الغلمان فى القرآن

الغلمان فى القرآن
الغلام كلمة تطلق على الابن فى أى مرحلة من مراحل عمره سواء طفلا أو شابا أو شيخا
ما الفرق بين غلمان الدنيا وغلمان الأخرة ؟
غلمان الدنيا هم أبناء الأب والأم كما قال تعالى فى سورة الكهف :
“وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ”
وأما غلمان الأخرة فهم خدام أهل الجنة يطوفون عليهم كما قال تعالى بسورة الطور :
“ويطوف عليهم غلمان لهم ”
بم شبه الله غلمان الجنة ؟
شبه الله غلمان الجنة وهم خدام أهل الجنة باللؤلؤ المكنون والمراد بالجواهر التى تنير ولكنها فى كن هو الخيمة أى البيت فى الجنة وفى قال تعالى بسورة الطور :
“ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ”
هل الكبر مانع لمجىء الغلمان؟
اعتبر زكريا (ص) الكبر وهو بلوغ الشيخوخة أحد موانع إنجاب الأولاد وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
“قال رب أن يكون له غلام وقد بلغنى الكبر ”
والكبر ليس مانعا للإنجاب خاصة من قبل الرجال
ماذا يجب عند ولادة الغلام ؟
يجب عند ولادة الغلام أن يكون له اسم كما سمى الله يحيى(ص) قبل ولادته فقال لأبيه بسورة مريم :
“يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ”
هل العقر مانع للغلمان ؟
العقر وهو عقم المرأة عن الإنجاب مانع لوجود الغلمان وهو ما استدل به زكريا (ص)عندما بشر بالغلام يحيى (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
“قال رب ان يكون لى علام وكانت امرأتى عاقرا ”
هل يكون الغلام مع عدم جماع بشرى ؟
عندما أخبر الملاك مريم (ص) بأنها ستلد ابنا قالت :
كيف يكون لى ابن ولم يجامعنى إنسان ؟
وهذا يعنى ان الغلمان طريق مجيئهم هو جماع المرأة والرجل ولكن الله فى حالة الآيات الكبرى فعل قانون غيره حيث أنجبت مريم(ص) المسيح بلا زواج أو زنى مع رجل وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
“”قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ”
هل يكون الغلمان يتامى ؟
يكون الغلمان يتامى عندما يكونون فى مرحلة الطفولة كما قال تعالى بسورة الكهف :
“وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة ”
هل يجوز أن يدخر الأب للغلمان ؟
يجوز أن يدخر الأب للغلمان مالا ويضعه فى مكان لا يعلم به أحد سواهما حتى ينتفعا به عندما يكبرا وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
“وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك”
بأى غلام بشر الملاك مريم (ص)؟
بشر جبريل (ص) مريم(ص) بغلام زكى والمراد علام مسلم يكون رسولا من رسل الله وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
“قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ”
هل يجوز قتل الغلام ؟
يجوز قتل الغلام فى مرحلة الشباب او الشيخوخة ما دام قد كفر وسيجعل والده يكفران بالإكراه وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف ” فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله ”
هل البشارة تكون بالغلام فقط ؟
البشارة تكون بالغلام كما بشرت الملائكة إبراهيم (ص)بكما فى قوله تعالى بسورة الحجر:
“قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم”
وتكون بالبنت كما فى قوله تعالى بسورة النحل :
” وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم”
هل يجوز اتخاذ الغلمان خدم ؟
لا يجوز اتخاذ الغلمان وهم الأطفال خدم فالعمل هو لمن اشتد عوده بعد البلوغ وعقل فالصغار الواجب على الكبار هو تربيتهم كما فى قوله تعالى بسورة الإسراء :
“وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا”
ومن ثم تحرم عمالة الأطفال حتى يكملوا تربيتهم وهو سن الشباب
ما حكم الدين فيمن يستخدم الأطفال فى الوظائف ؟
يحرم عمل الأطفال فى وظائف العمل لأن المطلوب هو تربيتهم كما فى قوله تعالى بسورة الإسراء :
“وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا”
هل يجوز أسر غلام ؟
لا يجوز أسر غلام كما فعل المارة بيوسف (ص) وفيهم قال تعالى بسورة يوسف :
“فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة ”
فالأسير فى الإسلام هو المقاتل فى الحرب وهو لا يجوز قتله وإنما يستبقى فى أرض المسلمين حتى تنتهى الحرب وبعد هذا يطلق سراحه أو يؤخذ من قومه مال مقابل إطلاق سراحه وفى هذا قال تعالى بسورة محمد :
“فإما منا بعد وإما فداء ”
ما حكم الدين فيمن يبيح نكاح الغلمان ؟
من أباح جماع الغلمان وهم الأطفال صغارا أو كبارا سوء سمى ذلك مواقعة أو مفاخدة أو غير هذا فقد كفر بالإسلام فالجماع محرم إلا فيما بين الأزواج كما قال تعالى بسورة المؤمنون :
“والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ”
فالفرج يكون مع الزوجات وهن ملك اليمين أى من فى عصمة الرجل
ما حكم الدين فيمن لا يساوى بين الغلمان والبنات ؟
يجب على الأبوين أو ولى الأمر أن يعدل بين أولاده فى سائر ماله ومعاملاته كما قال تعالى بسورة المائدة :
“اعدلوا هو أقرب للتقوى ”
رضا البطاوى
[email][email protected][/email]
هل لديك العلم الشرعي الذي يؤهلك لما ذكرته؟ وهل لديك صفة معتمدة تخولك اصدار مثل هذه الفتاوى ؟
يا رضا الاستشهاد والاستنباط والاستنتاج ليس بهذه البساطة وأنت تحتاج لوقت ليس بالقصير لكي تتعلم أبجديات المنطق وسلامته واتساقه.
1- فقلت اسم الغلام يطلق على (الإبن) سواء كان طفلا أو شابا أو شيخا ولم تدلل على أن الشيخ ينادى بغلام اللهم إلا في عاميات بعض العرب الذين يدعون الرجل ولد ولعلهم يقصدون بيا ولد يا شاب.
2- ثم كيف تستنتج من الآية “وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ” بأن غلمان الدنيا هم أبناء الأب والأم؟! هل معنى هذا ألا ينادي يا غلام إلا من أبيه أو أمه؟
يا بطاوي كلمة غلام في هذه الآية تفيد بأن الكلام عن صبي أي طفل ذكر لم يبلغ الحلم والاشارة لأبويه ليست داخلة في تعريفه فكل غلام له أبوان إلا آدم وعيسى عليهما السلام. أما تخصيصك (غلمان الدنيا) تفريقاً لهم من غلمان الآخرة فلا فائدة منه لأن المعتى واحد في الدنيا والآخرة فالغلام ولد لم يبلغ الحلم فهو أمرد لم ينبت شعر لحيته أو شاربه.
3- وقلت (يجب عند ولادة الغلام أن يكون له اسم كما سمى الله يحيى(ص) قبل ولادته فقال لأبيه بسورة مريم :”يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ” – فقررت أن التسمية عند ولادة الغلام أو الصبي ولكنك استشهدت بأن الله سمى يحيا (عليه السلام) (قــــبل) ولادته وبصراحة لغاية هنا توقفت عن القراءة لأني أدركت بألا طائل وراءها….
عدم الموضوع مشكلة
رغم اجتهادك لكن القران لم يفسر بهذه السطحية رجاء ان اردت الخوض في كتاب الله تعالي تعمق
لا تنسي الرقيب لملافظ القول
لا أدري كيف يمكن لهذا المقال الفطير أن ينشر..أنصح الكاتب أن يمتنع عن الكتابة. و إن كان لا يستطيع أن يقاوم رغبته في الكتابة فليكتب لنفسه فقط… و سامحكم الله ناس الراكوبة علي هذا الاذي النفسي الذي سببتموه لنا..
أخوى رضا
الله يرضى عليك
خلينا في (السكين) و(الحربة) و(النملة) ولا مانع حتى من (الذبح )و(السلخ )كما قلت في مقالاتك السابقة.. وبلاش من الغريق والتبحر في الدين ,,
,واحمد الله أن ما تكتبه حتى الآن لم يصادف أحدا من أولئك المتشددين وإلا لأدخلوك في( متاهات )وجرجروك الى (ساحات) أنت حتى الآن تحمد الله لم تصلها … نحن في الراكوبة قراء وكتاب متسامحون الى أبعد الحدود … نحترم الرأي والرأى الآخر …. ولكن الله لا شبكك مع من لا يقدر قلمك وحسن نواياك
أخونا رضا
الأيام عيد ,, أبحث من جديد عن (الساطور) و(التقطيع) و(التكسير) وهل يجوز إستخدام ذلك في غير ما خلق لها؟ مع الزوج والزوجة (مثلا) في حالة (المثنى) و(الثلاث) و(الرباع )؟؟
وكل عام وانت بخير ..
جوز قتل الغلام فى مرحلة الشباب او الشيخوخة ما دام قد كفر وسيجعل والده يكفران بالإكراه وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف ” فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله ”
هذا اجرام ياسيدى هل تقتل نفسا بمجرد ماسيكون يعنى بنيته ان يكون كافرا وسيرهق ابواه ؟؟
هذا كلام خطير يفتح باب الفتنة والقتل بدون سبب…ومن اين جئت بان الغلام سيجعل ابواه يكفران بالاكراه…. هل يجوز لنا قتل طفل برئ فقط لاننا نعتقد انه سيكون كافرا وسيرهق ابواه؟؟؟ بمعنى القتل على اعتبار ماسيكون …..وهل يمكن ان نطبق هذا في محاكمنا اليوم…..كان تقول انا ساقتل زوجتى غدا لانها ستخوننى بالتاكيد ….؟؟؟
كما انك تحاول لى عنق الاية مادام الغلام قد كفر ؟ لماذا تتجاهل كلام موسي حيث قال قتلت نفسا زكية بغير نفس ؟؟؟؟ موسى شاهد الجريمة ماديا امام عينيه فقال ماقال اما الاخر فيقرر غيبا……..
المشكلة ان المسلم يصدق هذا الكلام لانه كلام الله ولا يناقش الحيثيات الخطيرة الوارد في كلامك المذكور ……
من ناحية اخرى لا اريد ان اتطرق الى مصادر قصة اهل الكهف ومن اين جاءت لان هذا مقام اخر كما اننى على يقين انك على علم بذلك…..
إذا كان المتكلم مجنوناً فالمستمع عاقل.
إذا كان العبد الصالح قد أوتي العلم اللدني وعلم أن الغلام سيكون كافراً، وسيرهق والديه، فمن ذا الذي لديه العلم اللدني اليوم حتى يكرر نفس السيناريو. إنك بحديثك هذا تفتح باباً للدواعش لقتل الغلمان بحجة الكفر، نسأل الله لك ولنا الهداية.
هل لديك العلم الشرعي الذي يؤهلك لما ذكرته؟ وهل لديك صفة معتمدة تخولك اصدار مثل هذه الفتاوى ؟
يا رضا الاستشهاد والاستنباط والاستنتاج ليس بهذه البساطة وأنت تحتاج لوقت ليس بالقصير لكي تتعلم أبجديات المنطق وسلامته واتساقه.
1- فقلت اسم الغلام يطلق على (الإبن) سواء كان طفلا أو شابا أو شيخا ولم تدلل على أن الشيخ ينادى بغلام اللهم إلا في عاميات بعض العرب الذين يدعون الرجل ولد ولعلهم يقصدون بيا ولد يا شاب.
2- ثم كيف تستنتج من الآية “وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ” بأن غلمان الدنيا هم أبناء الأب والأم؟! هل معنى هذا ألا ينادي يا غلام إلا من أبيه أو أمه؟
يا بطاوي كلمة غلام في هذه الآية تفيد بأن الكلام عن صبي أي طفل ذكر لم يبلغ الحلم والاشارة لأبويه ليست داخلة في تعريفه فكل غلام له أبوان إلا آدم وعيسى عليهما السلام. أما تخصيصك (غلمان الدنيا) تفريقاً لهم من غلمان الآخرة فلا فائدة منه لأن المعتى واحد في الدنيا والآخرة فالغلام ولد لم يبلغ الحلم فهو أمرد لم ينبت شعر لحيته أو شاربه.
3- وقلت (يجب عند ولادة الغلام أن يكون له اسم كما سمى الله يحيى(ص) قبل ولادته فقال لأبيه بسورة مريم :”يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ” – فقررت أن التسمية عند ولادة الغلام أو الصبي ولكنك استشهدت بأن الله سمى يحيا (عليه السلام) (قــــبل) ولادته وبصراحة لغاية هنا توقفت عن القراءة لأني أدركت بألا طائل وراءها….
عدم الموضوع مشكلة
رغم اجتهادك لكن القران لم يفسر بهذه السطحية رجاء ان اردت الخوض في كتاب الله تعالي تعمق
لا تنسي الرقيب لملافظ القول
لا أدري كيف يمكن لهذا المقال الفطير أن ينشر..أنصح الكاتب أن يمتنع عن الكتابة. و إن كان لا يستطيع أن يقاوم رغبته في الكتابة فليكتب لنفسه فقط… و سامحكم الله ناس الراكوبة علي هذا الاذي النفسي الذي سببتموه لنا..
أخوى رضا
الله يرضى عليك
خلينا في (السكين) و(الحربة) و(النملة) ولا مانع حتى من (الذبح )و(السلخ )كما قلت في مقالاتك السابقة.. وبلاش من الغريق والتبحر في الدين ,,
,واحمد الله أن ما تكتبه حتى الآن لم يصادف أحدا من أولئك المتشددين وإلا لأدخلوك في( متاهات )وجرجروك الى (ساحات) أنت حتى الآن تحمد الله لم تصلها … نحن في الراكوبة قراء وكتاب متسامحون الى أبعد الحدود … نحترم الرأي والرأى الآخر …. ولكن الله لا شبكك مع من لا يقدر قلمك وحسن نواياك
أخونا رضا
الأيام عيد ,, أبحث من جديد عن (الساطور) و(التقطيع) و(التكسير) وهل يجوز إستخدام ذلك في غير ما خلق لها؟ مع الزوج والزوجة (مثلا) في حالة (المثنى) و(الثلاث) و(الرباع )؟؟
وكل عام وانت بخير ..
جوز قتل الغلام فى مرحلة الشباب او الشيخوخة ما دام قد كفر وسيجعل والده يكفران بالإكراه وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف ” فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله ”
هذا اجرام ياسيدى هل تقتل نفسا بمجرد ماسيكون يعنى بنيته ان يكون كافرا وسيرهق ابواه ؟؟
هذا كلام خطير يفتح باب الفتنة والقتل بدون سبب…ومن اين جئت بان الغلام سيجعل ابواه يكفران بالاكراه…. هل يجوز لنا قتل طفل برئ فقط لاننا نعتقد انه سيكون كافرا وسيرهق ابواه؟؟؟ بمعنى القتل على اعتبار ماسيكون …..وهل يمكن ان نطبق هذا في محاكمنا اليوم…..كان تقول انا ساقتل زوجتى غدا لانها ستخوننى بالتاكيد ….؟؟؟
كما انك تحاول لى عنق الاية مادام الغلام قد كفر ؟ لماذا تتجاهل كلام موسي حيث قال قتلت نفسا زكية بغير نفس ؟؟؟؟ موسى شاهد الجريمة ماديا امام عينيه فقال ماقال اما الاخر فيقرر غيبا……..
المشكلة ان المسلم يصدق هذا الكلام لانه كلام الله ولا يناقش الحيثيات الخطيرة الوارد في كلامك المذكور ……
من ناحية اخرى لا اريد ان اتطرق الى مصادر قصة اهل الكهف ومن اين جاءت لان هذا مقام اخر كما اننى على يقين انك على علم بذلك…..
إذا كان المتكلم مجنوناً فالمستمع عاقل.
إذا كان العبد الصالح قد أوتي العلم اللدني وعلم أن الغلام سيكون كافراً، وسيرهق والديه، فمن ذا الذي لديه العلم اللدني اليوم حتى يكرر نفس السيناريو. إنك بحديثك هذا تفتح باباً للدواعش لقتل الغلمان بحجة الكفر، نسأل الله لك ولنا الهداية.