مقالات سياسية

السلام تاج الثورة

الرضي ضوالبيت

لاشك ان السلام هو الشغل الشاغل لكل مواطن سوداني مهموم بقضايا الوطن بل الكنز الذي يبحث عنه الجميع منذ سقوط نظام البشير.

الا ان لهذا الهدف تحديات كبيره واقواها الدولة العميقه وعناصر النظام البائد المعروفه بكتائب الظل بالإضافه الى اصحاب الامتيازات التاريخيه المستفيدة من خلل بنية الدوله السودانيه منذ زمنًا طويل الذين ظلو ينهشون من جسد المواطن جميعهم عملوا بكد ضد الثوره وهم (القوة المضاده للثورة) لتعطيل عجلة التغيير.

من الملاحظ في هذا الايام نجد عناصر القوة المضاده للثورة تلوّنت واصبحت لها عدة اعراض كفايروز كرونا تماماً كالذي يسمونه الزحف الأخضر واحداث معسكر كلمة وجبل مرة في دارفور وحادثة كادوقلي في جنوب كردفان وحواث شرق السودان (كسلا . بورتسودان).

وأخيرًا الدعوات لمليونيه يشك الكثير في نوايا من يدعون له خوفا من ان يكون الغرض منه ارباك المشهد تمهيدًا للطوفان بدلًا عن السلام الذي ليس ببعيد هناك ضرب تحت الحزام من قبل قوى محسوبه للتغيير ضد قوى فاعله في عملية السلام تلك القوى قياداتها شاركت في بداية التفاوض كجزء من الوفد الحكومي للاسف تحولت بنادقهم لنيران صديقه ضد المنبر كل هذه المظاهر محاولات تستهدف عملية السلام الجاريه في جوبا وفيها الوساطه وشركاء التغيير بذلو مجهود جبار بحثًا عن سلام يحقق تطلعات شعبنا.

علينا ان لا نضيع مزيدًا من الوقت في منبر التفاوض بل يجب ان نمضي في تحقق اتفاق سلام يطمئن اهلنا في السودان ونوفر وقتًا لتنفيذ الاتفاق المتمثلة في عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الاصليه وتحقيق العدالة والمصالحه والعمل على كيفية تعافي الاقتصاد الوطني المنهار.

اي تاخير لإنجاز السلام سيكون بمثابة الخطل الذي يؤدي للكسر فيعيق المسير فشعبنا لا يستحق كل هذه المعاناة بل أنجز ثوره عظيمه لا تقل عظمتة من الثوره الفرنسية.

لا شك إنها يجب ان تتوج وانسب تاج لثورة ديسمبر العظيمه هو اتفاق سلام شامل ينهي الحرب والى الأبد.

الرضي ضوالبيت
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..