
الإستاذة المحترمة
امانى إلطويل فى حديث لها مؤخراً طلبت التعامل مع المنظومه الاسلامية السودانيه (الكيزان) وقبول تمثيلهم سياسياً والاعتراف بهم .
وهل قبل السيسى التعامل مع الاخوان المسلمين المصريين وتعامل معهم واعترف بهم وتم تمثيلهم فى مؤسسات الدوله ؟؟ والاخوان المسلمين فى مصر فى السجون الآن والمعتقلات وتم فصلهم حتى من مناصبهم ومطاردين ومحظورين ولا صوت لهم فلماذا تطلبون من السودان الاعتراف بالإخوان المسلمين السودانيين وهم اضعف من اخوان مصر واخوان مصر سبق ان فازوا بالاغلبيه فى انتخابات حره ومراقبه دولياً واخوان السودان لم يسبق لهم ان فازوا فى انتخابات حره ونزيهه وفازوا فقط عندما كان البشير (وهو منهم) مسيطراً على الحكم وهى انتخابات مزوره فلماذا تطلبوا منا يامصريين مالم تطبقوه فى بلدكم ؟!! وكنت أتوقع منكم ان تطلبوا منا اجتثاث الاخوان المسلمين كما قمتم باجتثاثهم فى مصر وذلك لحماية ظهركم ولنحمى انفسنا من شرورهم والوحيد الذى فهم الاخوان المسلمين هو الرئيس الفخم جمال عبد الناصر فاجتثاهم من جذورهم اما السادات فاحتضنهم وكان رد الجميل رصاصه فى الراس فاليتعظ الرئيس السيسى مماحدث .
الاخوان المسلمون حكموا في السودان ثلاثين عاما تمكنوا فيها من مفاصل الدولة وسيطروا على التجارة والمجتمع، بينما الاخوان في مصر لم يتمكنوا من الدولة وتم اقتلاعهم في بضع شهور. هذا ما قصدته الطويل وعجز عن فهمه الحسن.
شوف
انتو كمؤدلجين لا ترون ما يراه الانسان العادي
البلد مقسومة قسمين اسلاميين وعلمانيين واعتقد الاسلاميين اكثر من ضعف العلمانيين
وفي هذه المعضلة عندك حلين
اما تعمل انتخابات فورية لترى من يمثل راي الشعب
او يجلس الطرفان في حوار على الحد الادنى وهذا ما اصبح العالم الخارجي والمجتمع الدولي ينادي به لعلاج مشكلة السودان
اما اعتبار العلمانيين هم الاصل وهم من يحمل الفيتو حول من يحق له المشاركة ومن لا يحق له فهذا امر من المستحيل ان يتم او يتواصل. طريق النجاح في التوافق على الحد الادنى
اما السؤال المحرج جدا انه وفي ظل غياب الانتخابات من فوض جهة ما للحديث باسم الشعب لتكون هي مصدر السلطات وهي من يحدد من الذي يريده الشعب ومن الذي لا يريده
لن تتوقف الحروبات في السودان ما لم يحصل توازن سياسي وفقا لاحجام الجميع وتاثيرهم الاجتماعي ورأي الاغلبية
خلال الخمس سنوات تعثرت البلاد بطريقة مخيفة وتدهورت الاف المرات عن الوضع الذي كان عليه خلال النظام السابق
والسبب في ذلك اقصاء الاسلاميين لان لهم جذور داخل السودان
كلام عقلانى ولكن ارى ان الحل الوحيد اجراء الانتخابات ام التعلل بالحرب فلن يفيد اجروا الانتخابات فى المناطق الآمنه وبعد يعود السلام تستكمل
بعد ١٥ أبريل كلنا كيزان لان الكيزان بمختلف مسمايتهم يحاربون فى خندق واحد. مع القوات المسحة السودانية. شكرا للكيزان الذين يدافعون عن حرائر السودان واستغلال السودان رغم أنف كلاب السفارات واسيادهم
لا بارك الله في من انشأ جيش الجنجويد وسلحهم ودربهم واغدق عليهم الاموال ومكنهم من جميع الاماكن الحساسه في الدوله.هذا هو الجاني الحقيقي علي الوطن وشعبه ويستحق ان يعدم في ميدان عام.كفايه استعباط واستهبال وتوزيع صكوك الخيانه وقلب الحقائق والاستهانه بعقول البشر.
رايح ليك جهاد نكاح ولا شنو ياكوزة يا نجسة.
اخي الكريم لكم التحية، هناك تحالف عميق بين الاخوانجية السودانية وبين نظام الضباط المصري، الهدف ابعاد إدارة حكيمة تتولى زمام دولة السودان (فليذهب حمدوك) رسالة ابلغها عباس كامل للبرهان عندما تحدث حمدوك عن تصدير منتجات السودان مصنعه وطالب من منصة مصرية بإعادة حلايب وشلاتين، اماني الطويل حديثها قصير هي تسعي لتدميرالسودان
العيب ليس في اماني الطويل و ما قالته و ما سوف تقوله .. العيب في الانسان السوداني .. عليكم ان تتحلوا بالشجاعة و مواجهة عيوبكم قبل ان تلموا الآخرين.
مصر لا تريد للسودان الخير و هم يعرفون انتهازية الإخوان اامسلمون و مصر استفادت من خيرات و موارد السودان أثناء حكم الإخوان المسلمين للسودان بسبب ابتزازهم للإخوان المسلمين و انتهازية الإخوان المسلمين فى الحصول على السلطة و لا تهم مصلحة الشعب السودانى و لا السودان كوطن
انتهى السودان بأرضه وشعبه بمستقبله وماضيه من أجل دين إجرامي ارهابي فاشل ، ولن ينصلح حال السودان والسودانيين الا بنهاية الاسلام الإجرامي الإرهابي ، وازالته من وجه الارض ، ومن يظن غير ذالك فهو واهم
أصدق ما قيل عن نفاق ولاة أمر مصر الناطقة باسمهم أماني الطويل!! انقلبوا على مرسي الإسلامي ونكلوا بأتباعه قتلاً واعتقالاً وتشريداً؛ ويساندون ذات الفئة في السودان!!!
ابواق الكيزان وجدادهم الإلكتروني الذي يتحدث عن الديمقراطيه وضرورة الانتخابات نسالهم اين كنتم في ١٩٨٩ ولماذا انقلبتم على النظام الديمقراطي يا منافقين.
تقوم الانتخابات بعد فترة انتقالية يتم فيها تفكيك ما بنيتموه منذ مصالحتكم لجعفر الحمار في ١٩٧٧ ومحاسبتكم على كل ما اقترفتموه في حق هذا الشعب.