تراجع نتائج الأندية يُهدد مقاعد السودان الأفريقية

كووورة
قرعت نتائج الأندية السودانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا 2016 أجراس الإنذار على تراجع التصنيف القوي الذي تميزت به خلال السنوات السابقة، وفي 2017 دقت ساعة الحقيقة على إمكانية فقدان الأندية السودانية للتنصيف الذي كان يمنحها فرصة المشاركة ب4 أندية، مناصفة بدوري الأبطال وكأس الكونفيدرالية.

في 2016، ودعت الأندية الأفريقية الأربعة الهلال والمريخ والخرطوم الوطني والأهلي شندي البطولتين من مراحل متقدمة، الهلال من دور ال16، والمريخ تحول إلى الكونفيدرالية وفشل في الاستمرار فيها بعد إقصاءه بواسطة المغرب التطواني، وكذلك الأهلي شندي والخرطوم، وكانت أول نسخة خلال 6 سنوات متتالية لا يتواجد فريق سوداني في مجموعات البطولتين.

ولأن تنصيف الأندية يدعمه في الغالب الوصول لمجموعات دوري الأبطال والدور قبل النهائي، فإن التصنيف ظل قويا بفضل مشاركة الهلال الكثيرة في البطولة، ولكن سقوط الهلال والمريخ في الموسم الماضي جعل دول أخرى تقفز بحصتها في المشاركة ب4 أندية، ما يعني احتمال فقدان السودان لأحد المقاعد.

وحفظ التصنيف القوي حصة الأندية السودانية في 2017 كما هي، بمشاركة الهلال والمريخ بدوري الأبطال، والأهلي شندي والوافد الجديد الهلال الاُبَيِّض بالكونفيدرالية.

ولكن ضعف نتائج المريخ والأهلي شندي والهلال الابيض هذه المرة تهدد بتراجع حصة السودان من 4 إلى 3 أندية في 2018.

فالمريخ تجرع خسارة كبيرة 0-3، من ريفرز يوناتيد النيجيري وأصبح أمامه مهمة معقدة في أم درمان ليتأهل إلى المجموعات.

ووضع المريخ الآن هو الأخطر على تراجع حصة السودان، فتحوله للكونفيدرالية لن يخدم كثيرا التصنيف ويعيده إلى مساره.

بينما حقق الأهلي شندي بالكونفيدرالية فوزا ضئيلا على سوبرسبورت الجنوب أفريقي 3-2.

وتبدو الأفضلية بنسبة ضئيلة لاستمرار الهلال الأبيض في الكونفيدرالية لأنه خسر 0-1 من سانغا الكونجولي، ويمكنه التعويض والتأهل ولكنه مهمته صعبة.

ويبقى الأمل في الهلال في تثبيت التصينف والمحافظة على حصة السودان في المشاركة ب4 أندية مستقبلا، لأنه فاز بملعبه على بطل موريشيوس 3-0 ويستطيع أن يتعامل مع مباراة العودة بعدة حسابات من بينها الخسارة، ولكن تثبيت التصنيف نفسه مرهون بوصول الهلال إلى الدور قبل النهائي.
أخبار ذات صلة