعرفها الشعب من أدناه الى أقصاه. والعصي التي ما انفك يعرقل بها جهود حكومة الثوار يعرفها الداني والقاصي. ويعرفها شباب الأنصار كما تحلو له مناداتهم. وهو في غيه وحبه لنفسه ينسى أو يتناسى أن هذا الجيل هو جيل الانعتاق… ما في حاجه اسمها (شباب الأنصار) بل شباب السودان.
فيا (الصادق) – مجازاً – enough is enough.. بينك وبين القبر قيد أنملة… وقد أخبرنا رسول الله بأعمار أمته. إنت تخطيتها. انت لمتين متشعلق كده؟ كفايه ياخي…. عليك الله كفايه.. دي مصيبة شنو دي ياخي……
الرشيد العطا -مسقط
[email protected]
رغم اتفاقنا معك حول رأيك في الكاذب الضليل، لكننا حقيقة لا نحتاج لأن نرى شعر منخراك ولا ما علق بهما فغير هذه الصورة لو سمحت
أخي دنقلاوي… تحياتي
ليس هناك (عالق) بشعر أنفي…. اللهم الا ربما (كورونا) وقد خلقه الله في أنفي وأنفك مصيدة لأمثالها… انت ما عندك؟ حقك راح. هههههههه.
لكن مادام يؤذيك فقد طلبت من الأساتذة تبديل الصورة…. بس ما تقول لي غير وشك.
ألم تطلع علي الخبر الأهم في الراكوبة ؟؟؟!!!! قال يشترط للرجوع، حل هياكل قحت ؟؟؟!!!!!!! وكلها أسبوع إسبوعين، حيشترط حل المجلس السيادي، وتسليمه مفاتيح القصر الجمهوري القديم !!!!!!!!!!!
زول ساي يوصف ليهو التيجاني الماحي بي وين مافي، عشان يطقوا كهرباء 220 فولت، كان يعود إلي رُشده !!!!!!! نحن نتفهم شعتفة روحه، لأنه في سباق مع هادم اللذات، ويخشي أن يلحق بالديناصورات المنقرضة، قبل إنقضاء الفترة الإنتقالية، إلا أنه يجب ألا ينسي( إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ۖ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
يحلنا أل حَلّ بَلّه !!!
أخي دنقلاوي… تحياتي
ليس هناك (عالق) بشعر أنفي…. اللهم الا ربما (كورونا) وقد خلقه الله في أنفي وأنفك مصيدة لأمثالها… انت ما عندك؟ حقك راح. هههههههه.
لكن مادام يؤذيك فقد طلبت من الأساتذة تبديل الصورة…. بس ما تقول لي غير وشك.
قرائي الكرام لكم السلام
صدق (الدنقلاوي) في إشارته الى الصورة الملحقة بمقالاتي. أذكر أنها كانت (سلفي) أخذتها في عجالة وأرفقتها مع مقال… وأنا إذ أعتذر لكم أحيطكم علماً بأنني سعيت مع أساتذة (الراكوبة) للتكرم بالغائها واستبدالها بأخرى. لكم العتبى حتى الرضا…. وشكراً لك (دنقلاوي).